الفصل الثانى عشر

21.2K 448 7
                                    

صلوا على محمد ...

فى صباح يوم جديد اتجه مراد لغرفته و هو يغلى من الغضب .. فهو البارحه نام مع أخيه الذى لم يتوقف عن الضحك لثانيه حين وجد مراد دلف اليه ...
فلاااش باااك
كان مراد يقف امام غرفته و ينادى باسم مليكه و لكنها لم ترد .. و طال صمتها فمل مراد و اتجه الى أخيه و دلف دون استإذان و تسطح بجواره ... نهض أسر حين شعر بوجود احد و ما لبث ان انفجر ضاحكا حين رأى أخيه يسب و يلعن ف سره ..
أسر : إيه ي دوك بتعمل ايه هنا .. مش المفروض النهارده دخلتك و لا ايه الظروف .. ههههه ..
ضربه مراد بالمخده كى يصمت : اخرس ي حيوان مانت السبب .. لو ما تنيلتش خبط كان زمانى دخلت ..
أسر : لا و الله انت هتعمل حجتى .. و ما دخلتش ليه دلوقت ي حبه عين امك .. و لا المدام طردتك .. هههه
مراد بغضب : على الطلبات ي أسر لو ما سكت لكون مشوه وشك الحلو ده و قابلنى بقى لو حياه وافقت بيك
أسر بخوف مصطنع: و على ايه ي عم الطيب أحسن ..
مراد بتأفف : طب قوم بقى شوف حته تانيه تنام فيها ..
عشان مبحيش حد ينام جنبى ..
أسر بصوت عالى : نعم ي روح امك .. اشوف ايه ي عنيا .. ده اوضتى علفكره .. و دا سريرى برضوا .. ثم أكمل بعبث .. و بعدين لازم تتعود تنام جنب حد و لا ناوى تنيم مليكه على الكنبه هههههه ..
مراد : بتحتفل على ي أسر الكلب .. ماشى هيجيلك يوم .. اتنيل نام و اوعى اوعى تقرب منى سااامع ..
أسر ؛ خايفه على نفسك ي بيضه ..
مراد : ايوه ي اخويا محافظ عليا لمراتى .. نام ي بابا ناام

بااااااك ..

دق مراد باب غرفته بشئ من العنف .. و بعد دقايق قليله فتحت مليكه و هى تفرق ف عيناها و شعرها مبعثر على وجهها و كتفها و مازالت بنفس ملابسها المثيره ..
مليكه بصوت ناعس : عايزه ايه ي ماما على الصبح .. قالتها بتأفف و اتجهت للفراش مره أخرى .. اقترب منها .. و لمس على وجنتيها بحنان و هو يبعد خصلات شعرها .. فتحت مليكه عيناها ببطء و نظرت له بهيام ظناً منها بأنها تحلم .. رفعت يدها و تحسست ذقنه و هى تتمتم بخفوت سلب دقات قلبه : مراد .. ابتسمت بدون وعى و هى تدخل داخل أخضانه و تقول : انا بحبك أووى ي مراد .. متسبنيش .. و غفلت مره أخرى .. اما هو فكان كالصنم .. قلبه يدق بعنف شديد هو يعلم بحبها له .. لكن اعترافها يجعله يشعر بأحاسيس لم يكن يحلم بعيشها " عبالنا ي رب لما نحس بال احاسيس ال حسها الواد الحساس ال اسمه مراد 😀"
وضعها برفق على الفراش و اتجه الى الحمام ليستحم ..

*************************

فى غرفه أدهم

كانت تنظر له بهيام و تتحسس كل انش بوجهه .. اما هو فانكمشت ملامحه بانزعاج من تصرفات طفلته .. و فتح عينه بتأفف .. نظر حور له بابتسامه و هى تقول بنعومه أذابته : صباح الخير ..
أدهم بعبوث : صباح الخير كدا حااف
حور بعدم فهم : اومال .. احطلك عليها جبنه .. قال جملتها الأخيره بمذاح ..
أدهم بعبث : لا حطيلى كريز .. و لم يمهلها الرد فقد أسر شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب و شغف .. و ذابت حور فى بحور عشقه .. و بعد فتره طويله أطلق سراح شفتيها و هو يلهث .. و جاء ليقترب مره أخرى يريد المزيد و لكن دقات الباب منعته ..
أدهم بضيق : مييين ؟؟
الخادمه : عز بيه منتظر حضرتك تحت .. انت و مدام حور ..
أدهم : طايب قولوله جاى ..
نظر ادهم الى حور و هو يقول بعبث : كنا بنقول ايه بقى ..
فرت حور للحمام و هى تضحك بسعاده .. 

***************
عندما طال عناق ملك و ريااان لم يستطع مروان منع نفسه من نزع ملك من بين اخضان هذا الغريب بالنسبه له ..
مروان بضيق : ما خلاص بقى انت استحلتها و لا ايه ..
رياان بغضب : نعم .. انت مالك انت .. هاتها هنا
مروان : انت ال مالك و حضنها كدا ليه هااا ..
ملك : اهدى ي مروان .. دا ريان أخويا .. ثم وجهت كلامها لريان .. دا مروان ي ريان جوزى !!!!
ريان بصدمه : نعممممم!!! جوز مين .. انتى اتجننتى و مراد ... هو ايه ال حصل أصلا .. و انتى ازاى عايشه .. و ليه مظهرتيش انا عايز أفهم ..
ملك : ........

*************
فوت و كومنت بليز
تابعونى ❤💗

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن