(سيظل عشقك مرادي) By:Noonaz...

By NehalAbdElWahed

66.7K 3K 520

أحبها وهام بها عشقًا، انتظرها وانتظرها... ولما طال الإنتظار أقسم ألا تكون إلا له مهما كان المقابل، ولكن... J... More

مقدمة
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
(11)
(13)
(14)
(15)
(16)
(17)
(18)
(19)
(20)
(21)
(22)
(23)
(24)
(25)
(26)
(27)
(28)
(29)
(30)
(الأخير)

(12)

1.5K 82 13
By NehalAbdElWahed

#سيظل_عشقك_مرادي

(الفصل الثاني عشر)

بقلم نهال عبد الواحد

أنهى ياسر حمامه، ارتدى ملابسه، لا يعرف كم أهدر من الوقت، لا زال يفتقد تركيزه، بل يفتقد كل شيء، خرج بسيارته تائهًا، تفاجأ بوصوله أسفل بيت عمته، لا يتذكر كيف كانت قيادته! ربما تصور أنه سيلقى حتفه بمجرد انطلاقه، لكن في الأخير قد وصل.

ظل جالسًا داخل سيارته لا يعرف كيف يعايش الموقف! أو يلتقي بها الآن ويبارك لها على خطبتها! هل سيرى غيره جالسًا جوارها؟ مبتسمًا لها! محتضنًا ملامحها بعينيه! هل اختفت من حياته للأبد؟ صارت ملكًا لغيره! كيف يتقبل كل هذا؟
لقد قرر التصرف لإعادتها، لكن ماذا يفعل؟ لقد شُل عقله بل كل كيانه، ربما لو حاول النهوض والترجل من السيارة لما استطاع!

حاول تحريك أطرافه، فتفاجأ بحركتها وكأنه كان مشلولًا بالفعل!

ترجل من سيارته، صعد إلى عمته، ليس لديه أي فكرة كيف تبدو ملامحه! لا يتذكر حتى إن كان قد صفف شعره عقب حمامه أم خرج أشعثًا! لكن لا يهم، فلن يأبه إليه أحد الآن.

كان باب الشقة مفتوحًا، دلف داخلها بأرجلٍ هلامية، أصوات الزغاريد تصم أذنيه، الجميع ملتف حول العروسين، يبدو أنه وقت ارتداء خاتم الخطبة.

عندما اقترب بالفعل وجد العروسين جالسين على مقعدين كبيرين، تقف في المنتصف امرأة شابة، تبدو من ملامحها أنها إحدى قريباته، لكن الغريب أنها هي التي تقدّم خاتم الخطبة للعروس، بل تضعه في إصبعها بنفسها، ثم وضعت غيره ذات فصوص بيضاء، وهاهي تمسك بسوار منقوش من الذهب وتضعه حول ساعد العروس.

العروس أجمل ما يكون! طلت بفستانٍ قطيفي من اللون النبيذي ذات لمعة خفيفة، مع حجاب أسود لامع، والقليل من الزينة على ملامحها البديعة.

ابتسمت ملامحه وهو ينظر إليها لمجرد رؤيتها، فأنتِ عشق، بل للعشق والجمال عنوانًا، حركاتك وسكناتك تعزف من أجمل الألحان ألوانًا، لو ابتسمتِ أُضيئت الحياة وصارت كلها نهارًا، وإن التفتِ ازدادتِ توهّجًا ولمعانًا، فاح عطرك وخجل الأقحوان والريحانا.

ولكن!

إنها تبتسم إليه هو! ألهذه الدرجة سعادتها به؟ تنظر لإصبعها بعينين تحتبسان دمعها من شدة الفرحة، تتلمس خاتم خطبتها لا تصدق نفسها، تتراقص كل ملامحها، تترقّب حركة أمها وهي تضع خاتمه الفضي داخل إصبعه، هو الآخر اتسعت ابتسامته، يتحسس خاتمه محملقًا فيه بكل سعادة.

إن سعادتهما ببعضهما البعض تناغمت واتحدت عازفة سيمفونية عشق سرمدي، جلس مبتئسًا عن جُنبٍ، تُرى من سيهتم بحاله أو حتى يلاحظ تواجده! فليظل متنحّي جانبًا يحترق وحده.

بعد قليل جذبت الفتايات العروس متجهات لإحدى الحجرات، ثم تعالت أصواتهن بالتصفيق والغناء، على الأغلب أنهن تتراقصن بالداخل.

مر الوقت وانصرف المدعويين القلائل ولم يتبقى سوى مراد، هشام وزوجته وطفلته، زكريا وزوجته وياسر المبتئس، حينها فقط انتبهت إليه عمته عندما جلسوا جميعًا على مائدة العشاء، وكان عليها ما لذ وطاب.

صاحت نبيلة: ياسر! فينك؟ ده انا كنت ناويالك على نية! مااعرفش إنك جيت، ما جيتش تبارك ليه؟ مش اختك دي!

أومأ ياسر بدون تعبيرات: معلش يا عمتو أصلي جيت م الشغل على هنا، وعندي مشاكل كتير شغلاني، لاقيت الجو زحمة فقعدت على جنب، وعلى كلٍ ألف مبروك!

قال الأخيرة بكلماتٍ متجمدة لفتت انتباه مراد وهشام، خاصةً مع ملامحه الغير مفهومة، بدأ الجميع يتناول العشاء في جو من الألفة والبهجة مع نظرات خاطفة من العروسين على استحياء وعدم تصديق، أما هذا المبتئس فلم يكن يبتلع إلا مزيجًا من العلقم والشوك يكاد يختنق ويمزق أحشاءه.

بعد يوم الخطبة ببضعة أيام بدأت امتحانات عشق الشفوية والعملية وتبعتها التحريرية، وقد هلّ عام جديد، الثمانية والتسعون من نفس القرن، الذي تفائلت به عشق كثيرًا؛ فهو العام الأول لهما معًا، وقرابة منتصفه سيصيرا معًا دون افتراق، فما أجمله وما أسعده من عام!

لكنها لم تتقابل مع مراد إلا بعد انتهاء الإمتحانات، وقد دُعي يومها مراد على الإفطار في بيتهم يومًا في رمضان، والذي انقضى منه أكثر من منتصفه بقليل، وبالطبع تواجد زكريا وزوجته؛ فوجود زكريا شرط أساسي لزيارة مراد.

وصل مراد قبل المغرب بحوالي ساعة، كان زكريا في انتظاره وبالطبع عشق، حيث أنه سيغادر عقب الإفطار مباشرةً من أجل صلاة العشاء والتراويح، حتى أنه جاء مرتديًا جلبابه وعباءته.

وبعد التحية والترحاب خرجت عشق لتجلس مع خطيبها القليل من الوقت، ابتسم قائلًا: طمنيني عليكِ عملتِ إيه في الامتحان!

أومأت عشق قائلة: الحمد لله! خلصت أخيرًا!

قال زكريا: ده لسه بيقولي لو كنا اتأخرنا كام يوم كمان ما كانش هينفع يجي.

تابعت عشق: ليه؟ ده انا كنت عايزاك تيجي تفطر معانا الكام يوم اللي فاضل بدل ما تفطر لوحدك.

أومأ مراد: لا مش هينفع أبدًا، فاضل يومين على الاعتكاف وورايا تظبيطات.

قالت عشق: كان نفسي أعرف اعتكف، خصوصًا إني أجازة ومش هرجع الكلية غير بعد العيد إن شاء الله.

أجاب مراد: المرأة تعتكف في بيتها أفضل.

تابع زكريا: بس في ستات بتعتكف عندك في المسجد.

استطرد مراد: مش موافق عليهم، لكن بعض الأخوة بيجوا وبيجيبوا زوجاتهم فطبعًا خلو غيرهم يجي، لكن أنا مش مقتنع أبدًا، ولغيتها السنة دي، كانت هرج ومرج، هو ممكن بعد صلاة التراويح تفضل الأخوات في المسجد لحد صلاة التهجد، يصلوا التهجد ويتسحروا ويصلوا الفجر وينتظروا لحد الشروق وبعدين يروحوا والنهار طالع، أعتقد أخوات كتير كانت بتعمل كده، وفي أخوة كمان عشان ظروف شغلهم، وانا كمان أيام الدراسة كنت بخرج للكلية وارجع قبل الفطار عل مسجد، هشام كمان بيعمل كده بس بيجي المسجد بعد الفطار عشان بيفطر مع أهله.

تسآلت عشق: طب وانت!

أجاب مراد: أنا من أول رمضان بفطر في البيت عادي، لكن في العشرة الأواخر بفطر واتسحر في المسجد، في أخوة متوليين أمر تجهيز الأكل.

- صحيح هو مين بيجهزّلك أكلك أصلًا ولا بيراعي البيت.

- أنا بعمل كل حاجة لنفسي، كل جمعة بعد الصلاة بروح السوق أجيب احتياجات البيت وأجهز وجبات وأحطها في الفريزر على مدار الأسبوع وأسخن كل يوم، وكل فترة بتيجي ست تنضف البيت وتجهز كام وجبة كده، كانت بتيجي من أيام المرحومة والدتي رحمة الله عليها آخر فترة لما كانت تعبانة، بس في الغالب بعتمد على نفسي، أنا شخص واحد والموضوع مش مستاهل.

تنهدت عشق بضيق وحزن لأجله، فسأله زكريا بمزاح: على كده نَفَسك حلو في الأكل!

ضحك مراد وأجاب: أهي كلها نعمة ربنا وبتتاكل في الآخر.

فضحك ثلاثتهم، ثم قالت عشق بتردد: بصراحة كان في سؤال عايزة اسأله.

ابتسم قائلًا: اتفضلي.

تابعت: أصل في واحدة قالتلي ازاي اكون مخطوبة لشيخ وتجيب دبل؟ على أساس إنها بدع من الغرب، فكنت عايزة اعرف هي حرام وبدعة فعلًا!

تحدث خالها مستاءً: هو انتِ أي حد يقولك حاجة تصدقيها! ده انتِ خطيبة الشيخ مراد يعني أكيد مش هيخليكِ تعملي حاجة حرام.

أومأ مراد رافضًا: لا يا حاج، مراد ده في الآخر بشر غير معصوم من الخطأ، بصي أي حاجة محتارة فيها اسأليني بدون تردد، يا إما هجاوبك أو هبحث عن إجابتها لو مش عارف أو أقولك تسألي مين، فما تتردديش تسأليني، وبعدين قلت قبل كده كلمة حرام كلمة كبيرة ما تتقالش عمّال على بطّال، البدعة تقال لما أخترع في أمور الدين، زي لما تيجي واحدة تجادل في الحجاب وتقول إنه ليس بفرض، المهم الأخلاق وإن الحجاب حجاب القلب، أو حد تاني يطعن في أحكام التوريث ويقول إنها ظلم للمرأة، فتاوي مثلًا في أمور فقهية بغير علم، لأن دايمًا الأمور الفقهية عايزة شخص متخصص جدًا ومدرك للزمان والمكان، فاللي ينفع فتوى في مصر ما ينفعش في بلد تانية، حتى في نفس البلد لكل حالة فتوى تخصها، في أمور تانية بتختلف من زمن لزمن، عشان كده حتى مش أي عالم يفتي...

لكن الأمور الحياتية ما يتقالش عليها بدعة، لأن كل حياتنا مختلفة تمامًا عن الحياة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، الدين الإسلامي لأنه صالح لكل زمان ومكان فنجد فيه قدر من المرونة، طريقة الملابس، الزمن اتغير وأصبح في بنطلون وقميص وبدلة، وكوتشي وكلها أشياء حديثة لكنها من متطلبات العصر، شكل بيوتنا وشكل حياتنا نفسها اتغيرت بتغير العصر، بنستخدم أجهزة وآلات ماكانتش موجودة ولسه في تغير في المستقبل، دي ناحية...

ناحية تانية في حاجة اسمها العقد المجتمعي، ودي تحتوي على عادات وتقاليد تخص كل شعب، يعني عادات الشعب المصري غير السعودي غير العراقي وهكذا... حتي داخل القطر المصري عادات أهل بحري غير الفلاحين غير الصعايدة، من جميع العادات في عادات مجتمعية لا تتنافى أو تتعارض مع الشريعة، مثلًا عادات الزواج، طرق الاحتفالات ببعض المناسبات، بعض العادات السائدة في كل مجتمع...

في مجتمعنا العروسة بتلبس دبلة كنوع من التعريف إنها مخطوبة أو متزوجة، طب والراجل بيلبسها فضة، طب ده له علاقة بأمور الدين عشان اقول عليه بدعة!

فضحك زكريا، فأكمل مراد: والله حاجات تجن!  أنا مش بزهق من كتر الأسئلة لكن لو كانت أسئلة، إنت ليه بتضيقها عليك وربنا موسعها!

تابع زكريا: ربنا يقويك والله!

انضمت نبيلة وماجدة للمجلس فقال زكريا: ما تسمعنا حاجة حلوة كده بلسانك الحلو واهو القاعدة تبقى حلوة.

تابعت نبيلة: جرى إيه يا خويا بتقول شعر ولا إيه!

ابتسمت عشق قائلة: يا ماما شعر إيه بس!

أومأ مراد موافقًا كعادته، سكت قليلًا ثم قال: نقول حاجة حلوة  بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب»
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر من رمضان شد المئزر وأيقظ أهله.

إن كنت من أصحاب الهمم فزد من القيام ومن عباداتك، أما أصحاب الهمم القليلة، وهم معظم الناس والبسطاء، نبسّط عليهم، من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه، كفتاه قيام الليل، كفتاه أجر تلك الليلة، كفتاه السوء في هذه الليلة، فيمكنك قراءة هاتين الآيتين بعد صلاة المغرب أو العشاء تكفيك إن شاء الله؛ فلا يكلّف الله نفسًا إلا وسعها!

أكثروا من الدعاء في هذه الأيام، ادعوا الله بأي لغة تريدوها مهما كانت بسيطة؛ فأنت في حضرة الملك العالم بكل اللغات، واعلم جيدًا مهما كانت سرعة سيرك إلى الله فأكمل دون توقف، واحمدوا الله على ربٍّ كريم يقبل القليل.

ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، والله واسع العطاء وواسع الرحمة، فهو خالق ذلك الأجر العظيم وحاشاه أن يحجبه عنا، هو خلقه ليعطيه لنا.

وكما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن دعاء ليلة القدر وهو «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا!» وحيث أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى، فنحن ندعو الله بهذه الأسماء التي سيعاملنا بها.

فإذا صدقت نيتك في التوجه إلى الله بحثت ليلة القدر عنك، فلقد كرّمنا بني آدم، فالجنة خُلقت من أجلك، والنار خُلقت من أجل ظالمك، وكفى أن اختار لك رسولنا محمد صلى الله عليه إمامًا لنا، أي يُثاب المؤمن رغم أنفه.

إذا همّ أحدكم بعمل سيئة قال الله للملائكة أن يكتبوها عشرًا إن عملها وإن لم يعملها تكتب بحسنة واحدة! وإن همّ بعمل سيئة قال الله للملائكة أن لا يكتبوها حتى يفعلها، فإن فعلها تُكتب بواحدة وإن لم يفعلها فتُكتب حسنة!

هناك أمر آخر، ليلةُ القدر خيرٌ من ألف شهر، الغالبية عندما تحسبها بالحساب الحالي فتحسب أن عبادة ليلة القدر أي تساوي عبادة حوالي أربعة وثمانين شهرًا.

لكن مهلًا! هل أجر الله يمكن لبشر أن يحسبه ويقدره؟! كما أن العرب قديمًا أي وقت نزول القرآن كان أكبر عدد في علمهم هو الألف، فكان أحدهم يقول ألف ألف، كناية عن زيادة العدد.

فما أدرانا! ربما يريد الله الأجر بأكبر عدد نعرفه وأن الألف ما هي إلا كناية عن هذا العدد الضخم.

لا تعد على الله ولا تحجّم فضله، لا توكِي فيُوكَى عليكِ، كما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسماء رضي الله عنها.
«فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفيَ لهم من قُرةِ أعيُن جزاءَ بما كانوا يعملون»

ومن رحمة الله الواسعة أن لكل واحدٍ منا خبيئة مع الله، إليه يصعدُ الكَلِمُ الطيب والعملُ الصالحُ يرفعه، تُرفع إليه أعمال فعلتها ونسيتها.

وأخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أن من تصدّق بعدل تمرة، أي العمل البسيط الذي فعلته ونسيته، من كسبٍ طيب، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لأحدكم كما يربي أحدكم الفلوة (أي الحصان)  حتى تصير يوم القيامة في الميزان كجبل أُحد.

الحمد لله تملأ الميزان.

بينما رجل يمشي في الطريق إذ وجد غصن شوك فأخّره حتى لا يؤذي أحد من الناس، فشكر الله له فأدخله الجنة.

وأخبرنا الله تعالى، أعددتُ لعباديَ الصالحين ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر.

رُب كلمة يقولها العبد من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يكتب الله له بها رضوانًا إلى يوم القيامة.

وانتهى قرآن قبيل المغرب فسكت الجميع يستغفر ربه ويستعد للإفطار، وبعد الإفطار انصرف مراد وخالها متجهَين إلى المسجد.

وبعد انتهاء شهر رمضان والعيد، انتظم مراد في زيارة أسبوعية لبيت عشق بشرط وجود خالها زكريا، يؤكد عليه مراد قبل كل زيارة.

لمّا انتظمت عشق في جامعتها بعد بداية الفصل الدراسي الثاني، تفاجأت بعدم تدريس مراد لها، وبقدر مفاجأتها بقدر راحتها؛ حتى لا يتحدث أحدهم بشأنها كخطيبة لأستاذ المادة، وإن كانت غير مقصودة.

وذات يوم كان ياسر جالسًا في أحد المقاهي الراقية، يتحدث إلى أحدهم: اتفضل سيادتك، آدي صور للورق اللي يثبت ملكيتي للأرض، ومتسجل والتواريخ أدامك تأكد صحة كلامي وإنها ملكي من قبله.

فأجابه: بس ده عضو مجلس شعب ومعاه حصانة!

- يعني إيه! راحت عليّ!

قالها ياسر بيأس مبتعدًا بناظريه عن ذلك الجالس أمامه، وفجأة!

...................

Noonazad  💕💗💕

Continue Reading

You'll Also Like

397K 19.6K 33
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
323K 14.6K 33
لدي تسعة عَشر زوجة ولم تستطع أي واحدة انجاب ولي العهد ماهذا الهُراء؟!- تايهيونغ . . أعدك أن احمل به خلال ثلاث شهور فقط ،وأن لم يتم الحمل أقطع رأسي - ...
112K 3.8K 33
الرواية مكتمله 💫 هي مخترقة حسابات محترفة.بسبب هوسها المفرط بعالم المافيا تقرر في ليلة من ليالي اختراق حساب احد مهربين الممنوعات لتتفاجأ أنذاك بوصول...
4.1K 169 125
في وسط غابة مدمرة ، نتيجة الاشتباك بين اشخاص اقوياء، كان جسد رجل يرقد. كان يُعرف باسم 'أشرار الأشرار' ، وهو أسوأ رجل وُلد في البشرية على الإطلاق ، و...