||🥀•MY UNCLE•🥀||

By Rane_un

185K 9.6K 3.6K

"أريدُكَ لَي عَزيزي" "أُريدُكَ أن تَقع عَميقاً لا أهتَم أن كُنتَ خَالي وَلا أهتَم أني أبنةُ أُختِك مَا أُريد... More

🍂•START•🍂
🥀•Definition•🥀
🥀•OUR FIRST MEETING•🥀
🥀•ATTENTION•🥀
🥀•Epiphany•🥀
🥀•Fake soul•🥀
🥀•contusion•🥀
♤•Note•♤
🥀•Slow death•🥀
🥀•Sickness•🥀
🥀•Dead eyes•🥀
🥀•Dead eyes2•🥀
🥀•Devil•🥀
🥀•Revolt•🥀
🥀•Sad girl•🥀
🥀•understood•🥀
🥀•Regret•🥀
🥀•swan song•🥀
🥀• Haste •🥀
🥀•heaven•🥀
🥀•Happiness?•🥀
🥀•end?•🥀
🥀•bad beginning•🥀
🥀•Deeply•🥀
🥀•Exposed•🥀
🥀•ache•🥀
🥀•you and me•🥀
🥀• END OF THE STORY •🥀
🥀•Special part•🥀

🥀•promise?•🥀

5.4K 292 137
By Rane_un

Enjoy

ڤـوت + كومِـنت 💋

+ أستمعوا الموسيقى لُطفاً +

...


تُشوهين قلبي..تزحفين في ليلـةٌ مُظلمة..
تُلطخين روحي عِندمـا أفتحُ عيناي كما لو أنني مَـا زلتُ نائِمـاً! صرخةُ رُعـب مُتفاجِئة وآثارِها واضحة

هَـذا اللحنُ الحزين يُشبِهُـك
إنـهُ يجعلُني أُدمـعْ ، عبقـُك جريمةٌ حلوة
أنـا أكرهُك لكِـنِ أُحِـبُك


...


9:00 صباحاً في مقهى لاڤييت


...


•Linda pov•

بِالرُغـمِ مِـن أخطائي وأختياراتِ في الأحباء إلا إن خَالـي هو الخيار الوحيد الَـذي لَـم أكُـن مُخطئةٌ بِشأنـِه
قَـد يكـُن خياراً صعباً إلا إنني أتبعُ غرائزي الَتي تجري
خلفهُ طالبةً إياهُ

في هَـذا العَالـم المُزدري نجري ونجري إلـى اللامكان علَّنا نجِد مَـا نبحث عنـهُ إلا إننا نُلقى الصـدْ في كُـلِ مكان
مَـا يحُثنا أن نُصبح مُتمردين
وأنـا أخترتُ أن أتمرد عَلى تقاليدي لَيس دائِـماً مَـا نُقاتِـل لأجلهِ شرعِ و مُباح إلا أنني قَـد وقعتُ في القاع ويستحيلُ أن نخرُج مِنـهُ بَعـد عبورِنا كُـل هَـذا
بَعـد إن حصلتُ عَليـهِ

أكلتُ مَـا يكفي مِـن البؤس حرمتُ عَلى نفسي أعظم النِعم لِمُجـرد أنني عانيت! لا أتأخُذ مِـن مَـا مررتُ بِـه عِظة
وكُـل مَـا عِشتهُ مِـن حياتي حَتـى الآن مُجـرد مواقِف مـِنها الحسِن ومِنـها المُعيب تندرجُ تحت الذاكِرة لِتُنسى بِمـرورِ العُـمر عَـدال لحظاتِ مَـع خَالـي هي خالِـدة
حَتى فنائي أسفل التُراب

قَـد أُعطي بِـما أمرُ فيـهِ أكثَـر مِـم مَـا يستحِق إلا إنك لَـن تشعُـر بِما أشعُـر بِـه حتى تعيشهُ حَتـى تتلقى الكُره
والكلام الحُلو بِذات الزَمن!

لرُبـما حاولت أن أعيش طبيعيةً كالغير إلا أنني كُـل مَـا أتلقاهُ مِـن باطنِ الداخلي هو السُخرية!
لِعلمِـهِ أنني لَـن أقدُر فَعشت كُـل عُمري موهمةً ذاتِ أن مَـا يجري بي هو هِبـةٌ...مُزيفة

سيءٌ مَـا أفعل؟ كُـلِ دِرايةٌ بِهذا لكِـن هَـل تستطيع إعادةَ الزهرةِ بَعـد قطعِها؟ لا! ومَـا الَـذي قُمتُ بِـه أنـا ؟
زرعِ واحِـدٌة أُخرى لكِـن سامةً كي لا يجرؤا عَلى قطعِها
وهذهِ أنـا زهرةٌ فاتِنـةُ المَظهر سامةٌ بِاللمس

بقيتُ أنظُـر لِلأُناسِ خارِجاً أيُعقل إننا نعيشُ عَلى رأيُهم نبكي لأِقوالِهم نتأذى بِأفعلاِهم ؟! أُقسِـمُ بِروحي إن أعطيتُ أحـد المارة مِرآةٌ سينوحُ مِـن القباحة الَتي سيراها
قباحةُ روحـهِ وسمُ مَـا يقذُف

قليلٌ مَـن يملكون طهارةً في أنفُسهُم لِمّـا قِلة ؟ كُلُـنا طاهرين إلا أننا نتلوث مِـن الفِئات الملائكية فِئاتٌ طيبة يستوطُنها شـرٌ يُعادِل أبليسٍ بِحجمهِ

بَعضُهم يتغلب عَليـهِ والآخـر يُرحِـبُ بِـه والآن قُولوا لي مَـا الفرق بين الموت باطنياً والموت الطبيعي؟
شيءٌ فَقط إننا نُفنى داخلياً في الأول ولَـم يبقى سِوا جُثةٌ تتنفس والآخر إننا نُدفِـن أجسادُنا أسفل الأرض كي لا نشمُ رائِحةٌ قذِرة.. حقيقيتُنا المخفية

يتبخر كُـل مَـا أُخيطهُ في عقلي حين يجلُس كيونغساي أمامِ ويُرافِقـهُ كاي يبتسِمانِ لي ويقول أشقرُ الشَعر :"لَقـد تأخرنا بِسببِ إزدحامِ الطُرق"
فأُجيبُه بِغيرِ أهتمام :"لا عليكُما.. إذن لِمّـا لَـم تحضُرا لِلجامِعةِ اليَـوم؟" يضحك كيونغساي رادِفاً
:"لَقـد كان موعدُ جدي عِند الطبيب وكاي لَـم يُمانِع ذهابهُ معي حين أردتُ مُساعدتهِ"

هممتُ مُتفهِـمة لأقول :"لَـم أطلُب لَقـد أنتظرتُكما مَـاذا تشربون؟" يقِف كاي قائِلاً :"لا تُتعبي نفسك سأذهب أنـا"
أومِئتُ بِرأسي ليذهب نحو مكان الطلب نظرتُ لِكيونغساي
رادِفة :"إذن مَـا الأمر؟" يتنهد مُتنفِسً بِعُمق ويقول
:"لَـم تُفِـد دعوةُ الغداء لَقـد أردتُ أن أقول لكِ في ذلِك الوَقـت إلا أنني سأُخبِركِ لَـن أحتمل إخباء الأمر أكثَـر"

أنظُـرُ إليـهِ حاثـةٌ إياهُ ليُكمِـل :"سأخطبُ قريباً!" أعقدُ حاجباي قائِلة :"مَـن ؟ تخطبُ كاي؟"

يوسِع عيناهُ قائِلاً بِأنفعال :"بِـالتأكيدِ لا! مَـا الَـذي دفعُكِ لِقولِ شيئـاً كهذا؟!" أضحكُ لأُجيبُـه :"وما أدراني إن كُنـتُما تلتصِقانِ مَـع بعضٍ كُـل الوَقـت" يزفـرُ الهواء ليُكمـِل
:"شقيقتُـه سينا كُنتُ أعرِفُـها مُنـذُ دخولِ لِلجامِعة وتوددت عِلاقتُنا أكثَـر حين تعرفتُ عَلى كاي والآن قررتُ أنني سأخطُبها بِمـا إننا نتواعد مُسبقاً"

أرفعُ حاجباي قائِلةً بِنوعٍ مِـن الغضب :"كُـل هَـذا وأنـا لا أعلم؟!" يتنهد مُجدداً ليقول :"كُـلُ مَـا في الأمر أنني لَـم أُرِد أن أُخبرُكِ قَبـل أن نُصبِـح كِلانا معاً" بِفتحِ فمي قَـدمَ كاي مُحضِراً مَـا أردناه ليجلِس قائِلاً بِـأبتِسامة
:"إذن وبِما إنـكِ علمتِ نستطيع أن نشرب ونتحدث مُستمتعين بِهذا اليَـوم الماطِر" أنظُـروا لِكلاهُما وأبتسِم
رادِفة :"حَسنـاً لا بأس"

حقيقةً لستُ مُنزعِجةً مِنـهُ فطوال الوَقـتِ أتحدثُ عَـن أفكارِ التفلسُفية غيرُ داريةً عنـهُ لكنني سعيدةٌ لأجلهِ
أستطاع أن يرتبِط بِمن تمناها إلا أنـا أتبخترُ عَلى الأرض راجيةً تَايهـيونغْ أن يُعطيني حُبـه

...

•and Linda pov•

...

ركنت سيارتُها بِمرآبِ المَنزِل لِترجلا مُتجهين نَحو البَـاب مُمسكين بِالمظلاتِ تَـرنُ الجَرس ليُفتح مِـن قبلِ الخادِمـة فَيدخُلانِ يُلقي جَـون التحية عَلى أُمـهِ مُقبِـلاً جبهتِها
صاعِداً لِغُرفتِـه وَلينـدا تجلسُ بِجانبِ بَـورا مُتنهِدةً بِـأفـْلَّسٍ لِتقول الأُخرى بِـأبتِسامةً دافِئة :"مَـا خطبُ بُنِـتيّ؟"

تردفُ المعنيةِ مُبتسِمة رابِتةً عَلى يدِ والِدتِها :"لا شيء إنـهُ كَيبـوم فَقط..مُنـذُ اليَـوم الَـذي علِـمَ بِـه إنـهُ لَـن يأخُذني أصبـح كثيرُ الزيارةِ لِجامعتي والأتِصال لَقـد ضجرتُ حَقـاً"
فتقول بَـورا مُطمئِنـةً :"فترةٌ وتنقضي سينسىٰ أمرُكِ"
تُنفي مُستقيمةً وتقول :"لا..يبدو إنـهُ مُتزمِـتٌ بِقرارهِ عَلى أيِ حال حين تُعدون الغداء أعلموني"

:"حَسنـاً" بِصعودِها السُلمَ الأولى ألتفتت لِوالدتِها قائِلة :"هَـل زوجـةِ خَالـي هُنا؟" فترُد بَـورا :"لا عِـند أهلِها ستمكُث عِندهم حَتى حينُ موعِدُ وِلادتِـها"
:"لِمّـا هَـل تشاجرت مَـع خَـالي؟"
:"لا لَقـد قالت بِأن هذهِ رغبتُها وتَايهـيونغْ لَـم يُمانِع"
أومِئت صاعِدةً وبِألتفاتِها علَّت عَلى شفتيها إبتِسامـةً مُرتاحة يجب أن تُعِـد نفسُها لِخليلها المُرهق

...

7:35 مساءاً

...

•Taehyung pov•

...

أخلـعُ سُترتي مُعلِقاً إياها فأجلسُ عَلى الأريكة مُنهكاً أنظُـرُ لِلسقف شارِداً أعلمُ إن فعلتِ بِتقبيلها وسماحِ لَهـا بِالتعدي أكثَـر ستؤذينا نحـنُ الإثنين إلا أنني سأُعيدُ الكرةَ
بِالرُغـمِ مِـن تحريم ذلِك عَلى ذاتِ لكِـنني عرفتُ أنني سأتناسى كُـل هَـذا فَقط لأروي إشياقي بِعبقِ رأئحِتها الَتي تُذكرني بِمـاءِ الوَرد

أبتسِم لِتذكُـري أنني كُلما أختلي بِنفسي أُفكِـرُ بِـها وأتذكرُ ملمسِ يداها عَلى جسدي وقُبلاتِها لِعُنقي
لَقـد كـان مِـن الجميل تسليمها جسدي فبعد كُـل مَـا شعرتُ فيهِ أستطاعت هي تخليصِ ذهنياً وبدنياً مِما كُنتُ أُعاني

في ذلِك اليَـوم بِذهابهم إلـى هَـان تحدثت شوهـوا لي عَـن خوفِها بِأنني لَـم أعُـد أُحبُها وأنني مُتمسكٌ بِـها لأجلِ طفلتِنا
كذبتُ عليها بِقولي أنني مَـا زلتُ أُحبُها

وقبلتُها ناصِحاً إياها عدمِ تشويشِ عقـلُها بِهذهِ الأفكار واهِمٌ إياها أنني هكذا لِضغطِ وإرهاقِ العَمل لكِـن أردتُ أن أعلم كيف لِشوهوا إنها قرأت مَـا أُفكِـرُ بِـه ؟
صِدفـة؟

أستقمتُ لأستحِم وعِند أنتهائي سأنزلُ لِلعشاء وأُحاول تملُصها كي لا أقـع كما المرةُ السابِقـة فإن كان مَـا زال لدي إرادة سأستخدُمها حَتـى أُحتـلُ بِغرامِها وأستسلِم

•and taehyung pov•

...

:"تَايهـيونغْ هَـل تعلم مَتى يحُن موعِد ولادتِ شوهـوا؟"
أردفت بَـورا أثناءِ تناولِ الجميع العشاء ليُجيبُـها الآخـر :"كما أخبرتنا الطبيبةِ المسؤولة عَـنها إنـهُ في الخامِـسِ مِـن ديسمبر" تُهمهم الأُخرى ليلمح تَايهـيونغْ إبتِسامـةِ لَينـدا يُبعِد أنظارِهِ ليُكمِـل طعامه

:"أطلِعنا خَـالي مَـاذا سُتسمىٰ إبنتُك؟" يبتسِم المَعنيّ لِسؤالِ جَـون فيرُد :"لا أعلم حقيقةً أنـا وشوهـوا لَـم نُقرِر بَعـد"
:"وهَـل لديك أسمٌ لَـها؟"
:"لا أعلم سأترُك الأمـر لِلأُم" يهزُ رأسـهُ مُتابِـعً الأكل أمتنعت لَينـدا عَـن المُشاركةَ معهُم كونها تعرف زلةِ لِسانُها
وأين تحدُث فَفضلت الصمت

:"لا أعـرِفُ مَـا أصاب السمـاء لِتُمطِر هكذا لَقـد أمست ولا تزال تُغـدِق علينا بِمائِها" أردفت بَـورا بِتساؤلٍ لِتُجيبُها شاحِبةَ الوجه :"دعيها تُمطِر فَقد تُفرِحنا وتواسينا لِبردِ هَـذا الفصل"
:"أجل أماه المطر جميل ويُشعرك بِالدفئ"شارك جَـون ليلتمِس الصمت أفواههم بَعـدها

تَرتدي فُستانً حريري ذا أحمرٌ غامِـق مكشوفً مِـن الأعلـى ترشُ عطـرُ اللاڤندر الهادِئ وتأخـذُ المِشط مُسرِحةً شعرِهـا
يُقاطُعها طرقاً عَلى البَـاب لِتأذن عالِمـةً بِأنهُ شقيقها
ليقول الغُرابيُ مُبتسِماً :"هُناك فيلمٌ سيظهر الليلة هَـل تُشاهديهِ معي ليني~"

:"لا سأنام نُشاهدهُ لاحِـقاً..أُعذرني" يعبُس خارِجاً ويدخُـل لِمضجعهِ مُقرِراً السـهر لِوحدهِ أمـا الشاحِبة ستُقرِر السهرة مَـع أسـودُ الشَعر في هَذهِ الليلةِ الماطِرة ستنامُ بِجانبِـهِ وتٌشوهُه بِقُبلاتِها ستجعلها مُميزة

لَقـد علمت مُسبقاً إن والِدها قَـد نام هو وأُمِها بَعـد وصولهِ مِـن الدَار مَـا يُبعثُ لَـها الراحة كذلِك هو يمكثُ بِمكتبهِ
ستكون الليلة لهُما لا غير

تَايهـيونغْ الَـذي يجلسُ مُديراً كُرسيهِ لِلنافِذة تارةٌ يُناظِر لِمّـا تحملهُ يداهُ وتارةٌ لِخارجِ النافِـذة شاعِـرٌ بِـأن هُناك إشتياقٌ
بِقلبِـهِ لَهـا يهزُ رأسُـه نافياً هَذهِ الأفكار
ليُرجع تركيزهُ عَلى مَـا يعمل

تَمشي عَلى أطرافِ أصابِعها مُقترِبـةٌ مِـن بابُ المكتب الظلامُ يُحيطُها كون أضواء المنزِل مُطفئة عدا الضوء المُنبعِث مِـن غُرفتِها ومكتبـهِ تُديـرُ المقبض بِصمتٍ مُبكم
فيُفتح البَـابُ لِتدخُـل مِـن دون صوت بِأستِثناءِ ضرباتُ فؤادِهـا
حَسنـاً هَي لَـم تستطِع تخدِيرها بِرفقتهِ

يرفعُ رأسُـه بِسُـرعةٌ فور دخولِ أنفهُ عبقِ رائِحتِها كيفَ ينساها وهي مُتخمِرةٌ بِأعمقِ فؤادِه؟!
يُغمـِضُ عيناهُ مَـا إن دارت تِلك اليدانِ حولَ عُنقـهِ يأخُـذ أنفاسهُ بِهدوء يكفي تخيُـلٍ عنها لَقد أصبح
يشعـُر بِوجودِها حَتى!

:"بيكا بو!" قالت مُديرةٌ إياها نحوهُ لِتضحك ناظِرةً لِملامِـحِ وجههِ المُتصنِم لِتهزُه قليلاً قائِلةً :"مَـا خطبُك؟"
يستقيمُ مُبـعِداً إياها كي لا يتخدر أكثَـر

بِالرُغـمِ مِـن إنـهُ أراد أن يُسحِق أضلاعِها بِعناقٍ عنيف
:"مَـا الَـذي جاء بِك؟ إنـهُ وقتٌ غَير مُناسِب..إذهبي" أنهى جُملتـُه بِتردُد لِتومئ الأُخرى مُغادِرةً!

يوسِـع عيناهُ إن كانت لَديـهِ إرادةٌ فَقد أستخدم ما بقيَ مِنها في اللحظةِ الَتي مرت لا إنـهُ يكذِب هو يُريدُها!
مَـا إن أردات الخروج حَتى أمسكها مِـن رُسغِها غالقٌ البَـاب
دافِعاً إياها عَلـيهِ ماسِكً رأسِها ويقترُب ليضع شفتاهُ بِكُلِ رِقـةً وأشتياق شاعرٌ بِالدم يتدفق أكثَـر داخِل نابِضه

تُبادلـهُ إياها مُحيطةً بِعُنقِـهِ تدفعُ بِرأسـهِ أعمق تفتحُ فمِها ليُـدخِل لسانـهُ في ثُغرِها مُلاعِباً إياهُ
تُبعـثِر شُعيراتـهُ الطويلة بيدٍ وتُلاعبُ أسفلُ أُذنـهِ بيد تسمعُ أنينـهُ كُلما تُحـرِك إصبعها بِمكانٍ مَـا هُناك
فَتبتعِـد قاطِعةٌ قُبلتِـه لِتضع شفتاها أسفـلُ أُذنـهِ مُمتصةً المكان فيشدُ الآخـر عَلى خصرِها متأوهً بِعلو

:"يكفي..آاه كفىٰ لَينـدا" تبتعِـد بِبُـطء فيَتلاقى وجههيما يُناظِـران بَعـض فيرى لمعانِ عيناها الداكنتين وترى الندم والحُب في مُقلتاهُ المُخدرتين بِشدة

:"مَـا فعلتيهِ لِلتو كَـان حُلواً" تبتسِم بِـرقة لِتحاوطُ وجنتيهِ واضِعـةً قُبـلة أعلى أنفهُ قائِلة :"كَـان يجِب أن لا أُقبِـلُك هكذا" يزمتُ شفتاهُ ويقول :"لِمّـا؟"
:"لَقـد مضت خمسُ أيامٍ وأنتَ لَـم تُعطي لِقلـبِ
الوالهِ أي تقدير"

يبتسِم جاراً إياها إليـهِ ويردُف أثناءِ تحريكِ
يداهُ أسفلُ وأعلى ظهرِ محبوبتهِ ليرى تقوسهُ تزامُـنًا مَـع رفعِ رأسِها مُتنهدِةً مُراقِباً ملامِحها المُنتشية
:"مَـن قال هَـذا أنتِ تحتلِ تفكيري طوال ما مضىٰ"

تُقهقِـه بِخفوت لينظُـر بِشرودٍ إليها ومَـا تزالُ يداهُ تتراقص عَلى جذعِها فَيقول :"أتعلمين شيئـاً؟"
:"لا" فيُجيُـب :"أنتِ الإحتلالُ الوحيد الَـذي لَـن أُحارِب لأَخرِجُـه" تُغمِـضُ عيناها فتُجري دمعةً مِـن محجرِها أثرُ جُملتِـه كثير..كثيرٌ عليها

فيقول :"مَـا الخطب؟" فتُبعِـد يدها ماسِحةً إياها فتُجيب ناظِـرةً إليـهِ :"هَـذا جمُ تأثيركَ عليّ لِتعلم مِقدارُ حُبـكَ عِندي"
يشردُ بِنظراتِها المُغرمـة هو لا شيءٌ أمامِها
أمامُ عِشقها اللامُتفاني

:"إن أستمرينا بِهـذا هَـل تُقسمين بِحُـبِكِ لي إنـكِ لَـن تهجُريني لَـن يقُـل غرامُـكِ لي كما الآن لأنني لا أُريـدُ أن يُخالجُني النَـدم في خوضِ كُـل هَـذا"

تُمسِك يداهُ وتومِـئ قلبُـها هائِـج إن كَـان سينبُـسُ مَـا كُهِـلت كي تتلقاهُ ستكون قَـد أستوطنت قلبُـه ستمتلُـكه
ستُدنِـسُ جسدهُ!

يستقيمُ بغتةً ويتجِـه لأحدى الجراراتِ مُخرِجاً ورقةٌ وحِـبرٌ قديم يعودُ إليها مُقدِمـاً لَهـا مَـا تحملُ يداهُ
فتعقـدُ حاجبيها وقبل أن تسأل قال :"أُكتُـبي مَـا تشعُـرين بِـه تِجاهي هُنـا فَحين أكـون بعيداً عنكِ كلِماتُـكِ ستواسي فؤادي" رجُـفَ قلبُـها لِتقول بِخوف :"مَـاذا تعني؟"

:"حيـنَ تُنجِـبُ شوهـوا سنعـودُ لِدايغـو!" أشـلاءِ مُهـجِْها الَتي شُفيت سُقِمـت مِـن جديد سيُغـادِر ويترُك الغُبار في بواطِـنِ بدنِـها تتسائـلُ هي لِمّـا هو خبيثٌ هكذا ؟!

ومَـاذا الَـذي عناهُ بكلماتِها مَـا هَـذا الهُـراء لَقـد كانا بِخيـرٍ حَتى الآن هو لا يستحِـق لا يستحِـق كُـل غرامِـها
إلا إنها تأخرت لِتعرِف هَـذا..كثيراً

دمعت عيناها تنظُـرُ إليـهِ بِـأسىً وحُزن تأخـُذُ الورقة والقلم راميةً إياهُما أرضاً نابِـسةً بِهدوء :"إن كُنت تظـُن مَـا نخـوضُ بِـه مُزحة فتأكـد إنني لَـن أسمح لَـك بِالتهاونِ مَـع
مشاعـِري..تَايهـيونغْ أنـا أحببتُـك بِكُـلِ جوارحي بِكُلِ وِجـدانٌ لدي لِمّـا مَـا زال الأمرُ عصيبٌ لِتفهمُـه؟!"

:"لَينـدا..أنتِ تعرفين حَتى آلهـةِ الحُب لا تستطيع الجمع بيننا لِمّـا لا تزالين مُتمسِكةٌ بِعلاقةٍ كهذهِ عِلاقةٌ مُحال الحصول"
تأخـذُ دموعِها جاريـةً عَلى وجنتِها لِتقول بِفؤادٍ أعتصر مِـن الكَـلح :"أنتَ هو السَبب أنتَ لَـم تُعطي لِهـذا الأرتباط أي فُرصة تُكابِـر لِترجع مرةٌ أُخرى عاكِفٌ عَـن قرارِك"

:"لَينـدا أنـا لا أودُ أذيتكِ لا أودُ أذيتِنا إن أصبحت هُناك فُرصة لنا حين رحيلي سيكون ألمُـكِ قَـد زاد ألمى وأنـا قطعاً لا أُحبُـذُ هَـذا" وما إن أنهى كلامهُ أقترب غيرِ قادرٌ عَلى رؤيتها تبكي أمامِـه لكِـنها أبتعدت مَـا أوجع فؤادِه

:"هَـل حقاً فور إنجابِـها سترحل؟" قالت بِصـوتٍ مهزوز ليرُد أسـودُ الشَعر جالِساً عَلى الأريكـةِ أمامِها
:"سنبقى أسبوع ونُغـادِر"

تومِـئ بِرأسِها فترفعُ يداها ماسِحةً دموعِها لِتجلـِس بِجانبـُه مَـر الوَقـت وهُـما شارِدانِ في الفراغ وأصواتِ إرتطامِ قطراتِ الأمطار عَلى أسطُـحِ النافِـذة هة كُـلُ مَـا يُسمع
:"لَقـد أردتُ أن تكون الليلة مُميزة معك"
:"طلتُـكِ تكفي لِأهاجةِ فؤادي"
:"أُحِـبُـك"

قالتها بِمُـهجٍ مُتأذي لِتستقيم خارِجـةً مِـن المكتب تسقُـطُ عَلى سريرِهـا تُديـرُ جسدِها لِلناحيةِ الأُخرى تنظُر لِلباب
داعيةً ربِـها أن يأتي محبوبِها ويُخفِف عليها لَيس مِـن العدلِ أن تُعاني هي دائِـماً تُضحي دائِـماً وتُكـسر ألم يحِـن أن يستسلِم خليلُها لِـهذا العِشق ويرتاحا كِلاهُما

إلا إنـها مَـا إن أغمضت عيناها تسقطُ دمعتِها لَـم يأتي وبقيت تُناظِـرُ البَـاب الموصِد بِأمل حَتى أخذها النَـوم مُقرِراً أن يُنسيها بِمـا تجرعت لِلتو تارِكً دمعتِها لَـم تجفُ حَتى

أمـا أسـودُ الشَعر بقيَ يجلسُ بِمكانـهِ مُغادرتِه سيؤل كان أحـد وعودهِ لِزوجتهِ لَـم يكذِب هو رأى إنـهُ قَـد يستطيعُ أخيراً التخلُـصِ مِـن التفكيرِ بِـها إلا إنـهُ أخطأ مَـا يكنهُ لِأبنةِ أُختهِ
أكثَـرُ مِـن مُجـرد تفكيرٍ وحُب هو جنون!

...

7:30 صباحاً

...

يتناولُ الشَقيقانِ طعـام الإفطار بِرفـقةِ تَايهـيونغْ وجيـون بِصـمتٍ يعمُ الأرجـاء بغتـةً يُقاطِـع هدوئِهم نـزولِ
بَـورا جاريـةً والخوف قَـد أكل ملامِحها تُمسِـك هاتِفها بيدٍ مُرتجِـف جَـون وشقيقتهِ يلتفِتـانِ بِأستغراب

وجيـون يستقيمُ بِـذُعـرٍ مُقتربٌ مِـن الأُخرى الَتي شعرت وكأن الكلام تبعثر مِـن ثُغرِها لِشـدتهِ
يسترسلُ جيـون بِـوَجِل :"مَـاذا دهاكِ؟!" تتنفس بِعُمـق مُستعيدةً أنفاسِها فَتقول :"أخـاك جيـون..أخـاك هَـان مات!"

.
.
.
.
.
.
.
.
.

Hii 🎃


مَـا رأيكـم بِالتشابتر مُقدماً ؟
بِالرغم أنِ مو ذاك الرضا عنه :-[


شُـكراً لِدعمُـكم سأبقى مُمتنةً لِلأبد 👽💜


توقعاتكم لِلقادم ؟


كلمة واحدة أوصفوا بِـها مَـا يخوض بِـه كُـل مِن لَينـدا وتَايهـيونغْ★


+ الكلمات في البداية مُقتبسة مِـن أغنية obsession
وأغنية heroin لِسونمي +

إلـى الِلقاء~

Continue Reading

You'll Also Like

224K 7K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
2K 360 51
هُناكَ ما جَهلتُه آكِينا وهوَ إنَّ لِلغرامُ فصلٌ كَسائِرُ فُصولُ الأرض ، هَل كُنتِ أنتِ الفَصل وانا هذا الضَيف؟ ، البَصرُ خَوىٰ والصَدرُ دَجىٰ ، ليتُ...
57.5K 935 14
روايه مثليه(ولد يحب ولد) 18+/عامية التحديث غير منتظم !!
2.2K 87 18
خطواته ثابته ،ظل يقترب منها وسط الحشد حتي أصبح الفرق بينهم بضع انشات ابتسم ابتسامه هزت الرعب في جسدها اقترب من اذنها وهمس بعد خمسة ايام ...ليله رأ...