"الأشياء التي نُحب، معرضةٌ للفقدان دوماً، لكن الحب سيعودُ دوماً بشكلٍ مختلف"
– فرانز كافكا
#أنـَـس؛
••••••••••••••••••••~
بغداد سابعة صباحًا....
بين كُل الأمور طيحت حظي وگشفت للكُل إني غبية..هاي الفعلة أثبت جرم علية انو انـي على كـولت مخُلد المطي متمددة بـرأسي... ضحكوأ علية بكُل سهولة... وجابوني لهنا... ربطُو أدياناتي وسُدو حلگي وانـي اباوعلهم كاتمين ضحكتهم بصعوبة! خـزرتة لـ علي بحدة! ما تحمل وگع بالكاع يضحك! الكُل موجود فاروق ومحمد.. والبلوة مالتي مخُلد الخبل... لأبسين كُلهم مال نـوم تخيلوأ! اكـو بهذا الكوكب كُلة زواج مثل مالتي! بملابس النوم والعروس ياحظها ! انـدگ الباب وگام فتحة مخُلد فتحت عيوني واني اشوف... الشيخ وذولة الأثنين اليم بيتي جانوا! عـزا جان مراقبني مخُلد!
درت عيوني بقسوة وخـزرتة ابتسم بكـل برود بوجهي! بسيطه مخُلد الخبل ابو نسوان ابو العرك ابو المشاكل طاح حظك !! انـي الك!! إجـة كعد بصفي شيخ وقبل هذاً كُلة لبسني مخُلد على شعري شي مثل الحجاب ... حجه الشيخ وهو يباوعلي( إكـول انتو متأكدين هذاً الزواج وعقد القران بموافقة الطرفين؟)
هـزيت راسي بسرعة بـ لا بسرعة گال مخُلد ( شيخنا مثل ما فهمتك بالموبايل! الحالة شؤية صعبة انـي اكول خلي نلبش واعقدنا وعلى بركة الله)
رجعت عيوني لـ علي وهـو يبتسم مثل الغبي( وأحنا شهود وإذاً تـريد تلاثة يشهدون ماعدنه مانع ههههه) لا ياغبي! على هاي سالفة! رجع حجه الشيخ( بـس أبني اني اعرف انت فهمتني وگتلي شغلة مستعجلة وضرورية كلش هم وأنَت لأزم تعقدنا بأسرع وقت گلت ميخالف ، بـس وضع العروس ابداً ما عاجبني!احتاج تبرير إعتقد) واخيراً بديت تفهم شيخ! هـزيت راسي إلة بـ اي...!
انتبهت علىٰ مخُلد وهـو يرفع شعرة ليفوك بأهمال( بصراحة ، انـي احبها لهاي البنية وجنا قبل مزوجين وعايشين أحلى عيشة، بـس اني اعترف الك شيخنة انـي عندي سؤالف مكسرة شوية وهي تغار هواي! علية لهكذا طلبت طلاق وتطلگنا ! و... و ها ! اي ورأ فترة عرفت هيَ حامل، ورحت اعتذرت منها وكتلها حتوب بعد لوجة الله والخاطرج والخاطر طفلنا سامحيني! واجيت حتى ابوسها أيدها بـس هي مثل الحجر ما تحس اني تغيرت وفـوك هذا كُلّة تريد تحرمني من أبني!!!) فتحت عيوني بدهشة..! باع الجذب المسطرة تسطر ياربي! بسرعه درت وجهي لشيخ وانـي اهز راسي بقوة بـ لآ....
ليدخل يحجي مخُلد مرة ثانية بنبرة حزينة( وفـوك هذاً كُلّة تخيل! حالتها صارت مستعصية وشوية بعقلها) أشر علىٰ عقلة بحركة دائرية! طلعني مخبلة ونـبي! اخ منك مخُلد الخبل! انتبة علية شيخ عاقد حاجبة( والله يابني انـي راح اعقد الكـم مدأم شغلة هيچ ! ومبينة هي مرتاحة ، عبالي مخطوفة او مجبورةبسَ ماكو بعيونها إي خوف، فـ افتحوا حلگها خلي نتوگل باسم الله) لا ياحظي! كملت ! أباوعلة فتح كتابة وأقترب مني مخُلد يريد يفتح حلگي.... حسيّت بـ أنفاسة الحارة داخـل أذُني... ( كلمة ورد غطاهـا، إذاً فتحتي حلكچ واعترضي علىٰ هذا الزواج كلة ! احلف بروح إمـي انـسَ أخذج غصبً عنج ولـو اعرف أغتصبج إنـوب اعقد عليج! فـ صيري طفلة مطيعة حتى يتم الزواج على خيـر وانتي تعرفين مخُلد زيـن خبل ويسوي كلشي)
فتح حلگي وخـر مني واني أركز بعيونة! كلامة مو تهديد ! اعرف بس هذا كلشي يسوي اعرفة زين إذاً خلة شيء براسة.. بس هو ليش يريد يتزوج مني! يعني يحبني لـو شنو! بدأ الشيخ يحجي وبهاي إمور زواج وكـام يعقد النا وتم العقد! وصار زوجي رسمياً ، ومسؤول عني... باركلنا الشيخ ( مبروك عليكم الزواج وعسئ زواجكم دهـر، وأتمنى من الله إنو تنكتب الكم سعادة بكل خطوة ويبعد عنكم ولد الحرام وديرو بالكم على ابنكم ما تسوة الدنيا طفل بعدة مجاي وانتـو تردون تزوجون وترجعون فكرو بطفلكم قبل نفسكم! وعسى الله يهديكم ) تنهدت واني اسمع كلامة، جنت أتمنى جِد وطفل منة لهذا الخبل بـس كُلشي لعبة يا شخينة، وحتى حُب ماكو...راح الشيخ وانـي كاعدة برود فاروق ومحمد وعلي راحـوأ ! ورا تماماً...
انتبهت على مخُلد قفل باب شقة واجـاني فتح اديناتي گاعد كبالي تماماً! درت وجهي منة بجمود دأر وجهه مقابل وجهي( زعلانة! اعـرف بس صدگي وثقي بالله هالشي سويتة كُلة لمصلحتج أنَـس!) رفعت حاجبي( كُل وحدة تحتاج مساعدة لو مثل حالتي تروح تعقد عليها وتزوجها؟ مو) أبتسم ! عقدت حاجبي بغضب( مخُلد افعالك ما الها تبرير! وهالشي سويتة غلط بحقي! ما أحترمتني ابداً ولا أحترمت حتىٰ رأيِي! هيج اني بنظرك وحدة تاخدها الروج والمـوج ! شهگت واني احس بغصة بدأخلي! لو لأن ماعندي احـد انتَ تتحكم بية مثل عمي!) بجيت...
حظن خـدودي بين أيدناتة الگبيرة غمضت عيوني وانـي احس بشفايفة تطبع ... على جبيني بـوسة خفيفة حسيتة طول يلآ فصلها فتحت عيوني لتقابلني عيونة الدأفية ( راح اعبرلج سالفة تشبهيني عمج، بس بعدين أعاقبج عليهاً وخلي اكلج شي، انـي اخاف عليچ واحَس انتي مسؤوليتي ، يعني لـو اموت ما اترگج حتى ، وبخصوص الزواج ردتچ تحت اجناحي حتى اكـدر اخليج جوة عيني ، اقلها اطمئن عليج اكثر وانتي بهاي شقة، وياية، مو بشقة وحدج وعايشة وية وناس ما تعرفينهم منين ! وتشتغلين بيت وتنظفين بالبيوت علمودة لگمة عيش! هنا راح اخليچ ملكة انس) مسح دموعي بيدة الدأفية وعيونة أخترقت عيوني ابتسم ليكمل( وباجر محظرلچ مفاجأة! راح تنسين بيها كل شي صار وحتى تسامحيني ! )
سيطرت جمال عيونة على عيوني اباوعلهم بشغف! سالتة ( شـ شنو هي؟)
رفع حاجبة ليكول( كتلج باجر اصبري! اكو شي اسمة صبر ! بعدين انتي هيج متحمسه علمود تسامحيني! )ادبسزز! دفعت ايدة من وجهي واني اكوم... رجع كعدني وهالمرة يضحك برجولة ( اعتذر يابة اعتذر بس تعاي اشوفج شي جبتة الچ ، وما يكمل هذاً الزواج بي) كومني وأيدة تحظن ايدة ! اخـذني لغرفتة وفتح الكنتـور وانـي اباوع الة طلع علبة صغيرة! سـودة،،
دأر وجهه علية وعيونة انمٌلت ظلام بـحزن فتح العلبة وأجتي عيوني عليها... حلقة هاي!
شكلها قديم بَس بسيطة ونازگة مّد أيدة ليدي ولبسني ياها، ليهمس بنبرة خشنة...( هاي الحلقة لأمي ، اخـذت قبل فترة مِن أبوية جان محتفظ بيها ويه أغراضها) مديت أيدي وانـي انتبة عليها شكد حلوة! بس ليش انطاني أياها! رفعت عيوني إلة ليكول( خليها بيدچ ولا تفكرين حتى تنزعيها! انطيتج اياها لان اعـرفج كـد الأمانة وتستاهلين هيج قطعة عزيزة عَلى گلبي) أبتسمت لاول مرة اليوم من كلامة ماعرف ليش لامس قلبي هذاً الكلام دأحَسة طالع من أعماق روحـة... يمكن ايامي جاية وياك راح تكـون مثل كلامك حلوة وسلسة كُلش ... ويمكن فاتحة خير على وجهج أنَس... الحظ بدة يكعد وياية ....
—-
نـزل من سيارة بجمود جكارتة بين شفايفة ، انتبه علية فاروق ومحمد...
زفر انفاسة فاروق ليگول( أروح اشوفة واجـي انتظرني) هـز راسة محمد (تمام بس گول شكو؟)؟ ما رد علية وهـو ينزل من سيارتة ورأ تماماً ... چان كاعد بحديقتهم يدخن وعيونة حمّرة ، اقترب من فاروق جار الكرسي كاعد بصفة( شبيك علي! حالتك ابداً ما عاجبتني يعني من جنا بشقتة لمخُلد وموضوع الزواج هذاً حسيتك مو على بعضك! صايـر شيء ؟) لثواني طويلة فاروق منتظر الجواب منة هـز راسة بـ ماكو شي وهؤ يشمر جكارتة دأيس عليها ( ماكـو شي فاروق آروح انام نعسان، وانت هم لا تظل هنا لا تبرد)
وگف حتى يدخل جـوة ايدة بجيب بنطرونة ، وكفة فاروق وهو يكول برود( علي بـس لا البالي صح؟ ها! ) عقد حاجبة ليرجع عيونة علية( وهو شنو البالك ؟ استاذ فاروق المحُترم؟؛ اقترب منه هاز راسة بشـگ ( أنت اعرف علي، بهاي سالفة بـس إذاً البالي صح فـ اني انصحك تشيلها كلش منه لان تعرف هالشي بعد صار مو الك! ) قاطعة علي وهـو يضحك ( والله؟ ههههههههههه من كل عقلك دتحجي ويايه هيج! بالي وبالك! ومو الك! شنو فاروق شارب شيء من الصبح لو بالع؟) رد فاروق ( ذني سوالف مو علية علي انـي أعرفك أكثر من روحـك حتىٰ! وشكد ما تنكر تحاول فـ عيونك مكشوفات واضحات مثل الشمس! علي!) لزمة من كتفة ليكمل بهدوء ( شي راح منك ابو حسين لا تباوع ورأك واتـركة اعرفك اني انت واحد قوي! وتكدر كُلشي تسوي انـي ماحب هاي نظرة بعيونك! لك علي هالحزن مو ثوبك)
كـانوا كلامة على جرح جان مسح على وجهه بجمود يحاول يخفف من إلم روحة ؛بصعوبة كدر يبتسم ( متكلي شبيك ! فاروق هههه مو داكولك شارب شي! باع كلشي تفكر بي ماعرفة ولا اريد اعرفة بـس !) قاطعة( يعني حظرتك ماتحبها لأنـس! شنو نسيت نفسك وانت قبل اجيت اعترفت بحبك كدام الكُل! بس استاذ مخُلد الله يسلمة دكـ ناقصة بييك! لا تحرك بكلبي ياخوي!) ابتسم بمرارة ( من كلت احبها مو كملت الكم احبها مثل أختي ! بعد لا تذب شي ولا تجيب شي من جيبك إترك مخُلد بالحالة والله يسعدهم أروح انام وانت لو تجي تنام يمي لو تروح شوف ساعة عبرت تسعة !) هـز راسة فاروق بهدوء وقهر على حالتة ! جذاب بس تنازل على حـبة علمود صديقة مخُلد! هذا العرفة فاروق من عيونة بس هي الغبية ما حسّت بحبه الها جان كُلشي واضح.... بس الحب مثل الزواج قسمة ونصيب........
_____
ثاني يوم ،
انـسَ ، يمكن الزواج شي حلو! بس وية مخُلد عبارة عن لعب ونسة ! مرتاحة وياا صحيح خلصت يومين وياة! بـس هو حباب وياية هواي...
والاهم من هذاً كله اني احبة! وماكدر أعيش احس بدونة شما انكر واحاول مافكر بي! بس احبـة....كعدت ثاني يوم الصبح لكيتة ماكو بصالة! لان مدينام وياية بالغرفة.. المهم اني سبحت ولبست ثوب قصير شوي جبتة البارحة من انقلت أغراضي لشقتة... ونظفت شقة ورحـت عَلى مطبخ وأني افكر اسوي غدة.... فـ سويت اخر شي تمن جان عدنة ومرگة باميا اباوع على ثلاجة فارغة تحتاج مسواك والشقة تحتاج هواي شغلات ناقص بيها...
داحظر بالغدة وتصلت بية سجىٰ فتحت خط وانـي أثرم زلاطة ناعمة( الو حياتي شلونج ؟)
- الحمدلله انس شلونج انتي شخبارج؟
- الحمدلله زينة! طمنيني شوكت الكعدة! وشوكت يجون الكم؟
ردت وحسيتها فرحانة ومتوترة( اليوم كال إليي يجن العصر؟ إنـس اريدج يمي والله خايفة ومتوترة كلش) تركت الزلاطة وانـي الزم الفون( لا تخافين شبيج وكولي يالله بـاعي اني اتغدة واجيج وامرلج لسوك واجيبلج كم شغلة حتى تلبسيها تمام؟) حسيّت صوت خالتي يمها وتكولي تعاي اتغدي ويانة ضحكت ( خالة مو حظرت الغدة ومخُلد على جية هسة أتغدة وخلي يجيبني الكم ) اسمعها تكول تحجي( ياعيوني صلوات بالعافية عليك مخُلد) ضحكت ( خالة اليسمعج يكول ماخذني على حب ! لـو هو عساس يحس) سمعت صوتها تكول شتكول! انس ! ( غلسي عليج الله سجى! وگوليلي محتاجه شي اجيبلج ياه وياية!) ردت ( والله ممحتاجة شيء غير بس سلامتج! باعي راح انتظرج ورأ الـغدة مو تنسين! تعاي! ماشي!) تنهدت ( والله راح اتغدة واجي تمام يلا باي هسة)
ودعتها ورحت أكمل زلاطة وكملتها وعصرت ليمون عليها خفيف، وخليتها علىٰ طاولة المطبخ الصغير، رحـت اغسل اديناتي ، ونشفتهم وطلعت ، ما حسيت الاَّ انرفعت من الكـاع ! ولطش ظهري بالحايط اجيت اصـرخ بس شفتة ( مخُلد !) اقترب مني بجسمي بقوة وعيونة نـزلت على شفايفي( انـي لو اعرف الشقة راح تنور وبيها هيج إكل طيب وبيها عطرج! چان زوجتج من اول يوم شفتج بي) رجـف كلبي بحدة بين ضلوعي وانـي احس بشفايفة على خدي( مـ مخلد عـ عوفني) طلبت منة...
حاولت إدفعه بس ماكدرت وهو محاصر جسمي بجسمة القوي ! اقشعر كُل جسمي وانـي احـس دفن وجهه برقبتي ( أنـس اني اعشقچ ماكدر اتنفس بـدونج!) حسيّت برجفة قوية سيطرت على كلبي، عضيت شفتي بقوة ، ولسانة بدأ يمشي على رقبتي بوسني بخفه رافع وجهه لعيوني انفاسة الحارة تضرب علىٰ وجهي مسَح على شفتي ( ماعرف شلون بـس صارت وكعت الچ، ) أبتسمت وانـي اضم روحي بصدرة اتنفس عطرة ، ضمني لصدرة
وإني احس بانفاسة على رقبتي(اريـدچ) همس ، وهو يطبع بوساتة على رقبتي وشعري .... وخرني من حظنة وانـي ماعرف شنو اريد حتى...
( مخُلد مو وقتها!) مكـدرت أكمل وهـو ياخذ شفايفي بقوة رافعني من الكاع وانـي احَس بمعدتي تقلصت تماماً... يسحب بشفايفي بقوة ايدة تعصر بكل بجسمي ، مكـدرت اركز حتى ومكدرت اعرف شوكت وصلت للفراش حتى ، خلآني على الفراش وايدة تنزع ثوبي... ماعرف شنو صار! وماعرف حتى شصار! بس كـل المتاكدة منة جان كل شي بـ أرادتي اني بادلتة وانـي احـس بنفاسي انقطعت ! تركني وسحبت هوأ غمضت عيوني واني احس بشفايفة تطبع بوساتة على رقبتي وصدري... وكـل جسمي...
رجع اخذ شفايفي بقوة وايدة تنزع ملابسي داخلية.... وصـرت إلة رسمياً... رسمياً لمخُلد الخبل.... وجان احلى يوم بحياتي... ماعرف بعد الحياة شنو ضامة من جمال إلي مثل مخُلد....
سبحنا وتغدينا سـوة وانـي احـسّ بسعادة وكلبي دينبض بفرح واشياء ماعرف هنه شنو! معقولة أبتسمت الي الحياة واخيراً...! لو شنو! خايفة منها هواي بس الاعرفة مدام مخُلد وياية راح تتغير للآحسن... جنت دألـبس ملابسي علمود سجى اجـة علية وبيدة أورق اقترب مني بوسني من خدي ( باعي شنو جبتلج! اخذي) عقدت حاجبي وانـي افتح الأوراق ! هذا عقد زواج وثاني جان شي من وزأرة التربية مافهمتة ( الاول عقد زواجنة بس الثاني مافهمتة) ضحك وايدة تضرب علىٰ راسي ، حظني من ورأ ليكول بهمس بطرف أذني( الثاني اخذتة من تربية يعني راح ترجعين لدراسة ورأح ارجعج خارجي تكملين!)
وخرت من حظنة واني اباوع بصدمة( عليك الله! مخُلد دتحجي صدووك!!)
ضحك ( وروح إمي وغلاتج عندي راح ارجعج وراح تبلشين بالدراسة والامتحانات ورا كم شهر وحتى كتب استلمت الچ وتركتهم بسيارة جوة ردت اسويلجياها مفاجأة! جرني لحظنة بقوة! ليكمل! على هاي المفاجاة القوية ماكو بوسة منا منا!) ابتسمت وانـي ابوسة من كُل مكان بوجهه( مخُلد احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك!!!) ضحك وهـو يشليني مخليني على السرير ( اني اكول لـو اشوفج حبي بس بطريقة ثانية! اكـو بعض العالم تموت على هاي الطريقة) .... (:
عقدت حاجبها مستغربة( منو ذولة !) ضحك ليغمز( معليچ ! المهم تعاي اشوفج حبي بطريقتي الخاصة) مكـدرت ارد علية وهـو يسحب شفايفي بقوة،... اخذني بعالمة الخاص... وكل ما احاول اكولة تاخرنا يرجع يأخذني... بودي ما اكوم من حظنة بس تأخرت هواي على سجى وهذا راسة يابس وما يشبع اخر شي بصعوبة جريتة من الفراش ورحنا كبل على شقتي القديمة لكيت النسوان جايات ومتفقين حتىٰ ! فـ عرفت منهن إنو الموافقة باجر تنطيها خالتي. وراح يخطبون لان حسب ما سمعت همه مستعجلين....
بقيت يمهم لليل سوينة عشة وتعيشت وياهم وكـم شغلة اخذتها وخليتها بجنطتي ... وسجى كل دقيقة تسالني على رقبتي رغم اني خفيتة بس شوي آثر فـ ضطريت اكولها كُلشي صار....
-ياعيني باع الحب،! اويلي...
ضحكت وانـي احس بكلبي يخفق بقوة( اوف ياسجى شكولج! ممصدكة لكيت شخص مثل مخُلد ! متعرفين مخُلد شكد ساعدني لو تعرفين من أول يوم شفتة بي! جان مسيطر على عقلي اعرف كل زين يمكن متصدكين بس سجى اني حبيتة من اول نظرة والله! وحظي الحلو خلاة بطريقي واني دائماً اكول هذا مخُلد نعمة من دزلي إياها رب العالمين) مسحت على إيدي بحنآن( يعني هذا الزواج جاب نتيجة مـُو! وهـو يحبج مثل ما انتي تحبي! متاكدة!!)
هزيت راسي بـ اي وإني اخلي ايدي فوك أيدها ( اي يحبني، وحتى لو مجان يحبني المهم انـي حبيتة وهـو موجود وياية بكل خطوة! وما يأذيني ابداً باعي يكولون راحة البال والسعادة قبل الحُب! فـ ذني شغلات لكيتهم يم مخُلد)
أبتسمت بطفولية لتكـول( والله شكلي راح احـسدج لأزم أصلِ على محمد تبعد الشر منكم ، ونبي متتخيلين شكد فرحانة بيكم انـي وخصوصًا الج انس انتي تستحقين كل الخير والسعادة وشفتي شلون الحظ ضحكلج اخر شي! الحمدلله) زفـرت انفاسي بـراحة.... الحمدلله على كـُل حال وصح كلامج سجى الحظ ضحكلي لاول مرة بحياتي.... يمكن ايامي جاية احلى! من قبل...........
_______
يُتبع...
شنو تواقعاتكم؟