عشق ظلام

بارت سادس عشر

اعتذر عن تأخر كان لي فترة إمتحانات و ان خلصت و سأنزل بارت قريبا

تعليق بين فقرات و اتمنى ان تتركوا رأيكم حول شخصيات و قصة

دخلت بهيبتها و من لا يعرفها سيدة ميلاني اكبر رئيسة دار دعارة تدير اكثر من مليون ملهى و دار دعارة حول العالم لتتقدم و ورائها حارسها شخصي ذو بشرة سوداء قاتمة و طول فارغ اكثر من مترين مع بنيته ضخمة و تلك نذبة التي على طول وجهه لتجعلك تتبول على نفسك فقط من رؤيته

تقدمت بفستانها فاضح على رغم من كبر سنها الا ان جسدها مازال يثير رجال و خصوصا قوامها جميل الذي يتناسب مع طولها

لتصل الى مهدي الذي كان يتحدث مع زعماء الاخرين و مع اخاه جود لتقول بتلاعب في صوتها موجهة كلامها لمهدي فقط غير أبها برجال اخرين
: سيد مهدي مر وقت طويل لم نلتقي

نظر لها ببرود ليقول بجمود كعادته معها : اجل

مدت يدها الى وجهه لكن ابعد يدها عنه لتتلمس خاتم زواج موضوع في اصبعه و تقول بسخرية وغيرة توضحت للكل :مازلت محافظ عليه

ابعد يده عنها ليردف جود بسخرية عليها :و لما لا يحافظ عليه

إبتلعت ريقها لتمد للحارس ضخم حقيبتها لتمسك كأس نبيذ كان موضوع في طاولة و تشربه دفعة واحدة لتقول بسخرية و تقهقه في اخير كلامها كالعاهرات تماما : سيد مهدي لم اظن في يوم ما احد رجالك سيخرب اعمالي

رفع حاجبه بعد فهم ماتقوله ليقول :ماذا تقصدين سيدة ميلاني

نظرت له جيدا لتقول ببرود : احد من رجالك خرب عملي و جعل كرامتي تسقط من فعله و لو لم يكن من رجالك لكنت قطعت رجوليته و علقتها بباب قصره

نظر لها جود بملامح لا تبشر بالخير ليردف:سيدة ميلاني وضحي كلامك فرجالنا لا يتدخلون بأعمالك

ابتسمت بسخرية لتمد يدها كي تمسك يد مهدي لتقول بهيام و عشق واضح :لو لم يكن ماركوس إبن اخاك لما قطعته

ابعدها بهدوء عنه فهو لا يريدها ان تصبح عدوته فلا ينقصه اعداء جدد ليقول جود بغضب: ما دخل ماركوس بالموضوع

تجاهلت ميلاني كلامه لتقول لمهدي : لما ماركوس حرر فتياتي لما تدخل في عملي

اغمض مهدي عينيه ليقول لها ببرود :اعدك انه لن يتدخل مرة اخرى في عملك

ابتسمت بسخرية لتهز راسها و تقول : سيد مهدي الا يوجد تعويض

اغمض جود عينيه ليقول بغضب :سيدة ميلاني اطلبي مبلغ الذي تريدينه سأدفع لك

نظرت له من فوق الى تحت ثم من تحت الى فوق لتقول بسخرية :اتظنني احتاج لمال

ثم وجهت نضرها لمهدي لتمسك. ربطة عنقه و تعدلها لتحاول لمس صدره لكن ابعدها مرة اخرى لتقول بغضب :اريد ان تقيم حفلة بإسمي سيد مهدي و تقدم دعوات لضيوف انت تعلم انني اعرف كثير من رؤساء العالم و مافيا

كور يده بغضب ليقول لها :بمناسبة ماذا ستقدمين حفلة

نظرت له لتقول مدعية تساؤل : الا تعلم متى عيد ميلادي

لنعرفكم بسيدة ميلاني :هي من اخطر رؤساء مافيا لها نفوذ كبير تعشق مهدي وتعبده لكنه متزوج ولديه اطفال
كرست حياتها للدعارة تختطف بنات قاصرات لتجعلهم عاهرات يعملن في ملهى
إمرأة بدون رحمة ليس في قلبها شفقة تجعل ناس كاللعبة في يديها تفعل بهم اي شيئ
لها نفوذ كبير لكن على رغم من انها ذات قلب قاسي الا انها تذوب عشقا بمهدي

ابتلع ريقه بغضب هو ان يريد ان يهشم وجهها بلكمة ليقول وهو يغدر المكان :يوم عيد ملادك سأقدم لك حفلة

ابتسمت بنجاح على خطتها ماكرة فقد خططت لكل شيئ إبتداءا من إختطاف فتاة ماركوس الى جعل مهدي يقيم لها حفلة على اسمها

لتتوجه الى مجموعة نساء و من بينهم ملاك و مايا (زوجة مهدي) التي كانت تنظر لها بغضب لتقول ميلاني :اعتذر سيدة مايا عن حضوري بدون دعوة ولكن انت تعلمين ان احيانا عمل يتطلب منا فعل كل شيئ حتى حظور الى حفلة لست مدعوة فيها

نظرت لها مايا ببرود لتردف بمكر : أتساءل ما نوع عمل الذي تعملينه سيدة ميلاني

قهقهت بسخرية لتقول بخبث: دعينا لا نتكلم عن عمل ان فل نتكلم عن حفلة التي سيقدمها مهدي لي

فتحت مايا عينيها بتوسع لتقول بغضب :عن اي حفلة تتكلمين

مسدت ميلاني على شعر مايا بني لتقول بهمس في أذنها :اظن انه قد انتهى وقتك

عضت مايا على شفتيها بقهر فلطالما كرهت ميلاني بسبب تعلقها بزوجها و محاولت اخذه منها لتبتعد عن ميلاني بقرف وتنصرف من مجموعة بكل جمود

صحيح انها قد صقطت دمعة من عينيها لمعرفة ان زوجها سيحتفل مع امرأة اخرى لكنها تظل زوجته قانونية و والدة اطفاله اكيد لن ينساها و حتى لو خانها فسيرجع لها

رن هاتفه ليجيب بعدما كان سكرتيره ليسمع تلك اخبار التي جعلت فكه ينقبض من غضب

كور يديه بغضب فقد علم ان ورد قد خطفها لؤي بمساعدة شون و ماركوس

تعريف ب ماركوس :هو ابن احد اعضاء مايا اساسية والده مازن ابن اكبر للعائلة تربى عند عمه مهدي الذي جعل منه عضو مافيا يعمل ك هاكر بحيث يستطيع حل كل شيفرات شرطة و مافيا اخرى يبلغ من عمر 29

اقفل مهدي هاتف ليتوعد لشون و ماركوس و لؤي بجحيم

توجه الى مكتبه ليرى زوجته تغادر مكان ليلحقها و يرى دموع في عينيها

مد يده لكي يمسح دموعها لكنها ابعدته لتقول مايا بغضب: فل تذهب للعاهرة ميلاني كي ترضيك و لا تأتي عندي.

نظر لها ببرود ليبعد يديها بكفه ضخمة و يمسح دموعها بكفه اخرى ليقول ببرود : احد اعضاء مافيا خاصة بي قد أخطأ معها يتوجب علي آن أن اصحح خطأ.

نظرت له بغضب لتعض يده و تقول وسط عضها ليده :انت تكذب علي

قهقه على طفوليتها التي لم تتغير ابدا على رغم من انها أوشكت على إنتهاء من سن أربعين لكنها ما زالت محتفضة بروحها المرحة
قبل شفتيها بحب ليبتعد عنها و يعانقها لتراهما ميلاني من بعيد

إبتلعت ريقها بغضب لتصفع حارسها ضخم بدون سبب لم تتوقف عند صفعة واحدة بل صفعته عدت صفعات الى ان تعبت لتبتعد عنه مغادرة للقصر وحارسها ورأها لم يتكلم بشيئ فمهمته تنفيد تعاليم سيدته

في وسط مغادرتها من قصر عند بوابة مزينة. تقابلت مع سيدة إيفا (والدة نور و ساندرا) لتنظر لها من فوق الى تحت و تقول بخبث :مر وقت طويل إيفا

نظرت لها إيفا بخوف فهي تعرفها حق معرفة لتبتسم بتوتر لتردف :اجل مر وقت طويل

ظهرت شبه إبتسامة على ميلاني لتغادر قصر
بينما تقدمت إيفا بإرتجاف من قصر تعلم جيدا ان قادم أسوء بكثير لكنها تريد رؤيت إبنتيها

فور ان رأتها هدير (زوجة مازن إبن أكبر للعائلة و والدة ماركوس) تقدمت لها بسرعة أخذتا إياها بحضنها

لتبادلها إيفا العناق و تردف بإشتياق :إشتقت لكم جميعا

إبتعدت عنها لتمسك بيديها و تتقدم إلى نحو نساء العائلة لتحتضنها سيلين (والدة شون) و تردف بمكر :إيفا سنكون أقارب من جديد

نظرت لها إيفا بعدم فهم لتردف بخوف فهي تهاب هذه عائلة وخصوصا مدعي زوجها ماكس :كيف لم أفهم

قهقهت سيرين (أخت صغرى ل مهدي ) لتقول بمرح كعادتها :نور ستكون زوجة شون

كادت ان تسقط إيفا من هذا الخبر لتقول بخوف :كيف هذا هل ستجبرون إبنتي على زواج و ستعدبونها

في مرة أولى التي قدم بها شون كي يأخذ نور عن إيفا كرهته و شبهته بزوجها و خافت ان تفتعل هذه عائلة شيئ لإبنتها

نظرت لها سيلين بخيبة أمل و قالت :هل تريني سأعذب إبنتك مثلا

قاطع كلامهم تقدم شون و نور متشابكي أيدي مع بعض لتصرخ نور بفرح و تركض لوالدتها وتحتضنها بفرح كبير

بعد مرور دقائق إبتعدت عن والدتها لتبدأ إيفا بتقبيل وجه إبنتها بحب لتقول لها بخوف :هل صحيح انك ستتزوجين

أرادت ان تجيب نور و لكن قاطعها تقدم شون و مصافحته لها ليقول ببرود :سنتزوج أسبوع قادم لذا قد أحضرتك سيدتي

إبتلعت ريقها من خوف بسبب حجمه ضخم لتقول بخوف :كيف حفل زفاف و من سيتزوج

إبتسم شون ليقول بسخرية:حفل زفافي انا و نور

لم يدعها تستوعب كلامه بفعل فقد رحل بعدما مهدي قد وجهه له رسالة تقول أن يتوجه لمكتبه فور ان يصل الى قصر

دخل للمكتب ليرى ماركوس و خاله مهدي ليتوجه لهما بعدما ان أغلق الباب

فور ما تقدم صرخ مهدي ليرفد:كيف تتجرء على تدخل في عمل العاهرة ميلاني و مساعدة لؤي

إبتلع ماركوس ريقه من قلق ليقول :عمي انا من قمت بكل هذا ليس لشون دخل

نظر له مهدي نظرة تحذيرية ليقول :لم يحن دورك بعد ايها عاهر مسبب للمشاكل

تمت تربية جميع أطفال العائلة على يد مهدي لذا لا يستطعون ان يرفعوا صوتهم عليه او حتى تحديه

أمسك مهدي قميص شون ليهزه بغضب :لا تتدخل مرة أخرى في أعمال العاهرة او أقسم نفوذ الذي لديك سأنزعه منك

إبتعد عنه ليكمل كلامه :جعلتك كقائد على جميع حرس و أعطيت لك صلاحيات تحادي صلاحياتي و لكن ان تسبب مشاكل بدون سبب لرؤساء مافيا فل تتوقف عند هذا الحد هل فهمت

أومأ شون ببرود ليخرج من مكتب و في داخله براكين تغلي من غضب لم يصرخ عليه أبدا مهدي ولكن اليوم صرخ عليه بل أهانه قد عذبه نفسيا قبل جسديا

توجه نظره الى ماركوس ليلكمه بقوة جعلت فكه يقطر دما ليبسق على أرض دم و يمسح فمه

ليقول بهدي بغضب :تجرأت على جعل فتاة لم تتعدى سادسة عشر أن تحمل منك ايها اللعين

إبتلع ماركوس ريقه ليكمل مهدي صراخه :إغتصبت طفلة ليست حتى فتاة و جعلتني أقع في مشاكل مع عاهرة ميلاني تجرأت على جعل إسمي يسقط أيها لعين

دار مهدي الغرفة بغضب ليكمل صراخه :انت هاكر مافيا خاصة بريدڨو لا تتجرأ مرة أخرى على خطأ و اذا سمعت انك ستعذب تلك طفلة مرة أخرى فسأقتلك بدون شفقة

اغمض ماركوس عينيه ليقول بأسف :حاظر عمي

في وسط مغادرت ماركوس دخل ألخاندرو إلى مكتب ليرى فم ماركوس مليئ بدم ليبتسم بسخرية عليه بينما ماركوس رمقه بغضب

عند خروج ماركوس أغلق باب ليبقى ألخاندرو و والده
تقدم مهدي من ألخاندرو ليبتسم بغضب و يردف بصراخ :ألخاندرو الذي خلف مشاكل مع شرطة فيديرالية و جعلني أتولى كل أمور تخريبه

إبتسم ألخاندرو بسخرية: اعتذر والدي

نظر له مهدي ليقول بغضب :إذا تجرأت في مرة قادمة عن تسبب بمشاكل مع كلاب العدالة فسأقتلك هل فهمت

أومأ ألخاندرو ليخرج بعدما جلس مهدي بتعب فهؤلاء الأطفال سيسببون له سكة قلبية عما قريب