Part 47

3.5K 117 3
                                    


أستمتعوا بالقراءة
لا تنسوا التصويت لطفاً
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

هارون بقلق و خوف : ماذا يحدث هنا هل ملاك بخير ؟
عندما سمعوا صوت هارون أستداروا جميعهم نحوه
ذهبت ايلول نحو هارون
أيلول : لا تقلق بابا ملاك بخير لقد رجعت لوعيها
حضن هارون أيلول بفرح
علي : ولكن الأن نائمة بسبب مفعول العلاج
ذهب هارون نحو ملاك
طبع هارون قبلة على جبين ملاك
هارون : الشكر لله اميرتي الصغيرة أصبحت بخير
ايلول : بابا أمي كيف اصبحت ؟
هارون : بخير نائمة بسبب المهدئ لأنها كانت لا تريد ان تترك ملاك و تبقى معها
سركان : ستفرح امي كثيراً عندما تعرف بأن ملاك تحسنت
أيدا : نعم خالي العزيز بما انك اطمئنت على ملاك هيا لغرفتك انت ايضاً مريض و يجب ان ترتاح
ديمير : أيدا معها حق خالي
هارون : ولكن ملاك
أيلول : هيا بابا ارجوك أذهب انظر ملاك بخير و نحن بجانبها بما انها عادت لوعيها يعني تخطت مرحلة الخطر لهذا لا تقلق و أرتاح و غداً مرة اخرى سأعقم جروحك
هارون : تمام سأذهب ولكن أن حدث شئ ولم تخبروني بوقتها سأضربكم
علي : لا تقلق خالي سنخبرك وعد
هارون : جيد انتبهوا لملاكي صغيرة هيا ليلة سعيدة
الجميع : ليلة سعيدة
خرج هارون من عناية المشددة
ديمير : أذن هيا جميعكم اخرجوا من هنا
سركان و ايدا و علي و ايلول : مستحيل سنبقى هنا
ديمير : لا انتم اخرجوا انا سأبقى مع ملاك انتم متعبون و ارتاحوا
سركان : تعرفون عناد ديمير لهذا هيا لنخرج
وافقوا جميعهم على كلام سركان و خرجوا من العناية المشددة
جلس ديمير على الكرسي التي بجانب سرير ملاك
مسك ديمير يد ملاك بأحكام و طبع عليه قبلة و عيناه لا تفارق ملامحها المتعبة
أيدا : لقد نسينا القهوة هنا
سركان : سأخذ واحدة لديمير
أيدا : أخي انتم اشربوا هذه القهوة وانا سأذهب سأجلب قهوة لي و لسركات
علي : تمام ايدا
سركان : أذن انا سأذهب لعند ديمير
دخل سركان لعناية المشددة و شاهد منظر ديمير و ملاك تقدم سركان بهدوء نحوهم
وضع سركان يده على كتف ديمير
نظر ديمير نحو سركان
سركان : تفضل اشرب القهوة
أخذ ديمير القهوة من يد سركان
سركان : لحد الأن لا اصدق بان ملاك بادلتك نفس شعور ؟
ديمير بأبتسامة : وانا أيضاً لم أصدق بالأول ظننت بأنني أحلم ولكن عندما قالتها مرة أخرى عندها عرفت بأنني في الواقع ولا أحلم
سركان : لقد فرحت كثيراً من اجلكم بعد كل هذه المعاناة وأخيراً عندما اعترفت لها و أهم من هذا ملاك أيضاً بادلتك نفس شعور
ديمير : كأن الدنيا لا تسعني من الفرحة انه اجمل شعور يشعر بها الأنسان في هذه الحياة
وضع سركان يده على كتف ديمير
سركان : هل تتذكر عندما اعترفت لأيدا بحبي اخبرتك بأن الدنيا لا تسعني من الفرحة انت ماذا فعلت بدئت تسخر مني رغم انني كنت اعرف بانك تحب ملاك
ديمير بضحكة : أكيد اتذكر لن انسى شكل وجهك أبداً معك حق بوقتها لم اكن اعرف كيف ستشعر عندما تعترف رغم انني كنت احب ملاك ولكن هي لم تكن موجودة بوقتها فقط كان حبي لها من طرف واحد
سركان : ولكن الأن حبكم من طرفين ولأقول لك بأن حبكم لن يهدم أبداً لانك انت لن تستسلم و استمرت بحبك لملاك رغم عدم وجودها والأن ملاك موجودة و حبك لها زاد رغم ان ملاك لم تعرف بأنك تحبها والأن لأقول لك كل شئ سيختلف لأنكم تحبون بعض لهذا أستمتعوا بوقتكم هل تتذكر ماذا قلت لي عندما عرفت بأن أيدا أصبحت حبيبتي سأقولها لك أيضاً أن رأيت دمعة واحدة تنزل من عيون ملاكي صغيرة بسببك بوقتها انسى بأنك أخي و أبن خالي و عمتي و صديقي و صندوق أسراري و اواجهك و لن ارحمك ابداً
ديمير بأبتسامة : افضل الموت على ان اكون سبب بنزول دموع من عيون صغيرتي لهذا لا تقلق ابداً
سركان : اعرف لهذا انا مطمئن جداً لأجل ملاك لأنها ستكون معك هيا انا سأذهب وانت حاول ان ترتاح
ديمير : سأرتاح عندما تكون ملاك تشعر بالراحة و تكون بحالة جيدة
سركان : كما تريد أن حدث شئ أخبرنا
ديمير : تمام شكراً على القهوة
سركان : العفو
خرج سركان من عناية المشددة
و بنفس الوقت رجعت أيدا و معها القهوة
اعطت ايدا القهوة لسركان
جلسوا أيدا و سركان بجانب علي و أيلول
أيلول : سركان من كان هذا الشخص وكان ماذا يريد منكم ومن ملاك ؟
نظر سركان لأيلول و أيدا و علي
سركان : الم تعرفوا حتى الأن من كان هذا الشخص ؟
هزوا علي و أيلول و أيدا رأسهم بالنفي
سركان : بالطبع لن تعرفوا بسبب الأحداث التي حدثت معنا أنه يكون عدوي و عدو ديمير
علي : اذا هو عدوكم لماذا خطف ملاك و سبب أذى لها
سركان : لأنه يكون نفس الرجل الذي اشترى ملاك و بوقتها ملاك هربت منه
ايلول و ايدا بصوت واحد و دهشة : ماذا ؟
علي : سركان ماذا تقول ؟
سركان : انه الحقيقة لأنه عدونا و عندما عرف بان ملاك من عائلتنا هو أراد ان ينتقم من ملاك و يعذبها لانها هربت منه و منها أراد الأنتقام منا ملاك أصبحت نقطة ضعفنا و استغل الفرصة و خطف ملاك منذ الوقت التي وجدنا ملاك و نحن ندور عليه اردنا ان نعرف من يكون و بدء يهددنا و تعرفون الأحداث الأخيرة التي حدثت معنا و كله كان منه و عندما عرفنا من يكون نجح بأن يخطف ملاك و يأذيها
أيلول : اللعنة عليه
أيدا : ماذا فعلتم للرجل هل سلمته للشرطة أكيد لن تتركوه هكذا ينجو بفعلته
سركان : لم نسلمه للشرطة
أيلول : لماذا ؟
سركان : لأننا عندما عذبناه على فعلته مع ملاك اكيد لم نكن نتركه يعيش ليحاول مرة اخرى يسبب أذى لنا لهذا ديمير خدعه و اخبروه بأن الشرطة سيقبض عليه بسبب اعماله القذرة و منها الأختطاف و محاولة قتل لهذا فضل موت على أن يدخل السجن و بعدها قتل نفسه
أيلول : لقد أستحق الموت بعد كل هذه الأعماله القذره وجوده على حياة و حتى تنفسه حرام عليه
أيدا : انا حقاً لا أفهم نحن بأي عصر نعيش الى متى سيستمروا بعمل التجارة و يتاجروا بالبنات والأطفال و يبعدوهم عن عائلاتهم
علي : لقد اعتادوا على هذا عمل القذر لهذا مستمرين حتى الأن يظننون بأن لا يوجد أي عمل اخر بهذه الدنيا الكبيرة غير التجارة
أيلول : انهم اشخاص بدون احساس لأنهم لا يعرفون كيف يكون شعورهم عندما يأخذون شخص من عائلتك ليحدث معهم بوقتها سيعرفون و سيشعرون ما شعروا بها تلك العائلات التي لا ذنب لهم و يأخذون منهم بناتهم و أطفالهم و يفرقونهم عنهم
سركان : معك حق و كلما زادت يد المساعدة لهم يكبر اعمالهم و منظماتهم لهذا ان اردنا التخلص منهم يجب علينا قطع تلك اليد التي تمد لهم المساعدة بوقتها لن يبقى هذا عمل القذر و سينتهوا
ايلول : لقد سئمت اريد ملاك ان ترتاح منذ ان وجدناها والمصائب لا يتركنا و اكثرها ملاك تعرضت لأذى
سركان : لقد انتهى لا تقلقوا بعد الأن لن يستطيع أي شخص ان بسبب أذى لملاك
ايدا : اتمنى لأن ملاك لا تستحق ان تعيش هكذا بعد كل عذاب والفراق التي عاشتها فهي تستحق ان تعيش حياة سعيدة
سركان : أكيد و بعد الأن ستعيش حياة السعيدة التي تستحقها
عند ديمير في العناية المشددة
كان جالس على الكرسي التي بجانب سرير و ماسك يد ملاك
كان ديمير يتأمل ملاك و يتذكر كلام ملاك عندما اعترفت له
بعد مرور وقت و في صباح يوم جديد
كان ديمير مازال في عناية المشددة بجانب ملاك
ديمير لم يتحرك من مكانه و لم يترك ملاك ابداً
لم يغمض عيونه و لم ينام حتى لمدة ثواني
فقط ديمير كان ينظر لملاك و يتأملها
بدئت ملاك بالتحرك و فتحت عيونها
رأى ديمير بأن ملاك تفتح عيونها و تستيقظ من نومها
ديمير بحنان : صباح الخير صغيرتي
عندما سمعت ملاك صوت ديمير
نظرت ملاك نحو ديمير و تلقائياً بدئت دموعها بالنزول
عندما رأى ديمير بأن ملاك تبكي و دموعها لا تتوقف
فوراً قام من مكانه و تقرب نحوها
ديمير بقلق : صغيرتي ماذا حدث لماذا تبكين ؟
ملاك ببكاء : ديمير لقد خفت كثيراً بأن أبتعد مرة اخرى عنكم وان لا أراك و أن لا ارى عائلتي مرة اخرى بعد ان اغمضت عيوني خفت بأن استيقظ و اكون وحدي مرة اخرى و لا تكونوا موجودين معي
طبع ديمير بحنان قبلة عميقة على جبين ملاك
مسح ديمير الدموع التي على خد ملاك
نظر ديمير بحنان بعيون ملاك
ديمير : ...........

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يتبع ..........
لا تنسوا التصويت والكومينت
كتبت 1266 كلمة

عشقت صغيرتي Where stories live. Discover now