Melandilla -AR-

Por qstar1

339K 32.4K 10.7K

جميعنا نرتكب الاخطاء، بعض منا يرتكب اخطاء لا يمكن تصحيحها.. في الواقع ارتكبت اخطاء اودت بحياتي التي لم تكن ص... Más

chapter 1
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24
chapter 25
chapter 26
chapter 27
chapter 28
chapter 29
chapter 30
chapter 31
chapter 32
chapter 33
chapter 34
chapter 35
chapter 36
chapter 37
chapter 38
chapter 39
chapter 40
chapter 41
chapter 42
chapter 43
chapter 44
chapter 45
chapter 46
chapter 47
chapter 48
chapter 49 & 50
chapter 51
chapter 52
chapter 53
chapter 54
chapter 55
chapter 56
chapter 57
chapter 58
chapter 59
chapter 60
chapter 61
chapter 62
chapter 63
chapter 64 & 65
chapter 66
chapter 67
chapter 68
chapter 69
chapter 70
chapter 71
chapter 72
chapter 73
chapter 74
chapter 75
Chapter 76
chapter 77
chapter 78
chapter 79
chapter 80
chapter 81
chapter 82
chapter 83
chapter 84
chapter 85
chapter 86
chapter 87
chapter 88
chapter 89
chapter 90
chapter 91
chapter 92
Chapter 93
chapter 94
chapter 95
chapter 96
chapter 97
chapter 98
chapter 99
chapter 100
النهاية.
كم مر من الوقت؟
اعلان✨

chapter 2

11.1K 549 73
Por qstar1

-: اه ماهذا الظلام.. اوه لحظه هل ما زلت نائمه.. رأسي يؤلمني

فتحت عينيها بتثاقل شديد امعنت النظر بالسقف "يبدو مألوفا" نهضت بصعوبة نظرت حولها
رأت فتاة تجري وتصرخ: "ايها الدوق ايتها الدوقة الليدي استيقظت استيقظت"

"دوق؟ دوقة؟ ليدي؟ لحظة لا تقل انني عدت؟!"

دخل رجل في عقده الثالث مع زوجته، كانا ثنائيا جميلا، دمعت عينا ميلانديلا: "ابي امي"

وعانقتهما بقوة وهي تبكي بصوت مرتفع، صدم الاثنان وتبادلا نظرات التفاجؤ.. وضعت المرأة يدها على رأس ابنتها وربتت عليه

قائلة: "عزيزتي ميلانديلا اهدئي، لا يجب عليكي البكاء بصوت عال انتي ليدي محترمه"

رفعت ميلانديلا رأسها لتنظر الى وجه امها عندما سمعت صوتها الحنون لتجد امها تبكي هي الاخرى فقالت: "امي لايجب عليكي البكاء فانت سيدة عائلة كراد.." فضحكت وهي تمسح دموعها بينما شد عليهم الدوق قائلا: "انا سعيد انك استيقيظتي يا ابنتي"

-بعد ايام-

رفعت رأسها وحملت الورق :"اذا المعلومات التي جمعتها.."
《* انا الان في ال16 من عمري
* تم تقرير زواجي قبل شهر
* استيقظت بعد ان وقعت من مكان عال
*الامير الان في ال20 من عمره
*تم اعادة احيائي الى حياتي الاولى》

اقتربت خادمة منها وقالت: "ليدي.. ان الدوقة تطلب حضورك"
-: "اين هي؟"
-: "انها في غرفة الشاي، ارجوكي اتبعيني"

دخلت ميلانديلا عند امها، انحنت لها بخفة ثم رفعت رأسها :"امي سمعت انك طلبتني"

الدوقة: "اقتربي عزيزتي، اجلسي هنا"

واشارت للكرسي امامها، نظرت ميلانديلا للكرسي لكنها اقتربت من امها وجلست بقرب اقدامها
تفاجأت السيدة كراد وقالت: "ما الذي تفعلينه"

-: "اجلس.."

-: "عزيزتي الارض باردة عليكي الجلوس على الكرسي"

-: "امي اني افضل الجلوس بقربك وايضا لا تقلقي ففستاني سميك.. اذا لما طلبتني"

اجابت بعد تنهيدة: "عزيزتي ان الامبراطورة تقيم حفلة وتدعو جميع النبلاء للحضور وبالطبع دعتنا فالحلفة على شرفك"
انزلت ميلانديلا رأسها فوضعت الدوقة يدها على رأس ابنتها: "عزيزتي اعلم انك لا تحبين الذهاب، لكن ارجوكي فقط هذه المرة انها الامبراطورة"

ردت بسرعه: "امي هذا ليس ما يحزنني اني حزينه لانك دعوتني لاجل هذا فقط لقد ظننت انك تريدين قضاء الوقت معي"

ابتسمت باستغراب: "بالطبع اريد قضاء الوقت معك لكن بعد الغداء حينما يعود والدك"

ميلانديلا بتفاجؤ محبب :"ابي قادم؟" اومأت الدوقة مع عينين مفتوحيتين بدهشة رغم ان ابتسامتها لم تزل.. قفزت ميلانديلا فرحا وقبلت امها وخرجت مسرعه وهي تنادي على خادمتها سارة

ضحكت الدوقة بينما تحرك رأسها بقلة حيلة على ابنتها التي تغيرت و دعتها في سرها بالطائشة

حضرت سارة مسرعه: "اجل سيدتي كيف يمكنني ان اخدمك؟"

ميلانديلا: "جهزيني ان ابي قادم وسنقضي وقتا معا اريد ان ارتدي ملابس مريحه صففي شعري لاعلى"
ابتسمت سارة واقتربت من سيدتها امسكت فرشاة الشعر وبدأت تسرح شعرها

بينما تنظر ميلانديلا الى نفسها والى عينيها الزمرديتين امسكت بخصلة من شعرها المموج بينما تنظر للونه البرتقالي الناري كانت تكرهه سابقا لكن الان لقد وقعت بحبه

- : "هل تعرفين يا سارة من الجميل اني ورثت لون شعر امي الفريد لكن ابي اورثني شعره المموج وعيناه الزمرديتان احب ان اراهم فيَ"

ابتسمت سارة لسيدتها التي بدأت في الاونه الاخيره تتكلم كثيرا وتبدي مرحا حتى ان جو القصر قد تبدل

لا يسع الجميع سوا الاستغراب من الذي يحصل

-: "سيدتي تبدين اكثر سعاده ومرحا من ذي قبل انا سعيده لاجلك..
يبدو ان حماتك المستقبلية تقيم حفلة على شرفك ترى لماذا؟."

اجابت ميلانديلا بأرتباك :"لانني سأصبح خطيبة ولي العهد.. لا تمثلي عدم المعرفة لقد قلتها بنفسك.. حماتك المستقبلية" قالتها بينما تقلد نبرة سارة

قهقهت سارة بخفة لكنها لم تنتبه لميلانديلا التي بدأت بالارتجاف بخفة : "سارة.. شكرا يمكنك الذهاب"

خرجت سارة وبقيت ميلانديلا امام المرآة : "اجل صحيح هذه حقيقة لا يمكن الهرب منها كم اود ان الغي كل شيء لكن هذا واجبي وعلي التخلص من العديد من الاشياء والتكفير عن ما فعلت سابقا.."

"اذكر كل شيء وكأنه وقع البارحة، تزوجت ولي العهد واصبحت الامبراطورة اي فرقت ولي العهد عن حبيبته وعشيقته بما ان القانون لا يسمح للامبراطور بتعدد علاقاته،

وبعد ذهابه الى الحرب تحولت شخصيتي الضعيفه الى اسوء مافي الوجود

حل الطاعون لكنني لم اهتم، مرضت الامبراطورة السابقة وماتت ولم اقم بشيء

اين كانت امي ؟ بعد ان عرفت بخيانة والدي لها انتحرت

بقيت انا اصرف المال حتى تزعزعت خزينه المملكه، تسلل العدو الى القصر، استطيع الجزم اننا كنا نخسر، احرق العدو القصر، حينها فقط عاد الامبراطور  

كنت في غرفتي وحيدة لم يأتي اي احد لينقذني، ولم اتوقع قدوم احد اصلا 

اتذكر تماما كيف كانت النيران تسلك طريقها الي بهدوء، الغريب في الامر انني لم اكن خائفة،

 لقد اعتقدت انها افضل نهاية لشخص سيء مثلي

بينما انا وحدي محاطة بالنيران سمعت الباب يدفع بقوة 

ظهر لي اخر شخص توقعت قدومه، ظهر هو،
رآني بفستاني المهترئ بفعل النار وشعري المبعثر ووجهي المليء بالرماد

نظر لي الامبراطور بنظرات لم اعهدها، نظرات غريبة جدا، بقي تواصل البصر طويلا، لم يكن قد دخل كان ينظر لي وهو خارج الغرفة 

في النهاية اغلق الباب مع نظرته الغريبة كانت تلك النظرة هي اخر ما رأيت 

لم ألمه ولن ألومه فأنا استحق ما حصل

فلقد نفيت حبيبته وتركت عائلته تموت وتسببت بمشاكل ماليه شديدة

لن ألومه و لا استطيع ازالة الألم على حد سواء

لكن القدر سامحني، اراد اعطائي فرصة ، فولدت كفتاة من عامه الشعب في عالم اخر يسمى الارض

يبدو انني كنت احمل ندمي رغم انني لم اتذكر حياتي السابقة

عدت الى نقطة جيدة استطيع انقاذ امي، استطيع تحسين علاقتي مع والديّ، اجل لم اكن اتكلم معهم كثيرا لكن استطيع انا متاكدة

استطيع التكفير عن ذنوبي.. يجب علي ذلك "

قطعت سلسلة افكارها سارة التي نقرت على الباب: "سيدتي الدوق وصل" جفلت ميلانديلا وخرجت مسرعه

وقفت امام الباب ما ان رأت الدوق حتى قفزت
عليه: "ابييي اشتقت لك جداااا اخيرا عدت!!"

ابتسم الدوق وربت على رأسها : "لقد عدت"

دخل الاثنان الى غرفة الجلوس :"ابي لم ارك منذ سنه"

-"لكنك رأيتني منذ ايام"

-"اجل لكن لم ارك الا بضع دقائق ثم ذهبت ولا تنسى انني لم ارك قبلها لسنه"

-"لم اعلم انك تشتاقين لي"

-"ماهذا بالطبع اشتاق لك كثيرا"

وهنا دخلت الدوقه لاحظت ميلانديلا اللمعه بعيني والدتها ولاحظت حماسها الذي تخفيه بشق الانفس
انحنت رافعه فستانها تعبيرا عن احترامها الشديد: "اهلا بعودتك ايها الدوق"

نظرت ميلانديلا الى والدها كان ينظر لامها بنظرة حنونه حالما رفعت راسها اخفاها

-"اهلا بك ايتها الدوقة"

-"هل كانت رحلتك مريحه ؟"

-"ليس حقا فالطريق كان طويلا"

"لطالما كان ابي زوجا وابا جيدا، رغم علاقتنا المتباعده اتى بسرعه عندما سمع بخبر سقوطي لماذا خان امي؟"

تكلمت الدوقه بعد صمت عانق المكان: "اذا لابد انك جائع لقد تم تحضير الطعام"

خرجت الدوقة فبقي الدوق هناك بنظرة محبطة لم تخفى عن ميلانديلا ..

اقتربت منه وقالت:" لا تقلق لقد اشتاقت لك كثيرا حتى ان عينيها لمعت برؤيتك"

نظر لها الدوق بدهشة حاول اخفائها لكنه فشل

شبكت ميلانديلا يديها خلف ظهرها وقالت بثقة:" هيا ايها الدوق الفخور مشاعرك ليست من طرف واحد.."

اراد الدوق الكلام لكن ميلانديلا قاطعته قائلة :"هيا لا تدعها تنتظر.." ودفعته الى قاعة الطعام

ثم جلسو على الطاولة وبدأوا يتناولون الطعام

في هذه الاثناء كان الدوق يفكر بكل افعال زوجته ويترجمها..

عند خروجه من الغرفة كثيرا ما تكون تقف هناك
"هل كانت تحاول الدخول ؟"

وعندما ترتدي ملابس جديدة تتعمد الظهور امامه
"هل كانت تريد ان امدحها؟"

قاطعت سلسلة افكاره ميلانديلا التي انزعجت من الصمت الذي احتل الاجواء

فقالت بمرح: "ابي ابي هل احضرت لي شيئا معك؟"
اجاب الدوق: "بالطبع كيف انسى احضرت الكثير"

ردت ميلانديلا: "ابي انظر ابدو جميلة اليوم اليس كذلك؟"

-"بالطبع"

-"ماذا عن امي؟" قالتها بابتسامة خبيثة

توقف الاثنان بعد ان سمعا ما قالت نظر الدوق الى زوجته قائلا: "جي..جيدة"

وهنا وقعت الشوكه والسكين من يد الدوقه وقالت بصوت مهزوز: "اعتذر.. اهه اين آدابي؟ يبدو اني اشعر بالتعب ارجوكما اكملا طعامكما ساذهب لارتاح.."

خرجت مسرعه دون سماع الجواب وهنا نطقت ميلانديلا التي نظرت الى والدها الذي وضع كفيه على وجهه بعد ان لاحظت احمرار اذنيه

-: "بحقك يا ابي جيدة؟ هل هكذا تبدو جيدة؟ هل تعلم كم بقيت تتجمل لتقول لها جيدة؟" ثم قالت باندفاع دون ان تدع اي فرصة للاخر ليرد :"ابي!!؟ الن تتبعها؟"

نظر لها بصدمة حقيقية لم يحاول حتى اخفائها فوجدها مبتسمه.. نهض وقال: "ااذا..سأذهب"

خرج تاركا ميلانديلا تأكل وحدها وبدأ يبحث عن الدوقة

ابتسمت وقالت محدثة نفسها :" يالهما من عنيدين مكابرين" ضحكت واكملت طعامها

كان الدوق كراد ذا الشعر الاشقر المموج يلهث باحثا عن زوجته.. فتح احدى الغرف..

كانت واحده من الغرف الكثيرة التي تحتضن داخلها افخر انواع الاثاث...
كان يطغى عليها اللون الازرق

ابتسم عندما وقعت زمرديتاه على جسد تلك التي لم تنتبه لوجوده اصلا

To be continued

Seguir leyendo

También te gustarán

34.1K 1.4K 18
ارتشف دمائي ،روحي ...خُذ كل شيء ودعني العب بك كالدميه في النهايه فأنا الملكه هنا والجميع خاضع لي "عَنِدما يجوب الليلُ مُحتلاً سمائنا ستستمتع بصوت ع...
87.1K 5.9K 32
حينما تتخلى عن ما تحب لأجل حمايه شخص أخر ماذا يمكن أن تسميه !؟ عشت من أجل ذكرى ...لم أتخيل أبدا اني سأعيش من أجل قاتل...سأتغير وأود من الجميع رؤيه ذل...
6.5K 455 27
انتقلت إلى كتاب قرأته قبل أن أموت. في جسد القديسة الفاسدة ، إيفلينا ، التي قامت بالتنمر على البطلة ، إيريس. من المقرر أن تحترق إيفلينا على المحك في غ...
3.6M 54.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...