***وجهة نظر هوسوك ***
فهمت خطة جونغكوك و شرعت في تنفيذها
اخرجته من المشفى هو وتايهيونغ في سرية
اوصلتهما الى بيت جونغكوك
بعد قليل جاء عميلان لينتحلا شخصيتا كوك وتاي
احدهما ارتدى ملابس تاي
والاخر ارتدى ملابس كوك
وجلس على كرسي كوك المتحرك
اخذتهما الى بيتي واحدثت ضجة عند ادخالهما بيتي
كي يراني الجيران ...
اعلنت خبر رعايتي ل تاي و كوك في بيتي
ولم اخبر احدا بعودة تاي و كوك الى بيتهما
انتشر الخبر في المشفى و في كل مكان
يعتقد الجميع ان تاي و كوك ببيتي
وهذا سيحمي تاي و كوك من اي اغتيال او خطر
جعلت الناس يصدقون ان ببيت جونغكوك يوجد فقط الخدم يعتنون بالبيت حاليا
واخبرتهم انه من الخطر وضع تاي و كوك هناك
لكي لا يتم مهاجمتهما ...
حاكم ارض المستقيمين الجنوبية تحجج بأخذنا لتايهيونغ و قد اخبرناه ان تاي اراد برغبته الانضمام لأرضنا وكان مخطوفا
نحن فقط استرجعناه
لكن حاكم تلك الأرض زعم اننا نكذب
وقال بأنه حتى لو كنا صادقين
فإنه يجب ان نقتل جميعا
وان يقتل تاي شر قتلة
لأنه غير ميوله الذي خلقه الرب فيه
حاكم الأرض الشمالية شارك في هذه الحرب
لانه يكره المثليين و يرغب بتعذيبنا
لكن جونغكوك محمي الآن في بيته
وقد استدعى " يونجون "
لينفذ خطة جونغكوك التي اخبرني عنها
***وجهة نظر تايهيونغ ***
كانت هذه ليلتي الاولى ببيت جونغكوك بعد ان تم اختطافي ، اشتقت كثيرا للنوم بجانبه على نفس السرير
اشتقت لكل ركن هنا ،
مرت ذكرياتنا هنا بذهني
وتذكرت اختي جان التي رعاها كوك
كنا نعيش لحظات جميلة
رغم كل شيء
وكان كوك صبورا معي
تذكرت قبلاتنا التي كنا نسرقها بهذا البيت
واول حب مارسناه وكيف أنبني ضميري
بسبب الدين..
تذكرت عندما كنت مقعدا و جونغكوك يعتني بي
الآن يحدث العكس ، كوك مقعد وانا اعتني به
استفقت من ذكرياتي متنهدا ،
حملت صحن الطعام وذهبت الى غرفة جونغكوك
وجدته يتحدث بالهاتف :
" اعدك يونجون بأنني سأعطيك ماتريده
فقط ساعدني وسأعطيك اي ثمن تطلبه ،
يونجون اسمعني جيدا ، انا سأوفر لك كل ما ستحتاجه من أجهزة و صبيب ،
انت فقط تعال الى بيتي غدا "
وضعت الصحن جانبا وجلست اراقب جونغكوك
عندما أنهى مكالمته ، بقي منشغلا بهاتفه
بينما انا كنت اريد اطعامه
"عزيزي ، الطعام سيبرد "
نطقت عبارتي ، لكن جونغكوك لم يهتم
كان يجري اتصالاته ليتغلب على العدو...
" عزيزي ، هل تسمعني ؟ "
سألته انتظر ردا منه
فكان جوابه لي :
" اسمعك ، انتظر قليلا ، علي ان اجري مكالمة هامة"
لم افهم لماذا شعرت بالغيرة من يونجون هذا
فمنذ تحدث عنه كوك لهوسوك
شعرت ببعض القلق من الطريقة التي كان يصف بها كوك هذا الفتى ، قال عنه بأنه رائع و ذكي جدا ،
وبأنه سبق له ان اخترق عدة اجهزة
وبدا لي ان جونغكوك يثق به كثيرا
فقد خطط لإحضاره الى هذا البيت
ومكوثه معنا خلال ايام الاختراق ..
وأكد لهوسوك بأنه لن يخوننا
جونغكوك كان مصرا على اختراق اجهزة
حكام و قادة المستقيمين الذين يهاجموننا باسم الدين
هو قد استطاع شراء معلوماتهم
وكل ماسيحتاجه يونجون للاختراق
كل شيء يسير بشكل جيد الى حدود الساعة
لكن قلبي لم يكن بخير ،
رغبت باهتمام جونغكوك وبقضاء وقت معه
لكنه مشغول للغاية بهذه الحرب اللعينة..
ومهتم ب يونجون ومايلزمه ...
إستلقيت بجانب جونغكوك أحدق به
وهو يتصل بهذا وذاك
نظرت الى الطعام الذي تعبت في تحضيره
ترى هل سيأتي يوم يجعل فيه كوك حبنا يبرد
مثلما ترك هذا الطعام يبرد ؟
وضعت رأسي بين فخدي جونغكوك
وتمسكت به ، تمنيت الا نفترق مجددا
شعرت بأنامله تداعب شعري
أنهى مكالمته و كأنه شعر بحساسيتي المفاجئة
" تايهيونغي "
ناداني بنبرة حنونة ، هززت رأسي أنظر اليه
سحبني اليه و منحني قبلة عميقة
اغمضت عيني و ذبت فيها
شعرت بأنني كنت بحاجة لها
فصلنا القبلة ببطء، همس لي
" صدقني انا مشتاق اليك ايضا
واقدر صنيعك وتعبك لأجل اطعامي
لكن يجب ان ننفذ الخطة بأسرع وقت،
ليس لدي وقت لأضيعه ، غدا سيأتي يونجون
عليه ان يجد كل شيء جاهزا،
ارجوك تفهم هذا عزيزي "
أومأت موافقا ، وتمنيت من قلبي
ان تنتهي هذه الحرب لصالحنا
ويعود الأمن لأرضنا ونعيش بسلام
*** وجهة نظر جونغكوك ***
بعد ان انهيت اتصالاتي ،
رغبت بمشاهدة الاخبار التي تخص الحرب
اثناء تناولي للطعام
صعقنا انا وتايهيونغ عندما شاهدنا الاخبار
الاعداء تقدموا في الحرب
حفروا حفرة كبيييرة وعميقة
ورموا فيها المثليين الذين تم القبض عليهم
لم استطع تحمل ما سمعته من الصحافي
وهو يقول :
" لقد تم ادخالهم لغرف الغاز
ماتوا مخنوقين هناك
ثم بعد ذلك تم نقلهم الى هذه الحفرة
لكي يحرقوا اجسادهم القذرة "
رأينا على التلفاز جثث المثليين
رموهم هناك عراة ،
و بدون رحمة او شفقة
افتعلوا جرائم الحرب تلك
باسم الرب والدين كأنهم ملائكة ..
اشتعلت غضبا و انا ارى رفاقي يرمون هناك
رميت الصحن الذي بيدي على التلفاز
وانا اصرخ ناطقا كلمات قذرة ساقطة
ألعن كل من شاركوا في الحرب
ومن وافقوا عليها
حاول تايهيونغ تهدئتي والتخفيف عني،
قال لي وهو يحتضنني :
" سوف ننتصر ،ثق بي جونغكوك ،
ان التاريخ يسجل جرائمهم وسيأتي اليوم
الذي سننتصر فيه بلا شك ، فقط اهدأ عزيزي "
بكيت بحضن تايهيونغ مقهورا من بشاعة ما رأيته
وقلت له بضعف :
" هل فهمت لماذا كنت اقتل كل من يطأ أرضنا منهم ؟
لأنهم يأذوننا بوحشية و يعاملوننا كأننا لسنا بشرا
لذلك فنحن نعاملهم بنفس الطريقة "
سكت تايهيونغ ولم يجادلني
فأكملت :
" أخبرني هل قام حاكم واحد بالوقوف بصفنا؟
هل هناك فقط شخص واحد
نطق وقال بأن هذا ظلم في حق انسانيتنا؟
لا أحد منهم فعل "
كنت ارتجف وتايهيونغ فقط يخفف عني
ويعدني بغد أفضل ...
***وجهة نظر يونغي ***
بكيت عندما رأيت العدو يتغلب علينا
و رفاقنا يُسرقون منا و يعذَّبون
كانوا يُقتلون بطريقة بشعة
و كان قياد الجهتين يلقون خطاباتهم
بمنابر اعلامية ويقولون :
" نحن لا نرتكب جرائم حرب
بل نطهر الأرض من القذارة
كل من سيقف بصف هؤلاء الشواذ المسوخ
سنعتبره مسخا وسنفعل به مافعلناه بهم "
كان يخوف الأراضي الاخرى من دعمنا
او الوقوف بصفنا لذلك لم يتدخل أحد
او ربما حقا كان الجميع راض عما يحدث لنا
بدأت أخاف من فقدان جيمين بهذه الحرب
اذا اخذوه سوف تصبح حياتي جحيما
وسأعيش وانا اتخيله يموت اختناقا
لذلك أصبحت أحرص على التواجد بقربه
خلال الحرب كي نبقى معا
اما يمسكونا معا او ننجو معا..
المسخ الوحيد بهذه الأرض
هو الشخص الذي يدعي المثالية
وهو مليء بالكراهية والعيوب
***وجهة نظر تايهيونغ ***
حل الصباح ، استيقظنا باكرا ،
اعتنيت بجونغكوك جيدا ،
اعددت له الفطور
و ساعدته على الاستحمام
كدنا أن نتضاجع بالحمام
فقد اشتقنا الى ذلك
واجسادنا طالبتنا بذلك
وبينما انا اقبله بحرارة في شفتيه
حاول نزع ملابسي عني
علمت انه يرغب بمضاجعتي
مثلما انا اريد
لكن رنين الجرس قاطعنا
" يبدو ان يونجون خاصتك قد حضر "
نطقتها بتذمر ، ضحك جونغكوك
وانا عدلت ملابسي و خرجت لأفتح الباب
استقبلته بتكلف ، لم اكن مرتاحا له
فهو اخذ اهتمام حبيبي ، و هاهو قاطعنا اليوم
يونجون مزعج بالنسبة لي
طلبت منه الانتظار بغرفة الضيوف
و عدت الى الحمام ، حممت جونغكوك بسرعة
ساعدته على تجهيز نفسه
و حملته الى غرفة الضيوف ليقابل يونجون
انتفض يونجون من مكانه و اسرع يعانق كوك
سمعته يبكي ، لم افهم طبيعة علاقتهما
ولماذا يبكي ؟
" اشتقت اليك جونغكوك ! لم اتحمل رؤيتك بهذا الوضع ! انا اسف لما حدث لك "
سمعت يونجون يقول بلطافة
بينما انا قد بدأت أفقد قدرة تحملي لعناقهما الطويل
جونغكوك كان ينظر الي حينها
هو يعرف اني غيور ومتملك للغاية
فصل العناق ليقول :
" فلنسرع لإنجاز المهمة ، انا اريد ان تصبح اجهزة هؤلاء الكريهين ملكي ، وان اخرب ما شئت "
كان يونجون يتصرف بغرابة
يقترب من جونغكوك كثيرا
شعرت بأنه يفتعل ملامسات معه
وهذا أربكني ، بدا لي كأنه يحبه
لم أرتح له منذ البداية
وزاد قلقي اكثر عندما قابلته
ولكي افرق بينهما ، نهضت من مكاني وقلت
" ماذا تريد ان تشرب يونجون؟
عصير ؟"
وافق يونجون ، فجلبت له العصير
وجلست قرب حبيبي لأفصل بينهما
بينما هما يتحدثان عن خطتهما و مشاكل الحرب هاته
كنت اضع رأسي على كتف جونغكوك
واتعمد التمسك بذراعه
كنت مثل أسد يحدد منطقته وملكيته
بدا لي يونجون متوترا يراقب لمساتي بحزن
شعرت كما لو انه فعلا واقع لجونغكوك
ويشعر بالغيرة مني مثلما انا اشعر ...
***وجهة نظر يونجون***
شعرت بالحزن الشديد عندما رأيت تايهيونغ يلمس جونغكوك ويتكئ على كتفه أمامي
كنت اعرف انهما يتواعدان ويحبان بعضهما البعض
وكان هذا مؤلما لي من بعيد
لكن رؤيتي لتلك المواقف امام عيني
جعلتني أتأذى اكثر
لقد كنت أحب جونغكوك قبل أن يأتي تاي الى ارضنا
وكنت أسعى خلف جونغكوك بكل الطرق
لكنه لم يقع لي
احببته بقوة و حلمت به يعتليني
رغبت بجسده و قلبه و بكل شيء فيه
ورغم رفضه لي بأدب
ظللت احبه حبا صامتا من طرف واحد
عندما علمت بأنه واقع لتايهيونغ
حسدت هذا الفتى المحظوظ الذي حصل على قلبه
تمنيت لو كنت مكانه ، فأنا أعشق جونغكوك
عشقا جنونيا ، لدرجة أنني ركضت له اليوم
عندما احتاجني ...
فرحت كثيرا لأنه اتصل بي و طلبني
شعرت بأن هذه فرصتي و قررت ان استغلها لصالحي
لكن تايهيونغ هذا مزعج للغاية
يبدو كما لو انه يعرف بمشاعري
ويحاول تذكيري بأن جونغكوك ملكه
حركاته استفزتني كثيرا
شربت العصير الذي احضر لي لعله يطفئ النار بقلبي
فنار الغيرة والحسد تملأني كليا وتحرقني
*** وجهة نظر تايهيونغ ***
رن الجرس ، عرفت ان الاجهزة قد حضرت
طلب جونغكوك من يونجون الخروج لتسلمها
ادخلها يونجون الى الداخل ،
تعاونا معا ووضعناها في الغرفة المخصصة للاختراق
الغرفة التي خططنا انا وجونغكوك لتكون
غرفة يونجون هذه الايام
حيث سيكون مايحتاجه من اجهزة
وسرير لينام عليه ..
عندما انهينا عملنا ، ذهبت لأحمل جونغكوك
وانقله الى غرفة يونجون كي يراقبه ويساعده
كان يونجون يكلف جونغكوك ببعض المهمات السهلة
بينما هو يقوم بما هو صعب
ويفكك تلك الشيفرة والرموز
ويتواصلان حول تلك الامور
بينما انا لا افهم مايقولانه
لغتهما الرقمية كانت صعبة علي
كنت فقط افرح عندما يفرحان بنجاح خطوة ما
وعندما تستعصي عليهما خطوة اخرى
اشعر بالضغط ..
*** وجهة نظر جونغكوك***
لم اشعر بالوقت ولا بالمكان
كنت منهمكا بعملي مركزا على حاسوبي وحاسوب يونجون ، لدرجة انني نسيت متى غادر تايهيونغ الغرفة
كنت امسك الفأرة بيدي احاول حل مشكلة بالحاسوب
لم انجح في ذاك فسألت يونجون
نهض يونجون من مكانه واقترب مني ليرى
ثم وضع يده على يدي وحرك الفأرة التي بيدي
" يجب ان تفعل هكذا "
قالها بلطافة مبتسما
وجهه كان قريبا من وجهي للغاية
اقترب مني اكثر
شعرت بأنه كان يريد تقبيلي
فأبعدت وجهي للخلف وقلت بهمس :
" ماذا تفعل ؟ ابتعد ! "
قلت باستغراب بينما هو نطق بثقة :
" انت قلت انك ستدفع لي اي ثمن طلبته "
شعرت بالدوار عندما فهمت قصده لكني قلت بثبات :
" اجل ، عندما تنهي المهمة سأعطيك الثمن الذي تريد "
وضع يونجون يده على عضوي و قال بقذارة :
" أنت تعرف ماذا أريد جونغكوكي "
احترت ونبض قلبي بسرعة ماذا لو دخل تايهيونغ ورآه
ابعدت يده بسرعة وقلت له :
" لا يونجون لا تفعل هذا بي ! انا قلت لك ثمنا نقديا
لا تسرح بخيالك !
واحذر ان يراك تايهيونغ وتفسد الامور "
قلتها بغضب ، فرأيت يونجون يلبس سترته ويقول
" حسنا ابحث عن شخص يخترق لك تلك الاجهزة بثمن نقدي "
توترت للغاية ، وحاولت جعله يوافق
اغريته باموال طائلة لكنه رفض ذلك
وقال لي : " انا لا اريد المال جونغكوك !
اريدك انت ،اريد ان نفعلها ولو مرة واحدة ،
مرة واحدة معك افضل لي من اموالك كلها "
قالها وقد اقترب مني و داعب شفتي و قضيبي باصبعه
امسكت بقوة يده التي داعبتني
وقلت له " حسنا ، انا موافق ،
لكن لا اريد ان يعرف تايهيونغ ، هل هذا مفهوم؟ "
كنت انظر اليه بغضب ، وهو قام بتقبيلي قبلة خفيفة وقال : " اجل مفهوم ! "
ثم عاد الى مكانه يكمل الاختراق ...
بينما انا ارتجف من الغضب والتوتر
كنت غاضبا من استغلاله لحاجتي
وخائف من ان يراه تايهيونغ ...
كنت ايضا خائفا من ان يذهب ويتركني
وانا ارغب بالانتقام من اعدائي وتحطيمهم
لذلك وافقت على جنونه ...
*** وجهة نظر تايهيونغ***
حضرت الغذاء ، وكنت مسرورا كوني شفيت
و كون يونجون هذا سيخترق الاجهزة التي يريدها جونغكوك ، عندما سينتهي هذا الفتى ويرحل
سيهتم جونغكوك بصحته وبي
وسنحظى بوقت جيد معا
سنصنع سعادتنا وسط هذه الحرب
ذهبت الى غرفة يونجون لأخبرهم ان الغذاء جاهز
وجدتهما مشغولان بالحاسوب
يونجون قال بأنه يحتاج الى هاتف جديد بسرعة
وتحجج بأنه لا يمكنه الخروج الان لانه مشغول بفك شيفرة ...
طلب مني ان اذهب لشراء الهاتف
لاحظت ان جونغكوك لم يتحمس للفكرة
بل اراد من يونجون استعمال هاتف جونغكوك
لكن يونجون اخبره بخطورة الامر على هاتفه
لذلك أصر على احضار هاتف جديد
لانه قد يتلف ..
بصعوبة اعطاني جونغكوك المال لشراء هاتف
لبست قناعي و خرجت ابحث عن هاتف من النوعية التي يريدها يونجون بالضبط
*** وجهة نظر يونجون ***
تنفست اخيرا عندما غادر تايهيونغ البيت
" اخيرا غادر ! لماذا صعبت علي الامور ؟
هل تظن انني سأكمل اختراقي اذا لم احصل على مكافأتي؟انت فقط تصعب الامور على نفسك"
قلتها وسحبت الكرسي قليلا ليتسنى لي حمل جونغكوك
ووضعه على السرير الذي سيشهد تلاحم اجسادنا
جونغكوك كان ينطق بخوف : " ماذا تفعل يا مجنون ! ماذا لو عاد تاي بسرعة ! "
ضحكت بسخرية وجلست على قضيبه وانا اقول :
" لا لن يعود بسرعة ، فقط سلم نفسك لي ،
لقد طلبت منه احضار نوع نادر من الاجهزة ،
صغيرك سيتأخر الى ان ننهي جولتين او اكثر "
قلتها وانا اقفز على قضيبه و احرك مؤخرتي عليه
ثم بدأت أنتزع ملابسي
تعريت بالكامل و جعلته يرى خوختي الطرية
بينما هو كان يقول :
" ليس الان يونجون ، فلنفعلها عندما يكون نائما
قد يعود بأي لحظة "
لم ابالي بكلامه و بدأت بخلع ملابسه
وانا انتشي برؤيتي لجسده المثير
الذي طالما حلمت به
لقد فكرت في جعله يستمتع معي جنسيا
لعله يقع لي ..
فانا اعرف مايعجبه بالجنس
لقد سبق ان اخبرني بذلك
عندما كنا صديقين ، قبل ان اعترف له بحبي
***وجهة نظر جونغكوك ***
كنت افكر برفض يونجون و التراجع عن مخططاتي
لكي لا اخون تايهيونغ جنسيا ...
لكن صورة " المثليين الذين قتلوا " ظهرت بذهني
وجعلتني اغمض عيني واسلم نفسي ليونجون
لكي ينتقم لي ...
فعل يونجون الكثير من الحركات القذرة لاثارتي
تأفف لان انتصابي قد تأخر ،
حدث ذلك لانني كنت مشوش الذهن
افكر بتايهيونغ و برغبتي في الانتقام
شعرت ان الوقت يمضي ، وانني اذا تأخرت
قد يأتي تاي و يرانا بهذا الوضع
لذلك قررت ان اصفي ذهني واتخيل انني اضاجع تايهيونغ وليس يونجون ...
سحبت يونجون الي ، اغمضت عيني
وشرعت في منحه قبلات وانا اتخيله تايهيونغ
فعلت ذلك لأنتصب ...
بدأ يونجون بمداعبة جسدي وانا اتخيله تايهيونغ
واحاول الاستمتاع و الانتصاب
وضع يونجون فتحته على قضيبي
وجعله يدخل شيئا فشيئا
ثم بدأ بالقفز عليه ببطء ثم بسرعة
وهو يتأوه وانا كذلك
كنت اصرخ لكي اغطي على صوته
كي لا اسمع صوته واستمر بتخيل تايهيونغ ..
كان يتأوه ويقول " هذا رائع ، أعمق ، أعمق ،
رائع " ويتأوه الى ان قذفنا معا
عندما انتهى اخبرني بأنه يحبني وبأنه استمتع معي
واخذ ينظف بمنديل سائله وسائلي الذي يخرج من فتحته
بينما انا قلت له :
" بسرعة نظف هذه الفوضى قبل ان يعود تاي "
ساعدني على ارتداء ملابسي واعادني الى الكرسي
رتب السرير كما طلبت منه
و وضع في جيبه المنديل الذي نظف به سائلينا
وعدنا الى حواسيبنا نتصرف بشكل طبيعي
كي لا يشعر تايهيونغ بشيء خاطئ
***وجهة نظر تايهيونغ***
كنت خلف باب غرفة يونجون
سمعت تأوهاتهما معا
سمعت القذارة التي فعلاها
لم أصدق ماسمعته بأذناي
هذا كان صوت حبيبي يضاجع فتى رخيصا
هذا كان صراخه وصوته
سمعت الرخيص يقول له " اعمق ، هذا رائع"
سمعت ذلك و ليتني لم اسمع ...
سمعت حبيبي يخبره بأن ينظف الفوضى قبل ان اعود
لماذا خانني ؟ هذا كل ما كنت افكر به
هل لأنني لا أمتعه جنسيا و اشعره بالنقص
والذنب ؟
هو حتى لم يصرخ معي بهذا الشكل
أهذا الفتى افضل مني بالجنس ؟
لذلك خانني معه؟
أكان يونجون مغريا له للحد الذي لم يستطع جونغكوك منعه؟
عندما سمعت اصوات مضاجعتهما حزنت جدا وبكيت
ضعفت وانقهرت ... قلبي لم يكن مطمئنا لهذا الفتى منذ البداية ...
تساءلت هل كان بينهما حب سابقا ؟
هل هما يشعران بالحنين لتلك العلاقة؟
لقد شعرت ان جونغكوك أهملني البارحة بسبب يونجون
واليوم سمعته يضاجعه !
وهذا كان مؤلما لي بحق
هذا الصباح كنت موافقا على المضاجعة لم ارفضه
لكن يونجون افسد ذلك بحضوره
تسللت الى غرفتي و جلست هناك ابكي
وافكر في ما سأفعله
انا لا اريد ان يشعر يونجون بالفوز علي
اذا دخلت وعاتبتهما على مافعلاه
سيشعر يونجون بالنصر
سيشعر بنجاحه في تفرقتنا
وفوزه بجونغكوك
لذلك قررت ان اتصرف كما لو اني لم اسمع شيئا
شددت على يدي ، كتمت غيظي
مسحت دموعي و ذهبت اليهما
دخلت الى الغرفة ، كانت مرتبة
وكأنهما لم يفعلا شيئا
لكنني شممت رائحة قوية
رائحة عرقيهما ..
اخبرتهما انني لم اجد الهاتف الذي يريده يونجون
وتوجهت الى النافذة لأفتحها وانا اقول
" هناك رائحة قوية بالغرفة ، علينا تهوية الغرفة"
إلتفتت لأقرأ لغة جسد جونغكوك
ترى هل يشعر بالذنب ام لا ؟
لاحظته يحك رأسه متوترا ويقول :
" نحن هنا مشغولون بالحاسوب لم ننتبه ،
هل ذهبت الى كل متاجر المدينة ؟ "
سألني وهو ينظر الى عيني مباشرة
تساءلت بداخلي : " ألازالت لديك القدرة على النظر بعيني بعد الذي فعلته بي؟ "
شعرت بأني سأضعف و سأبكي لذلك شددت على يدي
واشحت ببصري بعيدا عن وجه جونغكوك ثم قلت:
" أجل ، جميع المتاجر القريبة لم أجده فيها
ماذا سنفعل الآن؟ "
وجدت عيني تحدق بالسرير وقلبي متألم للغاية
أتذكر تأوهاتهما التي سمعتها ...
قال يونجون : " حسنا فلتحضر جهازا آخر "
واعطاني نوعه واسمه ، لكني رفضت ،
اخبرته اني تعبت ،
" فلتذهب انت للبحث عن الجهاز المناسب لك"
قلتها و غادرت الغرفة مكسورا
لأنني صبرت ولم أعاتب أحدا منهما
كنت اود صفع الرخيص يونجون
لكني لم افعل ذلك لحسن حظه
*** وجهة نظر جونغكوك ***
سهرنا الليل ونحن نقوم بعمليات الاختراق
يونجون استعان ببعض معارفه
وايضا هوسوك ساعدنا معارفه
لتنجح عمليات الاختراق بأرض المستقيمين
تايهيونغ كان يراقبنا تارة
وتارة يستلقي على سرير يونجون
يتصفح هاتفه او يقرأ كتابا
ظل ملازما لي ولم يتركني مع يونجون منفردين
تعبت فطلبت منه ان يحملني الى غرفتي لأنام
تم ذلك ، غطاني تاي
و قال لي " تصبح على خير عزيزي "
ثم هم بمغادرة غرفتي
سألته : " الى اين؟ "
لم يلتفت الي وقال :
" سأنام بغرفتي "
قلت بنبرة استعطاف :
" ألن تنام بجانبي الليلة؟"
استغربت تصرفاته فأجابني :
" لا ، اريد ان اسهر قليلا ،
ولا اريد ان ازعجك
لذلك سأنام بغرفتي"
*** وجهة نظر تايهيونغ***
حل الصباح ، لم أستطع النوم رغم تعبي
سهرت الليلة كلها وانا افكر في مشكلتي الجديدة
هناك غضب رهيب أكتمه بداخلي
وهناك ألف سؤال أحتاج لسماع جوابه من جونغكوك
جهزت الفطور ، و ذهبت لأوقظ جونغكوك وأحممه كالعادة ، تركته يزيل قميصه ، دخلت للحمام اجهزه
خرجت لأحمل جونغكوك وجدته لم يخلع القميص بعد
" ألم تخلعه بعد؟ "
سألته مستغربا ، بدا لي متوترا
وقال : " لا سأخلعه بالداخل "
شعرت بالغرابة ، انا متأكد اني تركته يفتح ازرار القميص
لماذا عدت فوجدتها مغلقة ؟
حملت جونغكوك الى الداخل و خلعت له سرواله
بينما هو بدا متضايقا وهو يخلع قميصه
كان بطيئا للغاية و يتصرف بغرابة
ساعدته على خلع القميص
لكنه قبل ان اكمل عملي ، رفع لي رأسي وقبلني بعمق
لم أتلذذ بالقبلة مثلما كنت افعل سابقا
شيء ما تكسر بيني وبين جونغكوك
فصل القبلة وقال لي :
" أنت تثق بي صحيح ؟ "
لاحظت الدموع تملأ عيني جونغكوك وقلت كاذبا :
" اجل بالطبع اثق بك "
كتمت حزني وانكساري ، جذبني جونغكوك اليه
واحتضنني بشدة وهو يقول :
" صدقني تايهيونغ انا احبك وحدك،
انت فقط من يملك قلبي ، اذا اخبرك احد انني ضاجعت شخصا غيرك ، هل ستصدقه؟ "
شعرت بالتوتر ،ظننته يريد مصارحتي بما فعله
ربما هو يشعر بالذنب ويريد ان يعترف لي
اجبته بسرعة : " لا ، لن اصدقه ، انا اثق بك "
في الحقيقة هذا كان جوابي لو انني لم اسمع تأوهات جونغكوك البارحة ...
اردت ان افصل العناق لكن جونغكوك تشبت بي و اعادني الى حضنه ثم قال:
" واذا رأيت علامة؟ دليلا على مضاجعتي لشخص غيرك؟ "
شعرت بأن جونغكوك مصر على الخوض في هذا الموضوع لذلك اجبته :
" حسنا جونغكوك انت تخيفني الان! لماذا تسأل هذه الأسئلة الغريبة؟ هل فعلت شيئا خلف ظهري ؟ "
تمنيت ان يقول شيئا ويعترف لي بذنبه
هو فقط قال :
" حبيبي ، اذا رأيت علامة بجسدي ، هل ستظن انني خنتك ؟ وانني احب شخصا غيرك؟ "
نبض قلبي سريعا ، و تنهدت لأقول :
" أجل سأظن ذلك والا لماذا ستضاجع غيري ؟ ألست كافيا ؟ أم بي نقص؟ "
شعرت بجونغكوك يتشبث بي اقوى ويحتضنني بشدة
ليقول لي : " أقسم لك تايهيونغ أنك كامل لانقص فيك بالنسبة لي ، ولا اريد سواك ، انما اذا فعلت شيئا خاطئا سيكون هناك سبب قوي جعلني افعل ذلك،
هل ستسامحني لو فهمت اسبابي ؟ وعلمت انني كنت مضطرا لذلك؟ "
رغبت بأن افصل العناق ، لكنه لم يتركني
ظل متشبتا بي ، فقلت له :
" لا أظن أن هناك سببا قويا
يجعل المرء يسامح على الخيانة !
هيا عزيزي دعني أحممك بسرعة
فان هناك عملا طويلا بانتظارك"
تركني جونغكوك وخفض رأسه محرجا مني
لم افهم لماذا تصرف بهذه الطريقة
لكن عندما خلعت قميصه فهمت كل شيء ...
كانت هناك علامة بجسده ، وعرف انني سأراها ،
لذلك مهد لي كل هذا التمهيد ...
صعقت عندما رأيتها !
واحدة بصدره والاخرى ب بطنه !
حدقت بها حبست دموعي
لكنها سقطت رغما عني ...
لم اعرف مالسبب القوي الذي لمح عنه جونغكوك
مالذي سيجعله يخونني بجسده؟
أكان يرضي نزوات يونجون لكي يشكره على مساعدته له
اهذا هو السبب القوي لخيانتي ؟!
جونغكوك يظنني سأتأذى فقط الان عند رؤيتي للعلامة
هو لا يعرف كم تأذيت عندما سمعت اصواتهما !
" لماذا ؟ "
سألته بارتجاف ..
" أنا آسف ، تايهيونغ ، لقد رفض يونجون المال
وطلب مني هذا كثمن لمساعدته لي "
كان كوك يتكلم دون النظر الي ، كان محرجا للغاية
" اهذا سبب قوي لخيانتي ؟ "
سألته بعتاب وانا احاول الا اضعف وابكي
" انا حقا آسف ، لكنني اريد الانتقام منهم
وانت تعرف خطتي "
" لكنك لم تخبرني ان المضاجعة جزء من الخطة "
" صدقني انا لم اكن اتوقع هذا ، لقد صدمني يونجون.."
حكى لي جونغكوك ماحدث وكيف انتهى به الامر وهو يضاجع يونجون ...
اخبرني كم هو اسف لما حدث
وانه كان يتخيلني وكل ماحدث بالتفصيل اخبرني اياه...
ختم كلامه قائلا :
" انا مستعد لفعل اي شيء كي تسامحني "
اجبته بنبرة مهزوزة :
" قد أسامحك انه امر ليس بصعب
ولكن هل تستطيع ان تمسح اصوات تأوهاتك معه من ذاكرتي ؟ "
" ماذا تقصد؟ " سألني جونغكوك مستغربا
" لقد سمعت اصواتكما أمس ، كنت أعرف منذ الأمس ،
لازالت الاصوات تتردد بذهني و تحرق قلبي
هل تستطيع حذفها وتخليصي من هذا القهر؟ "
بكيت كثيرا وبكى هو ايضا يعتذر لي عما حدث
لكن اعتذاره لن يمسح تلك الذكريات الحزينة من ذهني
كنت ارتجف امامه ضعيفا
وكان يبكي امامي متحسرا ...
استجمعت قواي ، ومسحت دموعي ،
ثم شرعت في تحميمه ،
وانا اقول :
" كل هذا حدث من اجل الانتقام من اولئك الملاعين
والان فلتتحمم بسرعة ولتخرج لتحقق انتقامك لنا "
تعجب جونغكوك من تصرفاتي ، وصبري ،
سألني : " هل سامحتني ؟ "
اجبته نفس الجواب :
" سأسامحك عندما تنمحي تلك الذكرى اللعينة من ذهني ،عندما اتذكرها ولا اشعر بألم بقلبي ، سأسامحك "
***انتهى هذا الجزء
ماهي توقعاتكم للجزء المقبل؟
وبالنسبة للي قاعدة تعاتبني عشان مابنزل بسرعة
خير ؟