الصدفة_و القدر
#البارت_الخامس
#للكاتب _ أيهم _ ابو جودنَبُذة :
عيناها عَسليّة ،
لكن شَعرها أسود ،
تُحِبُ إرتداء الملابس السوداء ،
قلبُها ابيّض ♥️.حسن: يلة شنو طلبج
مايا: اريد افتر ابغداد تكدر تفرني بيها بسيارتك
حسن:كانت تحجي بكل براءة و طفولة كلتلها تدللين وين تحبين ترحين
مايا: نفتر هواي و تشغل اغنية و تنزل الجامات
حسن بضحكة: هههه اوكي ادللي حركت السيارة و نزلت الجامات و شغلت اغنية لأم كلثوم
رجعوني عينيك لأيام اللي راحو
علموني اندم على الماضي و جراحو ...كانت مايا صافنة بعالمها الطريق كلة ساكتين و هي مرجعة راسها ع الكشن و صافنة ع الشارع
مايا: حسن
حسن: عيوني
مايا: خلي نروح لجسر الجادرية و ننزل ع الجسر
حسن : اي تدللين ، رحنة ع الجسر و نزلنة ضلينة نباوع من فوك الجسر و الهوى يلاعب شعر مايا و كان السكوت سيد الموقف لثواني و مايا كسرت حاجز الصمت
مايا: حلوة بغداد
حسن: اي صح حيل حلوة
مايا : احب اوكف ع الجسر و اباوع لبغداد و احب اكعد بالكنيسة
حسن بأستغراب : كنيسة !!!!
مايا: اي الكنيسة ترى اني مسيحية
حسن : مسيحية !!!!
مايا: اي ما تشوفني لابسة الصليب
حسن : لا والله ما منتبه ، عم السكوت ثواني و رجعت كالت
مايا: فتحت عيني ع الفقر عندي ام و اب و اخوان اثنين و اخت وحدة بالطائفية خطفو اخوية الصغير و بيوم دزولنا بس جثتة مقطعة بكونية من وقتها اخوية الكبير اجتة فرصة للخارج و طلع و كل هاي السنين كل شهرين يتصل خمس دقايق و يسدا ما يكول اهلي وين ما وين من اتخرجت من المتوسطة تركت الدراسة لان اهلي مو حمل مصرف زايد امي خياطة و ابوية زبال من بعد ما انقتل اخوية ابوية صار بي شلل و امي صار بيها مرض بالقلب و صرنا اني و اختي نتناوب على خدمتهم نشتغل بتنظيف البيوت يوم اني اطلع و اختي تبقى يم اهلي و يوم اختي تطلع و اني ابقى يم اهلي و قبل كم شهر ضل محد يدز علينا طلعت ادور شغل لكيت شغل منظفة و غسل صحون بمطعم و اشتغل من التسعة الصبح لحد 11 بليل و اختي تبقى يم اهلي و يا دوب الحك علاجات امي و ابوية حيل تعبت شلت حمل رجال و اني صغيرة اروح للكنيسة اكعد ابجي بيها لحد ما اتعب و ارجع للبيت امثل القوى و هيج مشت حياتي ...
حسن: كنت حيل متفاجئ بمايا و على كل الي صار وياها شفتها و هية تحجي تنزل دموعها تمسح وحدة و تنزل وحدة سحبتها الية و ضلت تبجي بقوة حضنتها حيل اتمنيت ادخلها لصدري و احميها دقايق و هية حاضنتني شويا و ابتعد مني مسحت دموعها