الفصل العشرون

19.5K 410 4
                                    

صلوا على محمد ...
رجع إلى القصر بعد يوم شاق ليلتقى بعشقه .. دلف إلى غرفته فوجدها بانتظاره .. و ما ان رأته حتى أسرعت بالدخول لحضنه ..
حور بعتاب : كدا ي أدهم تمشى من غير ما اشوفك و موبيلك مقفول طول اليوم ..
دفن وجهه بعنقها و هو يقول بحنان .. أسف ي حبيبتى بس كنت مشغول ..
ابتعدت عنه بصدمه : انت قلت ايه !
ادهم بعدم فهم : كنت مشغول ..
حور : لا لا ال قبلها ..
قال ببراءه لم يقصدها : اسف .
حور بتأفف : ال بينهم ..
و هنا فهم ما تريد .. فهى تريده أن يعترف بعشقه و لكن مهلا ايتها الحور .. لم يحن الوقت بعد .. و لم تخبرينى انت بمشاعرك كى اخبرك انا " يا لك من أبله هل تريد منها المبادره .. فالفتيات بطباعهن خجولات .. فمابالك بحوريتك ؟! "
حاول أدهم تغير الموضوع فقال بتعب : حور انا تعبان ممكن تجهزيلى هدومى عبل ماخد حمام ..
ابتسامه رقيقه رسمت على وجهها و اومات بالموافقه : حاضر .. ثوانى هجهزلك الحمام ..
ادهم : لا متتعبيش نفسك .. هاتيلى بس هدوم ..
حور بطاعه : حاضر ..
بعد فتره ابدل ادهم ملابسه و بحث بنظره عن معشوقته فوجدها تقف  فى شرفه الغرفه شارده .. اقترب منها و احتضنها من الخلف و دفن وجهه بين شعرها يشتم عبيره
أدهم بحب : سرحانه فى ايه ؟!
تنهدت حور بحزن : فى علاقتنا ..
أدارها ادهم اليه و سأل مستفهما : مالها ؟؟
حور : يعنى بعد ما المشكله ده تتحل هنتطلق وو
قاطعها أدهم بقبله قاسيه أدميت كرذتيها من قسوتها  فكان يعاقبها على كلمتها .. تحولت قبلته مع مرور الوقت لأخرى عاشقه .. أخذ يقبلها ببطء مستكشفا كل انش بفمها و هى ساكنه بين ذراعه و لم تبدى أى رد فعل سوا تمسكها بكتفه العريض حتى لا تسقط اثر هجومه المفاجى على شفتيها .. إبتعد ادهم و هو يلهث من فطره رغبته
و قال بهمس مغرى : ما تفكريش تجيبى سيره طلاق تانى فاهمه .. انتى مراتى و هتفضلى طول العمر مراتى ..
حور بثبات يعكس حال قلبها من كلماته : ليييه ؟؟
أدهم : هو ايه ال لييه ؟
حور : ليه مش عايز تطلقنى ؟.
أدهم بغضب و عدم وعى فهو لا يستطيع رؤيتها مع غيره .. لا يمكن ان تكون لاحد غيره هى له فقط : انتى بتاعتى  فاهمه .. كل حاجه فيكى ملكى .. و انا مش بفرط ف أملاكى .. و طلاق مش هطلق ي حوور سامعه ..
حور بغضب مماثل : لا مش سامعه ي أدهم .. لو مش هتقولى انا ابقى ايه ف حياتك .. يبقى تسبى احسن .. احنا مش هنعيش كدا طول العمر .. تخطته حور متجه لداخل و لكنه امسك يدها : رايحه فين ؟.
حور محاوله منع دموعها من النزول : هنام ..
ترك ادهم يدها بهدوء و اتجه هو الاخر لداخل لينام ..
أعطت حور ظهرها لادهم و اخذت تعض شفتيها بقوه حتى لا تبكى .. ثوان و شعرت بيده تجذبها له ..  حاولت منعه و لكنه دفن وجهه بحضنها و هو يقول بتعب : هششش انا عايز أنام .. خلينى ف حضنك ..
شعر باهتزاز جسدها اسفله فعلم انها تجاهد حتى لا تبكى .. رفع عينه لينظر لها ليجدها تضغط غلى شفتيها بقوه .. حتى انها كادت ان تدمى .. رفع ابهمه و فك أسر شفتيها من أسنانها و أسرها بين شفتيه يقبلها يقبلها بهدوء و عشق جعلها تذوب بين يده و استسلم جسدها للمساته .. ابتعد عنها بهدوء و هو ينظر لها بعشق وجدها مغمضه عيناها .. فلمس وجنتيها برقه جعلتها تكشف عن زرقتها ... قال ادهم بحنو : حور انتى حد مهم ف حياتى .. و كل حاجه معاكى ليها احساس تانى .. كل ال انا عارفه انى مش عايز ابعد عنك عايزك تفضلى معايا علطول .. انا عايز وقت و هكل حاجه هتبقى تمام ..
دخلت حور بين احضانه و هى تقول : انت وجودك جنبى بيغنينى عن العالم .. مش عايزه غير انى افضل ف حضنك علطول ما تبعتش عنى ..
ذاد ادهم من ضمه لها و هو يدفن رأسه بين خصلات شعرها التى اصبحت كالادمان بالنسبه له : عمرى ما هبعد ي حوور .. مستحيل ابعد عنك .. انتى روحى ..
نزلت الستار يلذهبا ف ثبات عميق آملين ف مستقبل افضل بجوار بعضهم البعض 💕💕

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن