عشق ظلام

بارت ثاني و ثلاثين

زفرت بملل لتقلب قنوات تلفاز منذ أن إستلم ألخاندرو منصبه و الذي يكون نائب صار دائما مشغول بعمله تنهدت لتنهض من أريكه و تغادر غرفه نزلت للحديقه لتتوجه إلى أحد حراس و تسأله :أتعلم أن أين يكون ألخاندرو

أنزل حارس رأسه ليقول بإحترام :لا أعلم سيدتي

أومأت لتصعد و ترتدي سريعا ثيابها لتهم خارجتا لكن قاطعها حارس بقوله :إنتظري أنستي إلى أين أنت ذاهبه

أمسكت حقيبتها لتجيبه بدون أن تنظر إليه: أنا سأذهب إلى ألخاندرو أين هو

أجابه حارس :أنه في مقره

أومأت لتخرج من منزل و تركب مع سائق و يتبعونها حراس ورائها زفرت بملل و هي تراهم ورائها إبتسمت للسائق لتقول :أيمكنك أخذي للمقر

أومأ لها سائق ليتوجه بها إلى مقر وصلت بعد عدة دقائق قد أمضتها في سيارة لتنزل من سيارة و ينحني لها حراس دخلت للمقر لتنظر إليه بتفاجئ فهي لم تكن تعلم أنه عباره عن مبنى راقي و لكن أسفل مبنى هناك زنزانات لتعذيب

نظرت إلى حارس ضخم لتقول بصرامه :أين ألخاندرو

أشار لها حارس بدون أن يتكلم إلى طابق أعلى نظرت له بدهشه أهو أبكم حتى لا يتكلم لا يهم صعدت إلى أعلى لتطرق باب و تسمع صوته الذي أذن لها بدخول

إقتربت منه بينما هو لم يرفع رأسه لتقول بخفوت :مرحبا

رفع رأسه بسرعه ليبتسم و ينهض بسرعه ليعانقها رفعها من على أرض من شدة ضغطه عليها ليقبل شفتيها و يردف :أحقا أتيتي بنفسك و لمكان عملي الذي تمقتينه

إبتسمت على كلامه لتهز رأسها بنعم و تقول :أجل أتيت لمكان عملك

رفعها ليجعلها تجلس فوق طاوله و يديه تحاصرانها قبل شحمة أذنها ليهمس بها : هل تريدين أن أتوقف عن عمل و يتم توبيخي من زعيم

قهقهت على كلامه لتمسكه من ربطة عنقه و تقربه منها لتقول بخبث :لا أريد أكثر من ذلك

حملها بسرعه على كتفه ليخرج من مكتب تزامنا مع دخول شون إلى مكتبه ليردف شون :لك إستراحة يوم أيها عاشق

قهقه ألخاندرو ليرسل له قبله طائره في هواء توجه بعدها إلى سيارته لينزلها و يقول  بسخرية :أظن شون متسامح أكثر من أبي

إبتسمت على كلامه لتحاوط يديها على عنقه و تقول بدلال :أريد توجه إلى متجر تسوق

أنزل رأسه ليراها تلعب بأصابعها على صدره ليردف :سنذهب يا صغيرتي و ستشتري كل مايعجبك

ضحكت بسعاده لتضع رأسها على صدره و تتذكر كل صراعات التي خاضتها كي تحاول إسقاطه لكن للأسف هي من سقطت في عشقه و يقول مثل من حفر حفرة لأخيه سقط فيها

ظلت تدور في متجر بدون توقف أو ملل إشترت كل ما يلزمها بينما ألخاندرو يراقبها بصمت قهقهت عليه ليقول :أظن أنك سعيده لدرجه قد مرت ساعتان و أنت تتجولين ألم تتعبي ياحبيبتي

هزت رأسها بلا لتردف :أنت من قلت سأشتري كل مايعجبك

هز رأسه بقلة حيلة لكنه سعيد أجل بل هو سعيد جدا لأنه و أخيرا سكنت بين أحضانه كم حارب و حارب كي تتقبله في حياتها و أخيرا قد تحققت أمنيته أن تبقى بين ذراعيه برضاها و ليس بإجبار

إستيقضت متأخرة لتلعن نفسها ألف مره فإجتماع قد إنتهى دون أن تحضر له تنهدت لتقول لطفلها :أتعلم أنني أصبحت كسوله بسببك

تلمست بطنها منتفخه قليلا هي مازالت بأشهر أولى لكن بعد شهر ستظهر بطنها أكثر و سيتوضح للكل أنها حامل و هاذا ماتخشاه نهضت لتجمع أشياءها ضروريه فقط ستغادر بدون ان تعلم أحد و إلى مكان لا يعلمه أحد

خرجة من حمام لافة منشفة عليها لتتفاجئ بهيكتور جالس على أريكه صرخت برعب لتلعنه بصوت عالي و تصرخ به :هل جننت ياهاذا كيف دخلت لغرفتي

إقترب منها ليتلمس خدها و يهمس بأذنها :لك حراس ضعفاء فل تغيريهم كي تضمني سلامة إبنك من زوجك

زفرت بملل من  تصرفاته  لتقول ببرود :أخرج هيكتور انت تعلم أني لن أكون لك سواء انت أو لؤي 

صفق بيديه ليقول تزامنا مع خروجه من غرفة: حذري لؤي مني يا صغيرتي 

زفرت من  تحذيراته لترتدي ثيابها و تهم خارجا كي تذهب بطائرتها الى مكان مجهول فقط هي و إبنها صعدت للسيارة لتتوجه إلى مطار خاص بها ترجلت من سيارة بعد مرور أكثر من نصف ساعه في سيارة لتنزل حقائبها معها و تسير نحو طائرتها خاصة صعدت داخلها لتنزل دمعة من عينها بدون أن تشعر مسحتها بسرعه لا تريد أن تتراجع على هاذا قرار أبدا

نظرت للبحر بسعاده لتركض بسرعه ناحيته زفر ماركوس على طفلته صغيرة إبتسم عندما رأها تلعب بالماء ليتقدم ناحيتها و يحملها بسرعه بين يديه ليدخل بها إلى بحر صرخت لتتمسك به من شدة برودة بحر ضحك على لطافتها لينزلها ببطئ و يقول  :أتريدين أن تتعلمي سباحة

هزت رأسها بنعم ليبدأ بتعليمها سباحة عانقها في وسط تعليمها لتتنفس بسرعه ليقبل رقبتها من وراء و يهمس بأذنها: أنت جميلة جدا يا طفلتي 

أغمضت عينيها فهي حقا أصبح قلبها ينبض له ليس خوفا بل حبا إعتادت على أن تنام بين أحضانه كل ليله حتى ولو لا تراه في صباح لكنها تشعر به يحضنها كل ليله تستنشق رائحته رجوليه التي أصبحت لها كالإدمان إبتسمت فور ماشعرت به يقبلها أجل إبتسمت وسط تقبيله لها 

قطع قبلة ليقرب وجهه من وجهها و يتلمس وجهها بأنامله قاسية لتغمض عينيها و يقول  :أمازلت خائفة مني 

هزت رأسها بلا لينزل أسفل مياه و يحملها بين يديه و يخرجها من بحر دار بها دورات عديده لتضحك بصوت عالي غير أبها بأحد سوى حبيبها ضحكت بسعاده لينزلها أرضا و ينزل على ركبته ليمسك يديها إثنان و يقبلهما ليقول بحب: كنت أظن أنك مجرد خطأ إرتكبته في حياتي لكن ان أصبحت انت حياتي يا طفلتي 

إبتسمت لتردف :كنت أتمنى أن يأتي يوم الذي تعترف فيه لي و نعيش كباقي أزواج لم أعتبر أبدا فارق عمر بيننا او ما حدث عائق لعلاقتنا بل قدر هو الذي جمعنا 

قبل شفتيها لتحاول مبادلته و لكن محاولة فاشلة قهقه عليها ليهمس بأذنها: لا تقلقلي سأعلمك كل شيئ فقط  إنتظري ماذا سيحدث لك في ليل 

أنزلت رأسها خجلا منه ليضحك على برائتها و يقبل عنقها قبل متفرقة حمحم مدير أعماله  شخصي و هو أقدم حراس قصر في عقد سادس ليفيق ماركوس ويبتسم بخبث تزامنا مع قوله: هيا يا صغيرتي لا يجب ان نجرح مشاعر عجوز 

قلب مديره عينيه من سخرية ماركوس عليه حمل ماركوس روزالين بين يديه ليهمس بأذنها: هيا إلى فندق كي نغير ثيابك و نذهب إلى مدينة ألعاب 

قهقهت بسعاده عندما قال لها مدينة ألعاب ليبتسم على طفلته التي لن تكبر أبدا 

قهقهت ألاء على سقوط جوري لتقول لها جوري :أتتتذكرين عندما أول مرة سقطت أمام ليو و هو أمسكني (قصة ليو و جوري بناءا على متابعة طلبت أن أكتب قصتهما)

قهقهت ألاء اكثر لتردف :أجل أتتذكر بذلك يوم كنت تبلغين فقط سادس عشر و نصف

همهمت جوري لتكمل كلامها :أكيد ما أنا حملت منه عندما كنت في سابع عشر 

نظرت لهما جودي و تيا بعدم فهم لتقول تيا :أختي أحكي لنا قصتك انت و ليو 

قهقهت جوري لتبدأ بسرد قصتها مع معشوقها و زوجها :كنت أبلغ سادس عشر ونصف عندما تعرفت عليه كان إبن مافيا مكسيك كما تعلمين و كان زعيم مستقبلي و كان دائما ما يتردد لبيتنا هو و والده لكن في حقيقة كان يأتي فقط لمغازلتي 

همهمت جودي لتقول :إذن كان حب مراهقة 

أومات لها جوري لتكمل: ثم بدأنا نتواعد سرا عن عائلة و كنت أذهب معه دائما بعد مدرسه حتى أتى ذلك يوم  الذي مارسنا فيه حب و حملت بعدها و أنا في سابعة عشر كانت تلك سنة نهائية لي في ثانوية لم أرد جهض جنين 

فتحت تيا فمها لتقول بدهشة: يا الاهي يا أختي ما الذي فعله لكي أبي 

نظرت جوري لألاء ثم إنفجروا بضحك لتردف: في حقيقة كنت خائفة من أبي لذلك هربت عنده إلى مكسيك بدون أن يعلم أحد 

رمشت جودي عدة مرات لتصرخ بها: نعم هربت أنت و ليو

هزت رأسها جوري لتكمل كلامها :ثم أبي علم بقصة بعدما أخبره والد ليو و قد عاقبني أبي بعدم رأيت ليو لكني هربت له مرة أخرى و إستسلم أبي بعدما زعيم مهدي قد قرر تزويجنا و وضعت أ
إبني و انا مازلت في سابع عشر 

صفقت تيا بفرح لتقول :وأنت أن معه متزوجه ياااه كم هي قصة جميلة  هل كنت مجنونه ياترى حتى تهربي معه 

قهقهت جوري لتردف  بإنحراف: هيا هيا فل تحكي لي عن أول ليله أنت و جاد 

بلعت تيا ريقها لتهز رأسها بلا نظرت لها جودي لتقول بتفاجئ :هل فعلتيها معه و أنا التي كنت أظنك مازلت عذراء 

إبتسمت جوري لتقول لجودي: أتعلمين يا جودي أنت غبية أسبوع ماضي لم تكن تستطيع مشي ألم تعلمي سبب ذلك 

صرخت تيا بحرج لتضع يدها على فم جوري قبل ان تكمل كلامها و تقول :أجل فعلتها انا وهو لكنه كان كالوحش لم يدع أي عضلة سليمة بي 

قهقهت ألاء عليها لتقول :إذن تبقت أنت جودي متى ستفعلينها أنت و سبستيان 

هزت رأسها جودي بحرج لتقول  :لا أريد أنا أخاف 

إقتربت جوري منها لتضع يديها على نهدي جودي و تبدأ بتحريكهما مع صراخ جودي مستمر: توقفي جوري ما الذي تفعلينه 

قهقهت ألاء هي و تيا لتأتي ملاك و تقول لجوري :أتركيها يا فتاة لما تضعين يديك عليها 

قهقهت جوري لتبتعد عن جودي و تقول بخبث :أمي أتعلمين أن جودي لديها نهدين كبيرين ثم إنها  ما زالت عذراء لم تدع حتى سبستيان يقترب منها رغما أنهما مخطوبين 

أجل بفعل قد مر شهر قد حدثت بعض أحداث مثيرة كخطوبة سبستيان لجودي و سفر لؤي الى روسيا تاركا ورد حتى تهدأ بنفسها  و خطوبة جاد و تيا أيضا

إحمرت خدي جودي لتقول ملاك: توقفي جوري عن إحراج جودي و دعيها وشأنها ثم إبنك أحمق قد أحدث مشكلة بالمدرسة وقد نزع عيني فتى لمجرد تغزله بإبنتك لين يا ألاء 

إبتلعت جوري ريقها لتقف بسرعه و تقول: العنه سيطرد هذه مره 

نظرت لها ألاء لتقول بإستفزاز :إنه مثل أباه تماما
أتتذكرين يوم الذي قتل ليو ذلك الذي تحرش بك 

قهقهت جوري لتنهض خارجتا من قصر و تقول :وداعا أنا سأذهب لأتكلم مع مديره قبل أن يقتله ليو 

رن هاتف جودي لتجده سبستيان ردت عليه سريعا لتردف :أهلا حبيبي 

إبتسم سبستيان بمقابل ليقول لها: جهزي نفسك ليله سنذهب إلى حفل أنا و أنت 

أومات له لتقفل خط و تقفز سريعا لتقول لتيا :ساعديني ليله سنذهب انا و سبستيان إلى حفلة 

إبتسمت ألاء لتقول لها: جهزي نفسك يمكن اليوم تفقدين عذريتك 

إحمرت خديها لتمسكها تيا و تردف :هيا سأعطيك نصائح يا صديقتي حول ليلتك أولى 

قهقهت عليها ألاء لتمسك تيا جودي و تصلا إلى غرفتهما دخلتا غرفة لتدفع تيا جودي للحمام و تردف :هيا إستحمي بينما أجهز لك فستان من أجل حفلة

أومأت جودي لتدخل إلى حمام و تستحم سريعا خرجت لتجد تيا قد جهزت لها بفعل ملابس سهره إبتلعت ريقها جودي لتقول بخوف :هل تريدين سبستيان ان يقتلني على هذه ملابس يا تيا

قهقهت تيا لتردف بمزاح :أمزح لا تقلقي

ذهبت إلى خزانة ثيابها لتمسك فستان أسود طويل بدون أكمام لتقول بفرح :أليس جميل

أومأت جودي لتمسكه و ترتديه سريعا كي تأتي خبيرة تجميل لتضع لها مساحيق تجميل

إنتهت جودي من تزيين ليرن هاتفها و تجده سبستيان إبتسمت بدون شعور منها لتركض للخارج بعدما قبلت خد تيا و شكرتها تنفست لتشعر بعصافير تحلق ببطنها و قلبها صغير ينبض بعنف إبتسمت عندما رأته واقف مع زعيم سابق للعائلة لوحت له بخفيه بدون أن يراها مهدي ليبتسم على مشاغبته في وسط حديثه مع زعيم سابق

إقتربت ببطئ لتسلم على خالها مهدي و تقف بجانب سبستيان الذي شابك  يده مع يدها نظر لهما مهدي ليبتسم و يردف :إعتني بها جيدا

أومأ سبستيان بعدما غادر مع صغيرته و سرعان ما إبتعد عن قصر حملها بين يديها ليضع شفتيه فوق شفتيها ليقبلها

إبتعد عنها بينما همس بأذنها :أنت أجمل إمرأة رأتها عيناي

إبتسمت على كلامه ليضعها في سيارة و يصعد بجانبها لتسأله :إذن أين نحن ذاهبين

خطف قبلة سريعة من خدها ليقول :  سنحضر حفل زفاف أحد أصدقاء لي لا تبتعدي أبدا عني

أومأت له لتردف : لا اعلم ما الذي جعلك تتغير كنت أظنك إنسان بارد خالي من مشاعر

ضحك على كلامها ليردف :حسنا كنت إنسان خالي من مشاعر و بارد يا صغيرتي قبل أن أتعرف عليك يا طفلتي صغيرة

أومأت له لتقول بمزاح :أتتذكر يوم الذي مايكل رمى علي فأر و قد دخل إلى ثيابي و طلبت منك مساعده

إبتسم على كلامها ليقول :أجل أتذكر و خصوصا كنت كالقطة خائفة من ماء

زمت شفتيها بغضب ليقرصها في خدها و تضحك وصلوا بعد مده لتنظر جودي إلى مكان فقد كان كقاعة حفلات كبرى نزل سبستيان ليتجه إلى باب ليفتح لجودي باب سيارة ثم يمسك يدها بعدها بلباقة لتهمس بأذنه :يالك من رجل نبيل سبستيان

إبتسم ليشابك يده مع يدها و يهمس بأذنها :لا تبتعدي من أمامي هل فهمت

أومأت له ليدخلوا إلى قاعة و تتوجه كل أنظار لهم ركض صديقه ليعانق سبستيان ليقول بفرح :لم أكن أظنك ستحضر حفل زفافي يا صديقي

إبتسم سبستيان ليقول :وهل سأنسى حفل زفاف أغلى صديق عندي

وجه ويليام نظره إلى جودي التي تحتظن كف سبستيان من حرج:إذن هل أنت زوجة أخي و إبنة أرثر و سيدة أعمال مشهورة سيرين

أومأت له ليمسك يدها و يقبلها بلباقة ليردف :متشرف بمعرفتك سيدتي صغيرة

إحمرت خدي جودي ليصفع سبستيان يد ويليام و يقول :أترك يدها ويليام

ضربه ويليام بخفه على كتفه ليهمس بأذنه :إنها صفقة جيدة أن تتزوج إبنة أحد أهم أعضاء مافيا إيطاليه يا صديقي

قلب سبستيان عينيه ليقول ببروده :إذهب فالقسيس يناديك

قهقه ويليام على صديقه ليوجه كلامه لجودي :بمناسبة أنت جميلة جدا يفتاة

حمحم سبستيان لينظر له بغضب ضحك ويليام عليه ليقول بينما يغادر :إستمتع أيها  وحش غيور

إحتضن كفها صغير ليقربها منه أكثر و يهمس بأذنها :إنه مجرم سابق يا حبيبتي فلا تنخدعي بمظهره أنيق

قهقت عليه بخفه ليتحرك و تتبعه هي أيضا توافذ رجال محاولين كسبه و برم صفقات معه و لكنه تجاهلهم بكل بروده ضحكت جودي عليه ليقول لها :أتريدين أن نتزوج نحن أيضا هنا و أن

هزت رأسها سريعا بلا لتبتسم و تردف :أتريد لأمي أن تشنقني بحبال

ربت على رأسها ليحتضنها بحنان  إنطلقت أغنية رومنسية ليمسك بيدها و يهمس لها :أتريدين رقص معي يا صغيرتي

هزت رأسها بنعم ليمسك بيدها ويأخذها إلى منصة رقص وضع يديه على خصرها بينما هي وضعت يديها على عنقه ليبتسم و يقربها له أكثر حتى أصبح جسدها ملاصق مع جسدها

قرب وجهها من عنقها ليقبله فتحت عينيها بتوسع لتشهق و تقول بسرعه :إنتظر هناك أشخاص في حفلة لسنا وحدنا

إبتسم في وسط تقبيله لها لتنزل يده إلى مؤخرتها و يصفعها فتحت فمها بتوسع محاولة قول شيئ لكنه أسكتها بقبلة أخذتها إلى نعيم

توقفوا عن رقص بعدما إنتهت أغنيه لينظر إلى وجهها محمر كحبة طماطم إبتسم بسخرية عليها ليردف : فقط قبله جعلتكي محمرة ما أدراكي بليلة كاملة بين أحضاني كيف ستصبحين

عانقته لتدفن وجهها على صدره و تضربه بخفه لتردف بحرج :يا إلاهي كم أنت منحرف

قهقه عليها ليمسكها من يدها و يغادروا منصة رقص تاركين فقط عريس مع عروس وحدهما وجهت جودي أنضارها لسبستيان لتقول بحرج:سبستيان هل بعد حفلة سنذهب إلى فندق

إبتسم بخبث ليهمس بأذنها :أرى أنك متشوقه جدا لفعلها يا صغيرتي

أنزلت رأسها من حرج لتضرب كتفه بقبضتها صغيره لتقول له :توقف عن إحراجي

عاودة إقتراب منها ليردف بأذنها :أجل سنذهب إلى مكان سنكون أنا و أنت فقط يا طفلتي

لم تستطع فتح عينيها من حرج لتقول بخجل :حسنا فهمت

قهقه على برائتها لتمر ساعات قد مروا سريعا بنسبة للثنائي سبستيان وجودي حتى إنتهى حفل زفاف كانوا مستمتعين بكل لحضه مرة من غيرة سبستيان على جودي و محاولته لقتل أحدهم فقط لأنه نظر لصغيرته جودي

تنهدت بإرهاق لتقول :سبستيان متى سنغادر قد إنتهى حفل و أنت مازلت تتناقش أمور مع رجال .

إبتسم بخبث ليحملها سريعا بين يديه و يردف :أعلم أنك متشوقه لفعلها يا صغيرتي

هزت رأسها سريعا  بلا لتضع يديها فوق عينيها كي لا تراه من فرط خجل  ضحك على افعالها طفوليه ليخرج من قاعة حفلات و يتوجه بها إلى سيارة مرت دقائق معدوده حتى توقف عند بيت مكون من طابقين فقط مصنوع من خشب  بيت جميل جدا و فخم

نزل من سيارة لتنزل هي أيضا و يحملها سريعا دخل بها إلى بيت لقول للحراس موجودين داخل بيت  :فل تخرجوا دعوني أنا فقط

خرجوا بعدها حراس سريعا ليتوجه إلى غرفته و يفتح باب و هو لا زال يحملها بين يديه نظرت إلى مكان مزين بطريقة رومنسية بحيث ورد متناثر بكل مكان و شموع أيضا رماها على سرير ليتوجه إلى باب و يغلقه تزامنا مع فتحه لربطة عنقه و نزعه لقميصه إقتربى منها أكثر ليصبح يتنفس أنفاسها قبل شفتيها بعمق ليفصل قبله و يقبلها قبل متفرقه في وجهها و على طول عنقها

أعتذر للتأخير بسبب ظرف صحي من تريدون أبطال في بارت قادم ؟

رح حط بارت حول ورد و لؤي و مين ثاني أبطال تريدون ؟؟

عجبتكم رواية؟

رواية رح تنتهي عما قريب فإستمتعوا بقرائتها