الفصل الثلاثون " الأخير "

24.5K 490 98
                                    

صلوا على محمد ...
بعد عده ساعات فى الساحل الشمالى ..

دلف أسر و حياه إلى الغرفه باوتيل جميل حجز فيه جميل العرسان  .. فكانت الغرفه مزينه بطريقه رومنسيه كباقى الغرف .. أخذت حياه تدور فى الغرفه تستكشفها بسعاده غافله عن عيون هذا الصقر الجائع .. إقترب أسر منها و ضمها من خصرها بقوه و هو يستنشق عبيرها .. شهقت حياه بخجل حين فك حجابها بخفه و التهم شفتيها برقه ..
ابتعد أسر و هو يلهث .. : روحى اتوضى الأول عشان أصلى بيكى ..
بعد فتره خرجت حياه من الحمام بعدما أبدلت ثيابها لقميص نوم أبيض ستان بحمالات رفيعه و ارتدت فوقه اسدال الصلاه .. بدأ أسر بصلاه و هو يقرأ بعض الأيات فى خشوع .. انهى صلاتهم فوضع أسر يده أعلى رأسها و هو يقرأ دعاء الزواج و مع انتهاء قرائته أسر شفتيها بين شفتيه و يده تبعث بملابسها تزيل اسدالها .. تمكن من ازالته و ثواني و كان يحملها و هو أسر شفتيها بين شفتيه ليذيقها من بحور عشقه فتصبح زوجته قولا و فعلا ❤

******************
بغرفه بنفس الأوتيل الرائع هذا كان ياسين يأم فرحته فى الصلاه و هو يقرأ بصوت عذب أعجب فرح كثيرا .. انهى ياسين صلاته و اتجه لها ليقرأ دعاء الزواج على رأسها .. نزل برأسه ليقبلها بشغف .. ابتعد قليلا فأزالت فرحه اسدال الصلاه فى خجل .. صعق ياسين من جمالها و التهم شفتيها بقبله قويا معبره عن رغبته بها و يده تدور بجرئه على جسدها .. وضعت فرحه يدها لتبعده و هى تقول بتذمر طفولى تدارى به خجلها الشديد : انا جعانه ..
مرر ياسين نظره على جسدها برغبه و اقترب منها و هو يقول بهمس راغب : و انا ميت من الجوع ..
أسر كلمات اعتراضها بين شفتيه لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح ..

****************
اما عند ملك و مروان فكان مروان يقبلها برقه و حنان بالغ مراعيا حالاتها و ما مرت به .. و دون اراده منه اشتعلت قبلاته بنار الحب لتصبح اقوى و أعمق .. يقبلها بشغف و هو يتلذذ بطعم شفتيها .. ارتعش جسد ملك و عادت الذكريات المشؤمه من جديد و بدأ جسدها بالانتفاض و دموعها بالنزول حينما حاول مروان ازاله قميصها الستان بالون النبيتى الغامق ..
ابتعد مروان بصدمه من نفسه و هو ينظر لحالتها التى تدهورت .. فكانت ملك تبكى بعنف شديد .. ضمها مروان بحنان و هو يهتف بأسف : اسف ي عمرى .. هششش خلاص ي قلبي .. مش لازم ، انا هستنى لحد متبقى مستعده .. و حتى لو ماخفتيش انا مش عايز غير انك تبقى جنبى .. انا بحبك ي ملك .
تشبثت ملك بأحضانه و هى تقول بدموع : انا أسفه .. غصب عنى و الله .
مروان : خلاص ي حبيبتى مافيش حاجه .. العمر لسه طويل مش لازم .. المهم انك جنبى .
شعرت ملك بالأمان من كلامه و لم ترد افساد مثل هذا اليوم .. فقررت التخلى عن خوفها و مضى خطوه جديده و كل ما ببالها ان مروان حبيبها و لن يؤذيها هو ليس كهذا الوحش سالب عزريتها و برائتها ..
نظرت ملك لمروان بحب و خجل و اقتربت منه و قبلته بخفه أثارته .. بدالها مروان قبلتها و ابتعد حتى لا يفقد سيطرته و هو يقول : هتهور انا كدا .. نامى ي ملك عشان متهورش عليكى ..
ملك بخجل : طب ما تتهور ...
مروان بنفى : لا ي ملك مش دلوقت .. انا مش زعلان ي حبيبتى.و لسه العمر طويل .. خلينا نأجل الموضوع ده شويه تكونى اتحسنتى ..
اقتربت ملك منه بدلال و هى تقول بخجل و يدها تتحسس عضلات صدره باثاره : بس انا عيزاك .
تنهد مروان برغبه أثر لمسات هذه المجنونه التى تثيره .. .مروان بنفاذ صبر من فطره رغبته بها : ي ملككككك.. ابتلعت كلماته بين شفتيها الورديه تقبله بحب .. ابتعدت و هى تقول : انا واثقه فيك .. انت مش هو .. انت مستحيل تأذينى عشان انت بتحبنى زى ما انا بعشقك .. اقتربت تقبله مره أخرى و هنا تولى مروان زمام الامور يقبلها ببطء و شغف و يتعامل معها برفق و رقه جعلتها زائبه بين يديه و تطالب بالمزيد ليصك مروان ملكيته لها و تصبح زوجته قولا و فعلا ..

عشق الطفوله ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن