مـاهو النور الذي أصرَّ الظالمونَ والكافرونَ علىٰ إطفائه ولكن الله أتمَّـة؟

145 22 19
                                    

السلامُ علىٰ نـور الهُدًىٰ

{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} ؟

مـاهو النور الذي أصرَّ الظالمونَ والكافرونَ علىٰ إطفائه ولكن الله أتمَّـة؟

هم ولاية امير المؤمنين عليه السلام
ورد في الرواية عن محمد بن الفضيل، عن ابي الحسن{ع} قال:سألتهُ عن قول الله {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}
قال:يريدون أن يطفؤوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواهم،
قلتُ {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ}
قال:والله متم الامامة

والدليل على ذلك نرىٰ في هذهِ الآيتين
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
يستعير الله تعالى لفظ (النور) بمعنى أهل البيت وكيف ذلك؟
نرى في الاية الثانيه يقول الله تعالى
فأمنوا بالله ورسوله والنور
الله لايعلى عليه شيء
محمـد خير المرسلين ويعتبر في المقام الأول كونهُ نبي وأمام
النور يقصد به هو المقام العالي من بعد الله ومحمـد
ولايوجد بعد الله أفضل من محمد ولايوجد بعد محمد افضل من علي وآله
فهذهِ الآيه تبين الحق مع المقامات بالتسلسل

نحنُ الآن في عصر يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
وهذا مانراه الآن من الغرب والعرب حتى، يحاولون بكُل الطرق من اجل التخلص من المذهب الشيعي وعن ولايه أمير المؤمنين وأنحرافهم عن طريق الحق، حتماً ولاية أمير المؤمنين حق ولو لم تكٌ حقاً لما خططوا لهدمها وتفرقتهم
هم من زرعوا الفتنه ولكن اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ عند ظهور المهدي عج"
ولاية القائم ليحقق الوعد اللٰهي وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ بولاية علي

يـقول الإمام الصادق عليه السلام
في دعـاء العهد العظيم
اللَّهُم إني أسْألُك بوجهكَ الكريم، وبَنورِ وجهكَ المُنير
الـمراد من كلمة النور، ليس الإيمان بل الامامـه ألا وهو نور وجه قائم آل محمد

أن الشخصية النورانية للأمام او النبي دخيلة في مسألة الأعجاز؟
فأن النبي وألامام شخصية يملؤها النور كما في قوله تعالى
{أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}
وأن الأعجاز يعتمد علىٰ عنصرين:

أولاً: أكتشاف الأسرار والعلل الحقيقية:
إن المعصوم نبياً او إماماً ليس مجرد وعاء لظهور المعجزة؟ هذا خطأ
فأن المعجزه كما ظاهر في القران هي فعلٌ للمعصوم لنفسه لا ان جسمة مجرد وعاء للمعجزة
شنو المعجزة للتوضيح، فأنا عندما أمشي فالمشي فعلي، فأقول انا الذي امشي وان كان هذا المشي متوقفا ع قدرة الله تعالى اذ لولا ان الله تعالى اقدرني ع المشي لما مشيت لكن يبقى المشي فعلاً لي ومنتسبا لي متى شئتُ ان امشي لانهُ فعلي، فهكذا هي المعجزة فعلٌ
فالمعصوم ليس آله معطله لا دور لها، بل المعجزة فعل من أفعال المعصوم كمشيه، ككلامه، كنومه فهذا فعلـه متوقفا ع قدرة الله تبارك وتعالى

ثانياً: الارادة القـدسية
هنا يتبين لنا العلاقة بين الشخصية النورانية للمعصوم وبين المعجزة التي نسميها بالولاية الكونية
أن المعجزة تحتاج عنصرا آخر غير العلم الا وهو الارادة القـدسية
لأن المعصوم شخصية نورانية فانية في الله، فهو يمتلك عنصر آخر مضافاً إلىٰ العلم الا وهو الارادة القـدسية وهي مظهر لأرادة الله تعالىٰ كما في قول الامام الباقر عليه السلام
{فنحن نفعل بإذنه ما نشاء ونحن لا نشاء الا ماشاء الله واذا اردنا اراد الله}
اذن فالمعجزة تحتاج إلى ارادة قدسية دورها طي الأسباب بحيث يصدر منه الفعل المعجز صدورا لحظيا آنيا
فأن الآيات القرآنية تُعبر عن مدخلية الاراد القدسية {كتبَ اللهُ لأغلبنَ أنا ورُسلي}

اوقيدمو ♥Место, где живут истории. Откройте их для себя