XXIII

433 21 7
                                    

كان ايڤان يُرسل احد رجاله ليذهب ويحضر دارلا كل يوم فَبدأ كلاهما في تنظيم امور الشركة وارجاعها الى نصبها، كان الامر يجري بمساعدة آل هاينث اذ ان الزعيم كان يساعدها برحب صدر وقد وضع الملايين من ثروته بسبيل مساعدتها في ذلك ، فعلاقة الزعيم مع اندريا ما...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان ايڤان يُرسل احد رجاله ليذهب ويحضر دارلا كل يوم فَبدأ كلاهما في تنظيم امور الشركة وارجاعها الى نصبها، كان الامر يجري بمساعدة آل هاينث اذ ان الزعيم كان يساعدها برحب صدر وقد وضع الملايين من ثروته بسبيل مساعدتها في ذلك ، فعلاقة الزعيم مع اندريا مالاسبينا كانت تُعتبر من العلاقات الجيدة وهذا لأن الزعيم استورد من عنده الاسلحة عدة مرات وكان احد الزبائن الرئيسين له.

الارباح التي اخذتها دارلا من زوهان يو كانت تبلغ عشرات مليارات الدولارات وكان بامكانها اعادتها كما كانت سابقًا تمامًا ، اثناء عملها بالاسابيع المنصرمة ادركت دارلا كم ان الامر صعب ، وشعرت حينها انه ليس بمقدورها الاستمرار في ذلك وان الفشل ينتظرها..

لكنها تذكرت تعب ايڤان في مساعدتها وبذلت جهدها في مساعدته ووضع خطط في ذلك.. كانت تقضي معظم وقتها امام شاشة الحاسوب تبحث وتتعلم ، تقرأ كتب والدها وتسمع حكايات زعيم هاينث عن والدها.. كلما سمعت عنه اكثر كانت مشاعرها تتضاعف تجاهه فترجع الى البيت وتبكي على المعاناة التي عاناها والداها في حمايتها..

عاهدت نفسها ان لا تُضيع تعب والدها وان تستمر حتى لو عنى ذلك انقضاء حياتها في رفع اسمه مرة اخرى

انتهت من العمل ذلك اليوم ورجعت الى المنزل تحت نظرات عمها الذي كان غاضب لِتَغيّب دارلا عن العمل لاسابيع دون مساعدتهم
" اللعنة دارلا ما الذي يحدث معك " قال عمها لتمشي زوجته تجاه دارلا لتمد يدها محاولةً صفعها ، لكن دارلا امسكت يدها قبل ان تمسها
" عمتي.. اصبحت في السابعة والعشرون من عمري.. انا لم اعد طفلة صغيرة لكي تضربيني" انهت دارلا كلامها تحت صدمة الوغدان اللذان امامها فثقة دارلا بنفسها قد ازدادت بالطبع وهذا امر ملحوظ من كل من حولها.. رجعت دارلا الى الخلف وجلست على الكنبة لتقول بهدوء،

" شركة ابي. استرجعتها " نطقت بهدوء لتحدق العمة بها دون تصديق اما عمها الذي جثى على ركبتيه بغير تصديق سألها
" أأنتِ جادة؟"
" نعم.."
" كيف ذلك؟"
" عمي لا اريد ان اكون وقحة.. لكن لا علاقة لك بالامر "
انهت دارلا كلامها لتصعد الى غرفتها لتأخذ قسطًا من الراحة دون توضيح شيء اخر لهما..هي حقًا تشعر بالاشمئزاز لما فعلاه في السابق..هي لن تنتقم..فقط ستتجاهل وتبدأ صفحة جديدة بعيدًا عنهما.

The smoker killerWhere stories live. Discover now