السلامُ علىٰ السلام 🕊
يقال بأن أوصاف جسم الإمام أسرائيلي؟
قالت الروايات بأنَّ جسم الإمام المهدي (عليه السلام) متناسق جدّاً، وفيه كلُّ حيثيات القوَّة الشديدة والجمال الإلهي، حتَّى إنَّه لو صاح بجبل لتدكدك، ومن هذا القبيل ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام): «بأبي وأُمّي سميّ جدّي، شبيهي وشبيه موسى بن عمران (عليه السلام)»
وجاء في كتاب شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار جسم إسرائيلي: أي طويل مملوء كأبناء يعقوب (عليه السلام) المعروفين بالأجسام المملوءة
فما هو معنى كون جسمه إسرائيلياً؟
ربَّما لا نستطيع الجزم باحتمال معيَّن، لكن يمكن القول كاحتمال في المسألة بالتالي:
إنَّ جسم الإمام المهدي (عليه السلام) يشبه جسم النبيِّ موسى (عليه السلام) من حيث التناسق والقوَّة البدنية، إذ إنَّ النبيَّ موسى (عليه السلام) كان معروفاً بالقوَّة البدنية، ويمكن لنا أن نتعرَّف على قوَّة موسى (عليه السلام) البدنية من خلال موقفين:
أوَّلهما: عندما *وكز موسى القبطي فقضى عليه بضربة واحدة، ولم يكن قاصداً لقتله، ولكن قوَّة الضربة قتلته.
وثانيهما: عندما سقى لابنتي شعيب بدلو كانت حين تمتلئ لا يستخرجها إلَّا عشرة أنفار من البئر
*ضرب.
وقد ورد في بعض صفاته أنَّ جسمه جسم إسرائيلي، فقد روي عن رسول الله صلّىٰ : {المهدي من ولدي، وجهه كالكوكب الدرّي، واللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي}
📚بحار الأنوار
أي يتضح لنا ان عبارة الجسم اسرائیل
المقصود منها هيئة وبدن وقوة نبي الله موسىٰ 🦋
وهذا ان صحت الروايات بهذا القول
أن قومـية الإمام المهدي"عج ليست هاشميـة ولا عربيـة أنما إسلاميَّة إنسانية بحتة، فهو لا يقيم لأيِّ شيء غير الإسلام أيَّ وزن.... وبالتالي على من يريد الأمان معه أن يكون مسلماً بمعنى الكلمة، الإسلام الذي أكمله الله تعالى بتبليغ النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام).
يـقول البعض أن كانت العراق وإيران ولبنان هم حقاً المركز الأول بأولوية التشيع.... لـما لايكون الأصحاب ٣١٣ هم فقط من هذهِ الدول ولما لبـنان ألأقلية؟
أعلموا ان رجوع أصل الأصحاب الى الدول المولودون فيها لايعطي حق الأوائل بالتشيع؟ وأنما يعبر عن حاله فقط لا عن دولته فدور الدوله لايقيم ب أخرجها أكثر عددا للأصحاب، وأن كانت لبـنان لا تحتوي علىٰ أي شخص فهذا لا يعني بأنها لاتستحق التشيع او الإسلام او بأنها مرتدة، فـالاصـحاب لايعلِي من شأن دولته شيءً قط.
تُقْنا إليكَ .....
وَذِي القلوبُ نواظرٌ
لظُهورِ نجمِكَ أيها المُتَهَلِّلُ