chapter 78

2.1K 236 41
                                    

في الصباح الباكر توجه كريستوفر الى ماري..

طرق الباب بضع مرات فخرجت الخادمة لترى من الطارق فانحنت له وعادت لتخبر سيدتها..

خرجت مجددا وقالت بانحناءة :"سموك.. سموها متعبة لا تستطيع لقاءك.. وسموها تطلب ان تعذرها"

-:"هل هي مريضة؟" سال كريستوفر

-:"تعاني من الصداع سموك"

-:"حسنا.. ابلغيها سلامي" قال وغادر..

دخلت الخادمة مجددا وتوجهت الى الغرفة الداخلية حيث تجلس ماري على سريرها حاضنة قدميها ووجهها مشتعل.. رفعت بصرها حين شعرت بوجودها :"ماذا قال؟"

اجابت الخادمة :"طلب ان ابلغك سلامه وغادر"

-:"الم يشكك او يستفسر؟"

نفت الخادمة برأسها فداهم ماري شعور خفي ببعض الاحباط..

عند اختها التي كانت تمشي بلا هدف بعد ان خرجت من غرفتها.. قابلت امامها نواه الذي انحنى برفق كما فعلت هي وتبادلا التحايا.. :"الى اين انت ذاهب سموك؟" سالت زينيا

-:"اتيت لمرافقتك" اجاب الذي امامها

ابتسمت زينيا :"اذا ما الذي سنفعله اليوم؟"

وضع نواه يده خلف رأسه :"لست ملما بالانشطة النسائية لذا ما رأيك ان اعلمك الرماية؟"

اتسعت ابتسامتها :"اذا سأغير ملابسي واتبعك"

اومأ نواه وعادت ادراجها..

ارتدت ملابسها بمساعدة الخادمات ورفعت شعرها وما ان فتحت الباب حتى ظهر نيكولاس امامها فارتبكت بشدة واغلقت الباب

لكنها سرعان ما وعت على نفسها وفتحته لتجده ما يزال يقف كما هو.. حيته بارتباك لينحني برفق

فسالت عن سبب قدومه فاجاب بهدوءه المعتاد بلا اي تعابير على وجهه :"انا ساعود الى الشمال"

سارت رعشة في جسد زينيا لينطق نيكولاس بعد ان عاينها من الاعلى للاسفل :"كنت اريد قضاء بعض الوقت معك قبل السفر.. لكنني ارى ان سموك مشغولة.. اذا لن ازعجك طاب يومك"

انحنى بنبله المعتاد وادار ظهره لها مغادر بهدوء..

ارادت زينيا ان توقفه او تقول اي شيء لكنها لم تستطع وواصلت النظر له حتى اختفى من مرأى نظرها فتقدمة متوجهة الى نواه الذي اخذها للغابة ليجربا الرماية على الاشجار وبعيدا عن عيون الفرسان كي لا تظهر شائعات ان الاميرة تقوم باستخدام السلاح..

لكن من بعيد.. رأتهم بلوسوم التي كانت تدرب وحدها.. لم تستطع امساك دموعها لكنها اكملت ما تفعله بصمت..

في العربة المسافرة الى بيت الفيكونت تشارلز كانت ميلانديلا تغط في نوم عميق بينما هي جالسة..

Melandilla -AR-Where stories live. Discover now