3

23.4K 1K 233
                                    

هاي بنات البارت دة من كتابة المبدعة ريوس
ذة حسابها :
tkreall_999

عجبني اسلوبها مرة و اتمنى يعجبكم انتو كمان

نلتقي قريبا في البارت الرابع من كتابتي

i taekook you 💜💚

أياما تتوارى وتايهيونغ لازال حبيسا تحت رحمة جونغكوك
فالوحيد بهذه الأرض الذي يكن له ما يدفعه لحماية حبيبه كما أسماه هو جيون

ماكان الغرابي ليرضخ طاعة لقلبه وما هواه لكن العاشق لا يلام
و كما الأيام تتوارى على تايهيونغ كان جونغكوك يقضي أيامه في تأمل تايهيونغ وراء الكاميرات المنصوبة بكل شبر حطت به أقدام فتاه

ذلك الحب المستحيل يستنزف قوى العاشق فبعد كل أمر و قانون قد حطته أنامله و رغم عهده بالولاء لأرضه و إخوته إلا أن قلبه قد تصرف فيما لم يرضي عقله

يخشى الاعتراف لتايهيونغ فيتم صده ونعته بالقذر
يخشى أن يرى ملامح التقزز تملئ محيا محبوبه
فيسيطر على رغباته فيكبحها ويدفنها عميقا

أما تايهيونغ لازالت فكرة أن جونغكوك ينسج المسرحيات بحديثه عن حبه له أمام العلن ترعبه فيأتي اليوم الذي يقتله على التكرار بخيانة أو يرميه لأبناء شعبه فيغتصبونه والمزيد من الأفكار المؤرقة لازال عقله يندهه بناقوس الخطر وكل هذا ما هو سوى وهم غمس به نفسه

فكيف لجونغكوك العاشق أن يلقي بحبيبه لقساوة الحياة
"جونغكوك"
بحديقة مسكنه يجلس محتضنا سيقانه حيت صدره يفكر مليا بما أخبره يونغي به إلى أن أيقظه من تزاحم أفكاره صوت أنثوي لا يخفى عنه

جفل قبل أن يستدير "هالزي ؟"
هالزي هي أيضا ممن قست بهم الأحداث ، خصوصا عندما كانت وسط قوم مستقيم قذر
فبعمر الثامنة عشر إستيقظت لتجد حالها مغتصبة من إبن عمها المهووس الذي يغصبها على حب لا تحبذه
سنوات من المعاناة و الإكتئاب فأبقت حالها حبيسة أربعة جدران فالحياة لم تعد تزهر بوجهها

ليست هي الآلاف غيرها عانوا من بطش نظام المستقيمين
أولئك الذي يدعون الولاء ل الدين و الطبيعة ولا يخالفون الفطرة هم في الأصل من إغتصبوا أطفالا ونساء و حتى الرجال الضعيفين منهم ،
أهانو النساء و أن لا مستقبل لهم غير الطبخ و رعاية الأجيال
يستحقرون الفتاة التي تطمح
والفتى اللطيف نبيل الأخلاق ماهو سوى مخنث

كان جونغكوك كالنور يطرق جدرانهم المظلمة ، لم يخضع لقوانين لا تغنيه شيئا
شيد معتقداته التي رفضوها أتاهم بالسلم و العقل لكنهم تهجموا و نفرو منه
الحقد و الاستحقار من جعل منه شخصا قاوم و استجمع قواه
ثم هاهو الآن واقع بحب من ؟ بحب فتى مستقيم لا يميل ولا يحن قلبه للرجال لكن كل شيء ممكن

إستقرت هالزي بجانبه مع إبتسامة لطيفة تزين تفاصيل وجهها المشرقة لتتحدث مستفسرة " مابك جونغكوك ؟ تعلم أنه يمكنك إفراغ ما بجعبتك لعل بحوزتي حل "

أرض المثليين|Gay land حيث تعيش القصص. اكتشف الآن