أدماني المحرم🔞

By nsr_een2

1.5M 33.9K 5.9K

{سلسلة وحوش بشرية} رجل مافيا يعمل بالخفاء منحرف جدآ وزير نساء لا يهتم لأي شيء ولم يعش او يجرب الحب من قبل الف... More

نبذة / الشخصيات
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
نوت
ما عدهم انستا : تجديد
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
نوت
الفصل الرابع والعشرون
ملاحضة
الفصل الخامس والعشرون
البارت الآخير
الخاتمة
ملاحضة
نوت مهم
ضروري
تعالوا بسرعة
البارت الأضافي

الفصل الثالث والعشرون

29.2K 878 162
By nsr_een2

‏كم كنتِ ضاحكَة وباكيَة وثائرَة وهادئَة وحَانيَة وقاسيَة كأنّكِ كنتِ تقتبسينَ أمزجَة الحَياة .

££

خرجت ديانا من الحمام وهي تلف جسدها بالمنشفى وقفت آمام المرآة ورشت بعض العطر فتحت حقيبتها وآخرجت بعض مساحيق التجميل وبدئت بفردها على وجهها
ألقت نضرة على فستانها الأحمر القصير الذي وضعته على السرير تجهيزآ لخروجها ..لتبدئ بتنسيق ألوان مكياجها معه ..حتى وصلت لأحمر الشفاه لتقوم بختيار لون أحمر قاتم كتويج زهرة حمراء فاتنة

أنهت مساحيقها وتوجهت نحو السرير لتأخذ فستانها
ولكن قاطعها فتح باب الغرفة بقوة ودخل زاك رامقها بنضرة غاضبة تكاد تحرق العالم

فنضرت بتفاجئ وقد أعتلت الصدمة وجهها

بينما وقف ماتيو خلفه وجهه مكدوم وعيناه مزرقة مطئطئً رأسه بخجل فهو وعدها بحمايتها ولكنه لن يفعل الأن

فتقدم نحوها بسرعة البرق وأحاط عنقها بيده دافعها بقوة حتى أصتطدمت بالجدار الذي خلفها وأردف من بين أسنانه بينما يضغط على عنقها ورفعها عن الأرض : أين هو آخيكِ العاهر ؟؟

أمسكت بكفه وقالت بختناق  : لا أعرف ..

فضغط على عنقها أكثر بينما هو مستمر برفعها للآعلى حتى شعرت بالأختناق وكأن الهواء بدئ يغادر رئتيها لتستمر بالركل بقدميها وتمسك بيده بكلتا كفيها محاولة تحرير عنقها من قبضته ..ولكنه لم يتزحزح كانت قبضته كالفولاذ وعيناه كتلة من النيران الملتهبة

ليقول مجددآ بذات النبرة المرعبة : أخبريني الحقيقية

فقالت بضعف وصوتها بالكاد يسمع : لا أعلم ..أقسم ..

فآخذ يتنفس بغضب وصاح فيها : أن كنتي غير قادرة على آعطائي الجواب أذآ من الأفضل أن تموتي

رفع ماتيو عيناه ناضرآ نحوه وفي داخله نيران مستعرة لعدم قدرته على مساعدتها ..ولكن لا يجب أن يقف مكتوف الآيدي
لقد وعدها بحمايتها وسيفي بوعده

فتقدم منه بسرعة وأردف برتباك : زعيم ..أنتَ أردت أن تستقلها كي تجده ..وموتها لن يساعد في ذالك لأننا حينها نكون فقدنا سبيلنا الوحيد للوصول أليه ..قد تكون صادقة ولا تعلم ..ولكننا سنعرف بستخدامها هي كوسيلة

فستمر بخنقها أكثر وهي تصارع للحصول على بعض الهواء
ليتركها بقوة ويجعلها تقع أرضآ ..على مؤخرتها وقد أرتخت منشفتها وبرزت نهديها ..لكنها أسرعت وسحبتها معيدتآ أياها
وجلست ممسكة بعنقها التي شعرت وكأن أوتارها الصوتية قد تجعدت وهي تتنهد وتكح بقوة محاولة أن تحصل على الهواء وتستعيد أنفاسها التي غادرت رئتيها

ولكنه لم يمنحى الوقت لذالك ليخرج مسدسه ويضعه في رأسها صارخآ فيها : أتصلي باللعين ودعيه يخبركِ عنوانه ..هيااا

فنزلت دموعها بخوف وقالت : زاك ..لما تفعل ذالك ؟!

فأمسك بشعرها بقوة وسحبه للخلف جاعل ملامحها تنكمش من الآلم
وأردف من بين أسنانه : أفعلي ما آمرتكِ به بدون آي كلمة أضافية

ليسحب الهاتف من أعلى الدُرج ويقربه منها بنضرة حادة
فآخذته بيدان مرتجفتان وأتصلت به بينما عيناها مركزتان عليه ..رن الهاتف أكثر من مرة دون رد
لتعيد المحاولة مجددً
فآتاها صوته اخيرآ قائلآ : من الذي ذكرنا اليوم ؟؟
أهلآ ديانا هل أشتقتي ألينا ؟؟

فقالت وهي تحاول أبدائ نبرتها طبيعية : أخي أين أنتم ..أريد المجيئ معكم

فسمعت صوت والدتها تقول : هل تخلى عنكِ ؟؟
كنت أعرف ذالك وحذرتكِ ولكنكِ مجرد بلهاء لم تستمعي ألي

أزدرئت أرياقها وبللت شفتيها بآلم بينما سالت دموعها بحرقة ..وقالت : نعم أمي ..كنتي محقة ..والأن أعطوني العنوان أرجوكِ

قال توبايس : حسنآ أختي دونيه لديكِ نحنُ في إيطاليا الأن مدينة نابولي وسأبعث عنوان المنزل على الإيميل

قالت : حسنآ ..شكرآ ..أنا قادمة ..

فسحب منها الهاتف بقوة ونضر لشاشته بنتضار وصول البريد ..
بينما وضعت هي يديها على وجهها وبدئت بالبكاء بقوة
وصلت الرسالة فآخذ الهاتف وخرج هاتفآ : ماتيو ..أتصل كي يجهزوا الطائرة ..وأنت ابقى معها وراقبها جيدآ لا يجب أن يعلموا بقدومي لهم ويهرب العاهر

فأجابه : آمرك زعيم

نضر لها والى باب الغرفة ..أقترب منها ببطئ وأردف بهدوء : أنا آسف آنسة ديانا ..
لكني أرغمت على أخباره بمكانك ..المدام آختفت ولذالك الزعيم يتصرف هكذا ..

فآبعدت يديها عن عينيها وصاحت فيه : أغرب عن وجهي ..دعوني وشأني عليكم اللعنة ..أنا أكره زاك ..لقد كرهته بقدر حبي له
أكرهه وأكره العاهرة مريام ..لأنها سبب كل ما يحدث معنا ..كم أتمنى ان تموت وتحترق بالجحيم ..أكرهها

فتقدم من الباب وقال : سأفعل ..سأترككِ كي تشعري بالتحسن ..ولكن لا تقلقي ..لن يحدث لكِ شيء بعد الأن أقسم بذالك

فلم تجبه بل ضمت ركبتيها لصدرها وأرخت رأسها عليها باكية بقوة ..

££

بعد مرور ساعات ...

أزبيل : لا أعلم ..ولكن لدي شعورٌ سيئ حيال الأمر

كاسيدي : ماهو السيئ أزبيل ..ديانا ستلحق بنا وهذا ما كنا نريده كي لا يؤذيها زاك أكثر
أبنتي أنا أعرفها جيدآ عنيدة ولا تتراجع عما تريده بسهولة ولكن لو لم تستسلم وأخيكِ جعلها تندم على حبه ما كانت آتخذت هذا القرار وقررت المجيئ معنا

توبايس : نعم على الأقل سأشعر بالراحة الأن لأنها قريبةٌ علينا وليست في بلادٌ آخرى ولا تضطر للقيام بالأفعال السيئة من آجل الحصول على المال الذي ستشتري فيه أحتياجاتها

ازبيل : هذا صحيح ديانا تحب دائمآ أن تحاط بالأشياء الجميلة وبمجرد أن يعجبها شيءٌ ما ستفعل أي شيء للحصول عليه

وبينما هم كذالك جائهم صوت جرس الباب...

فأسرع توبايس وفتحه قائلآ : لقد وصلت ديانا ..أهلآ أختي

ليدخل زاك وعدد من حرسه معه قد وجهوا أسلحتهم نحوهم وطوقوا المنزل بالكامل

تقدم منه وعيناه مضلمتان بالغضب وتطلقان الشرار بينما قد زينت شفتيه أبتسامة جانبية تحمل بين طياتها كرهٌ كبير يكاد ينقله للجحيم بطرفة عين ولكنه تحكم بغضبه
عليه أن يعرف مكانها أولآ وبعدها سيقتله بدون ان تطرف له عينٌ حتى

أمسكه بقوة من أعلى قميصه ورفعه عن الأرض رادفآ : أين هي ..

فقال توبايس بنبرة قلقة : من هي ؟؟

فتقدمتا أزبيل وكاسيدي نحوه بسرعة وصرختا : زاك
أنزله ..

فرفعه أكثر بينما يتنفس بغضب وتكلم من بين أسنانه : أجبني ..أين هي مريامي ..

أمسك توبايس بكفيه وقال : لا أعلم ..أنا منذ أن آتيت الى هنا أنقطعت أخبارها عني ولم أعد أعرف عنها أي شيء
ماذا هل هربت منكَ ؟؟ مجددً ..هه..في الواقع عليها ذالك لأنها لن تستطيع العيش مع وحشٌ لعين مثلك زاك

فدفعه بقوة نحو الأريكة ..لتنقلب ويقع ارضً ..
وتقدم منه كالصقر الجارح ..وضع ركبته على صدره ولكمه بقوة جاعل الدماء تتناثر من أنفه وفمه
وصاح فيه : آخبرني بمكانها أيها العاهر اللعين

فركضتل كاسيدي وأزبيل وأمسكن به بقوة كي يبعدنه عنه
ولكنه صاح بالحرس صوتٌ واحد ليهرعوا أليهن ويمسكوا بهن بقوة ما نعيهن من الحراك
فآخذتا يتحركن وينتفضن بين يديهم صارخات بزاك أن يتركه ..

بصق توبايس الدم من فمه وأردف : لقد آخبرتك أنني لا أعرف ..ولكن حتى لو كنت أعلم فما كُنت سآخبرك لأن وجودها معك موتٌ بطيئ لها ..
من ينسى عائلته ويتصرف معهم كالغرباء ويحب ان يراهم يتألمون من المحال أن يملك قلبآ للحب ..هل سمعتني زاك ..محااال

فأحكم قبضته وسدد له لكمة أقوى من التي قبلها وأردف بنبرة غاضبة حد اللعنة : أخرررس ..لا أريد سماع صوتك
آخبرني بمكانها الأن ..قبل أن أقطع لسانك وألقيه في القمامة

فشد توبايس قبضته وأغمض عينيه بقوة محاولٌ أستجماع قوته ..ورفع يداه ضاربآ أياها كي يبعده عنه
ولكنه لم يبتعد عنه بل أرتخت قوته فقط
لينهض عنه ويسحب سلاحه من وسطه مسدده نحوه وصاح فيه : حسنآ توبايس اذآ أنتَ أستحققت الموت الأن

فنهض بصعوبة ونضر أليه بينما يتنهد بتعب ليردف بضحكة أستهزاء : أفعل زاك ..صدقني ..أنتَ لن تشعر بالراحة قبل أن تتخلص مني ..كم أنا سعيدٌ لآجل مريام لكونها لم تعُد معك

فسحب الزناد وقال بنبرة باردة : أوصل تحياتي لوالدك العاهر وآخبره أنني المسؤول عن أرسالكما للجحيم كلاكما ..

فصرخت كاسيدي بخوف قائلة : زاااك ..لااا..

بينما فقدت أزبيل أعصابها ورفعت ساقها وضربت الحارس على عضوه بقوة جاعلته يتركها ويصرخ بآلم
لتركض نحو توبايس وتقف أمامه
واردفت بدموع : زاك ..لا يمكنك ..توبايس هو كل شيء في حياتي ..هو الهواء الذي أتنفسه ودمائي التي تسري في عروقي
لن أسمح لكَ بقتله ..وأذ كُنت ستفعل ..أقتلني قبله

فنضر لها بغضب وأردف بصياح : أبتعدي أزبيل ..

فهتفت بينما مررت يديها خلفها محتضنتآ أياه : كلااا
لن أبتعد زاك ..لقد آخبرك أنه لة يعلم بمكانها وهو لم يكذب نحن لا نعلم آي شيء يتعلق بتلك البغيضة
هل سألت نفسك يومآ خلال تلك الفترة التي سافرنا فيها كيف أستطعنا العيش ؟؟
كيف حصلنا على مؤى ..طعام ، شراب ، اي شيء
لم تفعل لآننا لا نهمك كل ما يهمك هو تلك اللعنة التي دمرت حياتنا
لقد كُنت أفتخر بكونك أخي سابقآ زاك ولكن الأن لم أعد
لما كل ذالك ؟؟
بسبب أسبوع واحد فقط بقيته خارج المنزل انتَ الأن تعذبنا لأشهر وسنوات ؟؟

وضع يده بشعره بغضب وصرخ فيها : أبتعدي أزبيل الآمر لا يتعلق بمريان فحسب .. هذا الوغد تحداني وأحرق قصري ومن يتجرئ على تحدي وولف يرى الجحيم
لقد وعدت نفسي بقتل المسؤول والآن سآنفذ ذالك ..
لهذا أبتعديييي ..قال كلمته الآخيرة بصوتٌ عالي هز أركان المنزل

فأنتفضت من صوته ومن الغضب الذي رئته في عينيه ولكنها لم تتزحزح بل أستمرت بوقوفها رادفة : ستقتلني معه ..ففي النهاية أنتَ لا يهمك أذ كُنت أختك أم لا

فتطلع فيها بنضرات حارقة مطولآ وتوبايس ينضر لها بأبتسامة ..تبآ لم يتصور يومآ بأن أزبيل تحبه لهذه الدرجة التي تجعلها مستعدة للموت قبله

فآنزل سلاحه ببطئ وآشار للحرس كي يخرجوا ..فتركوا كاسيدي وأنزلوا أسلحتهم خارجين من المنزل
فآعطاهم ضهره قاصدآ الخروج ..

لتستدير أليه بأبتسامة وقد نزلت دموعها بحب ومررت كفها نحو وجنته ماسحة الدماء عنها
لتهتف كاسيدي بسعادة وهي متجها نحوهما : توبايس
فستدار أليها ..وبينما هم كذالك

واذ بزاك يدير سلاحه للخلف ويسدده نحوهم بسرعة البرق ويطلق النار دون النضر الى مسار الرصاصة أو من ستصيب
ليسمع صرخات أزبيل وكاسيدي مدوية في المكان

فنضر بطرف عينه ليرى توبايس قد سقط على ركبتيه والدماء تسيل منه بغزارة ..فبتسم بجانبية وغادر المكان دون آضافة آي كلمة

££

بعد مرور شهر

بينما كانت مريام جالسة في الحديقة وتحتسي قهوتها بهدوء شاردة الأفكار
تقدمت صوفيا منها وجلست ألى جانبها ..نضرت الى الحديقة الخارجية وأردفت : المنضر مريح صحيح ؟؟

أنزلت مريام كوبها وقالت : ماذا ؟؟..عفوآ ..كُنت شاردة فحسب

صوفيا : ليس هناك داعً لتخبرين في ماذا ..لآنني أعلم بأن زاك هو السبب
في الواقع لن أخدعكِ وأقول بأن الآمر أنتهى لأنه لازال يبحث عنكِ كالمجانين ..لدرجة أن مارك أتصل به كي يشارك بآحدى الصفقات ولكنه رفضها رفضآ قاطعآ وآخبره بأن لديه ما هو أهم البحثُ عنكِ ..والوحش المحتال تضاهر باللطف وعرض عليه مساعدته في إيجادك

ضحكت مريام رادفة : واو ..ياله من ممثلٌ بارع ..تصورت أن دولوريس هي الوحيدة القادرة على التمثيل
لكن هل تعلمين شيئآ مدام صوفيا ..

صوفيا : همم ..ما هو ؟؟

مريام : دولوريس أقوى مني لآنها أختارت تحقيق حلمها ولم تهتم لكون أليكس سيعثر عليها أو لا
وليس مثلي ..أخترت البقاء هنا كي توفروا لي الحماية منه

أبتسمت لها برقة ووضعت كفها على وجنتها رادفة  : كلا مريام ..أنتي قوية كذالك ولستِ ضعيفة لأنكِ فكرتي بطفلك ولم تتصرفي بأنانية ..لا تعلمين كم هو رائع هذا الآمر
فطفلكِ غدآ حين يولد ..وتحكي له ما حدث معكِ سيشعر بحبكِ الكبير له والذي قررتي أن تتخلي عن التفكير بنفسك من آجله هو فقط
أنا متأكدة بأنه سيكون فخورآ بكِ

مريام : اوه ..وأنا متأكدة بأنكِ كنتي لتكوني أفضل أمٌ على الأطلاق

فآنزلت رأسها بحزن متنهدة ..
فقتربت منها وضمت كفيها بكفيها رادفة بندم : انا آسفة لم آكن أعني ..

فرفعت رأسها وهزته نافية : لا ..لا تعتذري ..هيا الأن لندخل الى الصالة ..بدئ الجو يبرُد وهذا ليس جيدآ بالنسبة لكليكما ..

دخلتا الى الصالة وهما مبتسمتان لتشعر مريام فجئة بتقلص شديد ببطنها وأنقبض قلبها بخوف
بينما قد تسللت لآنفها رائحة عطر فتاكة وتخص شخصٌ واحد فقط لا غير ..نعم عطره هو ..

لترفع أنضارها نحو البوابة ببطئ وكل ثانية تمر ينبض قلبها بعنفٌ أكبر وأنفاسها تضطرب
لتراه واقفآ في منتصف الصالة وهو ينضر نحوها بتركيز كبير وكأنه سيمزق جسدها بعينيه التي أرعبها ضلامهما من أعلى رأسها وحتى أخمص قدميها رغم نضرته الباردة وأبتسامته الجانبية الغريبة
اللعنة كيف لنضرة واحدة ان تفعل كل ذالك بها وتجعل أنفاسها ونبضاتها مختلة

لكنها شعرت ببعض الآمان حين لمحت الشيطان والوحش خلفه

نضرت صوفيا له ولنضرت مريام الخائفة والتي تكاد تجزم أنها على وشك أن يغشى عليها
فقالت : زاك ..منذ متى أنتَ هنا ؟؟..وكيف لم نعلم حتى الأن ..أعني ..

فقاطعها ستالوني رادفآ : أميرتي ..لدى وولف بعض الكلام مع فتاته لهذا علينا ان نمنحهما بعض الخصوصية تعالي معي

فألتفتت له بستغراب وقالت : ولكن ستالوني ..كيف هذا ؟؟..أعني ..

مارك : لقد تحدثنا بالآمر مدام ..وتفهم زاك الموقف لهذا هو لن يتصرف بحماقة لأنها والدة طفله في النهاية
اذآ زاك ..نحن سنكون في الخارج ..اذ احتجت الى أي شيء ..

فقاطعه ببرود بينما عيناه لا تزال تتطلعان بالماثلة أمامه وعلامات الصدمة تعتليها : لا أحتاج منك آي شيء مارك الأن ..ولكن عند وصول أليكس نعم سيكون لنا حديث

أبتسم على كلماته وأشعل سيجارته سحب منها نفسآ وآشار بيده قائلآ : سأكون بآنتضاركما
فخرج ..وكذالك فعل ستالوني ممسكآ بيد أميرته التي لم تتطمأن لكل ما حدث وتريد ان تبقى من آجل حماية مريام من غضب زاك الذي يخفيه بتلك النضرات والأبتسامة الباردة

فتقدم منها ببطئ وقال بهدوء مرعب كالجحيم : ها قد وجدتكِ أدماني ...

نهاية البارت

يلا يا حلوين ..شتتوقعون عقاب زاك لمريام ؟؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

115K 2.3K 16
نضرت له بعينان يملئها الغضب والدموع وبصعوبه اردفت من بين شفتيها:حتئ للهوس حدود ان الذي يحدث بعمره لن يكون حباً او عشقاً او هوساً انتَ...تدمرني الان ا...
49K 978 36
◇♧ قصة من الأرشيف ♧◇ ♡ أحببته أبيض الشعر ♡ لاتضيعي وقتك مع المراهقين ... أحبيه أربعيني أو خمسيني ، شعر أبيض .. وقار وجاذبية وذو ابتسامة و نضرة تجذبان...
4.6K 64 30
جوليا فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عام يوجد لدى جوليا شقيقه تدعى كلير وشقيق يدعى مارتن تنتمي جوليا إلى عائلة غنيه وهيا فتاة مدلاله تحلم أن تلتقي ب...
1.2K 170 27
فتاة جميلة تعيش حياة تعيسة مع زوجة ابوها وقرر والدها تزويجها رغما عنها وهي في عمر 17 😭🤧 تزوجت من شاب بارد ووسيم وعصبي لا يرغب في زواج فتعيش حياة ح...