اقتباس .😍

29.1K 366 5
                                    

صلوا على الحبيب ....

ادهم بصدمه : نعممم .. عايز ايه ي عنيا .. قول تانى كدا اصل مسمعتش
مراد : قولت هتجوز اختك ي خويا .. زى ما انت اتجوزت اختى ... و حور مش هتدخل بيتك غير لما مليكه تبقى ف بيتى ...
ادهم بعصبيه: انت اكيد اتجننت ..انا لا يمكن اوافق على الهبل ده
" بس انا موافقه " كان هذا صوت مليكه التى سمعت الحوار من اوله ..
ادهم : انتى ايه ال بتقوليه ده .. مش هيحصل ..
عز : لحظه ي ادهم .. مليكه انتى موافقه على كلام مراد
نظرت مليكه مطويا لمراد : ايوه موافقه
مراد و هو مسلط نظره عليها : يبقى نجيب المأذون ....
و بالفعل تم كتب كتاب مراد و مليكه .. و اصبحت مليكه زوجه مراد .. لتبدا حياه جديده بينهم ....
******
مر أسبوع تحسنت حاله حور كثيرا و جاء اليوم المنشود .. ستذهب حور لمنزل معشوقها و هى متوجه .. ستدخل لتجعله ملكا لها ... ستجعل حور من ادهم الجارحى عاشق ولهان .. هى بتاكيد خطفت قلبه دون شعوره و ستضع لمساتها على هذا العشقو.. فهو بالاخير عشق طفولتها ... و هكذا مليكه .. كفى استسلام ستحارب لتحصل على قلب معشوقها .. لا تعرف ان قلبه اصبح ملكها و قضى الامر ... و لكن ستحارب لتجعل عشق طفولتها متيم بها .. و عندما تعلن حواء الحرب .. فمن المؤكد بان الحرب ستنتهى برفع ادم رايه الاستسلام ....

**************
دلفت حور الى غرفتها الجديده و هى محموله على يد معشوقها الذى اصر على ذلك .. دفنت حور رأسها بعنقه من شده خحلها ..
حور بخجل: ادهم نزلنى بقى .. خلاص وصلنا
ادهم : خلاص ي ستى نزلتك اهو .. متاكده انك كويسه
حور : علفكره ده المره ١٣٥٦ ال تسألنى فيها نفس السؤال .. و الله كويسه .. انت مش شايف و لا إيه ..
ادهم  : ماشى ي حوريتى الحمام اهو غيرى هدمومك عشان تخدى الدوا و ترتاحى و هتلاقى لبس ف الدولاب
حور : ماشى .. بس انا جعانه اووى
ادهم : من عينى .. غيرى هدومك و انا هجيب الأكل ...

***************
فى غرفه مراد
مراد : بصى بقى جوازنا دا صورى بس و هيبقى على الورق و متفكريش ف يوم انى ممكن اقربلك مفهوم
حاولت مليكه منع دموعها فهو يجرح كرامتها كانثى فقالت ببردو : و مين قالك انى هسمح لواحد زيك يقربلى ..
اغتاظ مراد من كلامها فاقترب منها و خطف اولى قبلاته منها .. التهم شفتيها بقسوه و همجيه و تحولت مع الوقت لقبله شغوفه ... تتحول قبلته الى القسوه حين يتذكر المعتوه الذى يدعى يوسف .. و يقبلها بحب حين يستمع لدقات قلبه .. اما مليكه فكانت ساكنه بين زراعه شعر بجسدها يستسلم له .. اغمضت عيناها باستمتاع تعيش هذه اللحظات مع عشق طفولتها ...
بعد مراد عنها و هو ينظر لها بشماته لشعوره باستسلامهاا وقال بقسوه : البوسه ده بس عشان تعرفى انى و قت محب اقرب هقرب .. وانتى متقدريش تمنعينى .. بس للاسف انتى مش نوعى المفضل .. نظر لها باستحقار ثم انطلق مغادرا الغرفه ....
لعنت مليكه نفسها على استسلامها له .. و توعدت له بداخلها : ماشى مراد اما خليتك تقول حقى برقبتى

*********
عند ادهم و حور
خرجت حور من الحمام و قد ارتدت هوت شورت باللون النبيتى الغامق  يبرز بياض جسدها و تركت لشعرها العنان ..

تسمر ادهم مكانه حين وقعت عيناه على هذه الحوريه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تسمر ادهم مكانه حين وقعت عيناه على هذه الحوريه .. هى بالطبع حوريه بجمالها هذا .. ي الله ما هذا الجمال .. كانت هذه المره الاولى التى يرى فيها ادهم خصلات شعرها الطويله .. و جسدها الابيض الممشو .. ظل يتفحصها من اعلى الى اسفل بنظرات عاشقه و برغبه شديده ... اما حور فكانت تموت خجلا منه ... و من نظراته اليها كادت ان تدلف الى الحمام مره اخرى و لكنه كان الاسرع بجذبها لأحضانه ... ظل يمرر نظره على خصلات شعرها و ملامح وجهها و مد يده يحركها على وجنتيها بحنان و من ثم سلط نظره على كرزتيها المغريه ... كان يتمنى تذوق شهدهما مره
اخرى .. و لم يستطع منع نفسه و هبط ملتهما شفتيها و لم تعارض حور ابدا .. فكانت تشعر و كانها محلقه ف السماء اثر قبلته الناعمه .. فكان يقبلها ببطء مستكشفا كل انش بفمها ... ذادت قبلته شغفا فمد يده ليجزبها اليه اكثر و يتعمق ف قبلته .. و لفت هى الاخرى يدها حول عنقه ... تحركت يده بجراءه على جسدها .. و فجاه فاق من دوامه عشقه و اطلق سراح شفتيها ببطء و نظر لها فوجدها مغمضه عيناها مستمتعه بلمساته ..
ادهم : احم .. حور انا جبت الاكل .. تعالى كلى عشان دواكى
افتحت حور عيناها باحراج و قالت بخجل : احم ماشى ...

***********
صعد مراد الى الغرفه بعدما هدأ .. و ما ان دلف حتى تسمر مكانه من هول ما رأه ... سبحان الله .. على هذا الجمال .. انها حوريه من الجنه .. على ارض الواقع كانت مليكه تمشط شعرها بالمرأه و هى ترتدى هوت بينك

 على ارض الواقع كانت مليكه تمشط شعرها بالمرأه و هى ترتدى هوت بينك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و عندما شعرت بوجوده اشتعلت وجنتيها من شده خجلها .. ولعنت نفسها على فكرتها المتخلفه .. و لكنها عزمت امرها على الاثبات بانها انثى و بحق ولا يحق له ان يطعن فى كبريايها و كرامتها
نظرت مليكه لهذا الواقف امامها و يتفحصها من اعلى لاسفل .. حاولت ان تخفى خجلها من نظراته .. و اظهرت اللامبالاه لوجوده .. و تجاهلته و ذهبت الى الفراش و دست نفسها به و اغمضت عيناها مصتنعه النوم ...
اغتاظ مراد من تعمدها ف تجاهل وجوده و تنهد باستسلام و ذهب للجانب الاخر و نام بجوارها .. مما ادى الى انتفاضها
مليكه بغضب: انت بتعمل ايه
مراد ببرائه : هنام
مليكه : لا و الله ! و هتنام فين حضرتك
مراد : على سريرى
مليكه : قصدك سريرى .. شوف حته تنام فيها ي حلو .. عشان مستحيل اخليك تنام جنبى
مراد ..؟؟؟؟

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن