- الواحد و الثلاثين -

3.2K 73 13
                                    

'

« مُلكة القاضي طلال بن سلطان على كريمة عبدالمحسن العادل »

في أحد القاعات الوسيعه في قسم النساء حيث يعجّ المكان باريحة الافندر و العود و أزكى الروائح و ازهى الألوان ينتشرون البنات في القاعه يرتبون ويتجهزون ، دخلت سلطانه على ورد يلي جالسه تتجهز ولفت ورد عليها وتبسمت سلطانه : ياحلو زينك
تبسمت ورد بامتنان وتقدمت سلطانه تمسك كتوفها : تراني امك و لو ماصرت محلها اعتبريني ام لك مو ام زوج
تبسمت ورد بامتنان تلمح في عيون سلطانه الحب و الاحتواء اللي لطالما كانت تطمح له وتبسمت تمسك يد سلطانه اللي على كتفها : ابشري
دخلت ملاك ببجامتها الحرير : ماما البسي بجلس مع ورد
هزت راسها سلطانه وناظرت ملاك : قبل شهرين اوصي الجوهره على حفيدي والحين اوصيك انتي ، انتبهي عليه !
هزت راسها ملاك تمسك بطنها : ماما توني ترا في شهري الثاني !
تبسمت سلطانه ومشت تطلع ولفت ورد يلي كانت تسوي شعرها : سفر زوجك صح ؟
هزت راسها ملاك تبتسم وجلست على الطاوله : واخوه زوج سهر صديقتي اللي وريتك اياها ، و الجوهره زوجها اخوي
تبسمت ورد وكملت ملاك : وورد زوجة اخوي الثاني !
ضحكت ورد تشتعل خجل وصدت تحك جبينها وضحكت ملاك من لمحت خجلها .

سحب شماغه ينسفه ويرتدي البشت فوقه وسحب العود يرشه عليه وسحب كبكه يلبسه ورن جواله وسحبه يحطه على اذنه ويسنده باكتفه : هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز : خلصت ؟
هز راسه : ايه
عبدالعزيز : انزل
طلال : جاي
قفل طلال وسحب جواله يطلع من غرفته ونزل للدور الارضي وقبل يطلع استوقفته ساره : تعال طلال
لف على ساره عمته اللي تشيل المبخره وتقدمت له : مابتتبخر ؟
تبسم طلال : اهم فقره ، وينها امي ؟
ساره تسحب بشت طلال تدخنه : سبقتكم للقاعه ، كان ودها تبخرك وتستودعك لكن صار شي في القاعه وراحت هي
تبسم يهز راسه : معذوره ام عبدالعزيز
تبسمت وسحبت المدخن وطلع من عندها وركب بجانب عبدالعزيز ولف يناظره عبدالعزيز : يقطع ابن بطوطه لو وصل لجمالك
تبسم طلال : شكراً على الاطراء
عبدالعزيز رفع حاجبه: لا ياشيخ ؟
تكلم يلي كان قاعد ورا : عبدالعزيز لا تمدح خل المدح للي تنتظره
طلال عقد حجاجه يناظر في المرايه : هذا وش جابه
نواف عبس : ناشب فيك لين تطلع روحك !
ضحك طلال وحرك عبدالعزيز ، وصلوا للقاعه ونزلوا يدخلون قسم الرجال يستقبلونهم بالمداخن و التراحيب ودخل طلال يسوق خطاه في عريض المجلس يتجهه لصدر المجلس حيث سلطان ،
وقف بالمنتصف يعيش أجواء هاليله مابين ضرب الفناجيل و صوت التراحيب ، يمتلي صَدره من منظر الجموع يلي كلهم جايين يلبون طلبه ، تنتشر الأبتسامات وتنهلّ التباريك عليهم ، تقدم سليمان يصافح طلال ويسلم عليه وهمس في أذنه : مبروك الله يبني بيتك ويجمعكم على خير
تبسم طلال يمسك ذراع وكف سليمان : الله يبارك فيك وامين اجمعين
تبسم سليمان يبتعد وتقدم سفر يصافحه ودخل في جيب طلال كرت ومسك طلال يد سفر يردها : مايجيني ياسفر
سفر شد على كتف طلال : والله ماتردها
تبسم طلال يهز راسه : نردها لك في الافراح أن شاء الله
تبسم سفر يبتعد وصفوا كافة في صدر المجلس يثبتون أن خلف طلال عائله كبيره يرعاها سلطان زي ماراعه قبله جدهم سعود .

لو تطلب الكايد ما إخيب ظنونك Where stories live. Discover now