أرض المثليين|Gay land

By Sakima94

346K 14.8K 13.3K

جونغكوك الذي حرر أرض المثليين و أصبح يقتل المستقيمين خذل رفاقه و سمح لتايهيونغ المستقيم بالحياة على أرضه و ف... More

2
3
4
5
6
7
8
9 _كذبة
10
11
12
13
14
الجزء الاخير : 15

1

63.4K 1.8K 3.2K
By Sakima94

مرحبا جيت برواية جديدة بعد غياب طويل
رح انشرها يوتوب و واتباد
طبعا الواتباد رح يكون متقدم بالبارتات لأنه سريع
مو زي يوتوب يحتاج وقت عشان يكتمل البارت

رح حاول اجيب حقين اليوتوب للواتباد
ولأني أحبهم قررت اتعب وانزل لهم باليوتوب
لين ما يسوو واتباد ونصير كلنا هنا ...

الرواية مش مهم مين توب المهم الفكرة والمشاعر اللي فيها والقضايا والمواقف ...الخ

رح حاول اخلي كوك توب بس ماعرف اذا هثبت ع هالشي لاني احب اشوفهم سويتش ...

المهم اذا كان كوك توب فأكيد رح يكون تاي
باور بوتوم بمعنى انه بوتوم بشخصية قوية
بوتوم بس بوضعه في السرير ..

ويلا نبلش ولاتنسو الفوت 😂😂😂 بمزح
حبيت اجرب شعور اقلكم حطو فوت وكومنت بين الفقرات 😂😂

***زاوية نظر جونغكوك *****

بين الجثث الهامدة رأيت يونغي هيونغ يشهر سلاحه بوجه المدعو كيم تايهيونغ بينمأ رفاقنا يحاصرونه من كل صوب رافعين أسلحتهم صوبه ...

جثث من لديهم رهاب المثلية ملقاة على الأرض ..
كنت سعيدا بنصرنا نحن المثليين و قدرتنا على تحرير أراضينا من بطش هؤلاء الكارهين القذرين ...

لكن رؤيتي لتايهيونغ تفصله خطوة واحدة على الموت
حركت دواخلي وجعلتني أصرخ : توقف يونغي هيونغ لا تقتله!

إلتفت الجميع ناحيتي مذهولين : ماذا تقول؟
صرخ جيمين غاضبا : يجب ان يموت هذا المنافق ! لا مكان لمستقيم بيننا في أرضنا هذه ! نحن اتفقنا جميعا على هذا !

كانت كلمات جيمين مثل كلمات مشوشة بفضاء واسع لا أسمعه مايقول حقا ، كنت غارقا وسط عيني تايهيونغ الخائفتين ... كان يرغب بالعيش ..

و انا ايضا لم أرغب بموته ، لذلك نطقت :
" هو ليس مثليا لكنه لم يسئ إلينا يوما وكان يتحسر على ما لقيناه من عذابات ، كان يرفض قتل المثليين "

قلت بيأس وانا احاول ان اقنع رفاقي بعدم قتله ،
لكن يونغي كان مصرا على قتله لذلك هو قام بحركة واحدة ليسكتني ..

ركض بغضب نحو جيمين وأدار لي ظهره رافعا قميص جيمين للأعلى ثم صرخ :
انظر الى هذا ! هو كان حاضرا ليلة جلد جيمين هل نسيت؟ هو مجرد منافق يدعي الحياد وبعضا من التعاطف ، لكنه لم ينبس ببنت شفة ليلة جلد جيمين !

أغمضت عيني بحزن بعد أن رأيت آثار الجلد الذي تعرض له جيمين من طرف اولئلك الكارهين المستقيمين ...

تذكرت تلك الليلة المشؤومة حيث أمسكوه و جلدوه لأنهم سمعوا أنه مثلي ...
وكان محظوظا كونهم لم يمسكوا دليلا ضده لكانوا قتلوه ...

صرخات جيمين تلك الليلة أرعبت مسامع الجميع ومع ذلك باتوا يلعنونه اثناء جلده و لم يوقفهم أحد
حتى تايهيونغ الذي كان يبدو عليه نوع من الرحمة تجاهنا...

هو ايضا لم يحرك ساكنا ، وكان يحدق في جيمين وهو يجلد امام انظار الجميع ...

عدت الى الواقع عندما أيقظني من شرودي رفع يونغي سلاحه مجددا يعزم قتل تايهيونغ وهو يقول :
لن يعيش على أرضنا مستقيم ، هذه أرض المثليين فقط ! و هذا اللعين سوف يموت ويلتحق بباقي القذرين !

وقبل ان يضغط يونغي رفعت سلاحي نحو جيمين و قلت بنبرة جادة وصارمة :

" من قال انه سيعيش مستقيما هنا ؟! قلت لك دعه يعيش ، سآخذه معي أنا أريده مثلما أنت تريد جيمين ، اقتله وودع جيمين اذا اردت "

انصدم الجميع عندما نطقت اخر كلماتي
ايضا تايهيونغ توسعت عيناه ، شعرت كما لو انه تخيل خيالات عنيفة ومقززة له ...
ربما تخيلني اغتصبه ورغب بان يموت على ان يعيش ذلك الوضع !

ضحك يونغي بسخرية وقال :
" تقارن حبي لجيمين بهذا المنافق القذر؟
هل انت تحبه؟ تريد اغتصابه ؟ هل اصبحنا مغتصبين الآن ؟ "

تجاهلت يونغي و وجهت خطابي لتايهيونغ:
" من اليوم ستكون أسيرا لدي ، اتبعني اذا كنت تريد ان تعيش ، او ابق هنا و مت "

*****زاوية نظر تايهيونغ *****

خفت كثيرا عندما رأيتهم قتلوا جميع المستقيمين البالغين وتركوا فقط الأطفال على قيد الحياة ...
ركضت هاربا منهم لكنهم أمسكوني و أرادوا قتلي ...

كنت مرتعبا ظننت أنها نهايتي لم اتوقع ابدا حضور قائدهم جونغكوك ...

بل لم اتوقع ان يمنحني فرصة العيش ، ظننته يرغب بقتلي بيديه ، لكن تبين لي انه يرغب بأن أعيش ...

تشوشت وخفت ، تساءلت ماذا يريد مني ؟
لكن عندما عبر عن رغبته بي وسمعت كلمة اغتصاب ،
شعرت بأنني حائر ، مالأكثر إيلاما ؟ الموت أم التعرض لاغتصاب؟

لوهلة شعرت ان موتي أفضل ، لكني تشبتت بالحياة كأي كائن حي ، يتمسك بآخر نفس ...
فكرت أنه يمكنني ان انجو مما ينويه جونغكوك بي ..
من يدري ربما قد أجد فرصة للهروب ..

لذلك قررت أن أتبعه وأن أعيش
على الأقل أشعر ببعض الأمان ناحيته
افضل من اولئك الغاضبين الذين رغبوا بقتلي ...

عندما تبعت جونغكوك شعرت بأنظار الذهول تلقى علينا
أعرف فيم يفكرون ، انهم مثلي يتساءلون
" لماذا القائد المثلي يعطي فرصة العيش لمستقيم ؟ "
" بل لماذا اخبرهم انه يرغب بي ؟"

جونغكوك خرق القاعدة التي وضعها بنفسه وحرص عليها لمدة طويلة في أرضه ...

**** وجهة نظر يونغي ****

حاولت بصعوبة ان اكبح دموعي و اسيطر على غضبي والا اقتل تايهيونغ ...
رؤيتي لآثار الجروح بظهر جيمين تؤلمني حد اللعنة ...

لم استطع نسيان تلك الليلة المشؤومة وصرخاته
لقد قام جونغكوك بربطي بشجرة و تكبيلي و اغلق فمي كي لا افتعل مشكلة لي ...
لم يكن بوسعي ان انظر الى جيمين يجلد واسكت
واذا تكلمت كنت سأعاقب أيضا ..

جونغكوك حماني وفعل الكثير لنا ، حررنا وحارب معنا هؤلاء الملاعين ...
نحن مدينون له بكل ماوصلنا اليه من انتصار واستقلال..

لكننا تواعدنا على قتل كل مستقيم يطأ أرضنا او نمسكه بيننا ..

هنا يعيش معنا مستقيمون يدعون انهم مثليين ...
نحن نتصيدهم ونقتلهم هكذا جرت العادة

لماذا تايهيونغ لا يقتل؟
لقد كان حاضرا ليلة جلد جيمين ولم يدافع عنه !
هو يدعي انه مسالم ولايحب تعنيف المثليين
لكنه جبان لم يستطع حمايتنا وقت ضعفنا...

لذلك هو لايستحق ان يعيش !

جونغكوك الغبي يقارن جيمين ومكانته لدي
بذلك اللعين القذر !
هل هو يحبه حقا؟ مثلما انا احب جيمين؟
لماذا لم يخبرنا سابقا ؟

***** وجهة نظر جيمين ****

لقد عانينا كثيرا في هذه الأرض قبل ان نحررها
كنا مستضعفين هنا يتم تعذيبنا و لعننا و رمينا من المرتفعات ...
لقد اساؤوا معاملتنا و قتلوا بعضنا فقط لأننا مختلفين عنهم ولأن القواعد والقوانين تقول ذلك ...

لكن جونغكوك قادنا الى تغيير القواعد وصنع جيشا قويا وفر لنا الاسلحة وساعدنا على التدرب لانتزاع حقوقنا ...

تقاتلنا معهم وهزمناهم ، خرجوا من أرضنا خاسرين ...
وأعلن جونغكوك بأن هذه أرض المثليين فقط ولا يطأها الا المثلييون الأحرار ...

مزق العلم القديم و رفع علم المثليين
احتفلنا بنصرنا و كل شيء تم كما وعدنا جونغكوك ...

كان قدوتنا القوي الذي جلب لنا النصر و الفخر
لكنه اليوم سقط من عيني عندما اختار حياة تايهيونغ
ولم تحرك جراح ظهري مشاعر لديه !

انا كنت حاقدا بشدة على كل من حضروا ليلة جلدي و سكتوا ، لقد انتقمنا منهم جميعا
لماذا تايهيونغ يكون استثناء؟

بكيت وانا انظر الى ظهر قائدنا الذي يبتعد عنا وخلفه ذلك الجبان ... تمنيت لو أن يونغي هيونغ قتله ولابأس اذا مت أيضا
لابأس اذا قتلني قائدي جونغكوك ، سأفخر بموتي اذا كان يعادل موت مستقيم قذر !

الثأر هو أهم مبدأ نعيش به في أرض المثليين !

عانقني يونغي ليواسيني وقال بنبرة مهتزة :
" لابأس جيميني ، انا اثق بجونغكوك ، هو حتما ينوي تعذيبه او شيئا كهذا ، هو لن يخذلنا ، سوف ينتقم لك ثق بي "

قلت بعدم ثقة : " ماذا لو كان يحبه حقا ؟"
همس لي يونغي كي لايسمعه الآخرون :
" حينها أنا سأنتقم لك جيميني"

وهكذا رضيت قليلا واستطعنا ان نتحرك لنأخذ الأطفال الى المبنى المخصص لهم ...

***** وجهة نظر جين ****

مر الوقت بسرعة لكنها كانت دقائق كثيرة لم نشعر بها ...
رحل قائدنا رفقة الأسير
بينما جميعنا كنا نشعر بالخذلان ...
خصوصا جيمين ، لم استطع سماع ماقاله يونغي له ليسكته ...

هل وعده بليلة دافئة ؟

ربما قال له " سوف اكون لطيفا معك هذه الليلة فقط اسكت "
هذا مضحك !
يا الهي انه ليس وقت الضحك !

اخفيت ضحكتي قبل ان يراها يونغي ويغضب
و أشغلت نفسي بالأطفال وانا أسجل أسماءهم
وألاطفهم لكي لا يبكون ويخافون ..

اخبرتهم اننا سنأخذهم الى ملهى للألعاب و زينت لهم ماينتظرهم و حاولت إضحاكهم ..

رغم انهم كانوا ليكبروا كارهين و رهابيين لو عاشوا في أراضي الكارهين ...

نحن هنا نربيهم على حب الجميع لا على كره المستقيمين ..

لأن جونغكوك اخبرنا اننا سنربيهم ليعيشوا خارج أرضنا لاحقا عندما يكبرون ويحددون ميولاتهم بأنفسهم ...

من شعر بأنه مغاير سوف يغادر أرضنا ويعيش بقلب سليم من كره المثليين ... لأننا اعتنينا به ونحن مثليون ..

ومن شعر بأنه مثلي سيبقى معنا بأرضنا ...

وهكذا سيكون العالم فضاء سليما للجميع ...

هذا كان مشروع قائدنا هو يخطط للمدى البعيد

تمسكت بي طفلة وهي تقول لي :
" أخي الجميل أنت لن تضربنا ؟ انت جميل ولطيف ، ارجوك لا تضربنا ، ارجوك اريد اخي تايهيونغ ، خذني اليه "

كانت تتكلم بسذاجة الأطفال حين يمتدحونك لحظة الخوف ... كانت فتاة لطيفة جدا وجميلة تشبه اخاها الذي لا أحبه ...

داعبت شعرها بلطف وقلت :
" لاتقلقي نحن لن نؤذيك ، اخوك تايهيونغ ينتظرك بالملهى سيأتي ليلعب معك عما قريب "

يديها الصغيرتين وهي تمسك بي ذكرتني بطفولتي
عندما تعرضت للاغتصاب من طرف جارنا ...

كنت بريئا للغاية و ساذجا وصغيرا ... اخبرت امي :
" هنا يؤلمني أمي "

كنت أشير الى مؤخرتي بسذاجة
لم أدرك أنني أخبرتهم بغير قصد
انني اصبحت مثليا و بلا قيمة ...

عندما اخذوني للطبيب وتأكدوا أنني اغتصبت
كانوا يسألونني اسئلة كبيرة وغير مفهومة لي

يريدونني ان اصف لهم مافعل بي ذلك المريض
ومن كان بالجوار وبأي ساعة وقع كل هذا
وتفاصيل الحادث ...

بينما أنا كنت أفكر " ماذا يقولون لا أفهم أسئلتهم! متى سيتوقفوا عن سؤالي ويدعونني ألعب "

كنت فقط اريد اللعب حينها ولا أعرف ضخامة ماحدث لي من عار ... لم اشعر بالعار حتى ...

صفعني والدي عندما لم اجبه عن أسئلته الضخمة الغريبة بالنسبة لي كطفل صغير تعرض للاغتصاب وهو لايفهم جيدا تلك الأمور ...

بكيت عندما صفعني أبي ، ليس لأن الصفعة مؤلمة وحسب ! بل لأنني لا أستحقها ولم أكن فعلا أملك إجابات !

عندما صفعني بغضب قال : تكلم! انطق! لماذا انت صامت !

بينما انا انظر الى كثير من العيون تحدق بي يرغبون بأن أسرد لهم تفاصيل الحادث
الذي شيئا فشيئا فهمت وأدركت أنه شيء محرج وعار و سيء وانه لا يجب ان يحكى او يقال !

أبي لم يجد معاملتي في لحظة غضبه من الفاعل كان يصب غضبه علي ...

تمسكت بأمي ارجوها : امي لا تدعيه يضربني ! انا لم أفعل شيئا سيئا ، احميني أمي "

أبي صفعها هي أيضا وقال :
" كل هذا بسبب سوء رعايتك
لو انتبهت على الفتى لم يكن ليحصل هذا
انت لم تراقبيه وهاهو جلب لنا العار "

العار؟ هذا كل مايهم أبي
ماذا عني ؟ ماذا عن الآلام التي شعرت بها وأنا طفل؟
ماذا عن العقد النفسية التي كبرت معي؟ وصارت أكبر مني ؟ خصوصا عندما علمت ان الجاني دفع مبلغا كبيرا ليخرج من السجن ...

عاش سعيدا مع اسرته التي سامحته
لكن انا ماذا عني؟ اين حقي؟

وفوق كل هذا اكتشفت اني مثلي و اصبحت اواعد الفتيان في أرض تكره المثليين وتقتلهم وتعاقبهم !

ماذا عن الجاني ؟ اين عقابه؟
يستضعفون فقط المثليين
اما المستقيم فهو قد ينجو بماله او سلطته ...

" أخي أنت ستأخذني الى تايهيونغ انت لا تكذب اخي الجميل "

ايقظتني الطفلة من ذكرياتي الكئيبة لأجيبها بالإيجاب واضعها في الشاحنة رفقة باقي الاطفال
لنأخذهم الى حيث ينتظرنا المراقب نامجون و العاملات هناك ...

*****وجهة نظر جونغكوك****

دخلت حديقة مسكني وانا امسك بيد تايهيونغ بإحكام
أدخلته القبو المتسخ المليئ بالفوضى
حيث توجد عناكب وحشرات ...

وهناك كبلت يديه جيدا ورجليه كي لايستطيع الحركة
كان هادئا عكس ماتوقعت
مستسلما لي حتى أنه لم يصرخ ...

اثناء تكبيلي له لمست مؤخرته ذكوريتي بالخطأ
شعرت بالصعق حينها وبالاثارة فأنا أرغب به بشدة
ولا أنكر ذلك على نفسي ..

للحظة شعرت أني سأفعل به ما أشاء
لا أحد سيمنعني ولا حتى هو ..

فتحت سحاب بنطالي فنظر الي تايهيونغ بخوف اكبر
اقتربت لأفتح سحابه ... حينها شعرت بذكوريته ...
لم أعرف سبب انتفاخه
لم يخطر على بالي أنني السبب

لذلك قلت بسرعة :
سوف أجعلك مثليا الآن هل تنوي الخضوع أم ستجعل الأمر متعبا لنا ؟ "

كنت أحاول أن أعرف مايدور بذهنه لم أكن أنوي حقا فعل شيء له

أجابني بنبرة مهتزة :
" أنا تحت أمرك افعل بي مايحلو لك حتى لو كان شيئا لا ارغب به هل مقاومتي ستفيد ؟ انا مجرد أسير حقير
لكنني حقا لا أكره المثليين واعرف انهم غير مغتصبين ، انت لن تغتصب شخصا لا يكرهكم ، انت حتى لن تغتصب شخصا تحبه "

صعقت عندما قالها ، و شعرت بكبريائي قد خدش لذلك صرخت :
أحبه ؟ هل صدقت انني احبك؟
انا فقط قلت ذلك لأبرر سبب حمايتي لك !
و اجل انا لن اغتصبك !"

ثم أضفت في نفسي :
" انت سترغب بذلك بمحض ارادتك"

رفعت سحابه و سحابي وغادرت القبو مغلقا عليه هناك
لماذا انتفخ خاصته ؟ هذا السؤال كان سيفجر رأسي
انا حقا ارغب بجعله مثارا وراغبا بي
ارغب بأن يقع لي
ولكني لم أبدأ بعد
هل يعقل ان فقط احتكاكات بسيطة حدثت بيني وبينه و اغاظة خفيفة جعلته ينتصب؟

****زاوية نظر تاي*****

تنفست الصعداء أخيرا عندما غادر جونغكوك المكان
لقد كان قربه الزائد مني وتلامساتنا مثيرة لي
لدرجة اني شعرت بالدوار
يا الهي متى كان عضوي ينتصب لذكر؟

وقلبي لماذا خفق بشدة له ؟
هل فقط لأنه قال بأنه يحبني و حماني
هل هذا يعني انني وقعت له؟

انا لست مثليا و لن اكون كذلك
مهما فعل لن ينجح في تحويلي
حتى وان داعب جسدي وقذفت بسببه
لن اكون مثليا فانا مستقيم و لم احب فتى من قبل ...

حاولت بيأس اقناع نفسي انني لم انجذب لجونغكوك
لكنني كنت اكذب على نفسي
حتى وان كان قلبي ينبض من الخوف وليس من الاثارة..
.فإن عضوي لم ينتفخ بسبب الخوف انما بسبب الاثارة

لايمكننني نكران ذلك لقد نجح في اثارتي
لكن يجب الا يشعر بذلك

هو يريد ان ينتقم مني بهذه الطريقة
يجعلني مثليا واقعا له ثم يركلني محطما قلبي ومؤخرتي ...

لكني لن اسمح له بذلك
قد يسلبني جسدي لكنه لن يحصل على قلبي مطلقا
انا مستقيم وسأبقى كذلك

لكن المكان هنا غير مريح البتة
لا اريد ان ابقى بهذا القبو وعلي ان استغله لكي يخرجني من هنا ...

انا عطشان اريد ان اشرب وهو تركني هنا مقيدا
عندما سيعود سأخبره بأنني عطشان
لا قد يقول لي ارتشف من لعابي ؟ ويغيظني !
يا الهي اصبحت افكر بانحراف
لا اعرف مالذي ينوي فعله بالضبط لهذا انا محتار

*** جونغكوك ***
دخلت المطبخ لأعد الأكل لتايهيونغ
اتمنى ان يكون صبورا قليلا والا يكون لديه رهاب حشرات و اماكن مغلقة او مظلمة ...

عندما غادرت القبو لم يتوسلني ان اخرجه
يبدو انه لايخاف

المائدة جاهزة وما علي سوى ان أحضر تاي إليها
تركته في القبو قليلا كي يكون ممتنا وشاكرا للغرفة التي سأحتجزه بها ..

إتصل بي نامجون هيونغ ليخبرني ان الأطفال قد وصلوا بسلام و ان العدد لم ينقص ....

انا اثق بجين كثيرا لكن هذه الاجراءات لابد منها للتأكد من عدم تهريب او اختطاف اي طفل

الاطفال بالنسبة لي كنز بهذه الأرض
الأزواج المثليون يتبنونهم
نقوم بتربيتهم كما ينبغي ونحبهم...

بالنسبة لي مسكن الأطفال هو المكان الأكثر حساسية
نقطة ضعفي و قوتي فهؤلاء من سيأتي على أيديهم التغيير

اذا فشل مشروعي هذا سوف أنهار حقا ...

أنهيت المكالمة و سرت إلى القبو
وجدت تايهيونغ متكورا على نفسه خائفا من الحشرات ...

كان متعرقا للغاية حالته يرثى لها

قمت بفك القيد عن رجليه أولا
بينما رأسي مقابل لفخديه

رفعت عيني أركز النظر بمنطقته
يبدو انه قد تبول على نفسه

لمسته لأتأكد كانت ملابسه مبتلة ودافئة
لقد فعلها للتو

كان محرجا لم يكلمني وانا ايضا سكتت
فككت القيد عن يديه و قبل ان انطق
امسك يدي بكلتا يديه وتوسلني :

" أرجوك أخرجني من هنا لا تعذبني انا لا اكره المثليين "

لمسته لي اعجبتني لذا جعلته يتوسلني اكثر
وقلت : " لكنك لا تحبنا "

اجابني بتوسل اكبر : " اقسم لك اني احبكم ولا اكرهكم ارجوك اخرجني من هنا انا لدي رهاب العناكب وليس رهاب مثلية "

أشفقت عليه وجعلت الأمر يبدو كما لو أني لم أكن أنوي اخراجه ...
وافقت بعد أن قال لي : " سأفعل أي شيء تأمرني به اكون خادما لك ومحاربا معك لكن لا تتركني هنا "

اقتربت منه حتى التصق أنفي بأنفه و قلت له :
" أي شيء ؟ حسنا أريد قبلة وسأنقلك لغرفة آمنة "

نظرت اليه بجدية وكتمت ضحكتي
شفتاه الكرزية كانت قريبة من شفاهي المتلهفة له
كنت أنتظر بغباء أن يقبلني وأن أتلذذ بأول قبلة لنا

**** وجهة نظر تاي****

حاولت بجهد أن أن أطرد جميع الأفكار من رأسي وأن أقبل جونغكوك ليخرجني من هنا
لكني لم أستطع ، الانذارات بعقلي كانت تفتعل ضجيجا
" لا ! هذا خاطئ ! مقرف ! مقزز ! مت قبل ان تفعلها !
انت مستقيم لايجدر بك فعلها ! رخيص ..."

لكن شيء ما بأعماقي كان يرغب بتقبيله حقا
حتى بدون سبب
أعني ليس لكي أخرج من هنا
بل ليحتويني جونغكوك وأشعر بلسانه داخل فمي ..

كدت أستسلم له تلامست شفتينا لكني تراجعت وقلت له :
" أرجوك أخرجني من هنا بلطفك وكرمك دون اجباري على شيء لا ارغب به "

قلتها وانا امسك يديه بترجي
ضغط جونغكوك على يدي حتى شعرت انه سيحطمها ....
تأوهت من ألم الضغط

لقد صب غضبه على يدي
او ربما كان ذلك بسبب النشوة التي كبتها

انه عنيف رغبته كانت ملحة بتقبيلي
لذلك هو قام بالضغط علي بشدة ..

أمرني بالخروج وقادني الى داخل البيت
بيته نظيف مرتب وواسع
الرائحة زكية و بينما انا اتبعه شممت رائحة الطعام الشهي ، انا جائع وعطشان ولا يمكنني اخباره بهذا

لم أعد أسيرا بل صرت أميرا اذا كان سيحقق لي جميع طلباتي ...

سمعته يتكلم بقسوة :
ماذا تفضل الأكل أولا أم الاستحمام؟

قلت بلهفة : الأكل أرجوك !

رد علي : حسنا هنا طاولة الأكل كل ماشئت
و هنا غرفتي ستجد خزانة ملابسي اختر مايحلو لك
وهناك ستجد الحمام استحم وغير ملابسك
انا سأذهب لإعداد غرفتك "

وبينما هو يغادر المطبخ
قال دون ان يلتفت :
" لا تفكر في الهروب ، فلدي كاميرات
تراقب البيت من الداخل والخارج
وانا لن اكون لطيفا اذا انت هربت واعادوك لي "

لاتنسو فوت وكومنت والا مارح انشر البارت الثاني 😂😂 تمشون بس بالعين الحمرا 😂😂

احبكم واتمنى اتوفق بهالرواية
اذا في مقترحات للرواية او كاتبة بدها نتعاون عليها
تتواصل معي بحسابي انستقرام :
@kimsafaa1994

او ترسل رسالة هنا واتباد

Continue Reading

You'll Also Like

3.6K 158 10
صديقان فارق العمر بينهما كبير رغم ذالك هم صديقان ، الاصغر يعشق الاكبر ويحبه بجنون ولكنه خائفا من اعتراف لكي . والأكبر الذي اذا شرب لا يتذكر اي شيئ...
719K 42.6K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
9.5K 367 4
{لقد احبتته لدرجة كبيرة لكن هو متزوج رقصه غنائه كل شيء انا اناني بالحب} {اخي لقد وقعنا في حبه نريده لنا فقت نحنن انانيان} {لكما ذلك اخوي صغار} الغلاف...
474K 19.2K 54
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...