السلامُ علىٰ الصبح المِسـفر
يـا ليتني.....
شسعـًا بنعلكَ سيدي
ويهــُزّني شـوقاً به ممـشاكا
أن حبّ النبيّ واهل بيته حبّ فطري، لايمكن القول بإنه حب لاقيمة له، لأن العلماء العرفان يقسمون الحبّ إلى ثلاثة أقسام
و واحده من هذهِ الأقسام هو الحبّ الفطري
الحبّ الفطري :هو حب الكمال والجمال، فأن كل إنسان وُلد وهو يحب الكمال، ويحب الجمال، لأنَّ حب الكمال وحب الجمال حب فطري، يقول القرآن الكريم
:{وانهَُ لحُبِ الخيرِ لشَديدُ}🦋
والخير هو الجمال والكمال
فلماذا يحب الإنسان ﷲ؟؟
لأن ﷲ كمال والإنسان بفطرته يحب الكمال، ولماذا يحب الإنسان محمد وآل محمد؟ لأن محمداً كمال والإنسان يحب بفطرته الكمال، فالانسان إنما يحب اللّه والنبي واهل بيته لا لشيء، بل لأن فطرته تدعوه لحبهم، لأنه بفطرته يحب الكمال وهم مظهر للكمال فلذلك يحبهم.
لذلك هذا الحب الفطري لايختص بالشيعة، فكل إنسان يطلع على سيرة أهل البيت يحبهم بفطرته،
فهذا بولس سلامة شاعر مسيحي، عندما قرأ شخصية الإمام علي عليه السلام قال
جلجل الحق في المسيحي حتىٰ
عُد من فرط حبه علويا
انا من يعشق الفضليه والالهام
والعدل والخِلاق الرضيا
فإذا لم يكن علي نبياً
فلقد كان خُلقه نبوياً
ياسماء اشهدي ويا أرض قُري
واخشعي إنّني ذكرت علياً
الحُب الفطري بعيد عن الحبّ الشهوي: وهو الذي يدور مدار اللذّة والشهوة، مثل قولة تعالى:🦋
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
وحب المرأة، حب الأولاد، حبّ الدنيا كله داخل في اطار الحب الشهوي.
عرائس...
تجلي حين تجلي قلوبنا
أكاليلها در وتيجانها تبر
من يظهر أبونا 🦋
{كثرة عطاياه للناس بحيث لا يوجد فقير ليعطيه الناس صدقاتهم وزكواتهم وتظهر الأرض كنوزها وبركاتها}
كانت وكان الليـلُ والسهـر
عان وتركل وجـده الحفـر؟
وعلى يديك تعـالت العبـرُ؟
