الجزء السادس و الاربعون (٤٦)

252 59 29
                                    




لا تنسون تصوتون بالاول و رأيكم جدا يهمني

\

وقت متأخر من الليل

وصلت للمستشفى و كان الوضع مخيف جداً بالنسبه لها ! العساكر كانو واقفين في كل مكان !! كان المكان محمي بطريقه يخافه الشخص العادي !

مشت مع الحارس للمصعد و ركبته و قلبها يرجف .. الحين راح تشوف ابوها اكيد !

انفتح باب المصعد و يطلع قدامها صالح الي تعرفه و هوا تعرف عليها

الحارس - من هنا

ملاك وقفت و عينها تعلقت على صالح - صالح !

صالح رفع عينه لها .. هذي ملاك الي كان يلاعبها لما كانت صغيره هذي الي كان يحارشها و يفتكر ان حالها من حال بنات اخته او الاقرب لاخته ورد ! .. مرت ٥ سنوات و تغيرت و كبرت !!

صالح - كيف الحال ملاك ؟

ملاك و عينها مليانه دموع بدون سباب بالنسبه لصالح - افا ليه بتبكي؟ .. ابوك ينتظرك ليه جيتي هنا ؟

ملاك - الحارس جابني هنا

صالح - تعالي معي ..

الحارس - هذي اغراض بو سلمان طال عمرك

صالح- يعطيك العافيه .. هاتيها انا بخذها

و صعدو للمصعد مره ثانيه متجهين للطابق الثاني ..

صالح - محد جى معك ؟

ملاك هزت راسها بالنفي - لا

صالح - طيب مو مشكله .. و مشو سوى الى الغرفه الي يتبرعون فيها .. هوا يدل لانه هوا الثاني تبرع الى فهد .. الوحيدين الي صار لهم تطابق هم ملاك و صالح ..

بو سلمان رخت ملامحه و هوا يشوف ملاك تمشي ورا صالح .. قربت و ضمت ابوها

بو سلمان - تدرين الي تسوينه راح يحتسب لك اجر

ملاك هزت راسها

بو سلمان - خايفه ؟

ملاك - لا

بو سلمان قبل جبينها - هذي بنتي .. و جات ممرضه و اشرت لهم يدخلون

دخلو سوى للغرفه الي فيها الكرسي .. جلست ملاك حطت اغراضها تحتها

الممرضه - حبيبتي انتي عارفه شنو راح نسوي ؟

شفت الحياه في عيونكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن