1

63.4K 1.8K 3.2K
                                    

مرحبا جيت برواية جديدة بعد غياب طويل
رح انشرها يوتوب و واتباد
طبعا الواتباد رح يكون متقدم بالبارتات لأنه سريع
مو زي يوتوب يحتاج وقت عشان يكتمل البارت

رح حاول اجيب حقين اليوتوب للواتباد
ولأني أحبهم قررت اتعب وانزل لهم باليوتوب
لين ما يسوو واتباد ونصير كلنا هنا ...

الرواية مش مهم مين توب المهم الفكرة والمشاعر اللي فيها والقضايا والمواقف ...الخ

رح حاول اخلي كوك توب بس ماعرف اذا هثبت ع هالشي لاني احب اشوفهم سويتش ...

المهم اذا كان كوك توب فأكيد رح يكون تاي
باور بوتوم بمعنى انه بوتوم بشخصية قوية
بوتوم بس بوضعه في السرير ..

ويلا نبلش ولاتنسو الفوت 😂😂😂 بمزح
حبيت اجرب شعور اقلكم حطو فوت وكومنت بين الفقرات 😂😂

***زاوية نظر جونغكوك *****

بين الجثث الهامدة رأيت يونغي هيونغ يشهر سلاحه بوجه المدعو كيم تايهيونغ بينمأ رفاقنا يحاصرونه من كل صوب رافعين أسلحتهم صوبه ...

جثث من لديهم رهاب المثلية ملقاة على الأرض ..
كنت سعيدا بنصرنا نحن المثليين و قدرتنا على تحرير أراضينا من بطش هؤلاء الكارهين القذرين ...

لكن رؤيتي لتايهيونغ تفصله خطوة واحدة على الموت
حركت دواخلي وجعلتني أصرخ : توقف يونغي هيونغ لا تقتله!

إلتفت الجميع ناحيتي مذهولين : ماذا تقول؟
صرخ جيمين غاضبا : يجب ان يموت هذا المنافق ! لا مكان لمستقيم بيننا في أرضنا هذه ! نحن اتفقنا جميعا على هذا !

كانت كلمات جيمين مثل كلمات مشوشة بفضاء واسع لا أسمعه مايقول حقا ، كنت غارقا وسط عيني تايهيونغ الخائفتين ... كان يرغب بالعيش ..

و انا ايضا لم أرغب بموته ، لذلك نطقت :
" هو ليس مثليا لكنه لم يسئ إلينا يوما وكان يتحسر على ما لقيناه من عذابات ، كان يرفض قتل المثليين "

قلت بيأس وانا احاول ان اقنع رفاقي بعدم قتله ،
لكن يونغي كان مصرا على قتله لذلك هو قام بحركة واحدة ليسكتني ..

ركض بغضب نحو جيمين وأدار لي ظهره رافعا قميص جيمين للأعلى ثم صرخ :
انظر الى هذا ! هو كان حاضرا ليلة جلد جيمين هل نسيت؟ هو مجرد منافق يدعي الحياد وبعضا من التعاطف ، لكنه لم ينبس ببنت شفة ليلة جلد جيمين !

أغمضت عيني بحزن بعد أن رأيت آثار الجلد الذي تعرض له جيمين من طرف اولئلك الكارهين المستقيمين ...

تذكرت تلك الليلة المشؤومة حيث أمسكوه و جلدوه لأنهم سمعوا أنه مثلي ...
وكان محظوظا كونهم لم يمسكوا دليلا ضده لكانوا قتلوه ...

صرخات جيمين تلك الليلة أرعبت مسامع الجميع ومع ذلك باتوا يلعنونه اثناء جلده و لم يوقفهم أحد
حتى تايهيونغ الذي كان يبدو عليه نوع من الرحمة تجاهنا...

أرض المثليين|Gay land Where stories live. Discover now