عمرو بن جنادة الأنصاري🦋

104 10 4
                                    

السلامُ علىٰ الغيب الغائب

لا بئسَ ننتظرهُ بعـد ألف سنـة

عمرو بن جنادة الأنصاري🦋

كان عمـر او قيل عمرو غلاماً جاء مع ابيه وأمه لنصرة الحُسين ، ألتحق مع الإمام الحُسين
فقد قُتل أبيه في المعركة
وبعد ذلك أمرتهُ امهُ بعد ان قُتل ابوه في الحرب لنصرة الإمام بإن يلتحق بهم، قيل ان عمره ٩ سنوات قيل ١١ سنة، عمره لايتجاوز هذين العددين

طلبت منهُ والدتهُ بأن يذهب للقتال بعد أستشهاد ابيه فطلب من الامام الحُـسين {عليه السلام } ولم يأذن لهُ..
يقول الراوي: إنّ الإمام الحسين عليه السلام قال: «إنّ هذا غلام قتل أبوه في المعركة، ولعلّ أمّه تكره ذلك». فقال الغلام: إنّ أمّي هي التي أمرتني. فأذن له فتقدّم إلى الحرب

أن عمروُ خرجَ إلىٰ ميدان القتال، فقاتلَ حتىٰ قُتل، فجاء مالك بن النسر البدي، وحزّ رأسه، ورمى به نحو عسكر الإمام الحسين عليه السلام. فحملت أمه رأسه وقالت:
{أحسنت يا بنى، ياسرور قلبي، ويا قرة عيني}
ثم رمت برأس ابنها رجلاً فقتلته، وأخذت عمود خيمته، وحملت عليهم، لمحاربتهم فردّها الحُـسين

ورد اسمه واسم أبيه في زيارة الناحية غير المعروفة:🦋
«السَّلامُ عَلى‌ جُنادَةِ بِنِ كَعْب بِنِ الْحَرَث الأنصارى الْخَزَرجى‌ وَابنِهِ عَمرو بن جنادة»

قيلَ عمرو قبل ان يستشهد عندما برزَ للقَتَال نظره الى الإمام الحُـسين وقال هذهِ الأبيات ....

أبــوُه جِناده بن الحرث من صحابة النبي صلىٰ، ومن أصحاب الإمام علي {ع}
أما أمهُ بحرية بنت مسعود الخزرجي كانت مثالاً للمرأة التي تجهّز ابنها للشهادة، وكانت ممّن حضرن كربلاء مع زوجها جنادة بن كعب الخزرجي، استُشهِد زوجُها بين يدي الإمام الحسين(عليه السلام) وبما أنّها لم تمتلك وسيلة أخرى للدفاع عن الحقّ غير ولدها الذي لم يتجاوز العقد الأوّل من عمره، بادرت فألبسته لامة الحرب وقلّدته السيف، وقالت له: اخرجْ بنيّ وقاتل بين يدي ابن رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)

هل السرّ في وجهه
أم في كلامه ...
علامهـا الناس عَلاَمَ ؟
من حَدَثٌ وعفَيفَةٌ وكَهْلٌ
كلـهم في الطف فَزَعـانـاَ

يا أيـّها الـمحـبـوبُ أيـن لـقائـنا؟

اوقيدمو ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن