شفت الحياه في عيونك

By uzdeemaa

23.4K 4.4K 2.1K

يتقن موت الملامح و جمود القلب .. حتى جاءت على حين غره ، بعثرت جموده وحتى حياته More

مقدمة + الجزء الاول
الجزء الثاني (٢)
الجزء الثالث (٣)
الجزء الرابع (٤)
الجزء الخامس (٥)
الجزء السادس (٦)
الجزء السابع (٧)
الجزء الثامن (٨)
الجزء التاسع (٩)
الجزء العاشر (١٠)
الجزء الحادي عشر (١١)
الجزء الثاني عشر (١٢)
الجزء الثالث عشر (١٣)
الجزءالرابع عشر (١٤)
الجزء الخامس عشر (١٥)
الجزء السادس عشر (١٦)
الجزء السابع عشر (١٧)
الجزء الثامن عشر (١٨)
الجزء التاسع عشر (١٩)
الجزء العشرون (٢٠)
الجزء الواحد و العشرون (٢١)
الجزء الثاني و العشرون (٢٢)
الجزء الثالث و العشرون (٢٣)
الجزء الرابع و العشرون (٢٤)
الجزء الخامس و العشرون (٢٥)
الجزء السادس و العشرون (٢٦)
الجزء السابع و العشرون (٢٧)
الجزء الثامن و العشرون (٢٨)
الجزءالتاسع و العشرون (٢٩)
الجزء الثلاثون (٣٠)
الجزء الواحد و الثلاثون (٣١)
الجزء الثاني و الثلاثون (٣٢)
الجزء الثالث و الثلاثون(٣٣)
الجزء الرابع و الثلاثون (٣٤)
الجزء الخامس و الثلاثون (٣٥)
الجزء السادس و الثلاثون(٣٦)
الجزء السابع و الثلاثون (٣٧)
الجزء الثامن و الثلاثون (٣٨)
الجزء التاسع و الثلاثون (٣٩)
الجزء الاربعون (٤٠)
الجزء الواحد و الاربعون (٤١)
الجزء الثاني و الاربعون (٤٢)
الجزء الثالث و الاربعون (٤٣)
الجزء الرابع و الاربعون (٤٤)
الجزء الخامس و الاربعون (٤٥)
الجزء السادس و الاربعون (٤٦)
الجزء السابع و الاربعون (٤٧)
الجزء الثامن و الاربعون (٤٨)
الجزء التاسع و الاربعون (٤٩)
الجزء بالخمسون (٥٠)
الجزء الواحد و الخمسون (٥١)
الجزءالثاني و الخمسون (٥٢)
الجزء الثالث و الخمسون (٥٣)
الجزء الرابع و الخمسون (٥٤)
الجزء الخامس و الخمسون (٥٥)
الجزء السادس و الخمسون (٥٦)
الجزء السابع و الخمسون (٥٧)
الجزء الثامن و الخمسون (٥٨)
الجزءالتاسع و الخمسون (٥٩)
الجزء الستون (٦٠)
الجزء الواحد و الستون (٦١)
الجزء الثاني و الستون (٦٢)
الجزء الثالث و الستون (٦٣)
الجزء الرابع و الستون (٦٤)
الجزء الخامس و الستون (٦٥)
جزء السادس و الستون (٦٦)
الجزء السابع و الستون (٦٧)
الجزء التاسع و الستون (٦٩)
الجزء السبعون (٧٠)
الجزء الواحد و السبعون (٧١)
الجزء الثاني و السبعون (٧٢)
الجزء الثالث و السبعون (٧٣)
الجزء الرابع و السبعون (٧٤)
الجزء الخامس و السبعون (٧٥)
الجزء السادس و السبعون (٧٦)
الجزء السابع و السبعون (٧٧)
الجزء الثامن و السبعون (٧٨)
الجزء التاسع و السبعون(٧٩)
الجزء الثمانون (٨٠)
الجزء الواحد و الثمانون (٨١)
الجزء الثاني و الثمانون (٨٢)

الجزء الثامن و الستون (٦٨)

236 39 40
By uzdeemaa




مساء الخير يا جميلين ..

كيفكم اخباركم ؟ اسفه لتأخيري عليكم بس تعرفون الوضع صاير حوسه و زحمه مع هذي الاوضاع و الدراسه و الاختبارات و فوق هذا النوم ..

اتمنى ان حالكم افضل بكثير و اتمنى منكم تعذروني

فرحوني بتعليقكم على الجزء و التصويت

\

تناظر فيه و هيا ضايقه فيها الدنيا .. بعد اللي صار لها غير نفسيتها و خلاها تعيش هل يومين بقلق و خوف و فوق هذا تحس بالضيق من ناحيه بعده عنها و شغله عنها او الضيق اللي تحسه بالوحده لعدم وجود احد من اهلها حولها في هذي الفتره

يالتفت عليها و هوا يعدل الكبك في يده - ورد

ورد رجع لها تفكيرها و هيا اللي ماسحت انها كانت سرحانه و هيا تناظر فيه - نعم

احمد - فيك شيء؟

ورد تجمعت الدموع في عينها و شتت نظراتها عنه - اكذب اذا قلت لا !

احمد قرب لعندها و جلس جنبها بخوف - شفيك ؟

ورد نزلت نظراتها و صارت تناظر في المفرش اللي يغطي رجلها و رجعت رفعت عينها اليه - لا تروح الدوام

احمد عقد حاجبه - ليه ؟

ورد - احتاجك تكون جنبي .. ما ينفع صالح يشيل الشغل عنك ؟ والله بموت من الضيقه و بموت من الوحده و احس مو طايقه نفسي و ألم جسمي و ثقلي و النفسيه فوق هذا تعبانه مرره

احمد يناظر في عينها اللي تجمعت دموعها فيها و هوا بداخله حاس بتغيرها و ضيقها

ورد تكمل بغبنه - محد جنبي .. ولا تقول لي مريم .. انا عارفه انها مو مقصره بس احس بختنق خصوصا انت بزياده منشغل عني و ما احس باهتمامك و ما احس لك حولي !

احمد سكت فتره يفكر بعدين قال - تبين تروحين عند اهلك بالشرقيه ؟

ورد توسعت عينها بصدمه - كيف يعني ؟

احمد يمسح على شعرها و يبعده عن وجهها - انتي لاحظتي شغلي و الزحمه اللي عندي هل فتره و ما اوعدك انها راح تخف او ان الوضع يتغير لان احنا نمر بفتره صعبه بالشغل .. و انا مقدر اشوف حالتك تسوء و مقدر اسوي لك شيء و هذا اللي اقوله بالغصب عني مقدر اتحكم في اللي قاعد يصير .. و عشان كذا اذا تحسي انك ما راح تتحملي و تحتاجي عنايه و انا اخاف ما اكون جنبك وقت حاجتك لي في اوقات اصعب .. اخذك عند اهلك افضل مو؟

ورد - يعني .. راح اولد في الشرقيه ؟

احمد حلل من نبرت صوتها انها ناكره الفكره - ايه

ورد شتت نظراتها بتفكير .. ودها بس ما ودها !

احمد وقف - فكري بالموضوع وقولي لي اذا رجعت عن قرارك و التفت طالع عشان لا يتأخر

ورد بتهور فاجأته - لا ما ابي

احمد التفت عليها - ايش؟

ورد تجمعت الدموع في عينها مره ثانيه و هذي المره واضحه ان النفسه مره تعبانه و الهرمونات مأثره عليها - ما ابي اروح

احمد انصدم من ردت فعلها توقعها راح توافق تروح بدون تفكير !! - ليه ما تبي؟

ورد - ما ابي اعيش حياتي معك كذا ! انت مفروض تضغط على نفسك و تراعيني شوي ! اذا ما راعيتني في هذي الظروف في اي ظرف راح تراعيني فيه ؟ ابي اهتمامك انت و ابي اكون جنبك انت ! ما ابي شغلك يتحكم فينا ! لازم تتنازل شوي ! لا جى ولدنا شنو راح يكون وضعنا ؟ و مسكت يده و برجاء - قلت لك من قبل افصل بينا و بين شغلك مثل ما يحتاجوك انا .. و حطت يده على بطنها و صححت كلامها - احنا نحتاجك اكثر !

احمد و كان ورد حجرت اليه .. كانها تجبره بالغصب يلين .. تجبره يختار .. و نحجت ! لينت قلبه و شغلت ضميره - طيب .. انا بروح ارتب الوضع و بحاول الوقت اللي الشغل ما يكون ميداني او الشغل كله بالقضايا راح اشتغل بالبيت

ورد مسحت دمعتها

احمد يناظر بالساعه و اتضح انه متأخر ربع ساعه على هذي القعده - تآمري على شيء؟

ورد و كانها تبي تضمنه - ايه

احمد ناظر فيها مستغرب لان مو من عادتها و هذا الشيء فرحه - آمري؟

ورد - تروح معي موعدي الجاي ..

احمد جمدت ملامحه - طيب .. شيء ثاني؟

ورد - ايه

احمد ابتسم - قولي

ورد - مشتهيه ايس كريم

احمد ضحك ! ايه ضحكته لان ابدا ما يناسبها تطلب هذي الاشياء و ما تخيلها ابد - هههههههههه تتوحمي على نهاية حملك ! اللي اعرفه الحامل تتوحم بشهورها الاولى!

ورد برطمت - عاد شنو اسوي كذا فجأه اشتهيت ايس كريم بالتوفي كذا حالي يرفع السكر شوي !

احمد قبل خدها - تأمري أمر يا ورد .. ما طلبتي شيء .. و وقف - مع السلامه

ورد ابتسمت - بحفظ الرحمن

--------------------------------------

بعد ما ترجى الممرضه تاخذه لعندها و هوا في حالته الصعبه شوي .. اخذته لعندها بكرسي متحرك و تركته جالسه عليه قدامها .. صار يتأملها و هيا نايمه و بعد فتره .. حس بحركتها .. بللت شفايفها الجافتين و حاولت تفتح عينها و الدنيا ما زالت تضبضب عليها .. حست بوجود شخص قدامها و الرؤيه ما زالت مشوشه عندها و قالت ببحه - بابا ؟

فهد وقف و هوا يتحامل على نفسه و يجلس جنبها على السرير و بابتسامه يغيض فيها ملاك - يا عيون بابا

عقدت حاجبها و سكتت فتره طويله و هيا تستوعب الصوت اللي جاها هذا مو ابوها ! هذا فهد اللي جالس جنبها !! ايش اللي صار لهم ؟ وين هم ؟ فتحت عينها و ناظرت فيه و صارت تتأمله و عينها جات على صدره اللي مغطى بشاش ابيض ! قطع عليها تأملها - الحمدلله على سلامتك ..

ملاك رمشت عينها كثير كانها مو مستوعبه و اخيرا نطقت - الله يسلمك ! .. بابا وينه ؟ هنا؟؟؟؟؟

فهد بهدوء - الساعه ٦ الصبح ..

رجعت لصمتها عشان تستوعب اللي صار و تتذكره ! .. بعد ما تذكرت انها بالوقت اللي نقلوهم للمستشفى سمعت الاصوات و الشرطه و سمعت ابوها يقول لها "انا جنبك يا بابا .. ارجعي لي يا ملاك " حست برجفه و هيا تتذكر هذا الكابوس اللي عاشته بالواقع .. رجفت شفايفها - كيفك ؟

فهد ابتسم - بدري ..

ملاك - حتى وانت تعبان مستفز !!

فهد اخذ نفس عميق و هوا يتأملها و عينه تتأمل شعرها الحريري المنسدل على كتفها - تمام الحمدلله انها جت على كذا مو اكثر ..

ملاك - الحمدلله .. و التفت للطاوله الي جنبها - عطشانه

كان بيوقف لو ما يدها انمدت و مسكت يده - خلك .. و رفعت نفسها و هيا اللي ضرباتها و وجعها اخف منه .. استعدلت و هيا تاخذ كوب المويه و شربت منه ربع بس تبلل ريقها الناشف و التفت عليه و هيا تحس انها تشوف الدنيا اوضح الحين ..

كان يتأملها و طال النظر فيها .. و هيا حست بتوتر من نظراته اللي تعني شيء واحد بس ! تبين قد ايش هوا يحبها و خايف عليها و متوجع لتعبها !

ملاك ضحكت ببحه و هيا تحس ان كل جسمها يصير حار من نظراته - لا تناظرني كذا !

فهد - تخيلي لو صار فينا شي لا سمح الله ؟

ملاك بضيق تجمدت ملامحها - ما ابي افكر باللي صار خلاص

فهد بمحاولات انها يطلع منها الاعتراف - كنتي راح تندمين على شيء ؟

ملاك بلعت ريقها اللي ما زال جاف - لا

فهد تنهد .. صدقها له في الفتره الاخيره و كلماتها اللي حس بصدقهم كانت تعني الوداع فيهم و الوداع الى علاقتهم .. و بضيق قال - ولا حتى كلمة ؟

ملاك سكتت تفكر و توزن كلامها و اخيرا قالت - ولا حتى كلمة يا فهد .. ما راح اندم على شيء

ناظر فيها و صار يتأمل ملامحها اللي تغيرت شوي .. نزل نظره على الأبره اللي في يدها موصله للمحلول - لو انا .. ايه كنت راح اندم .. يمكن مو على شيء سويته بحقك .. بس على اشياء سويتها بحق ناس ثانين

و رفع عينه لها و كمل - ما يستاهل اني اندم على شيء انتي ما ندمتي عليه

عقدت حاجبها على كلماته الاخيره .. مغرور و متكبر و عنيد .. ضغطت على نفسها و قالت بركبه - كنت راح اجاوبك بنفس الشيء .. ما يستاهل ابدا ان انا اندم على كلام او افعال اذا كانوا اصحابها اصلاا ماندموا عليها

فهد بهدوء - من كل قلبك هالحكي ؟

ملاك شتت نظراتها - ايه .. ليه تفتح هالمواضيع الحين ؟

فهد ما تحمل نبرته لانه عصب من برودها و كذبها على نفسها -لانك كذابة .. تكذبين كثير وماتحسين على نفسك .. شوفي عيونك وانتي تتكلمين .. تناقض كل كلامك

ملاك حاولت تمسك نفسها و ما تبكي من نبرته و كلامه اللي اثرو عليها ! اتهامه لها صريح خصوصا بعد الحادث اللي كانت راح تموت فيه ! - مو قصدي اسيء لك ...

فهد - الا قصدك .. انتي تستمتعين بكل شيء يقهرني

ملاك ناظرت فيه و عينها بدأت تلمع بالدموع - وأات ؟ احلف بالله انك سادي ومتغطرس وكل متعتك في هالكون أاك تضايقني !!!!

فهد بتعب ابتسم - بتكفرين عن الحلف صدقيني !

ملاك - شفت كيف ثقتك! فهد واللي يسلمك تعبانة و ما ابي اسمع مثل هالحكي بليز !

فهد يناظر في الممرضه اللي واقفه تنتظره عشان تاخذه لغرفته من خلف النافذه - طيب .. و بابتسامه مستفزه - تصبحي على خير يا زوجتي الغالية

ملاك ضحكت على رغم اللي صار - يارب ارحمني و صبرني !!!

فهد - سبحان الله ما تاخذين الامور بجدية !

ملاك ابتسمت نفس ابتسامته و قربت لعنده بحيث صار ما يفصل بينهم شيء و قبل خده الايمن - وانت من اهل الخير

ابتسم و هوا يوقف و جلس على المقعد المتحرك - يعني الحين اخذتي الامور بجدية ؟

ملاك ضحكت - انتهى كلامي

فهد فهم شنو قصدها و ما علق و جت الممرضه و سحبته طالعين لغرفته

--------------------------------------

صحت من النوم مفزوعه من صوت جوالها اللي ضج الغرفه .. اخذت جوالها و هيا تشوف الساعه ١٠ الصبح و ردت بصوت ناعس - الو ..

مزون - السلام عليكم

لينا اللي ميزت صوت بنت عمها - وعليكم السلام .. هذا وقت تتصلين فيه الله يهديك !!

مزون - بسم الله على قلبك .. شنو يدريني انك ما تصحين و ما عندك دوامات حالك حالنا احنا الموظفات .. المهم ابيك في موضوع

لينا - ايش ؟

مزون ابتسمت - عندي لك عريس يا بنت عمي

لينا بعصبيه حست انها صحصحت - من جدك مزون ؟؟؟؟!! متصلة عشان تقولين لي هل كلام في هذي الاوضاع اللي عندنا !!!! ..

مزون - لا حول ولا قوة الا بالله .. صدق مو وجه نعمة .. جبت لك واحد ما ينعاف و حلم كل بنت و لو ما ابيك لك الخير ما قلت لك هل كلام .. الزبده يا ماما هذا يصير ولد مدير مستشفى المانع عندنا .. الولد دكتور و ابوه دكتور و معروف يعني يا ماما حياتك راح تكون ولا احلى

لينا بنرفزه - استغفر الله !! مزون مع السلامة

مزون -لا تقولين بعد مو موافقة مثل اختك الهبلة !! انا مدري شنو قاردني معكم ابي لكم الزين بس انتو مو كفو ودايم تفشلوني مع خلق الله

لينا ماسكه اعصابها - سجى الله سخر لها راكان وعايشة حياتها ومرتاحة .. وما اظن هالراحة كانت بتلقاها مع خطابك اللي ما ادري من وين تجيبيهم !

مزون - يا ليلنا اللي ماراح ينتهي ! ابشرك اخو صديقتي اللي جبته الى اختك عنده ولد الحين ومتزوج خلي اختك تندم وتعض اصابعها عليه .. وواصلة لي علومها.. لو مرتاحة كانت حملت من زوجها !!

لينا بعصبيه - اتركي عنك اختي وانشغلي في حياتك مو مضطره ابرر لك شيء يا بنت عمي .. عندك شيء ثاني تبين تقولينه ؟ لان والله ما عندك سالفه

مزون بهدوء -لينا فكري بنفسك وبمصلحتك .. الرجال ما ينرد و انتي الحين حيده لا ام ولا ابو ولا اخت حولينك .. خايفه عليك يا بنت عمي

لينا انجرحت من وقاحتها - الموضوع هذا لا عاد تفتحينه معي!!! و انا مو وحيده و الناس اللي يجون من طرفك انتي انا غاسله يدي منهم و مو محتاجه شفقة لا منك ولا من غيرك

مزون بانفعال - احسن بكرا اندمي عليه لا تزوجتي واحد طايح حظه و اجبروك تتزوجي عليه بعد .. و تعالي بعدين وقولي ليتني سمعت كلام مزون .. والله انو يا بنات عمي ما يعجبكم شيء و رافعين خشومكم على شنو مدري .. مالت الا مالت الشرهة علي اللي ابي لك الخير .. و قفلت الجوال في وجهها

لينا ما تحملت هذا الكلام حتى لو كان من بنت عمها اللي ما لها علاقه فيها غير القرابه و اللقافه اللي فيها .. بكت و هيا اللي تحس بضياع حقيقي .. عماتها مو مقصرين معاها و ياحبها لهم بس زوجات عمها و بناتهم ما عاد تتحمل كلامهم اللي مهما تجنبتهم حاشرين نفسهم فيهم هيا وختها من باب "الاهتمام "على كلامهم !

ارسلت رساله الى اختها و هيا تحس بضيق و هيا الثانيه اللي من فتره طويله ما شافتها بس تعرف حالها .. " صاحيه ؟ وحشتيني ودي اشوفك "

--------------------------------------

دخل الشقه و كانت رحتها نظافه ! التفت يناظر بالمكان وينها ؟ غريبه ما جات تستقبلني و انا اللي كاتب لها اني وصلت و عندها خبر !

تقدم بخطواته متوجه لغرفة النوم بس عينه جات على المطبخ المفتوح على الصاله و كانت تغني و هيا ترتب الطاوله اللي مجهزتها لهم !

يوسف - مافي الحمدلله على السلامه ؟

رفعت عينها متفاجأه بوجوده ! هيا فعلا عندها خبر لوصوله بس ما حست لدخوله !! - جيت !!! و قربت و ضمته

يوسف ضحك - ايه جيت انا يوسف

غرام متعلقه في حضنه بوحشه و يوسف ابتسم و هوا يبعد - واضح غلاتي عندك

غرام بدلع - غلاتك فوووووق لابعد الحدود ..

يوسف التفت يناظر بالطاوله - شنو هل حركات اللي مجهزتها لي؟

غرام - ايه حبيبي بالاول ادخل اذا ودك تروش جهزت الك ملابس و بعدها تعال ناكل سوى جهزت لك اكل

يوسف - تبيني اطلب منهم بين كل فتره و فتره يسفروني دام فيها كل هذا الدلع

غرام - لا حبيبي وين ماتروح رجلي على رجلك ما راح اتركك ..

يوسف - ههههههههههههه يعني كانت مره و توبه ؟

غرام - فيك تقول اكتشفت ان انا ما اتحمل اعيش بدونك بس الواضح انك تبي الفكه مني في اي طريقه بس صدقني قاعده على قلبك

يوسف سحبها من خصرها - مين اللي يبي الفكه منك ؟ و قبل عنقها - هل يومين اللي راحت كانت سنتين بدون ما اشوفك ..

غرام مستسلمه اليه و هيا اللي بتموت فيه و تعشقه بحبها

--------------------------------------

المساء

في قصر بو راكان

دخل الجناح و هوا عارف ان القلوب مو صافيه على بعض صار و الوضع متوتر بينهم صار لهم يومين من بعد اللي صار .. عينه صارت تدور وينها بس ما لقها ! التفت على الحمام و طلعت و هيا تحت المنشفه على شعرها

طاحت عينه عليها بس هيه الثانيه تجاهلته و هيا تثبت المنشفه

راكان كان يراقبها و نظراتهم لبعض كانت متبادله ..

سجى و هيا اللي كانت تتدرب على الكلام اللي راح تقوله له بس هيا عارفه انها راح تنهار او ترتبك معه ..

قالت بداخلها " بروح بيت اهلي و مو جايه استأذن منك انا جايه اعطيك خبر . يالله قوليها يا سجى .. تشجعي و قولي له كذا هوه ما يستاهل نفسيتي تتعب عشانه .. و انا اللي مفروض ازعل مو هوه يعني هوه اللي مفروض يراضيني "

التفت عليه و تقدمت و هيا مرتبكه و كانت لابسه روب السباحه من غير ما تلبس ملابسها يعني الموضوع ما يتأجل !!!!

كان راكان منحني يشحن جواله و يحطه على الطاوله لما حس بخطواتها و قربها له التفت عليها

سجى بعدت انظارها عنه عشان ما ترتبك - بقولك شيء ..

راكان - اسمعك

سجى ناظرت فيه و ارتكبت - بر ... اعني .. ااا بـ... مم بقولك ان انا ب

راكان يقاطعها - اذا عرفتي كيف تقولينه تعالي لي و التفت و حط جواله على الطاوله

سجى عضت شافيها بعصبيه على شكلها الغبي و هيا تلوم نفسها كيف ما قدرت تقول كلمتين قدامه الحين !

راكان وقف و هوا يتجاهلها و متوجه لغرفة الملابس عشان يغير ملابسه

عصبت و ضربت رجلها بعصبيه على منظرها الغبي و صارت تلوم نفسها " انا الغبيه اللي عاطيتك فوق حجمك لحبي لك .. و تنهدت بضيق " و توجهت لغرفة الملابس و تجاهلته و هوا يغير قدامها و اخذت ملابسها اللي كانت مجهزتنهم و دخلت الحمام

--------------------------------------

يوم جديد

بعد العشاء

قفلت شنطتها الرابعه بعد ما حطت اخر اغراضها .. اخذت نفس عميق و دموعها تجمعت في عينها و همست - الحمدلله ..

دينا شتت نظراتها بالمكان و هيا اللي تحاول ما تبكي و تقلب الفرح حزن لفراقها لاختها بعد ايام قليله ! بس دمعتها خانتها و نزلت - الله يوفقك يارب

وجدان التفت عليها و مسحت دموعها - خلااص لا تبكيني

دينا ابتسمت على رغم انها متغبنه مره - ما بقى شيء من جد !! ربي يتمم لكم على خير ..و مشت ناحية الفستان المعلقو نزلو دموعها - ياربي يا وجدان صدق انك خايسة يعني لازم تبكيني

وجدان ضحكت و هيا الثانيه صارت تبكي - هل هذي حالة طبيعية اننا ننهبل

دينا ضحكت - اعتقد كذا

يوسف اللي كان يدور عليهم لان محد بالبيت و استغرب وينهم اهله مو باعاده يختفون او يطلعون هل حزة من البيت - شنو تسوون ؟

دينا التفتت - ترتب اغراضها خلاص

يوسف بابتسامة - وكيف عروسنا ؟

وجدان ما تحملت كلمة يوسف و بكت

يوسف - افاا ليه تبكي !! ...و قرب منها و ضمها و تبللت ملابسه بدموعها

دخل عليهم و هوا اللي كان توه صاحي من النوم و شاف المنظر من غرفة وجدان - يالله تو صاحي شفيكم !!

دينا بضيق - كنا نرتب اغراض جوجو

اياد ابتسم - ايش جوك جوجو تبكين ؟ مفروض تنبسطين وتفرحين و ترقصين بعد !! الامور فلة وراه التأزيم بس ما هقيتها منك!

يوسف بسخرية - تعرف تواسي والله

اياد يناظر في الشنط و عينه ثبتت على الفستان الابيض المعلق - والله وكبرتي

يوسف بجدية - اياد !!

اياد ابتسم- تعالي

وجدان بعدت عن حضن يوسف بخجل و هيا تمسح دموعها و قرب اياد و ضمها و رفعها عن مستوى الارض بمسافة كبيرة

وجدان شهقت - نزلنييي تراني كبرت مايصير تشيلني كذا كل مره ياخي

اياد - ههههههههههههههههههههههههههههه ... مين اللي كبر ؟

وجدان بخجل - ما عدت بزر تشيلني

اياد نزلها على الارض وهو يمسح دموعها - روقي لاحقة على الهم تحسبين الزواج وناسة ! كلها شهر وبعدها تاكلين تبن

يوسف - نعنبا ذا الوجه يا اياد

اياد ضحك - ايش عندك تبي تكلم بناء على تجاربك ؟

يوسف - ايه و اسمعي لي كويس .. والله يا انك بتنسين هل توتر اللي قاعد يصير لك و صدقيني انك بتكوني بين يدين امينه و بتعيشين حياه ولا احلى ان شاءالله .. و التفت على اياد - و انا اقول بناء على التجارب طبعا و انت معفي من هال تجارب يا بو زيد

اياد - شنو قصدك ؟

يوسف - ههههههههههههههههه سلامة قلبك ما اقصد شيء

جات ام خالد بعد مل دخلت البيت و سمعت اصواتهم اللي كانت من فوق

يوسف يقبل راسها - وشلونها ام خالد الغاليه ؟

ام خالد - بخير وينك ماتنشاف !! من رجعت من الامارات و انتو ما عاد تجون البيت ولا خلاص عشانه نهاية رمضان مليتو ؟

يوسف - شنو اقولك بس زحمة شغل و خلاص ما عاد انا و غرام نستهوي الاكل ملينا بصراحه

ام خالد التفت على اياد - وانت !! لا نمت مع الناس ولا قمت مع الناس على هل نوم !!

اياد - شنو اسوي والله مانمت الا الظهر

ام خالد - وشنو مصحيك لين الظهر !!

اياد - اشتغل .. عاد ابوي ذبحني في هل شركه !

يوسف بسخريه - وعسى ماتعبت ؟

اياد بكذب - الا والله اني تعبان حتى فكرت ارجع أنام بس قلت ما ابي اخرب نومي و عشان لا اموت من الجوع و بعدين اندم

--------------------------------------

امريكا

مهما قست عليها و مهما ضاقت الدنيا فيهم هم الثنتين الا ان حنانها طغى على فعل بنتها

ام سعود - قلت لك لاتتلعقين فيه اكثر ! قلت لك خلاص يا ماما علاقكم مستحيل تنجح و انا مو راضيه و لو عرف ابوك ما راح يحصل خير !

رزان تبكي - يمه احببه بالغصب عني ..

ريما بهدوء - خالتي صادقه و سعادتك مو معه ابدا لاتفكرين انه ممكن يسعدك يا رزان

ام سعود - يا رزان انتي حياتك غير عن حياته ماتجتمعون ابد محد من اخوانك راح يرضى فيه و ابوك اولهم

رزان - انتو حتى على الحب مستكثرينه علي !! يعني حياتي مرة سعيدة عشان احزن اني اتخلى عنها

ريما - الحين انتي تفكرين بعاطفية بكرا بس تكبرين بتفهمين كل هذا

رزان - وانا صغيرة عشان أنتظر أكبر ؟ انا كبيره كفايه عشان اقرر اللي ابيه في حياتي

ريما و ام سعود سكتو و ما علقو كل ما قالو شيء رزان ترده لهم ! مو راضيه تتنازل او تفهم شيء

ام سعود قطعت الصمت و بحده - رزان ما راح اسمح اشوف بنتي ينلعب عليها ! يا ان عقلك يرجع لك ولا راح اخبر ابوك يتصرف معك .. هذي العلاقه اللي بيكم تنتهي ! سامعه ولا لا ؟؟ تنتهي يا رزان

رزان انهارت بالبكي ! و ريما قلبها يتقطع من هل موقف اللي انحطت فيه مع زوجة عمها و بنته

--------------------------------------

لندن

جلست على طرف السرير جنبه و قبلت خده و بصوت هامس - يا عمري !! كل هذا يصير معك و انا تو اعرف !

فهد ما علق و اكتفى بابتسامه

حنين - وجوالك وينه طيب ؟

فهد - انكسر .. بشتري جديد بس اطلع ان شاءالله

حنين - ولا تتعب نفسك انا بشتري لك و ما ابي اي اعتراض .. بس انت اطلع بالسلامة

فهد - بكرا من الصبح راح اطلع ان شاء الله

حنين - كويس الحمدلله .. لو تدري شنو صار فيني .. بغى قلبي يوقف من خوفي عليك و انت ما لك حس كل هل ايام

فهد - بسم الله على قلبك ...

حنين بابتسامه - طيب انا بروح ارتب لك الشقة و بس تطلع اتصل علي من تليفون الغرفة من اي مكان طيب؟

فهد - طيب

حنين - تآمر على شي اجيبه لك ؟ مو مشتهي شيء ؟

فهد - لا ..

حنين وقفت - اجل اشوفك على خير حبيبي ... و طلعت و اول ما طلعت جات عينها في عين بدور الي كانت واقفه قدام غرفة ملاك ..

بنظرات وقحه قربت لعندها - مساء الخير

بدور بردة فعل باردة - مساء النور

حنين - سلامتها ماتشوف شر

بدور بإغاضة - الشر ما يجيك يا قلبي .. الحمدلله انها جت على كذا ماتسوى عليهم هالروحة برا لندن .. بغوا يتمشون ويغيرون جو لكن قدر الله وماشاء فعل

حنين عقدت حاجبها - برا لندن ؟

بدور ابتسمت لانها عرفت انها غاضتها - ايه كانوا طالعين برا لندن .. زوج وزوجته شنو الغريب في الموضوع ؟

حنين رجعت بخطواتها و دخلت الى غرفة فهد مره ثانيه

بدور ما تحملت و ضحكت و قالت بهمس - يالله ما احب هذا الحركات بس يالله تستاهل اجل تحاول تغيض بنت اخوي و اسكت عنها ! قليل بحقها والله و دخلت لغرفة ملاك

في غرفة فهد .. دخلت و هوا عقد حاجبه شنو مرجعها !

حنين بهجوم - ليه ما قلت لي ؟ مستحيل تكون رحت معها برا لندن كذا فجأة اكيد مخطط وياها من زمان وانا احترق عليك بالاتصالات ولا ترد علي !!

فهد بهدوء - مين قالك هالكلام ؟؟

حنين بعصبيه - مو مهم مين قال لي ! ابي اعرف ليه ما تكون صريح معي ! دامك رحت معاها مفروض تعطيني خبر!! ما اظن هالشي صعب عليك !

فهد - حنين مو فاضي الى هذا الكلام .. لو سمحتي

حنين - ومتى تفضى ان شاء الله ؟ لين ست الحسن والدلال تشرف عندك !!

فهد بحده - حنين !! لا تخلين النفس تشين عليك

حنين بانفعال - بس شاطر تلحق وراها لكن انا ولا اهمك ..

فهد - صوتك لا يعلى عشان ما يجيك كف يعلمك كيف تحكين معي

ناظرت فيه بكره للي صار و طلعت من الغرفه تاركته ..

في غرفة ملاك

ملاك ابتسمت - شنو قالت ؟

بدور - ما ردت وراحت لغرفة فهد .. لو تشوفينها كيف ولعت .. عطيتها الحكي بالوجه

ملاك - هههههههههههههههههههههههه تستاهل هالمدلعة

بدور - قولي لي شنو صار معكم ؟

ملاك تنهدت و هيا تتذكر اللي صار لهم قبل الحادث .. و خبرتها اللي صار

--------------------------------------

دخل الجناح و هوا متضايق لان حالها ما يسره ابداً .. دايم نايمه ما تطلع ما تشوف احد و ترفض انها تنزل تقعد مع اهله من بعد اللي صار و اصلا حتى هوه ما عاد تتكلم معه من بعد اللي صار !

كل ما تمر الايام كل ما يحس بتأنيب الضمير .. ما يصير يتركها كذا و هيا حامل تتعب نفسيها و يروح فيها اللي في بطنها !

رفع عينه و التفت يمينه لقها متمدده على كنبه اللي في الصاله .. تقدم لها و انحنى و قبل جبينها

فتحت عينها بتعب و هيا اللي غفت بدون لا تحس و هيا اللي طول وقتها تفكر شنو نهايتهم سوى؟

راكان - شنو منومك هنا ؟

سجى استعدلت في جلستها - ماحسيت على نفسي .. و نزلت الفستان اللي كان مرتفع لفوق ركبتها و بتوتر تبي تسأله اي شيء و تكسر الصمت - توك تجي ؟

راكان بهدوء - طلعت من الدوام بدري عشان ابوي و خلصنا بعد الامور و تو نخلص

سجى وقفت تبي تهرب- اكلت ؟ تبي تاكل شيء !

راكان مسك يدها و اجبرها تقعد - ابي اقولك شيء

سجى شتت نظراتها

راكان بتفحصها و حس بتغيرها - نزلتي تحت ؟

سجى - لا

راكان - مو صاير شيء؟ عيونك تقول شيء ثاني

سجى شتت نظراتها - ولا شيء تطمن .. و نزلت دمعه على خدها و فضحتها

راكان مسح دمعتها - ماراح تقولين لي شنو اللي قاعد يصير بينا ؟

سجى - انا ؟؟ ليه ما تقول انت ! و بكت - تعبت ياراكان .. كل شيء ضدي مو قادرة افرح ولا انبسط في شيء !! تعبت والله تعبت و صارت تبكي

راكان - انا اللي تعبتك ؟ تراني ما كنت اقصد .. ردت فعلي كانت لحظت غضب و انتي ما قصرتي معي يا سجى

سجى - الا كل شيء كنت تقوله كان طالع من قلبك و يكفي الكلام اللي قلته لي هل فتره

راكان - سجى طالعيني اشوف

سجى بس تبكي

راكان - الحين كل هالبكي عشان ايش ؟ ليه كل هذا ؟ ليه تحبين تضايقين نفسك ؟

سجى وسعت عينها - انا اللي اضايق نفسي ؟ راكان انت متغير علي و واقف ضدي ! تعرف شنو معناته هذا ؟ معناته انا اشوف العالم كله ضدي دام سندي و الشخص اللي اتكئ عليه و ما عندي غيره في هل حياه يكون مو واقف في صفي .. كل اللي ابيه ترجع حبيبي راكان اللي يحبني ..

راكان بضيق على حالها - اسف

سجى - ما تكفي !! اسف ما تفكي

راكان قرب و ضمها - خلاص لاتشيلين هم !! طيب ؟

سجى تحاول تبعد عنه عشان تواجهه - كيف ؟؟ كيف لا اشيل هم ؟ انا تعبت والله تعبت

راكان - انا راح اكلم اهلي .. بكل امي و بكل اختي و عشاني اعطيهم فرصه و تصبري .. عشان خاطر حبك لي

سجى مسحت دموعها - طيب بصبر عشانك ..

راكان مسح دموعها - نروح ناكل برا ؟

سجى رفعت حاجبها مستغربه هذا الشيء اللي كان عاده و طبيعي في حياتها السابقه الحين قاعد يصير شيء غريب بالنسبه لها

راكان ما اعطاها فرصه ترد - مشتاق اطلع معاك .. فيها شيء ؟

سجى - لا ..

--------------------------------------

دخلت عليها الغرفه و كانت تبكي و التفت و لقت ريما و اخترعت و صرخ بخوف

ريما قربت و ضمتها - خلاص اهدي يارزان لو ادري بتخافين كان دقيت الباب قبل لا ادخل .. افتكرتك نايمه

رزان منهاره حرفيا من البكاء

ريما - يا بعد عمري اششش خلاص يكفي بكي .. عشان خاطري هدي

رزان تضمها و وريما تعانقها بقوه .. و كانت تبكي بحضنها ... تعبانه كثير ما عاد تقدر تتحمل الي قاعد يصير ...

رزان برجفه - احبه ! ليه محد يفهم ؟ ليه الكل راح يصير ضدي؟

ريما - قلت لك يا قلبي .. ما ينفع لك ! و اذا امك و ابوك ما رضو فيه لا تعاندين صدقني ما راح تتيسر امورك طول ما هم مو راضين عليك

رزان بس تبكي بصمت بعد كلام ريما

--------------------------------------

صباح يوم جديد

اخذ نفس عميق و لبس جاكيته و جسمه ما زال يألمه في كل حركه .. هوا اليوم راح يطلع و هيا بكرا راح يطلعونها .. توجه لها بخطوات خافته قبل لا ينتبه اليه احد لان هذا الوقت مو وقت الزيارات و ممنوع فيه احد يقابل المرضى

فتح الباب و طل عليها .. كانت صاحيه و عينها تتأمل الشباك و الجو اللي واضح عليه المطر و البروده ..

كانت سرحانه و غارقه بتفكيرها ١٠٠٪ و عقلها شارد .. تفكر و تفكر في كل شيء و تنتهي تفكيرها فيه .. فيك يا فهد

كانت تفكر فيه و في عينه السودا .. تفكر في نبرته الخشنه .. كانت مكابرتها اليه فخ و تجاهلها اليه كذبه و كل شيء عناد .. انتظرك تجيني و تعتذر لي .. انتظرك تجيني و تعترف لي ! ابيك يا فهد و انت داري في وجع قلبي .. احبك و اعشقك و اهواك و اموت فيك

قرب لها بخطوات هادئه و عينها تلمع بدموع المكابر اللي يشبه قلبها .. جلس على طرف السرير و هيا التفت عليه - تبكين ؟

ملاك استعدلت في جلستها و مسحت على وجهها - لا

فهد - بس عيونك تقول شي ثاني

ملاك تنهدت و مسحت دمعه من عينها و بحده ناظرته - والحين شنو تقول ؟

فهد بابتسامه - تقول حنيت

ملاك توترت و هيا خايفه ان ملامحها تفضحها - لمين ؟

فهد هز كتفه - مدري .. انا اسألك مين ؟

ملاك تنهدت و شتت نظراتها - بتطلع ؟

فهد سكت ثواني يحلل وضعها - ايه

ملاك بلعت ريقها بصعوبه - بحفظ الرحمن

فهد - بس ؟

ملاك شدت على شفتها .. هوا يبي يبكيها و يحاول قد ما يقدر يستفز قلبها و يضعفه .. هزت راسها بالايجاب اليه لان هيا عارفه انها اذا تكلمت راح تبكي و تنهار قدامه لان بكل سهوله قلبها تعب

فهد وقف و قرب لعندها .. انحنى و قبل جبينها و طلع تاركها تبكي براحتها !

--------------------------------------

الرياض

الدكتورة ابتسمت - صحته زي الفل الحمدلله

ورد ابتسمت بفرح و هيا اللي كانت شايله هم كل مره تراجع العياده من بعد اخر طيحه لها .. التفت و هيا تناظر صورته من الشاشه و اللي وضح فيها كثير لانه قرب يكتمل نموه و كبر حجمه كثييييير مره و قرب موعد القاء

اما احمد فكان معاها بس ينتظر برا

الدكتوره - تبين انادي زوجك عشان تسمعون للنبض ؟

ورد - ايوا اذا ماعليك أمر

طلعت الممرضه المساعده عشان تنادي احمد .. و احمد دخل و هوا يتنهد .. طاحت عينه على الشاشه و هوا يشوف يتحرك بخفه .. و صوت دقات قلبه اخترقو مسامعه .. دقايق صمت طويله و هم بس يسمعو نبضات القلب

احمد عينه ما كانت ترمش و هوا يناظر الشاشه "يالله بحلم ولا بحقيقة .. ولدي ؟ بعد كم اسبوع مفروض هو يكون في حضني !! لو بيدي أغمض عيني وافتحها والقاك قدامي و اضمك لين احسك بداخل ضلوعي ..

ورد رفعت عينها عليه و هوا بدوره انحنى و قبل جبينها

--------------------------------------

كان تجهز نفسها قدام المدخل لانها طالعه تدرس مع "اصحابها "

ام سعود - و فيصل معاهم ؟

رزان و هيا تلبس الجزمه - ايه

ام سعود بحده - وليه ماقلتي لي ؟

رزان بدفاع - يمه انتي حتى ماتتركين لي فرصة اكلمك !!!

ام سعود - مو قلنا بتقطعين علاقتك فيه !! مو هذا كان الاتفاق

رزان - لا

ام سعود - كيف لا ؟

رزان - انا احبه وابيه

ام سعود - يارزان قلت لك هذا الحب و العلاقه اللي بينكم فاشله !

رزان - طيب خليني اكتشف فشله بنفسي !!!

ام سعود رفعت نبرتها - طيب مثل ماتبين بس محد بينجرح غيرك و محد راح ينضر غيرك ! انا قلت لك اخوتك و ابوك و عمانك راح يوقفون ضدك و انا ما راح اوقف معك .. انا ضدك كمان

رزان طلعت من الشقه و هيا متغبنه بعد الكلام اللي سمعته من امها

--------------------------------------

يوم جديد و اليوم يصادف اخر يوم من رمضان

كان تفكيرها متعبها .. الارق يخاويها .. قربت موعد زواجها من وليد .. راح تفتح بيت خاص لها .. بيت يحتوي زوجها و بنته و اكيد عيالهم في المستقبل .. الحوسه اللي اخيرا خلصت منها كانت متعبتها و تفكيرها لحياتها المستقبليه يتعبها اكثر و هيا اللي من النوع اللي يشيل للشيء قبل موعده فكيفك لو احنا نتكلم عن مستقبل و حياه جديده الى وجدان !

دينا تمددت على الكنبه و بضجر - ما طفشتي ؟ ما في شيء ينشاف في التلفزيون و مو جايني نووووم !! احس اليوم معلق مدري ليه

وجدان ابتسمت - بكرا العيد ..

دينا ناظرت فيها و الى ابتسامتها - هههههههههه الحمدلله والشكر !! انا اكلمك في ايش وأنتي تكلميني في ايش و بخبث - انا عارفه انك تفكرين في صاحب الحظ السعيد هههههههههههههه

قطع عليهم سوالفهم دخول خالد و يوسف و اياد سوى

خالد - صاحيين ماشاءالله عليكم

يوسف اللي حط اغراض من عند غرام جابتهم الى امه - انا بروح انام لا تنسو تصحوني على صلاة العيد اخاف لا انا ولا غرام نصحى

اياد - طيب .. و طلع يوسف متوجه الى بيت اهل زوجته عشان ياخدها و يروحون شقتهم

جلس اياد و ناظر فيهم - اجل يوم دخلنا سكتوا ! اعوذ بالله من سوالف الحريم اللي فوق 18 سنة !

دينا تضحك - والله ماكنا نسولف بس اقولها طفشت اليوم معلق متى يجي الصبح بس

خالد - ايه والله بنشتاق الى هذي الايام الحلوه

اياد - بصراحه ملينا نبي نغير الروتين

دينا - والله العيد فرحه متى يجي بكرا بس

خالد - والله يا دينا عيديتك محفوظه بلاها الحركات هذي

دينا - هههههههههههههههههههههههههه اشوى

--------------------------------------

دخل الشقه بعد ما استغرب يوم اتصل على غرام و قالت له ان اخوها وصلها الشقه .. مو من عوايدها هذي الحركه او ما تعطيه خبر من البدايه .. التفت على المكان و ما لقى لها اثر .. دخل غرفة النوم و ابتسم و هوا يشوفها متزينه باحلى شكل كانت لابسه فستان ابيض مخصر و شعرها مفكوك و مجهزه المكان و الشموع مغطيين المكان و كانت مجهزه لهم كيكه و هدايه بنص الطاوله

غرام قربت و قبلت شفته و همست - كل عام و انت بخير حبيبي

يوسف - ما بعد جى العيد !

غرام مسكت يده و ناظرت الساعه منها - الا شوف الساعه ١ ونص ! يعني دخلنا يوم جديد يعني اليوم العيد

يوسف ضحك و قبلها مره ثانيه - وانتي بخير وصحه و سلامه يا احلى زوجه و حبيبه و صديقه

غرام مسكت يده و حاوطت يدينه حولينها - ما كنت متوقع مو ؟

يوسف - الا انا شكيت بصراحه حركتك مو طبيعيه بس الحمدلله جات مفاجأه حلوه كذا

غرام مسكت يده و جلسو على الكنبه - حبيت نعيد بشكل مميز هذي السنه

يوسف يقبل جبينها - بس لازم تخبريني يعني ما يصير طرف يكون احسن من طرف

غرام شهقت - ليه مو مجهز لي شيء؟

يوسف ابتسم - الا بس يعني شيء بسيط على قد حالي انتي تخجليني كذا

غرام - مو مهم يا قلبي ..

يوسف وقف - انتظري بس بروح اجيب العيديه

غرام ابتسمت - اوكي

و نزل يوسف بحركه سريعه الى السياره و اخذ الهديه اللي مجهزها الى غرام و اللي كان ناوي يعطيها صباح اليوم و هم رايحين يفطرون عند اهله

اخذها و توجه لعندها و كانت في محلها تنتظره و ابتسمت يوم التقت عينها في عينه مد لها الهديه الصغيره و قبل جبينها

غرام - اوووووه شنو هل كياته .. اموت انا فيك ياقلبي

يوسف - ان شاءالله تعجبك كنت خايف مره و اشتريها

غرام - حبيبي انت ذويق ما اخاف من اللي تشتريه

يوسف ابتسم و غرام فتحت العلبه و كان اسوار ذهب فخم جدا و غرام توسعت عينها من جماله .. - حلو مره يوسف !! و ربي يجنن

يوسف - ملبوس العافيه

غرام - الله يعافيك يا روحي .. و بحماس مدت اليه هديتين - افتح هديتك

يوسف ابتسم و هوا متوقع ان الهديه بتكون عطر او ساعه ! و فعلا كانت غرام شاريه اليه ساعه من ماركة بربري فخمه جدا

غرام ابتسمت - اعجبتك ؟

يوسف - كيف ما تعجبني و هيا من ذوق قلبي

غرام - بالعافيه عليك .. ما ودي اقول تكسرها بالعافيه لانك حريص جدا

يوسف - اكيد هههههه .. و التفت للهديه الثانيه - كثير يا روحي

غرام بحماس تناظر و هوا يفتحها و كانت عابره عن ايطار خشبي للسونار اللي عملته غرام لطفلهم اللي بعمر ١٢ اسبوع

غرام تناظر فيه و هيا تنتظر ردت فعل

يوسف يتأمله و هوا عاقد حاجبه - حلو .. ما امداني اتكلم لك عن اللوحات و الفن الا ورحتي جبتي لي هذي .. حلوه مره .. مين الرسام ؟

غرام - اقرأ اللي مكتوب طيب

يوسف نزل عينه للكلام اللي مكتوب بخط فيه فن و ما زال استيعابه بطيء - مو مكتوب اسم

غرام - يوسف !! باخت مرررره ..

يوسف - شفيك ؟

غرام - انا حامل !

يوسف يناظر في الي في يده يبي يستوعب و اخيرا قرأ " عيدك سعيد بابا و كل عام و انت و ماما بالف خير " - انتي حااامل؟؟؟

غرام هزت راسها بضيق منه لانه خرب المفاجأه من ردت فعله هههه

يوسف ضحك بفرح - امماا ! لحظه لحظه .. انتي حامل .. يعني هذا اصورته ؟

غرام - يابرودك

يوسف قرب و وقفها و ضمها - مبرووووك ياقلبي مبروك يا حياتي .. بصير بابا ؟؟ بتصيري ماما !!!

غرام ضحكت - مبروك !

يوسف - مو مصدق !!!

غرام ضحكت

يوسف - اي شهر ؟

غرام بخجل - بكمل الثالث ..

يوسف - من متى و انتي عارفه ! و مسك بطنها اللي فيه نفخه توه يلاحظها - يا قلبي !

غرام - عرفت قبل اسبوعين ..

يوسف قبل جبينها - الحمدلله على كل حال الحمد و الشكر لك يارب

--------------------------------------

صباح العيد ..

لبست الجاكيت بصعوبه و هيا تتحلطم - استغفر الله ليت ايدي اليسرى اللي انكسرت !!

بدور - الحمدلله بس انها عدت على خير!!

ملاك بضيق - الحمدلله على كل حال بس يا عمتي شنو ذا كيف اصبر كذا ! ما اعرف اسوي شيء بايدي اليسرى

بدور تقفل شنطتها و تشيلها - يالله مشينا ..

ملاك بضيق - بابا وينه ؟

بدور - مشغول .. وبعدين انا ما اكفي ؟

ملاك ابتسمت - الا تكفين ونص بس استغربت انه ما جا

بدور - و فهد ما جاك الصبح ؟

ملاك هزت راسها بالرفض و طلعو من الغرفه الكئيبه بالنسبه الى ملاك و كانت بدور شايله شنطة ملاك الخفيفه اللي جهزتها لها و اللي كان فيها الاشياء الضروريه اللي احتاجتها ملاك في الثلاث الايام الماضيه

و عبدالعزيز ولد بدور كان يمشي معاهم

طلعو من المستشفى الا و التقو في حنين اللي هيا الثانيه كانت توها طالعه و تصادفو عن المدخل

دق قلب ملاك بشك لوجود حنين لتفكيرها للسبب ! و بابتسامه خبيثه قالت - مساء الخير

ملاك ببرود - مساء النور

حنين - الحمدلله على سلامتك

ملاك في قلبها " الله لا يسلمك " - الله يسلمك

حنين باغاضه الى ملاك - الله ستر وماراح فيها وجهك ..

بدور حست بقهر من كلامها و كانت بتسحب ملاك بس ملاك بدأت بالحرب الكلاميه مع حنين - غلطتي في المكان اللي تتشمتين فيه ! اذا فهد متهاوش معاك فمشكلتك مع فهد مو معي!

بدور ضحكت و مسكت ولدها و هم واقفين قدام السياره اللي تنتظرهم في المواقف قدام المستشفى

حنين بقهر - الله اعلم مين اللي مرمي على حنب ومسحوب عليه ! عاد تصدقين كنت متوقعة اني بدخل منافسة بس للاسف نافست نفسي لان محد جنب فهد غيري ومحد عايش مع فهد غيري ! لكن انتي يا قلبي شنو موقعك بالاعراب؟! زوجة فقط وبالاسم لكن فعليا مافيه الا زوجة وحدة اللي هي انا

ملاك تسمع لها و هيا كاتمه ضحكتها بس انفجرت بعد ما خلصت كلام - هههههههه تنافسين نفسك!! عفوًا بس مين قال انه لك وجود عشان انافسك ! أنا لو ابي فهد يجيني قدرت اخليه يجيني ولا تحاولين تشككين عشان ماتحطين نفسك في مواقف بايخة !!

بدور مسكتها - يالله ما نبي نتأخر

ملاك بخبث قلدت نبرت صوتها - تهني فيه فعليا

و ركبو السياره الليكزز اللي كانت تنتظرهم و اول ما ركبو و قفلو الباب انفجرت بدور بضحك - ههههههههههههههههههههههه بدأ شغل الضراير

ملاك بقهر - شفتيها انا ماتحرشت فيها بس هي اللي تحرشت و تتحمل اللي جاها و اللي بيجيها ! قال انافس قال !! مدري شنو جايبها

بدور - ما اتوقع جاية عشانك وكيف تدري بموعد خروجك اكيد جاية عشان شيء ثاني

ملاك بخوف - لايكون حامل ؟!

بدور - ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه شنو هالدجاجة اللي بتحمل بهالسرعة !!!

ملاك - تسويها الحيوانة ذي ! بس لا ما اتوقع .. لا مستحيل انا متأكدة

بدور - بس حطي ببالك تراها عايشة معه يعني خلاص ! اذا مو اليوم بكرا

ملاك بتوتر وهيا تتذكر كلماته في الرياض " ماراح تكونين أول بنت في حياتي " اخذت نفس عميق - حيوان لو يسويها

بدور بهدوء - تاخذين بنصيحتي؟

ملاك رفعت عينها و التقت في عين عمتها و عمتها قالت - انسي اللي فات .. ادري جرحك !! ممكن ذلك لكن انتي بعد ما قصرتي .. اقطعي هالشر ولا تتركين حنين تتمكن منه .. حتى لو ما يحبها اذا عطته كل شيء طبيعي بيميل لها .. ملاك فكري بالمستقبل شنو تبين تصير حياتك ؟ قاعدة تضيعين عمرك في هل مكابر

ملاك بقهر - انا ما اكابر وافكر بالمستقبل ! ودام هو اختار حياته مع حنين بكيفه .. اما اني أتنازل لا والله ماني متنازلة ! يتحمل كلامه معاي

بدور - في ذيك الفترة كل الظروف كانت تجبره وتجبرك بعد تتصرفون كذا ! واصلا كانت اعصابكم تعبانة .. لا تزيدينها ا كثر
ملاك .. ليه تبين تخسرينه ؟

ملاك تنهدت - هو خسرني مو انا

بدور - طيب تنازلي لو شوي.. ما اقولك سلمي نفسك اليه بس يعني شوية تنازل تخلينه هو بنفسه يشوف رغبتك وتتقدمون بعلاقتكم

ملاك - انتو ما تحسون فيني ! اقولك قهرني ماكان يخليني انام ليلي من قهري منه .. وفوق هذا كان يذلني بكلامه وعايرني بأسوأ الأشياء وبعد كل هذا اتنازل ؟؟؟! لا والله مو متنازلة لو يصير اللي يصير ..

بدور بضيق - بس انتي تحبينه ؟

ملاك بضيق - اللي خلاني احبه يخليني احب غيره

بدور - ببساطة كذا ؟ يا قو قلبك يا ملاك .. تخسرين سعادتك عشان ..

ملاك قاطعتها - عشان عزة نفسي! مسألة اني اهين نفسي عشان قلبي هذي مستحيلة وما مو صايرة .. ان تنازلت مرة بيخليني أتنازل كثير وبيذلني كثير لان داري اني بالنهاية راح اتنازل لكن هالحكي ما يمشي معي ! بخليه يدفع ثمن حكيه ويعرف قدره ومن خسر بافعاله

بدور عقدت حاجبها - عمرك ما كنتي شخصية مو متسامحة !

ملاك - مقهورة منه ودفاعكم عنه انتي و بابا يقهرني زيادة

بدور بهدوء - انا ما ادافع عنه بس انا اشرح لك من وجهة نظري .. انتو الاثنين غلطتو .. صلحوا اغلاطكم وعيشوا مثل هالعالم والنا

ملاك تندت - ممكن نسكر الموضوع !!

--------------------------------------

صباح العيد في بيوت مختلفه و نبدأ في بيت بو خالد


كانو يتبادلون التهاني و بدو يجون واحد ورا الثاني " من العايدين .. من الفايزين .. ان شاء الله .. "

كانت ارجوان ترقص بفستانها الابيض على صوت الاغاني الي بالتلفزيون بمناسبة العيد ..

جواد يناظرها و هوا اللي وده يقوم يلعب معاها و يرقص بس كان جالس جنب ابوه اللي مبثت الشماغ عليه و يبيه يتحرك عشان ما تخرب و اخذها حجه كمان عشان شكله يضل مثل ما هو لين يوصلون لبيت الجد

جواد - خلاص لا ترقصين اقعدي معي ..

ارجوان - لاااا مابي اقعد عيييييييد ابي ارقــث

انور - بيخرب فستانك من الرقص .. يالله تعالي حنب جواد

طنشتهم ارجوان و صارت ترقص و هم يضحكون عليها

جى بو خالد و مسكها و صار يرقص معاها

و نزلو البنات و على منظرهم و صارو يضحكون و يصورون و بعدها صارو يسلمون و يعايدون على بعض و بعدها جلسو ينتظرو اللي ما جى يجي عشان يروحون بيت الجد سوى

وجدان - جوجو الصغيره ماعايدتي علي !!

ركضت ارجوان و ضمت وجدان - كل عام وانتي بخييييييير

وجدان - وانتي بخير ..

بو خالد - وينها اختك اختفت يا وجدان ؟

جاتهم دينا - فيني النوووووووووم ..

ام خالد - دارية ان ورانا جمعه و فطور العيد ليه تنامي متأخر !

دينا - ما جاني نوووم من الحماس والله

دخل يوسف و معه غرام و سلمو عليهم و بكذا كلهم صارو موجودين ومشوا سوى لبيت الجد .. وين ما العيلة كلها مجتمعة على الفطور ..

بيت الجد

وصلت كل العيلة وتبادلوا التهاني والتباريك ..

بهالوقت كانو متجمعين كلهم سوى عشان ييسلمون على بعض في الغرفه الكبيره المخصصه لجمعتهم كلهم

دخل بو سعود اللي كان هذي السنه بدون بنته رزان و زوجته ما غير معه سعود - عييييييد مبااااارك على الجميييييييع من العاااااايدين من الفااااااايزين عساكم من عواااده

دينا - هههههههههههههههههههههههه زين اتركلنا كلمة نرد فيها ..

و قامو يسلمون عليه

ام خالد و باقي الحريم كانو يجهزون الفطور و يحضرونه و يجهزون السفره و اما الباقي كانو جالسين سوى و بعدها فطرو سوى و بعدها جلسو بالمجالس المنفصله عن بعض عشان يعايدون و كل وحده تقعد بكشختها

جى جواد و هوا يصارخ - عمي يقول تعالو جى العيد

ايمان - هههههههههه ولدي قصده قاعدين يعايدون

ما امداهم يقومون الا و يدخلو العمان كلهم عشان يعايدون على الجميع بدون استثناء و يافرحه ما احلاها

بو فراس اعطى دينا ٥٠ و دينا ما اقتنعت - اووف عمي عطني وجه تراني انا صار عمري ٢٢ كبرت زيد العيديه شوي

ماريا ضحكت عليها

بو فراس - وانا اشهد انك انتي وباقي البنات تصغرون ماتكبرون في عيوني

دينا - هههههههه زين اجل عايدنا مثل الصغار و الكبار

ام خالد - دينا !!! عيب يا ماما

دينا - هههههههههههههههههههههههههههههه عمي قلت شي غلط؟؟

بو فراس ضحك - هههههههههههههههههههههههه خذي يا احلى دينا والله و زادها ٥٠ ريال

--------------------------------------

كانت تجهز نفسها و هيا المتحمسه لهذا العيد و الى كل شيء مع تغير الحال في حياتها هذي ثاني سنه تمر و هيا متزوجه في هذي السرعه !

دخل احمد عليها و هيا تتزين و كانت قريب تجهز .. كانت عينه عليها يتأملها و يتأمل جمالها ! مو متعود يشوفها كثير بالمكياج بس محلوه مره في عينه

قرب لعندها و قبل منبت شعرها - كل عام و انتي بخير

ورد بخجل - و انت بخير

احمد طلع من جيبه عيديه قيمتها "١٠،٠٠٠ الاف ريال "- عيدك مبارك و قبل جبينها

ورد - علينا وعليك

احمد - ما خلصتي ؟ عشان ننزل سوى

ورد بخجل - لا باقي .. انت اسبقني اذا تبي

احمد ابتسم - طيب و نزل تاركها تخلص على راحتها

بعد فتره نزلت لهم

و مريم رفعت عينها و هيا اللي كانت تتهامس مع احمد و حضور ورد قطع عليهم الحديث و الهمس - اجلس زي الناس جت زوجتك .. تعالي ورد ياقلبي اجلسي .. و اشرت لها جنب احمد

ورد جاتهم و هيا تحس بخجل من نظراتهم بس حاولت تكون طبيعيه وسلمت على مريم و عايدت عليها و قفت بالنص - تقهويتوا ؟

مريم ناظرت في احمد اللي كان يناظر في ورد بنظرات اعجاب و عينه ما نزلت منها لانه مو قادر يشبع منها - احمد ما تقهوى يمكن

احمد عقد حاجبه من حركة اخته و هيا بنفسها مقهوته - متقهوي وخالص .. تعالي اجلسي و ارتاحي ورد

ورد اخذت الفنجات و مدت اليه بعد ما عبته لين النص - تفضل ..

احمد يناظر فيها و ما يدري ليه عاندته اخذ من عندها و هيا جلست جنبه

و مريم كانت تناظر فيهم و هيا تبتسم .. التغير اللي بينهم ملحوووظ مره ! 

احمد - الا وين بناتك ؟

مريم - راحو لعمانهم .. تعرف عادة فطور العيد ما انقطعت

احمد - امم

مريم تناظر في ورد - الله يهديكم لو انتو عجلتو علينا بالولد كان الحين معيد معانا

ورد تمسح على بطنها - لا تقولي كذا خليه ما ابيه يجي الا وهوا بكامل صحته

احمد - مدري ليه مستعجله عليه خلاص ياختي جاي والله جاي  !

مريم - هههههههههههههههه صارلي فوق ال ٥ سنوات انتظر متى يصير عندك ولد و يوم قرب يجي ما تبي تشوف حماسي ؟

احمد التفت على ورد اللي ساحرتنه بحلاوتها اليوم

مريم - ماشاءالله هذا عيدكم الثاني سوى

ورد و هيا اللي ما تبي تتذكر احداث السنه الماضيه ابتسمت - ايه

مريم - اييه و مرت السنين بسرعه .. انا اقول انكم توكم متزوجين امادكم تكملون السنتين ..

احمد التفت على ورد و ورد كمان و تعلقت عينهم في بعض و ورد بخجل شتت نظراتها و هيا تحس بشعور حلو و مريم كانت متشققه للتغير الملحوظ اللي قاعد يصير لهم كل يوم

.

.

.

انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

8M 503K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
201K 7.8K 36
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
263K 6K 31
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
7.3M 357K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...