10

16.1K 787 499
                                    

**وجهة نظر جيمين **
انتشر خبر الحريق بسرعة
اسرعنا جميعا الى مبنى الاطفال
حاولنا جميعا اخماد الحريق

كانت هذه ضربة موجعة بالنسبة لنا
فنحن لم نستطع انقاذ من بالداخل
لابد ان الاطفال ماتوا هناك والعاملات

كان الخوف يملأنا و الحزن يحطم قلوبنا
جونغكوك كان يصرخ هنا وهناك و يتصرف مثل مختل
فبالنسبة له هؤلاء الاطفال كنز لايقدر بثمن ..

رأيته يحاول الدخول هو ونامجون
لكن النار لم تسمح لهم بالدخول
فخرجا مختنقين ..

المبنى كان محاصرا بالنار من الخارج
وايضا من الداخل ، وكان واضحا انه حريق مفتعل،
مخطط له وليس حادثا .

حزنت على جونغكوك اكثر
فانا اعرف جيدا مايعنيه له هذا المبنى
نسيت كل عتاباتي و غضبي
و احتضنت جونغكوك عندما بكى ..

" الضربة التي لا تقتلك ، تقويك، فلنكن اقوياء ولنبحث عن الفاعل "

***وجهة نظر جونغكوك***

عندما انطفأت النيران و علمنا ان الجميع بالداخل قد ماتوا ، انطفأ الأمل الذي كان بقلبي ،
ولم اشعر الا والدموع تملأ عيني..

كنت غاضبا بشدة ، حاقدا ، ومحطما ...
رغم عناق جيمين لي ليواسيني
ورغم كلماته العميقة ...
كان بداخلي جرح اعمق ولا شفاء لي
سوى الانتقام من الفاعل ...

حقدت بشدة ورغبت بأن أنتقم منه واعذبه
مثلما عذبني ، جرحي لا شفاء له ،
لقد تحطمت و حاولت ان ابدو قويا
لكني من الداخل منكسر و مخذول

فقدان تايهيونغ ، و الحريق ،
الشعور بالغدر ، كان ذلك كثيرا علي
ملأني الحقد وطرد الطيبوبة من داخلي ...

بدأت أفكر في الغد وماذا سيجلب معه ؟
ماهي الهدية التي سأحصل عليها صباحا؟
ماهي خطوة تايهيونغ التالية؟
اعلنت حالة طوارئ ، على الجميع الخروج من منازلهم
علينا البحث عن الدخلاء

قد يكون العدو بيننا ،واحدا منا ،
علينا ان نجتمع في الساحة بعد البحث...

اعطيت اوامري بحراسة جناح الحوامل حراسة مشددة
كي لا يحدث مكروه لهم
تلك الليلة بقينا جميعا في الساحة
لم ينم احد ، ولم يحدث شيء مريب...

***وجهة نظر نامجون***

طلبت من جين ان يسامحني على مافعلته
لكنه ابتعد عني ورفض ان يحدثني
لم يستطع مسامحتي عن خيانته

رأيت جيمين يسند رأسه على كتف يونغي
احببت انسجامهما كزوجين
تمنيت ان تعود علاقتي بجين كما كانت

حزنت عندما رأيت جين مبتعدا عني
لم يكن يستحق خيانتي له
لقد كنت غبيا وندمت على فعلتي
ولا يسعني سوى ان اعتذر له في كل فرصة
حتى وان سامحني ،
كيف سأسامح نفسي على مافعلته به ؟

أرض المثليين|Gay land حيث تعيش القصص. اكتشف الآن