عِشـقُ أمِير الجَـان | Elves'...

Door FARAH_X1

1.9M 115K 18.8K

_: أنا أكرهك. _: وأنا رجل حرب، لا أفضل الطريقة السهلة. _: صدقني أنت لست الرجل الذي سأسمح له أن يمتلكني يوما... Meer

"مقدمه"❤
"الفصـل الاول"
"الفصل الثاني"
"الفصل الثالث"
"الفصل الرابع"
"الفصل السادس"
"تنويه"
"الفصل السابع"
"الفصل الثامن"
"الفصل التاسع"
"الفصل العاشر"
"الفصل الحادي عشر"
"الفصل الثاني عشر"
" الفصل الثالث عشر "
"الفصل الرابع عشر"
"الفصل الخامس عشر"
" الفصل السادس عشر"
"الفصل السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر"
"الفصل التاسع عشر"
"الفصل العشرون"
"تنويه"
"الفصل الواحد والعشرون "
"الفصل الثاني والعشرون"
"الفصل الثالث والعشرون"
"الفصل الرابع والعشرون"
" الفصل الخامس والعشرين "
"الخاتمه"..
"مناقشه"..

"الفصل الخامس"

67K 4.5K 719
Door FARAH_X1

تتوسط فراشها بوهن وهي تضم ساقيها لصدرها وتخفض رأسها حتي لامست ساقيها رأسها.

عقلها ليس معها بل شارد بكل ما مرت به منذ يوم الحادثه المشؤومه.

لقد مر يومين وهي بهذه الحالة، أنقطعت بهم عن الذهاب لجامعتها كما أنقطعت عن الطعام إلا من بعض لقيمات صغيرة تساعدها علي البقاء حيه رغم شعورها بالنفور من الفكرة.

لقد كان الموت أفضل بالنسبة لها عن أنها تعيش في هذا الخوف وتأنيب الضمير، من يستطيع تحمل مثل هذه الحياة ؟ ومن المفترض أنها حتي لا تملك الحق في الرفض أو القبول بل هي مُجبره.

يومان مروا وهي لم تراه..!! لم تسمعه و لم تشعر به..!! هل يُعقل أن يكون وهم؟ أم أنه يهرب من المواجهه؟ باتت تكرهه وبشدة.

أيضاً أصوات الرياح تلك الهمسات المرعبه التي باتت تتكرر كل ليله بنفس الكلمات.

" جميله / دم" أصبحت قريبه من نافذتها بشدة لتسمعها بوضوح وكأن هناك من يقف خلف نافذتها ويهمس لها بتلك الكلمات لتخترق أذنها كالبرق وتنكمش فوق نفسها ضامه جسدها لها كالجنين بينما ترتعش وتتصبب عرقاً.

أصبح نومها شبه معدوم، فهي تظل مستيقظه طوال الليل من فرط خوفها فمع إنتصاف الليل كل الليله تبدأ الرياح همسها ولا تصمت حتي بزوخ الفجر وعندما تتعامد الشمس فوق صعيد مصر تسقط فوق فراشها من تعبها وإرهاقها.

حاولت علي قدر المستطاع أن تلتزم بصلاتها والأذكار بل وتزيد منهم خاصة في تلك الأيام وبالتأكيد هذا ما يحفظها إلي الأن ويساعدها علي البقاء حيه في مثل هذه الأجواء المرعبه.

تردد بذهنها سؤال لم تستطيع منع فضولها من البحث خلفه، لماذا هو ليس هنا؟ لماذا لا تراه أو يظهر في يومها؟! هل سأم منها لأن جمالها بهت؟! أم أنه عشق إمرأه أجمل وهو الآن معها يقنعها بأكاذيبه كما أقنعها؟!

سخرت من نفسها بشدة، للحظه صدقت بها كل ما قاله لها، للحظه شعرت أنه سيكون صديقها السري الأبدي وأنها لم تعد تكره وجوده بل تريده معها دائماً، كم هي حمقاء..!!!

لماذا تنكر دائماً حقيقة أنه جن أي بالأول والأخير بارع في الخداع..!!

لقد برع في خداعها وهي كالحمقاء صدقت.!! ولكن لماذا؟! لماذا يخدعها وماذا سيستفيد؟!

خرجت أسألتها من بين شفتيها وهي تحدث نفسها بالمرآه وتنظر من حين لآخر للفراغ من خلفها في مكان ظهوره أول مره لعلها تراه ولو لدقيقه واحدة حتي تنهي هذا الصراع الذي بداخلها.

_: ليه؟ ليه عملت فيا وفي عيلتي كده؟
قولتلي مش هأذيكي بس أذتني في أقرب الناس ليا..!! ليه سايبني في حيره وخوف ؟!

_: طيب قولي معناها أيه جميله ودم؟! معناها أيه يا سيمرائيل؟

هنا وأرتفعت نبرة صوتها وقالت بصوت متحشرج أثر خوفها من القادم : رد عليا يا سيمرائيل .. أظهر ورد عليا.

ثم أخذت تتلفت حولها في الغرفه وهي تبحث بعينيها عنه في كل الأركان وتصرخ بتوسل : اظهر يا سيمرائيل .. أظهر ... قولي ليه؟

_: عشان بحبك.

التفت بسرعة ولتصطدم بجسده من خلفها الذي كان ملاصق لها و وجهه قريب منها حتي أختلطت أنفاسهم ببعض، تصنمت للحظه وهي تراه بهذا القرب وعيناه تغلف عينيها، كانت تنوي توبيخه والصراخ به حتي يتركها، حتي إذا كلفها الأمر روحها ولكن لا تعلم ما الذي حل بها..!!

هل أشتاقت له..؟! سؤال مباغت ضرب عقلها..!!
لا تعرف كيف ولماذا بعد كل ما حل بها من تحت رأسه؟! ولكن شعرت برجفه غريبه تسري بجسدها وهي بداخل أحضانه وهي تري تلك النظره من عينيه.

كانت كل هذه الأفكار تدور بداخل عقلها في لحظتها وقد أخذت دقيقه حتي استعادت وعيها وهي تنفض رأسها بشدة وتتراجع بخطواتها للخلف بينما ظهر الغضب والنفور فوراً فوق وجهها حين تذكرت منظره ليلة الحادثة.

ولكنه كان أسرع منها وباغتها بحركة سريعة منه وهو يجذبها من خصرها لتصطدم بصدره بعنف.

شهقت بصدمة وبحركه لا إراديه منها أستندت بكف يدها فوق صدره الصلب كرد فعل طبيعي .. شعرت به يشدد فوق خصرها وينحني بجزعه حتي أقترب من وجهها و شعرت بشفتيه تلامس أذنها يهمس بنبرة لأول مرة تسمعها، نبرة إشتياق جارف وتوسل اندهشت له.
_ : خليكي قريبه .. متبعديش

أنعقد لسانها وأغمضت عينيها بقوه تحاول تنظيم أنفاسها أثر تلك الرجفه التي سرت بجسدها.
إحساس لا تعرف هويته فهو كضيف يدق بابها لأول مره.

كانت لأول مره بحياتها تتعرض لمثل هذا الموقف، أن يكون هناك رجلاً او حتي أي شخص قريب منها لهذه الدرجة غير والديها...!!

لم تعرض كيف عليها التصرف؟ هل تدفعه بقوة؟!
أم تحاول أن تبتعد بهدوء؟ ولكن تفكيرها هذا لم يدم طويلاً.

شهقت بصدمة وأنتفض جسدها حين شعرت بوجهه يتمسح بوجهها بالقرب من أذنها نزولاً بعنقها كالطفل الرضيع الذي يتسمح بوالدته ليستمد الأمان منها.

ولكن بالنسبة له كان أول مرة يجرب شعور الإشتياق. كان لا يفارقها للحظه حتي وإن لم يظهر لها.

ولهذا كان شعور الإشتياق داخله شبه معدوم ولكن اليومين الماضيين لأول مره يُرغم علي الإبتعاد عنها تماماً.

وبالتالي لأول مرة تذوق طعم أن يكون حبيبك بعيداً عن عينيك ورائحته لا تغلف الهواء من حولك، وحتي صوته لا يحتضن قلبك.

شعرت بلمساته حين أخذ يتمسح بأنفه فوق بشرة عنقها الحريريه .. وبأنفاسه الدافئه حين قال بصوته الهادئ الذي يملؤه الأسف والإشتياق : غصب عني كان لازم أبعد عنك عشان بحبك .. سامحيني.

شعرت وكأن روحها تسحب منها وأن أنفاسها تكاد تنقطع من فرط مشاعرها المضطربة وخجلها حين بدأ يشدد من حصاره فوق خصرها وهو يقربها منه أكثر.

تمالكت نفسها وهي تدفعه بعيداً عنها وأخذت تبتعد عنه بعيون تشع غضباً ثم صرخت به وقد تركت كل ما شعرت به من مشاعر مختلفه خلف ظهرها ثم واجهته بغضب وسخرية.

_: وأنت فاكر أني هقدر أنسي وأتعامل معاك بمنتهي الهدوء بعد ما أذيت أهلي؟ فاكر أني هقبل بوجودك بعد الي حصل من الأساس؟

هدر بها هذه المره بحده وغلظه تليق بأمير الجان
_ : انا مش بكرر كلامي مرتين ولا ببرر أفعالي.

جميله بغضب متناسيه خوفها منه : لا أنت مُجبر تبرر وتفهمني إزاي تعمل كده في أبويا وامي ها؟
إزاي تأذيني فيهم؟ لو فاكر أني كدا هخاف وهسكت تبقي غلطان، إياك تقرب منهم مرا تانيه فاهم؟

شعرت بيد تعتصر معصمها ولكن غير مرئيه أما عنه كان يقف أمامها وقد أسودت عيناه مجددا وهنا علمت أنها علامة علي غضبه فحين يغضب تسود عيناه بوحشيه ويعود لهيئته الشيطانيه.

و في غمضه عين كان يقف أمامها و وجهه يلتصق بوجهها يفح من بين أسنانه كالأفعي _ : راقبي صوتك وأنتِ واقفه قدامي لو مش عايزه تعيشي خارصه طول عمرك.

ثم أردفت بنبرة أشرس _ : وكلامي أقصد بيه إختفائي عنك اليومين اللي فاتوا إنما بالنسبة لموضوع أهلك ده أنا قفلته وأكتفيت بعقابهم بأقل حاجة لا تُقارن بغضبي الحقيقي منهم، هما قدامي ولا حاجه وأقدر في غمضه عين أنسف أجسامهم ولكن صبري عليهم لأجلك، غير كدا هيشوفوا مني جحيم لو قربوا منك تاني..!!

ارتجفت أوصالها وأغمضت عينيها بشدة حتي لا تري منظره المهلك للأعصاب وقد ظلت تدعوا الله بداخل ذهنها أن يعطيها القوة اللازمة حتي تستطيع الصمود أمامه ومواجهته.

فتحت عينيها وتطلعت لعينيه بجرائه لا تعرف من أين أتت بها، وهتفت بنبرة حاولت جعلها قدر المستطاع ثابته.

_: أهلي كانوا هيموتوا بسببك وبتقول أقل حاجة؟!
حتي أنا مش قادرة أفهم سبب غضبك منهم؟ غضبك اللي لا تملك أي حق فيه من الأساس..!!

أردف بشراسه وجبروت غير آدمي بالمرة
_ : صعب الأنس اللي زيك يفهموا يعني أيه عشق جني، ولكن في أبسط المعاني هو إمتلاك، امتلكتك ومحدش غيري له أي حق فيكي حتي مجرد لمسك، ده حقي أنا ومش من حق أهلك.

ثم أردفت بتملك ونبرة غير قابله للنقاش _:
صبرت عليهم سنين كتير وأنا مش قادر أمنعهم لأجل أني كنت منتظر الوقت المناسب أني أظهرلك فيه وأعرفك بعشقي، وأهو حصل، وبالتالي صبري مش هيدوم.

أردف بنفس النبرة وهو يُحاصر عينيها المصدومه بعينيه الغاضبه _: وقتها صبرت عشان مكنتش هقدر أعوضك عن غيابهم، ولكن دلوقتي أنا هنا، موجود معاكي، هقدر أعوضك، ومش همنع غضبي من أنه يأذي أي مخلوق يقرب منك.

لمعت عيناه بنظره شرسه تدل علي دمويه مالكها وهو يقول من بين أسنانه بقسوة وجبروب
_ : عشتي طول عمرك وأنتِ فاكرة أن الناس بتتجاهلك، ولكن في الحقيقة هما مش شايفينك أصلاً.

لم يُبالي بصدمتها بل تابع بنبرة متملكه تقشعر لها الأبدان _: إن كنت قدرت أحميكي في عالم الجان بأقل الخسائر، عالم البشر يستحيل أنه يتحمل غضبي، كان لازم أخفيكي عن العيون كلها، لازم أحاوطك وأسيطر علي دماغ أهلك أنهم يشددوا الحصار عليكي. عشتي طول حياتك لوحدك بسببي وهتكملي بقيت حياتك لوحدك ليا ومعايا.

أنعقد لسانها و وقعت فوق الفراش من خلفها بوهن وهي لا تعلم بماذا تشعر؟ هل تشعر بغضب جحيمي منه؟ أم أن صدمتها أكبر من أن تصدر أي ردة فعل من الأساس؟ هل كابوس حياتها الوحيد الأن وبكل بساطة يُخبرها أنه السبب به؟!

سألته بوهن ونبرة ضائعه_: ليه؟ ليه كنت السبب في أني أعيش وحيده طول عمري؟ ليه منعتني من أبسط حقوقي في أني أعيش حياة طبيعيه وسط الناس؟

ليردف بغضب جامح وقسوه
_: لأن قولتلك أن من يوم ولادتك وأنتِ مش طبيعية، مش كل البشر يقدروا يشوفوا الهالة اللي حواليكي، والدك والناس الصوفيه اللي شبهه بس هما الي يقدروا يشوفوها، يقدروا يشوفوا أنك مميزة. لكن الباقي لا شايفين ولا فاهمين، مبهورين وبس، حاسين بحاجة مختلفه ومميزه بتشدهم ليكي منغير ما يفهموا سببها حتي، محدش بيشوفك غير لما يطمع فيكي ..!!

_: من وأنتِ لسه طفلة وانا شايف عيون الناس بتاكلك وكلها طمع .. طمع فيكي وفي جمالك .. كنتي لسه عيله مش فاهمه حاجة .. مش عارفه كام مرة حميتك من خطط بشرية قذرة.

_: كان بدل الواحد ألف واحد بيخطط أنهم ياخدوكي غصب..!! رغبتهم فيكي عمت عنيهم أنك لسه طفلة وعمره ما فرق معاهم مين فيهم قريبك ومن لحمك ودمك ومين فيهم خير أبوكي مغرقه.

ألقي كلماته غير عابئ بتلك التي يرتجف بدنها وعينبها تتسع بصدمة ولا تستطيع منع سيل دموعها فوق وجنتيها بأنهيار فقد كانت الحقيقه صادمة لها وفوق طاقتها ..!! ولكن قد حان وقت كشف الأسرار التي تدثرت طويلاً بين ثنايا الزمن.

القي قنبلته ثم صمت فوق صمتها ليعم السكون من حولهم إلا من صوت أنفاسهم العنيفه فقد كان صدره يعلو ويهبط بعنف وأشتد سواد عينه كما برزت أنيابه وهي تتأمله بفم مفتوح وقد عُقد لسانها من صدمتها وتصلب جسدها غير قادره حتي بأن ترمش بعينيها.

هتفت من بين شفتيها بعيون تلمع بها الدموع وصوت متحشرج أثر الغصه المريرة التي سرت بحلقها : يعني انن.. ااا.. انت ال.. ال... أنت السبب؟!

رفعت عينيها تنظر له بألم وقد هوت دموعها فوق وجنتيها بغزاره و ضعف لتراه قريب منها يجلس أمامها فوق الفراش ولكن هذه المرة بعيون بشريه يملؤها الشفقه والدفئ وجسد هادئ يتابع صدمتها بلهفه وقلق.

حاله من صمت دامت للحظات فهي حقاً لا تعرف ماذا يجب عليها أن تفعل الان؟! هل توبخه وتصرخ به وتثأر لحياتها التي عشاتها وحيدة بسببه أم إنها ترتمي بين أحضانه لحمايته لها من هذا الشر التي لم تتوقع يوم أنه كان ينتظرها؟!

تشعر بشمإزاز وخوف وقد أقشعر جسدها من حديثه حاولت أن تنفض تلك الأفكار عن ذهنها فهي لا تتحمل تخيل ماذا كان سيحدث لها إن كانت نجحت خطة من تلك الخطط الدنيئه..!!

جائت أنامله تحيط بوجنتيها وتمسح دموعها برقه نازعه أياها من دوامه أفكارها، كانت تهم بسؤاله ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فهو لم يُعط لها فرصة لتتحدث مرة أخري.

باغتها بحركة مفاجأه حين إمتدت انماله خلف رأسها تتخلل أصابعه بين خصلات شعرها الحريري ليتحكم بها قبل أن يجذبها بداخل أحضانه و يسند رأسها فوق صدره يضمها له بحمايه واخذ يربت فوق شعرها بحنو نزولاً بظهرها علي طول عمودها الفقري في صمت تام لم يخلو من أصوات انفاسهم المتصاعده أثر تقاربهم.

وكأن هذا ما كانت تحتاجه ليهدأ ثوره أفكارها قليلاً. شعورها بتلك الراحه والهدوء الروحي لتذوب بين يديه وقد أصبحت بين الحلم واليقظه وبدون وعي منها رفعت يدها تحيط برقبته وتدفن وجهها بثنايا عنقه وهي تضم جسدها له كالغريق التي يتشبث بطوق نجاته.

ضمها له بقوه قائلاً بصوت هادئ أجش _ : مش عايزك تخافي ولا تفكري، ثقي في ربنا وحمايته ليكي ومن بعده أنا، انا جمبك ومش هسمح لحد انه يأذيكي.

••••••••••••••••

أحياناً تكون الدنيا هي أكبر لعبه شيطانية يتسابق بها البشر للحصول علي ملاذهم وشهواتهم حتي وإن كان علي حساب البشرية.

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

475K 36.3K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
9M 296K 67
حياتها بائسة...فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس ..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ...
10.2M 251K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
4M 60.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...