البارت الرابع و التسعون 1

Start from the beginning
                                    

نظر له هشام بإرتباك : طفشته ازاي ؟

عبدالله : وحيات امك ..انت هتعملهم عليا ياض ... انا عارف كل حاجة بس انا خوفت عليه من دماغكم فعشان كده مشيته ...هو انت فاكر لو في حد فكر بس مجرد تفكير انه يبص لأختك انا هرحمه ..بس انا كنت عارف انكوا مطبخينها سوا

هشام : يا حاج انااااا...

عبدالله : انت تخرس خاااالص و ملكش دعوة بيه كفايا ان اخوك فارس شايل الشغل كله لوحده انت بس اللي عامل زي الحامل اللي قاعدة علي الكرسي طول النهار و خايفة علي اللي في بطنها ...قوم من قدامي ياض ..قوووم

خرج هشام من الغرفة و عينيه مشتعلة بشدة و غضب ثم اتجه الي غرفة اسراء الذي كانت تتحدث في الهاتف و سرعان ما اخفته تحت الوسادة عندما وجدت هشام يدخل عليها

اسراء بغضب : انت ايه ... داخل زريبة مش تخبط الاول علي الباب

اقترب منها هشام بشك : انتي خبيتي ايه تحت المخده اول ما انا دخلت يا بت

اسراء : انت ماااالك ... ثم قامت وقفت امامه لتدفعه للخروج و لكنه دفع يدها بغضب و اتجه نحو الفراش و اخرج الهاتف من تحت الوساده

صرخت به اسراء بشدة و اتجهت لتجذب الهاتف من يده و لكنه دفعها بقوة فوقعت علي الارض و عندما فتح الهاتف و جد رسائل بينها و بين شخص يدعي مهاب فأتجه اليها و جذبها من شعرها بقوة

هشام بغضب : مين مهاب ده يا بت ...ثم نظر الي الرسائل و ابتسم بسخرية ..و كمان بعتاله صورك يا بنت ال**** ثم بدأ يضربها بشدة(لأ راجل ياض😒)

جأت الام تهرع اليهم بسبب صراخ ابنتها و كان عبدالله في غرفته يشعل بتعب شديد و وضع يده علي قلبه بألم و حاول القيام من الفراش بصعوبة ليري ماذا يحدث

دخلت الام عليهم و كان هشام يضرب اسراء و الام تحاول ابعاده عنها و لكنه كان لا يري امامه بسبب غضبه من تامر الذي ينفثه بإسراء و قام بدفع والدته لتقع علي الارض خلفه

دخل عبدالله الي الغرفة و عندما رأي ما يحدث امامه لم يتحمل و سقط علي الارض

كان هشام مازال يحاول ضرب اسراء و لكنه توقف عندما سمع صرخة امه الشديدة و عندما التفت ليري ماذا حدث وجد والده ملقي ارضا و امه تضمه اليها

الام : ياااا عبدالللللللله ...الحقوووووووناااااي

هرع هشام اليه بخوف : هو اللي جابه هنا

الام بصراخ : انت لسا هتتكلم قوم بسرعة نوديه المستشفي

و بالفعل بعد قليل كانو داخل المشفي و كانو ينتظرون بالخارج و هشام يبدو عليه عدم المبالاه علي عكس اسراء التي تبكي بشدة و قهر و فارس الذي يخفض رأسه ارضا بحزن و خوف

بعد قليل خرج اليهم الطبيب فهرع اليه فارس : طمني يا دكتور ابويا عامل ايه

اخفض الطبيب رأسه بحزن : انا اسف البقاء لله

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWhere stories live. Discover now