عشق الطفوله ❤

By manarsaid9090

1.1M 20.6K 520

تبا لذلك القلب الذى سيجعلنى مدمره ، جسد دون روح .. ستتحمل اوجاع حب من طرف واحد هو ... يهتم بها .. يخاف عليه... More

اقتباس 1 " عشق الطفوله"❤
الشخصيات😍
الشخصيات ١
الشخصيات ٢
الشخصيات ٣
الشخصيات ٤
الشخصيات ٥
الشخصيات ٦
الشخصيات ٧
الشخصيات ٨
الشخصيات ٩
الشخصيات ١٠
" عشق الطفوله " ❤ الحلقه الأولى
" عشق الطفوله" الحلقه الأولى الجزء الثانى
عشق الطفوله ❤ الفصل الثانى
عشق الطفوله❤ الفصل الثالث "الجزء الأول"
عشق الطفوله❤" الفصل الثالث" الجزء الثانى
اقتباس .😍
عشق الطفوله❤الفصل الرابع
عشق الطفوله ❤ الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى و العشرون
الفصل الثانى و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون " الأخير "
Note
12

الفصل السابع

24.9K 480 3
By manarsaid9090

..صلوا على الحبيب ....

أدهم : هو مين دا ال وحشك !!
انتفض جسد حور عندما سمعت صوته ... ارتدت للوراء حينما رأته يغلق الباب و يقترب منها ببطء يقتولها ...
ادهم و هو ينظر لزرقتها : مبترديش ليه !! مين دا ال وحشك ؟؟!!
حور بتوتر من قربه : هاااا ... ممم مافيش ... ممم مش حد ...
ظل أدهم يقترب حتى صار أمامها مباشرة و يستنشق انفاسها .. عضت حور على شفتيها بخجل و توتر من قربه المهلك منها ... و ياليتها لم تفعل ... فقد أشعلت حركتها العفويه هذه ... رغبته فى تزوق كرذتيها .. و لم يتردد للحظه و هبط ملتهما شفتيها بجنون عاشق .... ألجمت الصدمه حور ... كيف له ان يقترب منها هكذا .. جاءت لتدفعه بكفها الصغير و لكن هيهات لهذا الضخم ان يتحرك .. لم يكن أدهم بوعيه لما يفعل فقد غرق ف بحور عشقها .. لم يعرف ما هذه المشاعر التى تمكنت منه .. عقله يصرخ للابتعاد و قلبه يطالب بالمزيد ... و حور فى دوامتها .. لا تستطيع التحرر من براثين هذا العاشق .. كل ما تفكر به ان ما يحدث الآن اثم كبير .. لا تعرف انه تجرأ و اقترب منها متجاوزا الحدود .. لأنه على معرفه تامه بانها حلاله ... و انه لم يذنب ... بلا انه اذنب .. و أذنب ذنب .. سيكلفه حياتها ...
لم تستطع حور ابعاده و اكتفت بدموعها ... مر وقت طويل و لم يفصل أدهم قبلته و كأنه يروى عشق سنين من شهد شفتيها .... شعرت بانقطاع انفاسها بين قبلاته و رأتيها تصرخ طلبا للهواء ...
و اخيرا أطلق سراح شفتيها ... لتتنفس بصوت عالى و هى تلهث .. و بعد ثوانى رفعت عيناها و فى نفس الوقت رفعت يدها التى هوت على وجنتيه بصفعه قويه من كفها الصغير... و ركضت باكيه إلى الخارج دون أن تستمع له ..
اتجهت حور إلى خارج الشركه و اثناء خروجها الأشبه بالركض اصطدمت بأخيها ..
اسر : حاسبى ي بنتى ااا .. ابتلع باقى كلماته بعدما رأى دموع أخته
اسر بخوف : حور ف ايه ماالك ...
لم يلقى رد منها فقد أكملت مسيرها للخارج ... اشتعل أسر غضبا و توجه على الفور إلى مكتب أدهم ..
كان أدهم فى صدمته مما حدث منذ قليل .. هل قبلها ام كان هذا حلم ؟؟ هل اقترب منها لهذا الحد ؟؟ رفع يده يتحسس وجنتيه .. هل صفعته ؟؟ ماذا حدث ؟؟ انه أشبه بالحلم ...
فاق أدهم من دوامه أفكاره على دخول أسر الغاضب إلى مكتبه و هو كالثور الهايج .. عرف ادهم سر النار التى تشع من عين اسر .. فلابد من أنه رأى دموع أخته التى لا يتحمل رؤيتها أخ ...
أسر بغضب : عملت اييبه ف أختى ي حيوان انطق
أدهم ببرود : عملت ايه ؟؟ مش فاهم
اقترب أسر منه و أمسك بقميصه بغضب : انت هتستعبط ي روح امك ... اختى طالعه من مكتبك بتعيط ليييه؟
أزاح أدهم يد أسر بعنف و هتف بعصبيه : اااسر .. احترم نفسك .. و كمان ملقش دعوه انت
اسر بنفس الغضب : مليش دعوه بايه انت مجنووون ده أختى ..
أدهم بلا وعى : و هى بتكوون مراااا.....
قاطعه دخول السكيرتيره دون استإذان و علامات الفزع على وجهها ..
السكرتيره : أدهم باشا ..  الأنسه حور عملت حادثه !!
ماذا !!! من فعل حادث ؟؟! انها كانت بين يدى منذ دقايق !! اتمزح هذه !! لا يمكن !! حوووووور .. هتف بها أدهم بفزع و هو يركض لأسفل مسابقا الريح ...

★★★★★★★★★★★★★

بعروس البحر المتوسط
جفت دموع سما من معامله أدم القاسيه معها و التى تنتهى بانزلاق حبات الولو على وجنتيها ... شعرت و كأنه يتحجج لكى يجرحها و لا تعرف لما يفعل هذا .. ما ذنبها .. ذنبها انها عشقته منذ نعومه أظافرها و فات الآوان على نزع حبه من قلبها فقد دام عشقها له ما يزيد عن العشر سنوات .. منذ ان فهمت معنى العشق و هى غرقت بغرامه .....
استجمعت قواها و اتجهت الى المرحاض و أخذت حمام دافئ يقلل من توترها ... ثم ارتدت ملابسها المكونه من فستان ستان أسود مرسع باللؤلؤ من الصدر ينزل باتساع و حجاب أوڤويت و وضعت لمسات بسيطه من الميكاب
أخذت نفس عميق ثم زفرته و اتجهت إلى أسفل ... كان ادم فى طريق للخارج و لكن توقف على صوت كعب سندلها .. التفت لتقع عينه على حوريته .. ثبت نظره عليها .. ينظر لها بحب و عشق و هيام .. استغربت هى له .. فما يراه يقول انه واقع بغرامها .. " هو بالفعل كذلك ايتها الحمقاء و قع ف شباك حبك منذ المره الأولى .. يعشقك كما تعشقينه منذ نعومه أظافرك " تنهد أدم باشتياق و أغمض عيناه يحاول منع هذه الأحاسيس التى تجبره على التقدم منها و ضمها لصدره .. ثم ما لبث أن فتحهم بغضب حين ظن أنها ستخرج هكذا ليرى جمال حوريته غيره .. لا لن يسمح لها بالخروج .. ابدا ..
أدم بهدؤء يعكس حال قلبه : رايحه فين ؟!
لم ترد عليه و أكملت مسيرها للخارج ... ضايقه تجاهلها له .. و ما كادت أن تتخطاه حتى شعرت بيده التى قبضت على يدها بقوه و سحبتها لتصطدم بصدره العريض .. شهقت سما بخجل من قربه المهلك لها ... و تاهت بجمال عيناه و ملامحه الرجوليه .. رأى أدم تأملها له .. و فرح قلبه كثيرا لهذا و نطق بهمس امام وجهها : بتتجاهلينى ليه ..
بالفعل لم تسمع شىء مما قاله .. فأنفاسه قريبا لدرجه مهلكه .. فهى بالفعل تتنفس أنفاسه الحاره وعلى وجهها ..
و اخيرا صرخ صوت بعقلها بالإبتعاد فهى فى منطقه الخطر .. و ان تقدمت خطوه أخرى.. ستهلك فى جحيم حبه ... فدفعته بقوه اندهش هو منها و قالت بغضب مذدوج بخجل محبب له : انت ازاى تقرب منى كدا هااا ؟!!!
استمتع ادم بخجلها التى تداريه خلف غضبها فأراد مشاكستها .. فوضع يده بجيبه و اقترب منها ببطء مثير و قال بمكر : يعنى انتى لبسه و متشيكه كدا و مش عايزانى اقرب .. ؟؟!!
انفجرت وجنتيها من شده خجلها و أردفت بتعثلم : هااا .. لا .. هو .. قصدى .. انت مالك !!!!! هتفت بها بصرامه ..
أدم : من نحيه مالى فهو مالى فعلا .. مش الفستان دا كان هديتى ف عيد ميلادك ال فات ..
هذا الأحمق مصر على جعلها تموت من الخجل .. ذابت كلماتها من شده خجلها و لم ترد ..
اقترب أدم تكثر و نزل لمستوا وجهها و همس أمام شفتيها : انا صحيح ال جايبه .. بس لو أعرف انه هيكل منك حته. كدا .. مكنتش جبته ابدا .. فيلا زى الشاطره غيرى الفستان بدل ما غير لك انا !!!
ابتعدت عنه و هى تقول بغضب : انت قليل الأدب
قهقه ادم عاليه على معشوقته البريئه : انت لسه شوفتى قله أدب .. اومال فى فرحنا هتعملى ايه !!.
صدمه !!! عن أى فرح يتحدث هذا !!
سما بصدمه : فرح مين ؟؟!!!!!!
أدم : فرحنا ي روحى .. هو انا مقولتلكيش .. مش انا كلمت اونكل أحمد و طلبت ايدك و هو وافق و فرحنا مع اسر و حياه ...
فتحت عيناها بذهول مما تفوه به و قالت ببلاهه و فم مفتوح : فرحناااا !!!!!
ادم : ايوه ي قلبى ..
سما بغضب : بس أنا مش موافقه ..
ادم : عادى مش مهم .. هتجوزك غصب عنك ..
سما : مش هتجوزك ي أدم .. و أعلى ما ف خيالك اركبه .. انت أخر واحد ممكن أفكر اتجوزه .. فاهم .. انا بكرهك .. بكرررررر ... لم تكمل كلمتها فقد أسر شفتيها بين شفتيه فى قبله .. عصفت بكيانهم .. أخذ يذوق طعم كرزتيها بتلذذ فهى المره الاولى له و كان يتمناها منذ سنوات و أخيرا أخذ فرصته .. كانت سما فى صدمتها من فعلته و جاءت لتدفعه و لكن هيهات لهذا الضخم أن يتحرك .. ظلت تتحرك بعصبيه ليتركها .. و لكنه لم يفعل و أمسك بيديها بيد واحده خلف ظهرها و يده الأخرى خلف عنقها يجذبها إليه أكثر و أكثر ليتعمق فى قبلته الشغوفه لها ............

***********************
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

6.8M 347K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
833K 670 1
بعد غياب دام 11 سنة توجب عليها العودة إلى ديارها... و لكن لم تعد كما خرجت منها... أورورا شوارز الفراشة الذهبية صاحبة اكبر سلسلة شركة طيران في الصين ا...
8.7M 197K 70
الرواية جزئان 🔥العشق بهوسه غريب.. لكن الاغرب ذلك الرابط بين قلبين وشما لبعضهما.. اكتر من 3.000.000 قراءة و45.000 فوووت في اقل من سنة.. 💜 بقلم docto...
4.3M 138K 100
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣