1

4.9K 219 282
                                    

عزيزي القارئ قبل ان تقرأ يجب علي تحذيرك ان بعض الأحداث من كيسي'-)

-

في احد بلدان العالم من الـ206 بلد تحديدا امريكا و لنكن اكثر تحديداً واشنطن في منزل احد المواطنين و في احد غرف المنزل فوق السرير

بالتحديد تحت اللحاف فتاة تحضن الوسادة و قدمها يتدلى من السرير و شعرها مبعثر و بعض الخصلات قد سقطت على عينيّها لتستقيم فجأة فازعةً بسبب الحلم الذي راودها

لتمسح العرق الذي بجبينها بينما تقول "لم احظ بنوم هنيئ منذ ان عملت بهذا المجال" لتنهض من فوق السرير تمدد يديّها بالسماء بينما تتثاوب لتتوجه للمرحاض بينما تدندن اغنية ما

وقفت امام المغسلة تتأمل انعكاسها لتلمس المرأة قائلة "كيف لهذا الوجه ان يظل عازباً" عبست ملامحها للتتوجه نحو البانيو تملئه و تغطس به

-

انتهت من الأستحمام بعد عدة دقائق لتخرج من الحمام يغطي جسدها روب ابيض اللون لتمسك علبة السجائر الموجودة بجانب المرحاض متموضعاً على الطاولة الصغيرة

فتحته لتأخذ منه سيجارة لتفتح درج الطاولة تأخذ منه قداحة لتشعل السيجارة من نهايتها لتضعها في فمها تستنشق منها لتذهب لتلبس ملابسها

لتتوجه لخارج المنزل متوجهة لعملها

-

دخلت ذلك المقر بهدوء كان الكل متوتر و قلق ليتوجه اليها احد الفتيان بتوتر ملحوظ عليه ليقول لها "سيدتي حالة طارئة" قطبت حاجبيها تنظر له لتسأله "ماذا هناك؟" ليهمس لها بأذنها مما جعل عينيها تتوسع "هناك قنبلة بسطح المبنى" ركضت الفتاة متجاهلة الفتى لأحد الغرف لتلبس اول ما رأت اعينيها واقي لرأسها و صدرها لتتوجه للسطح و كل ما يجول برأسها كيف اتت تلك القنبلة هناك

وصلت للسطح لتفتحه تستقبل الرياح بحثت عن القنبلة لتجد رجال متجمعين عنده لتتوجه عندهم بعد ان نطقت "ابتعدوا" و بالفعل ابتعدوا نظرت للقنبلة لتقول "الا توجد خريطة له" لينفي الرجل الذي بجانبها اعتصرت عينها تفكر بحل لتنطق "كم دقيقة بقيّت" ليرد "20 دقيقة" اخذت القنبلة

و ركضت نحو المخرج لتخرج من ذلك المبنى تركب سيارتها تشغلهُ تتجه نحو المجهول تخاطر بحياتها لأجل أناس علاقتهم بها سطحية

هي لا تهتم لحياتهم بالعكس هي فقط تُريد ان تنفذ وصية ابيها
-ساعدي الناس و لو كان الثمن حياتك-

وقحة بِكونان ¦ DCحيث تعيش القصص. اكتشف الآن