أسيرة الأسد

Oleh AmiraAnwer

1.2M 19.7K 736

وحشٍ قاتل كالأسد مفترس لا يعرف إلا القسوة الجميع بالنسبة له ولا شيء، يشعر أنه ملك العالم وانتابه شعور أن الح... Lebih Banyak

المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
المواعيد
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
شكرا ليكم ♥
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
اعتذار
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
مين ينتظرني
الفصل الخامس عشر
اقتباس
رايكم بقى ♥
مين عاوز اقتباس
اقتباس رقم ٢
الفصل السادس عشر
لينك الجروب
الفصل السابع عشر
تنبيه
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الواحد وعشرين
الفصل الثاني وعشرون
الفصل الثالث وعشرون
الفصل الرابع وعشرون
الآخير
الرواية الجديدة ❤
هام
مفاجاة
الفأنز الغالي

الفصل الثامن عشر

26.1K 511 16
Oleh AmiraAnwer

الفصل الثامن عشر..

فتحت "صباح" باب منزلها فوجدت أن الطارق ماهو إلا "بسنت" التي دلفت باكية، ملابسة غير مرتبة، نظرت لها باستغراب وقالت بصدمة:

_في إيه مالك؟ معرفتش أرد عليكي مالك إحكي.
صرخت بقهر وقالت:
_"مريم " كشفتني وكشفت حقيقتي !
ضربت "صباح" بيدها على صدرها بفزعٍ ثم قالت باستفسار:
_ إزاي...؟
سردت لها ما حدث وبعد ذلك قالت بقسوة:
_ هموت وأعرف مين اللي قال للبت "شيماء" على "نور" أكيد مفيش غير الست الساحرة أكيد قالت لحد والحد قال لـ "شيماء"
هزت "صباح" رأسها بشدة حيثُ قالت بتوتر:
_ لا أنا اللي قولتلها لإني أول أما سمعت إن "نور" عملت كدا روحت إتكلمت مع "شيماء" عادي هي برضه عاوزة تنتقم وبعدين مكنتش أعرف إنك اللي عملتيه كدا

ردت عليها "بسنت" بإنفعال:
_طلقني إبن إلا.... أني زهقت والله طب هنعمل إيه كان لازم تروحي تقوليلها

جحظت بها "صباح" بذهول وقالت بعنف:
_ وأنا مالي مش إنتي اللي روحتي وقولت "نور" هي اللي بتعمل كدا مش إنتي نفسك ومن غير متقوليلي وبعدين ما إنتي كنت حابة تخلي "نور" تقع في شر أعمالك فخلاص اتقلبت عليكي وكدا كدا إنتي مش فارق معاكي "إسلام" فكبري دماغك..

كورت "بسنت" يدها بغضب وقالت بشر:
_ايوا مفيش حاجة بقت تهمني أنا كنت عاوزة الفلوس وإنهم يتفرقوا تماماً وهتشوفي أنا هدخل أغير ونام عشان مصدعة
لحد ما أشوفلي حتة أنام فيها...

أومأت "صباح" برأسها وقالت بحنان:
_ البيت بيتك يا خيتي نامي وارتاحي ولقمتى تنقسم وتشبعنا وزيادة يا حبيبتي..

ابتسم لها "بسنت" ثم قالت بحب:
_ربنا يخليكي يا "صباح" وينصرنا يارب إنتقامي شبيه لإنتقامك وإحنا على حق فمتقلقيش الحق جاي جاي...

قامت "صباح" من مكانها وتقدمت قليلاً وبدأت تتحدث بغموض:
_ لا إنتي أهون بكتير يا خيتي
_أهو كله كان فراق للاحباء عن إذنك

تركتها ورحلت نحو المرحاض، تركتها تتذكر ما حدث وما يؤلمها حتى الآن

في ليلة شديدة الظلام دامسة موحشة، خرج زوجها إلى للسفر كان يودعها وكانت دموعها تتسابق على وجنتيها بقوة تحدثت برجاء:
_ مش لازم يا "عبدالله" تروح ما يخليه حد من ولاده بسافر لازم إنت
رد عليها بحب:
_ يا غالية متوجعيش في قلبي أنا سيبك على حباب عيني لازم أسافر لإني مسؤول عن نقلة الالبان بتاعت الحاج "سالم" ودا أكل العيش ياحبة القلب..

أقترب منها بعد أن أنهى حديثه، قبلها من وجنتيها ثم تنهد وقال بحب:
_ خلي بالك من نفسك يا بنتي ويا قلبي أشوفك قريب يا حبيبتي.

رحل إلى ما ينتظره ولكن تلك الرحلة كانت بلا عودة حيثُ إنقلبت شاحنة البضاعة وأصبحت هي أرمل ومنذ هذا اليوم وهي توعدت بالإنتقام لرفيق قلبها..

فاقت من ذكرياتها المؤلمة والدموع تنهمر بغزارة على وجهها، مسحتها بقوة ثم قالت:
_ لا مش هعيط أما يتفرقوا كلهم ويحسوا بيا هرجعلك خلاك ياحبة عيني تروح بليل مع إنه كان ممكن يستنى للصبح سنة كاملة بخطط وصاحب اللي بيكرههم عشان أقدر أخد حقي بقوة..

أنهت حديثها وذهبت نحو غرفتها وأخرجت من دولابها جلباب من أجل "بسنت" حتى ترتديه بدلاً من ملابسها.

________________________________________

إقترب منها كالأسد الذي ينقض على فريسته، الشر يتطاير من مقلتيه بشدة، أمسكها من معصمها بغضب جامح وقال بنبرة تسبق العاصفة نبرة تخرج من بين أنيابة وكأنه يتخيل أن "لين" بينهم وهو يمتص دمائها:

_ أنا أقسمت وقولتلك لو عاوزة تشوفي وشي التاني يبقى قولي على نفسك يارحمن يا رحيم أنا قادر أخليكي مراتي شرعاً زي ما قدرت أخليكي مراتي على الورق، أنا بحترم رجولتي والأكتر بحترم علاقتي بيكي وبأقسم ليكي لو واحدة غيرك واقفة قدامي وقالت كدا لكنت خلتها مراتي أنا صابر على دلعك بس للصبر حدود يا بنت " عبد القادر"

ارتعدت قليلاً من طريقته بالحديث ومن أحمرار عينه الذي يحمل شرار شديد، ولكنها حاولت أن تكون قوية حتى لا يتحكم بها أكثر من ذلك حيثُ ردت عليه بطريقة ساخرة وضعت بها يدها بأعلى خصرها وكأنها تستفزه:

_ هتعمل إيه أصلاً بص يا "زيدان" أنا وإنت علاقة مصطنعة والتصنع دا هيخلص

تحسس جمجمته بنفاذ صبر ثم تقدم نحوها للأمام وألتهم شفتيها بل قاطع حديثها وكأنه يقول لنفسه أن تلك الفعلة هي التي كان يجب أن تحدث، حاولت التملص ولكن كلما كانت تبتعد كان يشدها له بقوة شديدة، قطع أنفاسه وأنفاسها بقبلته التي تحمل الغضب والحب والإنتقام والاشتياق، تحمل كل شيء، شعارها التملك، بدأ يفتح زر فستانها، لترفع حاجبها بصدمة لما يفعله، خفاقتها كانت تزداد حين بدأ يعود بها للخلف إلا أن وصل إلى مضطجعهما، ودفعها إليها حتى تصبح أسيرته، ترك فمها وبدأ يقبل عنقها وهو يقول:
_ دا أقل حاجة ممكن أعملها لو حابة تشوفي أنا ممكن أعمل إيه فعادي مش هيفرق

إبتلعت ما في حلقها بصدمة، بدأت تأخذ أنفاسها بطربقة سريعة حاولت أن تصمت ولكنها قالت بعد أن دمعت عينها:

_ أبعد عني ممكن توسع وتقومني
_مش قبل ما تعتذري وتكوني عارفة إن الشيء اللي قولتيه أكبر غلط...

أغمضت عينها بشدة وقالت:
_ آسفة..!! ممكن بقى أقوم..

قام حتى يجعلها تنهض وبالفعل قامت من مكانها وجاءت حتى تغادر ولكنه أوقفها حين أمسكها من معصمها ثم قال بحنو:
_ماينفعش تقولي كدا دي مش تربيتك يا "نجاة"
لو واحد غيري هيفهمك غلط
أومأت برأسها وقالت بعتاب:
_ عارفة وكنت باخد حقي وعارفة إنك عارفني بس إنت قتلتني يا "زيدان" عن إذنك

رحلت من أمامه باكية، دلفت إلى المرحاض، فتحت صنبور الماء وبدأت تغتسل حتى تعود لها القوة..
أما في الخارج، أخرج."زيدان" سجار من علبته وبدأ يدخن بشراهة، ندم على ما فعله ولكنها حاولت أن تستفزه وهذا كان عقابها..
_____________________________________
صرخوا جميعهم بهلع، الجميع نطق اسمها بفزع،شعر الجد أن الدنيا تمر من تحته، أن هذا أبشع يوم له من أيام تلك السنة الجميع في حالة لا يرثى لها، دمعت "نور" ثم نظرت إلى زوجها بعتاب وقالت حتى تنفي ما قاله:

_أكيد بيهزر صح هو بيهزر

أمسكت بيد "محمد" بتمني حتى ينهي أسالتهم:
_ همشي بقى العيال لوحدهم سلام يالا يا "محمد"

صرخت "فاطمة" بهسترية:
_ اااه يا بنتي يا نن عيني...!
إقتربت كل من "مريم" و " أمل" ليحضنوها ببكاء شديد، أمسكت "كاملة" يد "فاطمة" حتى تقف بجانبها
ابتلعت "نور" ما في حلقها ثم قالت بهدوء:
_ براحة يا جماعة وأهدوا مفيش حاجة لكل دا أنا بخير

نظر "سليم" إلى "محمد" وقال برجاء:
_ هتبات إنت وهي هنا... مش هسيب بنتي

كان "محمد" سيوافق ولكن الإعتراض كان من زوجته التي قالت بسخرية:
_ أكيد أجلي مش دلوقتي أنا اتربيت على إن الواحدة المفروض طالما دخلت بيت جوزها يبقى تموت فيه

رد "سالم" بحب محاولا أن يكون صلب:
_ براحتك يا بنتي لو دا هيريحك.. بس إحنا هنكون معاكي وهنسافرك برا تتعلجي أحسن علاج...

لم تستطيع "مريم" أن تقف أكثر من ذلك، ركضت للخارج دون أن تهتم بنداء الجميع لها، بهذة اللحظة قال "أحمد" بهلع:

_ هروح وراها بسرعة...

ابتسمت "نور" ثم قالت بهدوء:
_ وأنا همشي....
وبالفعل كانت ستتقدم نحو الباب ولكنها رأت "إسلام" الذي أخذ صدمتان من أبشع الصدمات خيانة زوجته ومرض شقيقته...
دخلت بين أحضانه وقالت بحنو:
_ هي مايتزعلش عليها وأني ربك هيسهلها فبلاش الحزن دا...
اعتصم بين ذراعيها وكأنه طفلها الذي يتعلق بها، كان يبكي بشدة وحزن تمنى لو يأتي له الموت ولا يرأها ترحل من أمامهم في عز شبابها، ملست على ظهره بيدها الحنونة وهمست في أذنه:

_ بس بس يا حبيبي كل حاجة هتكون بخير حتى أنا بخير

خرج من بين ذراعيها قائلاً بتمني:
_ ياريتني ما كنا كبرنا مكنش هيحصل حاجة..

ابتسمت له "نور" ثم غادرت، ورحل معها زوجها، ليصبح المنزل مظلم تماماً في أعين الجميع..
كل منهم ذهب لغرفته، وبالنسبة لعائلة "أحمد" فمازلوا قابعين في منزل "الأسيوطي" بسبب كل تلك الظروف التي حدثت...

___________________________________________

ظلت تركض إلى أن وصلت إلى البحر الشرقي الذي يقع في البلد، جلست على سوره، وبدأت تبكي بعيداً عنهم حتى لا يرأها أحد، تتمنى أن يصبها كل الأوجاء ولا شيء يصيب أحبائها...
أغمضت عينها بشدة وقالت بحزن:
_ مش هيحصلك حاجة لو حصلك حاجة أنا هموت فيها.
_بعد الشر عليكي طب بذمتك لو حصلك حاجة أني هعمل إيه؟ والله هتجنن وهمشي في البلد كلها أنادي باسمك

رفعت "مريم" رأسها لتجد أن " أحمد" يقف ورأها ويتحدث معاها بحنو شديد، كانت الدموع تتعلق في مقلتيها وبعضها نزلت بغزارة على وجهها، لم تستطيع منع نفسها من أن تعتصم بين ذراعيه صارخة:
_ "نور" كدا هتموت...
_لا يا حبيبتي كل شيء هيكون بخير تعالي يالا نروح

هزت رأسها برفض حيثُ قالت بتمرد:
_ لا يا "أحمد" أني مش هروح أنى عاوزة أقعد لوحدي شوية

ابتسم لها "أحمد" وقال ببرود:
_ لا طبعاً مش هسيبك لا أبداً ما يحصل لنموت مع بعض لنعيش مع بعض لنحب بعض...

لم تستطيع أخفاء ابتسمتها الذي تسبب بها، بتلك اللحظة قال "أحمد" بتساؤل:
_ليه مش عاوزة تسامحيني؟
_ بس أنا سامحتك من زمان والله
قالتها "مريم" له ليعم السرور بداخل قلبه، تحدث بعدم تصديق:
_ بجد والله العظيم لا مش مصدق أوعي تكوني بتقولي كدا عشان أمشي وأسيبك
أمسكت يده بحب وبدأت تسرد كل ما في قلبها من أوجاع:
_والله يا "أحمد" أنا كنت مستغربة التحول اللي حصل الموضوع دا إنت مش بتهتم بيه لإنك مثقف ومتعلم.
المهم بعد ما عرفت من الست اللي جت اللي حصل بقيت زي اللي عاوز يقتل اللي عمل كدا إنت مش بس حبيبي إنت كل دنيتي... بس وبعدين بقى إنت كنت نايم مكنتش عارفة هقدر أسامحك ضربك ليا حتى وإنت مش في وعيك كسرني و.....

قاطع حديثها بأسف:
_ آسف يا حبيبتي ياريتني كنت موت ولإني أعمل كدا

ابتسمت "مريم" له لتواصل حديثها بعد ذلك:
_ المهم أول أما فكرت قولت مش هيبعدنا عنك ولا حقد و لا غل بيجمعني بيك عشق وهيفضل جمعني بيك....

________________________________________

جلست "فاطمة" بغرفتها تبكي بشدة تنتظر ملك الموت حتى يأتي منزلهم ويقبض روح ابنتها وهي لا تفعل شيء
دقت "مها" على باب الغرفة ودلفت إليها وقالت بحب:

_ هتكون كويسة وبخير يا خيتي دموعك غالية يا غالية

صرخت بقوة:
_ ومنين تقف الدموع وزهرة البيت تعبانة هموت عليها يا "مها" حاسة إني متكتفة خلاص مش قادرة أعملها حاجة

أمسكت "مها" يدها وقالت بحنو:
_ هتكون بخير يا أم "زيدان" بصي في أمل والله

رفعت رأسها بسرعة وقالت بأمل:
_ اللي هو..
_في دكتورة شاطرة جداً في القاهرة وعلجت حالات زي دي كتير هتصل أخد مشورتها وهقولك نعمل إيه..

ابتسمت لها في سعادة وقالت بعد أن أخرجت زفيرها براحة:
_ طب كويس طمنتيني ربنا ما يوجعك على "محب" و"نجاة"

قهقه "مها" التي كانت تحاول أن تلطف جو المنزل فقالت بمزح:
_ اااه لو سمعتك هتكوني بتلعبي في عداد عمرك...

ردت عليها "فاطمة" التي ابتسمت من بين دموعها:
_ بليز "لين" اسمي "لين"
__________________________________________
في منزل " نور" و "محمد"
دلفت "نور" إلى غرفتها ببكاء شديد، قفلت الباب خلفها حتى لا تجعل "محمد" يدخل، والذي تحدث بصراخ:
_ نور ما تقفليش الباب بعد إذنك يا نور
ظل يدق بقوة على بابها حتى أن أحد أبناء سأله ببكاء:
_ بابا هو فيه إيه ومال ماما يا بابا..

تلعثم أمام صغيره حين قال:
_ ااماااما بـخـ.. بخير والله يا حبيبي هي بس اا

أنقذته "نور" عندما فتحت باب غرفتها وقالت لزوجها:
_ أدخل..
ثم نظرت إلى صغيرها وقالت بحنو:
_ حبببي أنا كويسة روح يا روح ماما إلعب مع أخواتك.

استمع الطفل لحديثها، تأكدت بأن أطفالها بالأسفل، دلفت لغرفتها وقالت بعد أن ربطت ذراعيه ببعضهم:

_ نعم يا "محمد"
رد عليه "محمد" بحزن:
_ ليه خبيتي عليا ليه
صرخت "نور" بعلو:
_ عشان عارفة إنك هتروح تقولهم تخيل إنهم كلهم دلوقتي زعلانين ليه كدا...

تقدم للأمام وبدأ يقبلها من رأسها:
_ عشان خايف عشان إنتي كل حياتي مش إنتي بتغيري من شغلي هسيبه مش مهم نأكل بس خليكي جنبي مش هقدر استحمل بعدك والله هموت...

ابتسمت له "نور" ثم قالت بوجع:
_ في حل يا "محمد" !!!
______________________________________
بايطاليا...
خرجت "لين" من الحمام والدموع مازالت بحدقتها، تحدثت حين خرجت:
_ اتجوزتني ليه؟
تأفف "زيدان" من أسلوبها وقال بعلو:
_ بصي يا "نجاة" أنا لسه محتفظ بجزء كبير من عصبيتي فبعد إذنك لو سمحتي تسبيني دلوقتي
صرخت به بتمرد:
_ لا برضه اتجوزتني ليه
قام "زيدان" من مكانه وأخد أشياءه ثم قال بأمر:
_ جهزي نفسك هنسافر بكرا خلينا نخلص بقى لإني زهقت...
غادر من أمامها وتركها بمفردها تفكر فيما حدث،لم تستطيع أن تجلس بغرفتها، فقامت وفتحت دولابها وأخذت فستان ضيق للغاية قد تناست قبل أن تخرجه بأنها محجبة، بدأت تضع مساحيق الجمال بطريقة مغرية ثم وبعد إنتهائها خرجت من جناحهما وذهب إلى الكافتيرا الخاصة بالفندق، جلست بغرابة إلى أن جاءت إليها الموظفة وقالت:
_ ماذا تريدي
_Che cosa vuoi

ردت عليها بتعب:

Per favore, porta un drink che ha dimenticato cosa è successo

_ارجو احضار مشروب ينسيني ما حدث
أومأت لها الموظفة ورحلت من أمامها حتى تجلب لها ذلك المشروب،وبالفعل ما هي إلا دقائق معدودة وجلبت لها كوب من أنواع الغمور...
كانت لا تعلم ما هذا ولكنها تناولته وطلب واحد أخرى وتناولته وطلب واحد أخرى حتى أنها قد تناولت زجاجة بمفردها إلى أن غفلت بمكانها...
_______________________________

يتبع »»»»»»

توقعاتكم
#كوكب_ميرو
#نجمة الروايات

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

15.2K 658 12
فتاه تحب شخص و هو لا بعتني بها و تكتشف بعد فتره انه لا يحبها و كان يخدعها و يتقدم لها احد رجال الاعمال المعروفين و ترفض بشده لحبها لشخص ما و في النها...
1.8M 39.7K 30
رواية:افقدني عزريتي للكاتبة: نهلة داود جميع الحقوق محفوظة
3M 145K 39
وَدُون أن أَدرِي ، كُنْت أَهوَى بِـ كلمَتي لِنَفس اَلموْضِع اَلذِي هوى إِلَيه إِبْليس حِين رأى أَنَّـه خَيْر مِن آدم . لا احـلل اخذ الروايـه ونشرهـا...
3.3M 88.6K 64
عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أ...