اقتباس

1.3K 65 27
                                    

أقتباس

جميعهم بشقة " حازم" يعلمون بجهد كبير كل منهم
مشغول بعمله ، بينما هى تعمل وشارده وقسماتها تحمل الحزن وألم وقف يراقبها من على بعد مازال التأنيب بداخله لا يبرح باله تنهد بثقل ثم أقترب منها وفى
لحظة سحبها من يديها أدخلها أحدى الغرف وأغلق الباب خلفه ، حصارها بين يديه وأنفاسه تلفح وجهها
ازدرات ريقها بصعوبة همست بتلعثم :
-أنت أتجنت يا بلال ،، أوعى خر جنى هيدوروا عليا

تنهد بأسى ليكمل بنبرة يشوبها الألم :
- هتفضلى تتجاهلينى لأمته يا وسام أنا بحاول أكون طبيعى بس أنا بنى أدم حتى لو غلط أستاهل فرصة ثانية

أنفجرت بالبكاء كالأعصار :
- أنت ضربتنى بالقلم يابلال ، طلقتنى فاهم يعنى
أنا كنت حاسه انى هموت كانت هتجرالى حاجه

أغمض عيناه وهو يضع مقدمة رأسه على جبينها :
- بعد الشر عليكى أنا مقدرش أعيش من غيرك
أنا كنت بموت من بعدك ، مديت أيدي غصب عنى من خوفى وقلقى.... وكمان أنتى قولتيلى شمال ذيك
أنا شمال ، قستى عليا فى البيت بكلامك وكمان المكتب
أنا أسفه سامحينى ..أنا عايز مراتى ممكن تسامحنى

بللت شفتيها قائلة بخفوت :
- ماكنش قصدى الكلمة بس أاا

قاطعها واضعاً يده على شفتيها :
-أنا مش بعتبك ولا بلوم أنا بقولك يمكن تعذرينى
وحشتينى ، ضحكت وحشتنى

رفعت عيناها إليه بأبتسامة هادئة :
- سامحتك بس يا بلال لو عملتها تانى هتخسرنى
وساعتها والله مش هتشوفنى لا أنا ولا عيالك

وزع قبلات ناعمه على عنقها حتى وصل لشفتيها
وتتطالع بعينيها ليعرف قبولها لتلك الخطوة طأطأت رأسها بخجل وكان تصريح منها بأقتحام شفتيها
بقبلة عنيفه يبث بها مدى أشتياقه إليها
أبتعد عنها بنفس متهدج عقد حاجبيه بأستفهام :
-تبعدى أنتى وعيالى قصدك أيه ؟!

هزت رأسها بالإيجاب هامسه :
-أنا حامل

توسعت عيناه بذهول واحتلت الصدمه ملامحه وهتف بغضب :
حامل و كنتى مخبى عليا و مش ناويه تقولى صح

تسارعت انفاسها تهز رأسها بنفى :
- لا ماكنتش أعرف انا كنت مش مركزه مع حاجه خالص
من يوم اللى حصل بس لما رجعت انت تانى
عضت على شفتيها لصعوبة الحديث :
- رجعت لحياه من تانى وركزت شويه وعملت تيست وعرفت محدش يعرف غيرك انت أول واحد والله

حملها بين يديه يدور بها وسط أعتراضها وهو يهتف عالياً فتح الباب بأحدى يديه وهو مازال يحملها
تجمعوا جميعاً على صوته بين هى تضربه بقبضتها
فى صدره وتهمس له بخجل لكنه أصر على موقفه:
باركولى هبقى أب لتانى مره وساام حامل

قاطعه حازم وهو يعقد مابين حاجبيه متسائلاً
- حامل ازاى ؟!

أنزل بلال وسام بهدوء بينما هى مطأطا راسها من فضائح زوجها أقترب بلال من حازم يهتف بخبث :
- أزاى ؟! أنا قولت بردو محتاج توعيه بس أوعدك قبل فرحك هظبطك وكل نظريات عندى متقلقش

يتبع

اقتباس عشان العسل  ايمى انا معرفتش اعملك منشن ❤❤❤
عارفه انى زهقتك كل مره اقولك هنزل ومش بنزل المره ديه نزلت اهو 🙈🙈🙈

نسج العنكبوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن