عشق ظلام

By chaimacdy

373K 8K 924

عندما يجتمع خبث مع براءة تكبر مع كبرياء حب مع كره عدالة مع اجرام يصبح عشق كالمرورة قهوة يلسعك عندما تتذوقه ع... More

تعريف شخصيات
عشق
مشاكسة
ماض مؤلم
اعتراف بحب
بارت سادس
بارت سابع
بارت ثامن
اعلان
بارت تاسع
بارت عاشر
بارت حادي عشر
بارت ثاني عشر
بارت ثالث عشر
بارت خامس عشر
بارت سادس عشر
بارت سابع عشر
بارت ثامن عشر
بارت تاسع عشر
بارت عشرون
بارت واحد وعشرون
بارت ثاني و العشرون
ملاحظة
بارت ثالث و عشرون
بارت رابع وعشرون
بارت خامس و عشرون
نوت
بارت سادس و العشرون
بارت سابع و العشرون
بارت ثامن وعشرون
بارت تاسع و عشرون
بارت ثلاثون
بارت واحد و الثلاثين
بارت ثاني و ثلاثين
بارت ثالث و ثلاثون ( أخير)
ملاحظة
بارت نهاية
رواية جديدة

بارت رابع عشر

7.7K 199 14
By chaimacdy

إستيقضت لترى نفسها في احضان ألخاندرو لتحاول ابعاد نفسها عنه لكنه احكم بعناقها ليقول بنعاس :دعيني انام

حاولت نهوض من فوقه لكنه امسكها ليقول هذه مرة بغضب :توقفي عن تحرك فوقي هذه مرة سأغتصبك بفعل اللعنة مؤخرتك لعينة ملتصقة به (....)

اغمضت عينيها بإحراج بعد ان فهمت مقصوده لتقول بقليل من خوف من ان يكون نسي وعده لها بأن يطلق صراحها :ألن تتركني اذهب

اغمض عينيه بكسل ليقول بنعاس : سنذهب لقصر عائلة (لأنه في قصره) كي نعقد اجتماع و سترين عائلتي و اسرتك ثم ستذهبين في طريقك

عقدت حاجبيها بعدم فهم لتقول له :أسرتي كيف ذلك

لم يرد على سؤلها لأنه بفعل قد نام لتحاول هي نهوض هذه مرة بدون إيقاضه لتنجح بنهوض
حاولت خروج من غرفة لتقابل خادمتين بزي موحد ينتظرانها عند خارج الغرفة لتقول إحدى خادمتين :سيدتي تفضلي معنا الى حمام

نظرت إليهما بدهشة لتردف :أكنتما تنتظراني طوال ليل

تقدمت لها رئيسة خدم التي ميزتها ساندرا فورا فهي كبيرة في سن قليلا و شكلها يوحي انها من اقدم خادمات لتردف رئيسة خدم :إنها أوامر سيد ألخاندرو بأن نأخذك الى الحمام و نعتني بك

أومأت ساندرا لتسير وراء رئيسة خدم و بجانبيها خادمتان اللتان سيعتنيان بها

وصلت الى حمام لتفتح فمها من روعته لتتقدم خادمتان و لتحاولان نزع عنها ملابس لتقول ساندرا بغضب فهي لا تحب أحد ان يراها وهي عارية : ما الذي تفعلانه

ابتسمت رئيسة خدم لتقول و رأسها منحني الى اسفل : سيدتي نعتذر منك لكنها اوامر سيد ألخاندرو ان نقوم بإعتناء بكل شيء يخصك

ابتسمت بغضب لتغمض عينيها وتوافق احسن من ان ينهض ألخاندرو و يسبب ضجة
جلست في حمام بعدما ساعدتها خادمتان في نزع ملابسها لترى كم ان ألخاندرو شوه جسدها ليصبح مليئ بعلامات زرقاء

بدأت خادمتان بتنضيف جسدها لتسترخي ساندرا بفعل دلك التي تقومان به لتقول رئيسة خدم :سيدتي هل شعرك أحمر مصبوغ ام حقيقي

ابتسمت ساندرا فلطالما تم سؤلها مثل هذا سؤال لتقول بإبتسامة :انه لون شعري فقد ورثته من والدتي

انزلت رئيسة خدم رأسها لتقول بحرج:اعتذر عن سؤال

بعد مدة نهضت ساندا من حمام لترتدي منشفة لقول خادمة:سيدتي قد اعددنا لك غرفة مجهزة بصالون تجميل

أومأت ساندرا لتذهب للغرفة لتجد مجموعة من خادمات ينتظرانها

صرخت بقوة بعدما قامت خادمة بنزع شعر من جسمها لتقول بتألم :متى ينتهي كل هذا

انزلت خادمة رأسها لتجيبها رئيسة خدم التي كانت واقفة تشاهد كل ما تقمن به خادمة فخطأ صغير قد يقتلون من طرف ألخاندرو :سيدتي فل تتحملي رجأ فقط سيقمن بتنضيف بشرتك الان

وافقت ساندرا لتكملن خادمات ماكانوا يفعلونه وسط صراخها

بعد مضي ساعتان من تظيف للبشرة و إعتناء بجسد و شعر إرتدت ساندرا فستان قصير بدون أكمام

لتدخل الى غرفة ألخاندرو لتجده قد إستيقظ وإستحم بفعل و هو ان يرتدي ملابسه اللعنة فقد دخلت عليه وهو يرتدي فقط سروال بدون قميص لتستدير لتردف بقليل من احراج :اعتذر لم اقصد دخول بدون إذن

تقدم اليها ليديرها نحوه ليقبلها بعنف حاولت إبعاده لكن فشلت كونه اقوى واضخم منها

ليبتعد عنها و يصرخ بوجهها :غيري لعنة التي ترتديها حالا او اقسم سوف احرقك و انت حية

إبتلعت ريقها لتخرج من غرفة بدون كلام لتستبدله بفستان اخر طويل

دخل عليها ألخاندرو ليجدها قد انتهت من تبديل ملابسها ليقول بهدوء:اياك و إستفزازي بإرتداء ملابس قصيرة او إقتراب من رجال سنذهب للقصر لن تتحركي من جانبي هل هذا مفهوم

أومأت بصمت اما في داخلها نيران تريد ان تحرق اخضر و اليابس شعرت بذل شديد لعدم ردها عليه

إقترب ألخاندرو من ساندرا ليمسح احمر شفاه موضوع في شفتيها ليقول بهدوء: لن أقبل بأن تضعي احمر شفاه فأنت ملكي

ابعدته بعدما احست بأنه سيقبلها لتقول له :الن نذهب

ابتسم لمعرفته انها ابتعدت عنه كي لا يقبلها ليقول بسخرية : سنذهب لشركتي ثم الى قصر

عقدت حاجبيها بعدم فهم لتردف: و ماذا سأفعل انا في شركتك

خرج من غرفة بدون ان يجيبها لتلحقه هي لتراه بفعل قد جلس يأكل لتجلس بجانبه بعدما قال لها بأن تجلس لتقول بعدم فهم : ولعنة انا ماذا سأفعل في شركتك دعني أذهب اريد رجوع الى حياتي سابقة لما تفعل هذا بي

لم يرد عليها ليتجاهلها بمعنى كلمة لكن هذه مرة قد نفد صبرها لتقلب طاولة طعام التي عجزت خادمات عن تحريكها لتصرخ بوجهه و سط ذهول الخادمات : أكرك واللعنة أكرهك مئة مرة دعني ارجع الى حياتي سابقة ولن اكرر خطئي بأن اتحداك انت او عائلتك فقط دعني اذهب انا لا أريدك في حياتي

خرج من غرفة طعام ليتركها وحدها لتحاول لحاق به لكن منعوها حرس متواجدين خارج الغرفة لتتقدم منها رئيسة الخدم هي و الخادمات لتباشر خادمات بتنظيف الغرفة اما رئيسة الخدم التي أردفت:سيدتي السيد ينتظرك في السيارة عندما تهدئين اخبري الحراس ان يسمحوا لك بذهاب له

صرخت بقوة لتحطم كل غرفة لتهدأ بعد ان زالت نوبة غضبها لتعدل من فستانها و تقول بهدوء للحراس واقفين ينظرون لها بجمود : حسنا قد هدأت ان سأذهب الى ألخاندرو

إبتعدوا الحارسان فورا لتغادر غرفة طعام تتوجه الى خارج قصر لتجد ألخاندرو ينتضرها ليفتح لها باب لتركب في سيارة بدون ان تتفوه بكلمة واحدة اما هو فقد توجه للجهة مقابلة لكي يسوق سيارة و ورائه مجموعة من سيارات التي تظم الحراس

بعد مدة قليلة ساد فيها صمت قاتل بين ألخاندرو و ساندرا وصل الى شركته ليترجل من سيارة لتترجل ساندرا ايضا فهي لم تكن تريده ان يفتح لها الباب

لينحني جميع حراس و عملاء متواجدين في شركته معبرين عن إحتارمهم لرئيسهم

لتتمتم ساندرا بخفوت:اللعنة يحترمونه كأنهم لا يعرفون انه وحش يقتل من هب و دب

نظر لها بسخرية بعدما سمع كلامها جارح ليصعد الى مكتبه وسط ذهول عمال و كره نساء لمن ترافقه

لتسيير ساندرا بملل و رائه لتقول بملل : ما الذي سأفعله انا في مكتبك

تجاهلها مرة اخرى ليجلس في مكتبه و تجلس هي ايضا في أريكة مقابل له لتقول :اين هاتفي أرجعه لي

أقسمت هذه مرة بأن تقتله إن تجاهلها لكن فاجأها برده لها : كسرته لكن قد إشتريت لك أخر

فتحت فمها بغيظ لتقول بغضب : عملي و كل شيء مختص بحياتي كان به

تجاهل كلامها لينادي سكرتيرته ليقول لها :فل تأخذي انسة في جولة في شركة

إبتسمت خادمة برسمية لتنهض ساندرا من أريكة وتخرج مع سكرتيرة. بينما ألخاندرو امسك هاتفها الذي كذب بشأنه انه قد كسره ليتفحص فيه كل صورها اما بنسبة لعملها فقد مسح كل معلومات

نهضت من سرير لتجد نفسها في غرفته لتبتسم بعدما رأته يعمل في مكتبه لتتوجه له و هي ترتدي فقط قميصه الذي هو من ألبسه إياها لتقول له :هل نحن في منزلك

إبتسم شون بخبث ليتوجه لها ويحملها ليغادر بها الغرفة اين قد حضرت الخادمات حمام خاص بهما

لينزلها بعدم وضعها في بانيو ليقوم بنزع قميصه الذي ترتديه لتحاول منعه ليهمس بخبث في اذنها :لا تقلقي فقد رأيت كل شيئ بالفعل

غطت وجهها بيديها ليبعد يديها إثنين و ليلصق شفتيه بخاصتها ليردف بخبث : إنزعي عني ملابسي

هزت رأسها بنفي لتقول و هي مغمضة عينيها :كلا لن أفعل

قهقه على ردة فعلها لطيفة ليباشر بنزع ملابسه بعدما قد نزع ملابسها و اجلسها في بانيو ليجلس بجانبها معانقا لها ليقبل شفتيها ثم ينزل الى عنقها

اغمضت عينيها بإستمتاع لما يفعله بها ليقول لها :هناك حفل سيقام الليلة لذا سنذهب لقصر عائلة

أومأت بصمت فهي مندمجة و مستمتعة لما يفعله لها من أعاجيب في جسدها ليكمل تقبيله لها

اما في خارج غرفة كان ماركوس يبحث عن شون ليسأل إحدى الخادمات عن مكانه لتخبره انه يستحم هو و الأنسة نورا ليفتح فمه بدهشة فلم يكن يظن ان علاقة بينهما ستتطور الى ان يأتي بها الى قصر غابة خاص به

بعد مدة خرج كل من شون و نورا من حمام و أكيد لم يخلو ذلك من إنحراف شون و حرج نورا ليجدا ماركوس ينتظرهما ليتقدم شون وهو يعانق نور الى ماركوس ليقول ماركوس بجدية :هناك شيئ مهم يتوجب علي ان اخبرك به

أومأ شون برأسه ليأمر خادمات بتجهيز نور لكي يخرجان من قصر ليقول لماركوس :ماذا حدث

ماركوس ابن عمة شون و شريكه في مافيا و قد أسسوا شركتهم و مافيا خاصة بهم

ليقول ماركوس بحزن :قد حدثت مشكلة مع ورد و لؤي

نظر له شون بهدوء ليردف :ماذا حدث تكلم

اغمض ماركوس عينيه بأسى ليردف بحزن :لؤي إغتصب ورد و هي ان ترقد في المستشفى و شركة لؤي قد افلست فزعيم مهدي قد جعل شركة لؤي و مافيا خاصة به تسقط

اغمض شون عينيه بغضب لعدم معرفته بأحداث التي جرت بغيابه ليقول لماركوس : انتظر حتى أرتدي ملابسي و سنذهب انا و انت و نور لزيارة ورد

خرج ماركوس من قصر لينتظرهم في باحة قصر

دخل شون الى غرفة ليجد ورد قد انتهت من تجيز نفسها ليقول لها :أستذهبين معي بهذه الملابس

أومأت ورد لتقول بعفوية :نعم لأنه يوجد حفل لهاذا إخترت فستان مناسب للحفلات كما انه يتناسب مع لون عيناي و ايضا الخادمة قد احضرت لي فساتين طويلة انا لم احبها لذا اخترت هاذا

وضع يديه على كتفها ليتلمس جسدها ضاهر من فستان ليقول بغضب مكبوت :هذه اخر مرة سترتدين شيئ يضهر جسدك

إبتلعت ريقها لتبتعد فورا لتبتسم بخوف و تقول :انا جائعة سأنزل كي أأكل

خرجت بسرعة بدون حتى ان تستمع الى اجابته

أمسكت قلبها بخوف فنظراته كانت توحي لها انه كان سوف يقتلها لتنزل السلالم و تصتدم بشخص لتقع أرضا

ولم يكن ذلك شخص سوى عاهرة مفضلة ل شون لتقول بعجرفة: من انت و كيف تتجرئين بأن تصطدمي بي

نهضت نورا من ارض لتقول لها :لكن انت من إصطدمتي بي

أمسكت هيلين (عاهرة شون) شعر نور لتشده بقوة لتقول بصراخ :كيف تتجرئين على ردي في وجهي أكيد انت عاهرة من عاهرات شون

حاولت نور إفلات من يديها لكن لم تستطع لتبدأ بصراخ لتتدخل خادمات يحاولون نزع شعر نور من يدي هيلين

لم تشعر هيلين إلا و هي مرمية في أرض و موجه لها سلاح

و بطبع لم يكن الا شون الذي سمع صراخهما لينزل الى اسفل بعد ان إرتدى ملابسه ليبعد هيلين و يرميها ارضا موجها لها سلاح بيد و ممسك نور بيد اخرا

امسك نور جيدا كي لا تقع فهو يعلم انها ضعيفة جدا لتخوض صراعات مع نساء اخرين و خصوصا هيلين فقد تعلمت فنون قتالية من والدها رئيس اقوى العصابات ليقول بغضب :كيف تتجرئين على لمس زوجتي

فتحت هيلين فمها بدهشة لتصرخ ببكاء :ماذا تقصد بزوجتك هل انا كنت لعبة ام ماذا

امسك وجهها بكلتا يديه ليضغط عليه ليقول بغضب جحيمي :كيف تتجرئين على صراخ بوجهي و لمس زوجتي

إبتلعت ريقها بعدما ان وجهه لها سلاح مرة أخرى ليتدخل ماركوس بعدما احس ان شون سيرتكب خطيئة بعد قتله اياها فوالدها ايضا لديه نفوذ

ابعد ماركوس سلاح موجه لهيلين ليحاول تهدأت شون و يبعده عنها كي لا يقتلها ليصرخ شون بها :أخرجي لا اريد ان ارى وجهك لعين امامي هل هذا مفهوم

خرجت بسرعة بعدما رأت ان وجهه لا يبشر بالخير ليعانق شون ورد التي ترتجف من خوف لينعل نفسه ألف مرة فقد كان سيقتل أحدا امام معشوقته و يظهر وجهه حقيقي الذي لا يريدها ان تراه

اما ورد فلم تستوعب ما حدث لتقول بإرتجاف :هل هيلين حبيبتك و أنا قد فرقت بنيكما

إبتسم على سذاجتها ليقبل شفتيها بلطف و رومنسية مطلقة ليقول بعشق لها :انا لم احب احدا غيرك اما بنسبة لها فهي فقط كانت بالنسبة لي نزوة و فقط و ان هيا بنا للمستشفى لدي مريض يتوجب علي زيارته

أومأت بطاعة لتخرج معه الى باحة قصر اين حراسه ينتظرونه

نظرت إليهم بخوف ليقهقه شون بسخرية عليها فهو لم يتوقع منها ان تخاف حتى من حراسه ليقترب منها هامسا في أذنها اما ماركوس الذي قد مل من رومنسيتهم زائدة ليسبقهم الى سيارة ليقول شون : انهم حراس خاصين بي فتعودي عليهم لأنهم سوف يحمونك ايضا بصفتك زوجتي

إبتسمت بخجل من كلامه لها لتقول له :لكي مازلت صغيرة على زواج و....

تبدلت ملامح وجهه من لطف الى برودة ليقول ببرود :سأعلن يوم عن وقت زواج محدد فلا تناقشيني اكثر

أومأت لخوف فلطالما إستغربت عن كونه متغير مزاج مرة هادئ و مرة غاضب و مرة لطيف و رومنسي

قاطع هذا جو مشحون بينهما رنين هاتف شون ليجيب بعد ان علم انه لؤي ابن خاله ليجيبه ببرود : ماذا تريد

لعن لؤي الف مرة لأنه إتصل به فأكيد سيكون غاضب لمعرفته ماذا فعل بورد ليقول ببرود:أعرني حراسك و نفوذك و اعطيني مفاتيحة منزل الغابة الذي انتهيت من بنائه احتاجهم الان

اغمض شون عينيه ليوافق ليقول ببرود :ماذا ستفعل بمنزل غابة خاص بي

: سأأخذ ورد هناك و سأعتني بها انا و جوري ستكون معي ان حدث شيئ ل ورد اما بنسبة للحراس فقد فقدت سيطرة على حراسي وأخذهم ابي

ابتسم شون بسخرية على حالة لؤي ميؤوسة منها بسبب اعماله ليوافق على ذلك ويقطع الخط ليجد ان ورد قد ركبت سيارة بجانب ماركوس ليراها تضحك معه بحرية

شعر بغضب فجأة يحتل كيانه ليحاول تهدأت نفسه فهو لن يغار من شخص الذي إعتبره اخاه صحيح

ليتقدم نحو سيارة و يركب معهما ليجلس في وراء و ماركوس في امام هو من يقود سيارة و بجانبه ورد

ليقول ماركوس لورد ممازحا لها : هل لون شعرك مصبوغ ان انه كالنار تماما

ضحكت بعفوية لتأسر قلب شون لتردف بخجل :انه شعري فقد ورثته من والدتي

ابتسم ماركوس لهذه طفلة بريئة التي اوقعت شون رأسا على عقب في عشقها ليقول ممازحا لها :اليس لديك اختك بجمالك لأتزوجها

قهقهت بلطف لتقول له :لدي اخت كبرى لكنها مجنونة جدا فهي دائما ما تحميني انا وامي

نظر لها ماركوس نظرة جانبية فهو لا يستطيع تحريك رأسه لأنه يقود سيارة ليقول: اذن زوجيها لي

مالت نور برأسها لتردف بدموع قد سقطت من عينيها بدون ان تشعر :انها قوية جدا كما انها تعمل في شرطة فيديرالية كانت دائما ماتحميني و تعتني بي لكن ان قد قطعت كل أخبارها اتساؤل اين هي ان

نظر ماركوس لشون من مرأة سيارة ليتأكد ان اختها هي نفسعا فتاة التي قد إختطفها ألخاندرو و دمر جميع شرطة فيديرالية بمساعدة شون و ماركوس و لؤي ليقول لها :لا تقلقي اختك بخير كما انك سترينها الليلة هي و والدتك

نظرت له بفرحة مطلقة لتقول بدهشة :كيف هل والدتي أتت من اجلي و اختي ايضا

أغمض ماركوس عينيه بأسى فهذه صغيرة لا تعلم شيئ من الذي يحدث ليقول لها :أجل قد قدموا من أجلك و لكن ان فل تنزلي من سيارة فقد و صلنا الى مستشفى يا صغيرتي

نزلت ورد من سيارة تاركتا ماركوس و شون وحدهما ليقول شون بغضب :لما قلت لها صغيرتي

ابتسم ماركوس بسخرية ليردف بخبث :اتغار مني عليها ام انك نسيت ان كل شيئ متعلق بك سأحميه و أعتني به كما أحميك انت هل نسيت كل تلك سنين التي تشاركناها انا وانت لتغار مني ان اللعنة عليك يا رجل

خرج ماركوس من سيارة تاركا شون يغلي من غضب ليضع نظاراته شمسية ويترجل من سيارة بكل شموخ

ليدخل هو و ماركوس و ورد الى مستشفى وورائهم حراس ليتقدم مدير مستشفى لكي يرحب بهم فمن لا يعرف اقوى رئيس مافيا على رغم من صغر سنه و متخصص في صنع قنابل و اسلحة واكبر مروج للاسلحة روسية فأغلب رحلاته الى روسيا لإتمان صفقاته معها

لم يعره شون اهتمام ليصعد الى طابق مخصص لأصحاب نفود
لم تشعر نور الى و يد شون تشابك يدها لتبتسم بعشق له ليقول ماركوس بدراما : قلبي صغير لا يتحمل لما تفعلاني هاذا بي
قهقهت نور لينظر لها شون نظرة جانبية لتتوقف بعدما احست بأنه اصبح غاضب
لم تعلم بضبط اما يغضبه لكنها تحاول بما وسعها ان تتجنب غضبه

بعد دقائق معدودة وصلوا الى غرفة ليجد الحراس محاوطين الغرفة ليفتح شون باب و يدخل
وجد ورد نائمة كالملاك ليقترب منها هو و نور و ماركوس
هز ماركوس رأسه بأسى على حالتها ميؤوسة ليلمس وجهها برفق وليصل الى أنفها مكسور

لكنها إستيقضت بسرعة لتحاول إبعاده ظانا منها انه لؤي

ليمسك شون إحدى يديها ليقول بحب أخوي : لا تقليلي انهم نحن فقط

نظرت لنور نظرة جانبية ليقول شون :إنها زوجتي لا تقلقي

إبتسمت نور بلطف لتقول بلطافة كعادتها : أتمنى لك شفاء عاجل

إبتسمت ورد لتقول لشون :لم أكن أظن في يوم انك ستقع في حب و ستتزوج

ابتسم ماركوس بسخرية ليردف بخبث : في حقيقة لم يتزوجا بعد لكن انت تعلمين سينجبان لنا طفل عما قريب

إحمرت خدي نور لتضربه بقبضتها صغيرة على كتف و تقول بخجل:لما تقول هذا الكلام ان

ابعد شون نور عن ماركوس ليقول بغيرة توضحت للكل :لا مزيد من كلام بينكما

إبتسم ماركوس بخبث ليقول لورد : أنظري انه يغار مني

أمسك شون مسدس ليوجهه في رأس ماركوس ليقول بعدم مزاح و غيرة : حرف واحد و ستجد نفسك في جحيم

ضحكت ورد بصوت عالي على طفولتهما لتقول :حسنا حسنا توقفا ان

ابتسم ماركوس بحنان ليقبل جبينها و يقول :فل تضحكي دائما يا صغيرتي

أومأت ودر ليقول شون بعد محاولته فاشلة في رسم إبتسامة على وجهه :فل تتعافي بسرعة

قاطعهم دخول لؤي هو و مجموعة من حرس لتشيح ورد وجهها كي لا تراه ليبتسم بسخرية عليها و يقترب منها ليصبح وجهه ملاصق لرقبتها و وسط انظار شون و ماركوس و ورد التي إختبأت وراء شون فبمجرد ان رأت حراس ووجه لؤي الذي لا يبشر بخير خافت

لم تشعر ورد الى وهي في هواء فقد حملها لؤي خارجا بها من مستشفى وسط صراخها المزعج ليقول ماركوس صارخا بلؤي :إعتني بها

بعد مغادرت لؤي و ورد إبتسم شون بسخرية فوجه لؤي كان متورم من ضرب ليقول لماركوس :أكيد ان خالي مهدي قد ضربه

قهقه ماركوس ليردف بقشعريرة سرت في جسده :بمجرد ان أتخيل ان عمي مهدي قد غضب و ضرب لؤي أحس بقشعريرة تسري بجسدي اللعنة على غضبه انه مخيف

ابتسم شون بسخرية ليقول :بمجرد ان يسمع مهدي أنني قد ساعدت لؤي بخطف ورد سيقتلني

ابتلع ماركوس ريقه ليردف محاولا تصبير نفسه:أكيد لؤي لن يكرر خطأه و يؤذي ورد لأنه سيقتل و سنقتل معه

غادر شون مستشفى متشابك يده مع يد نور التي لم تفهم شيئا من الذي يحدث اما بنسبة لماركوس فقد غادر في سيارته خاصة متوجها الى شركته فهو لم يذهب إليها منذ زمن





اما عند لؤي الذي يكاد يفقد سمعه من صراخ ورد ليقول لها بصراخ :اللعنة اصمتي قليلا اذني تؤلمني من صراخك

أمسكت يده لتقربها الى فمها وتعظها بكل قوتها عض على شفتيه بألم لأنه لا يستطيع سحب يديه فقد يؤذيها ذلك على مستوى انفها فأطباء قد وضعوا لها ملصقات طبية على انفها


بعدما ان يأست من عضها له و قد ألمتها أسنانها وضعها على مقعد كبير يسمح لها بأن تتمدد بأريحية ليمسك يديها إثنين و يقبلهما ليقول بأسف :انا اعتذر صغيرتي لم أقصد ان أذيك حقا انت تعلمين انني احبك لا بل أعشقك

أشاحت بوجهها عنه ليردف بألم :اعلم انكي لن تسامحيني لكن دعيني اعتني بك هذه مرة فقط

أحست ورد ان قلبها قد نبض بسرعة بسبب هذه كلمات لتقول ببرود عكس مشاعر التي في قلبها : انت اصبحت لا تعني لي شيئ سوى انك حقير و...

قبلها بعمق لتحاول إبعاده ليردف بعدما توقف من تقبيلها :انت مدللتي و صغيرتي فلا تحاولي إنكار شيء

نزلت دموعها بصمت ليمسح دموعها ويقول :لا تفعلي هاذا انت تؤلميني بإبعاد نفسك عني

لم ترد عليه ليبتسم بألم و يقبل جبينها ليردف : سنذهب انا وانت الى منزل غابة أعدك اني سأعتني بك

اغمضت عينيها لتقول بكره له :انا لن اسامحك

لم يرد عليها لكن فاجأها بحمله لها من سيارة فقد وصلوا الى المنزل لتتمسك به خشية ان تقع لتتسأل في نفسها :اليس هذا قصر شون هل ساعده في اختطافي لعنة سأقتلك شون ان علمت انك ساعدته

دخل للمنزل ليتوجه بها الى غرفة نومهم لتفتح فمها بإندهاش فهي لم تظن انه يعلم عن الوانها مفضلة

ابتسم لها ليضعها في سرير ويردف بخبث:و ان نحن فقط في غرفة وحدنا يا ترى ماذا افعل بك

زادت وتيرة تنفسها ليصفر وجهها و تحاول إبتعاد عنه لتشهق من كمية ألم التي راودتها في أسفل بطنها لتتسطح على سرير و تقول بخوف واضح :إبتعد عني

زفر بغضب ليقول لها :اللعنة أين قطتي شرسة التي كانت تقوامني و تعضني كل ما يصح لها الفرصة

صمت بعد ان رأى انها لاتجيب على سؤاله ليقترب منها اكثر ليردف بعدما شعر انها تتألم :ما بك صغيرتي أتتألمين من شيئ

لم تشئ إخباره ربما من خجل او كرامة لكنه أصر عليها ليردف بقلق :إذا لم تخبريني ان سأنادي طبيبة

أمسكت يده لتقول بألم :لا تذهب اني أحس بالجحيم في أسفل بطني

حاول نزع سروالها لكنها أبعدت يده ليردف بغضب :اللعنة أبعدي يديك دعيني أدهن منطقتكي بمرهم مخفف للألم

أشاحت بوجهها عنه لتبعد يديها تتساألون لما فعلت ذلك هي لم تستطع تحمل أكثر فألم جعلها تخضع له لتفعل أي شيء محاولة تخفيفه قليلا

نزع سروالها ليكمل بملابس داخلية لها ليفرق ساقيها و يمسك مرهم ليدهن منطقتها لتتأوه بألم في كل مرة يلمسها

انتهى بعد دقائق ليعيد إلباسها سروالها بدون ملابس داخلية فهي من تسببت لها بحرقة وسط وجود إلتهابات في منطقتها بسبب إغتصابه لها

ليخرج من غرفة بسرعة بعد ان تأكد إن بقى معا في الغرفة فسيفقد سيطرته على نفسه لينادي طبيبة وممرضة اللتان أحضرهما شون بعناية ليجعل أفضل طبيبة تهتم بورد

دخل الى حمام ليقف تحت مرشة ليسقط عليه ماء بارد لعله يخفف من حرارة جسده مرتفعة بسبب شهوة

بعد ان أكمل إستحمامه خرج من حمام ليرتدي ملابسه ويدخل لغرفة التي تتواجد بها ورد ليجد الخادمتان قد غيروا ملصقات انف و أعطوها مسكن للألم ليغادروا و يتركونها نائمة

تقدم نحو سرير ليتسطح بجانبها و يقبل شفتيها لينام هو أخر فلم ينم طوال ليل بسبب عقاب مهدي له








كما وعدتكم انزل يوم خميس وقد نزلت

بالمناسبة هذا اطول بارت اكتبه ما بين  رواياتي الثلاث 3350 كلمة

قراء ممتعة نزل بارت قادم يوم إثنين او ثلاثاء

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 88.4K 35
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
25.7K 947 26
هل يجتمع الحب و هوس الإنتقام في آن واحد ؟؟ عقل مريض يقوده مهووس للإنتقام أم سيتغلب الحب الذي تسلل إلى قلبه خفية لتثور داخله حرب مشاعر بين قلبه و عقل...
7.1M 588K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...