كنزي: عمال تضحك ليه.
عبدالله: علشان كتبتي حرفي علي ايدك.
كنزي: لاء ابدا دي هي أللي كتبتو غلط.
عبدالله: متنكريش يا شوكلاته علي العموم انا كمان
هكتب حرفك علي إيدي علشان نبقا زي بعض.
كنزي: يعني هترسم حنه.
عبدالله: هاها ظريفه لاء طبعا انا هكتب حرفك مكان
وجودك.
كنزي: يعني ايه مش فاهمه.
عبدالله: هنا عند شرايني علشان انتي بتجري فيهم.
كنزي: طب بس يا عم الشاعر.
عبدالله: انا كنت عايز اكتب هنا عند شراييني حرف
الكيه.
عبدالله: ها ايه رايك حلو.
كنزي: طبعا مش حرفي.
وطبعا كان في كتب كتاب في الموضوع وبعد
مكتبو الكتاب قال رامي العريس.. لاء كده يبقا
نكتب كتاب العصافير الحلوين دول ولا ايه رايكو
والله لايقين علي بعض وطبعا هي اتكسفت بس
مش لوحدها حتي القط حط وشو في الارض من
الخجل.
وقدو احلي ٣ ايام مع العيله ومع العريس والعروسه
لحد اليوم اللي قبل الفرح باليل ضحا والبنات فضلو
سهرانين علي السطح وفرشو وجابو اكل ولعبو
وعملو كل حاجه وبعدها نزلو كلهم ماعدا الاميره
الصغيره حبت تنام تحت النجوم وبعدها بشويه
طلع عبدالله مع انو مكنش يعرف انها فوق وافتكر
انها نايمه تحت لكن قلبو جابو.
عبدالله: ايه ده بتعملي ايه هنا.
كنزي: مليش مذاج افضل بين أربع حيطان وافضل
ابص للصقف.
عبدالله: شكلك مش جيلك نوم.
كنزي: امم.... يعني بس هموت واشرب هنزل اجيب
مياه.
عبدالله: لاء خليكي انا هروح اجيبها.
ونزل جابلها مياه وطلع لقاها بتاكل رز بلبن مع
الملايكه .
فضحك وقعد جنبها يبصلها وكل اللي بيعملو بيبصلها
وبيبتسم وغمض عينو وبعدها ملقاش نفسو غير
بيفتحها علي صوت أذان الفجر ولقا راسها علي
دراعو وماسكه فأميصو فضل يبصلها شويه وملقاش
نفسو غير بيقول انا مش هدعي يارب تكوني حبيبتي
انا هدعي يارب تكوني حلالي وبعدها نزل علشان
متعرفش اللي حصل وهو مستغرب أزاي وليه قولت
كده مبقاش فاهم حاجه لكن مداش الامر اهميه
ونزل وفضل مع الشباب وهي لسه نايمه وفضلت
نايمه لحد الضهر وهو فضل مشغول مع الشباب ده
غير تجهيزات الفرح من لبس وكوافير والشغل ده
وطبعا الاميره بعد ما صحيت الضهر نزلت مع ضحا
علشان تشتري فستان وبعد لف ولف اختارو فستان
ماشي حالو لكن الاميره كانت جايبه معاها فستان
ولا احلي فطلعتو وعلقتو ونزلت للكوافير علشان
تعمل شعرها وعبدالله طلع يدي التلفون لضحا أللي
بقالو ساعه بيرن لكن ملقاش حد ولقا الفستان
متعلق كان هيولع فيه امال لو شافها لبساه هيعمل
ايه وبعدها بشويه جم.
عبدالله: كنزي.
كنزي: ايه.
عبدالله: الفستان الابيض اللي فوق ده بتاع مين.
كنزي: حلو صح ده بتاعي.
عبدالله: ده عند ام ترتر.
كنزي: ايه.
عبدالله: انتي هتلبسي الفستان ده.
كنزي: اكيد.
عبدالله: لاء.
كنزي: ايه..... لاء ايه.
عبدالله: مفيش فستان.
كنزي: انت بتقول ايه.
عبدالله: بقول مش هتروحي بالفستان ده.
كنزي: وده ليه.
عبدالله: علشان مقبلش واحد ملوش لازمه يجي
يقولي مراتك كانت لابسه فستان زي ده من كام
سنه.
كنزي: يجي يقولك ايه.
عبدالله: ده ان ربنا اراد يعني.
كنزي: هاها لاء طبعا.
عبدالله: وليه بقا.
كنزي: لاني اميره ومش هتجوز غير أمير.
عبدالله: بقا كده خلاص هروح انا اتجوز اميره.
ومسكتو من ودانو وقالت تعالا هنا وسمعني هتروح
فين يا عسل.
عبدالله: ءاءا.... خلاص مش هروح في حته.
كنزي: ايوه كده مبتجوش غير بالعين الحمرا .
وكل أللي في البيت مسابوش حاجه معملوهاش بما
ان ده اخر يوم وضحك وهزار ولعب لكن عبدالله
وكنزي كمان كانو مشغولين عن بعض ومحسوش
بالوقت لكن عبدالله مرحش من بالو اللي حصل
وقرر يقولها علشان مش عايز يخبي عنها حاجه
وفعلا بعد ما رجع البيت الساعه ٨ طلع علي اوضتها
علشان يقولها واول ما خرجت جاي يقولها حطت
إديها علي فمه.
كنزي: ششش.
عبدالله: فى ايه.
كنزي: البنات كلهم جوه ولو شافوك هيفضلو يقولولك
بتعمل ايه هنا.
عبدالله: طب تعالي.
كنزي: في ايه يا عبدالله.
عبدالله: في موضوعين عايز اكلمك فيهم.
كنزي: امم.... احكي وقر عملت ايه.
عبدالله: هاها ظريفه..... هو امبارح بالليل حصل
حاجه كده.
كنزي: حاجه أيه متقول.
عبدالله: لما نزلت جبت المياه طلعت لقيتك نايمه
فقعدت جنبك شويه وعينك متشفش إلا النور
ومصحتش غير الفجر و....
كنزي: ايه كمل.
عبدالله: كنتي مكلبشه فيها وكأنو امسك حرامي.
كنزي بضحك: ههه.
عبدالله: بتضحكي.
كنزي: طبعا.
عبدالله: يعني مش مدايقه.
كنزي: ادايق من ايه.
عبدالله: طب في موضوع تاني.
كنزي: ايه عملت ايه تاني.
عبدالله: لاء المره دي أنتي اللي عملتي.
كنزي بأستغراب: انا.
عبدالله: ايوه من ساعه مقولتيلي يبقا في مسافه بنا
وانا حاسس انك اتغيرتي حتي لما بنكون لوحدنا
بتبقي متغيره معايا حاسس ان في جواكي حاجه
وبتبعدي عني علشان معرفهاش اهو مش بتردي يبقا
كلامي صح.
كنزي: انا مش هقدر اقولك اي حاجه دلوقتي.
عبدالله: ليه ليه بتبعدي عني طب انا عملت حاجه
ديقتك قوليلي.
كنزي: لاء ابدا بس زي ما قولت في حاجه عايزه
اقولهالك لكن هقولها في الوقت المناسب.
عبدالله: يعني الحاجه دي هي اللي مغيراكي كده.
كنزي: انا اناا مش عارفه اعمل ايه في الوقت الحالي
ممكن تسيبني لوحدي شويه.
عبدالله: لاء مش هسيبك هفضل معاكي لحد
متفهميني وتقوليلي في ايه.
كنزي: طب ممكن تسيبني دلوقتي افكر ووعد هقولك
كل حاجه بعد الفرح بكره ماشي.
عبدالله: ماشي يا شوكلاته علي العموم هستني كلهم
كام ساعه.
ونزل وفضل يفكر يا تري ايه الحاجه اللي غيرتها
كده وتاني يوم في نفس الوقت كان عبدالله واقف
في قاعه الفرح وهي دخلت ومحدش شال عينو
عنها قمر.
راح عبدالله........
♕♕♕♕♕♕
صوتو للفصلو علقولي برايكم.
#بقلم الملكة❤