"چونغكوك؟ أنتَ مريض"

ظلَ يتمتمُ بأشياءَ غيرُ مفهومة،هرولتُ للمطبخ و أحضرتُ منشفة و ماء بارِد،جلستُ بجانبهُ لأضعَ المنشفة عَلى رأسهِ،خلعتُ قميصهُ لأضعَ منشَفة أُخرى على صدرهِ العارى.

ظَل يمرُ الوقتَ اللذى لَم أسشتعرهُ..فقد غفوتُ سريعاً.

.

الثالثة بعدَ منتصفِ الليل.

شعرتُ بأناملهُ المشبكة بخاصَتى،فتحتُ عيناى لأجدهُ يتحركَ يزيلُ المنشفة عَن رأسهِ.

"ما هذا؟"

سألنى ينظرُ للمنشفة اللتر يزيلُها عن صدرهُ.

"لَقد كُنت تشتعلُ"

نظرَ لى و لاحظَ وضعيتى النائمة على الكُرسى بشكلٍ غير مريح.

"إقتربِ"

نبسَ بصوتهُ الهادئ العميق،قلبى يودُ الذهاب،بينما عقلى يتعطش لثقة حتى يأذنَ لى بالذهابِ.

"سون-لَقد عاهدتُك على عدمِ لمسكِ بدونِ إرادتكِ"

كانَت تِلك الكلماتِ من بئر الثقة اللذى اتطلعُ لهُ،إقتربتُ منهُ،تسطحتُ على ظهرى لأجدهُ يدثرُنى بالغِطاء،الجو بارِد حقاً.

"چونغكوك"

قلتُ و همهم لى

"هَل يمكُننى معانقُتكَ؟"

نظرَ لى مُطولاً ثُ تسطحَ بجانِبى،عيناهُ المتلاقية مع أعينِى،شعرتُ بساعدهِ اللذى يسحبُنى لهُ،حشرتُ رأسى بصدرهِ بتعبِ،أشعرُ بيداهُ تسمحُ عَلى ظَهرى بخفة.

أغرقُ بعناقِ عيناكَ و دفء جسدكَ

سرطان_

.

بعدَ مرورِ ستةُ أشهُر

حلَقت طيورُ الصباحِ بالأفقِ،الشمسُ خليلة الغيومِ تجلسُ خلفهُم،الهواءُ يلفحُ الأجواءَ برائحة زكية.

ترشفُ من فنجانِ قهوتُها،قدمُها طريحةُ ضغط نتيجةٍ عَن تفكيرهَا بمرضِ چونغكوك.

"سيدُ چيون إنهُ مازال فى المرحلةِ الأولى يمكنهُ تخطى مرحلةُ الخَطر لكنهُ يأبى ذلِك"

تتنفسُ الصعداء،لو كانَ للجسدِ أن ينطقَ لكانَ جسدُها صارخاً.

"تعلمينَ يورا عِندما توفيتِ زوجَتى بنفسِ المرَض كانَ چونغكوك فى العاشرة مِن عُمره،قالَ لنا الأطباءُ أن نسبة شفائها لَن تتعدى الواحِد بالمئة،لِكن چونغكوك كان يضيئُ بقلبهِ الأملُ،حتى إحتضنَ جثمانُها بساعديهِ"

CANCER||سَرطانOnde as histórias ganham vida. Descobre agora