♕القهوة هي مزاج الأشخاص الذين يحفظون للكوكب توازنه ♕
___________________
___________
______
صباح جميل مفعم بالحياة، تبددت فيه الغيوم المتلبدة لتبرز من بينها عروس الصباح المشرقة في كبد السماء، معلنة عن يوم لطيف بأجواء معتدلة ودافئة، و سماء صافية اتخدت منها العصافير حلبة رقص للتتمايل باجنحتها في سرب بهيج، احتفالا ببداية اول ايام الربيع.
تسللت اشعة الشمس من بين ستائر نافذته لتقع على زمردتيه المختبئتين تحت جفنيه كما يختبئ السيف داخل غمده ، لتتألق رموشه المنحنية، بدأ ذلك النور يتسع اكثر ليشمل كل قسمات وجهه الوسيم، لتتحرك حاجباه في شكل عشوائي، وتختفي تلك الابتسامة التي علت كرزيتاه وتحل محلها العبوس لانزعاجه من تلك الاشعة، فرك لحيته السوداء التي اظفت من معالم وجهه الفاتن رونقا، ثم غير موضع نومه على الجانب الآخر مبتعدا عن الشمس، ورفع اللحاف ليغطي وجهه بانزعاج.
بعد ساعات من النوم الهادئ، دخلت السيدة توليب غرفته لتزيح ستائر النافذة وتسمح بتسلل خيوط الشمس الذهبية أكثر وهي تقول: ايه يا شوشو الساعة بقت 8 كل دا نوم.
دثر شهاب نفسه جيدا واستادر لينام على الجانب الآخر بعد ان وضع وسادته فوق وجهه، وزفر بانزعاج من دخول والدته المفاجئ.
السيدة توليب: اصحى يا شوشو، اصحى يا ابني كفاية نوم بقا.
ازاح شهاب الغطاء عن وجهه باستسلام، فهو يعلم ان والدته لن تغادر قبل ان تراه مستيقضا ليس هذا وحسب بل يجب ان تتاكدة من عدم عودته للنوم من خلال دخوله للحمام وترك سريره.
جلست السيدة توليب بجانبه واخدت تداعب بأنمالها الحنون شعره الذهبي، بعد ان ازاحت خصلات شعره المنسلّة، التي غطت رماديتاه البراقة، تنهد شهاب في ياس وقال: ابوس ايدك يا ماما بلاش شوشو دي، خلاص ما بقيتش عيل.
ابتسمت السيدة توليب وقالت: انت هتفظل بنظري ابني الوحيد الصغير شوشو مهما كبرت.
شهاب: يوووه يااا ماما حرام عليكي هيبقى منظري ايه قدام الناس هيتمسخرو عليا.
تعالت ضحكات السيدة توليب: هو انا كم مرة ناديتك بشوشو قدام الناس.
صمت شهاب وهو يحاول ان يتذكر ثم قال: ولا مرة.
السيدة توليب : بالضبط... انا بقلك شوشو لما نبقى لوحدنا وبس بالنهاية كام مش هيرضيني اسببلك احراج و تبقى مسخرة قدام الناس وكمان ما بحبش حد غيري يقلك شوشو.
ضحك شهاب وقال: ربنا يديك الصحة يا احلى ام فالدنيا ويخليك ليا وما اتحرمش منك ابدا.
السيدة توليب : ولا منك يا روحي... يلا قوم بقا انهاردة عيد ميلاد لولو واحنا معزومين عندهم كلمتني جنات قبل شوية تاكد على حضورنا.
ضرب شهاب جبينه براحة يده وهو يقول صارخا: يا نهار اسود انا نسيت عيد ميلاد لولو كليا ونسيت اجبلها هدية، تيم قبل يومين قالي انهم هيحتفلو و انا نسيتو خالص.
تعالت ضحكات السيدة توليب وقالت: لسا في قدامك وقت الحفلة هتبتدي الساعة ستة المسا.
نهض شهاب في عجالة ليجهز نفسه، بينما والدته اخدت ترتب سريره وغرفته كالمعتاد.
🌱🌸🌸🌸🌸🌱
الجميع في القصر كان يجهز لحفلة عيد ميلاد لجين، بينما انا ذهبت برفقة لجين والتوأم الى صالون الحلاقة النسائية، حسنا بالنسبة لي لم اكن ارغب في الذهاب معهم والبقاء في القصر و مد يد العون للسيدة جنات، فانا عاتبة على لجين لاقتراحها السخيف ذاك من اجل العمل في مكتب امجد صباح هذا اليوم وهي تعلم أنني لا اتحمله حتى، ولكن بالنظر الى الجانب الايجابي فهذه فرصتي لرد دين انقاذه لي وما قدمته هذه العائلة باحتوائي بينهم.
" هااااه رولاكسينغ ثم رولاكسينغ ثم رولاكسينغ ومافيش احلى من الاسترخاء هاااه" قالتها لجين المستلقية على احد مقاعد الصالون وهي تضع شرائح الموز في عينيها بعد ان طلت وجهها بمزيج من الافوكادو وماء الورد، كملكة مدت يديها للعاملة لتقوم بتقليم اضافرها وطليها، شعرها قد لف بفوطة حمام بيضاء بعد خضع لحمام بخار، في الحقيقة جميعنا كنا في نفس حالتها باستثناء انني اكلت شرائح الموز ههه.... ماذا انا احب الموز.
تنهدت لمار وقالت: وحشني هرهور يا جماعة.
انفجرت تمارا ولجين من الضحك، وانا اخدت افكر في من يكون هرهور هذا بغض النظر عن اسمه الغريب.
لمار: انتو بتضحكو ليه بجد هو وحشني.
ماجدولين: هو مين هرهور؟.
تعالت ضحكات الفتاتين لتنظم لهم لمار ايضا، واخيرا تحدثت لجين وسط قهقهاتها قائلة: هرهور قطها المشاكس...اه قصدي الاليف.
لترد تمارا: انا ما انكرش انو شكلو كيوت خالص ابيض وشعرو حرير كدا وعيونو زرقة بس يا لهوي اي حد يقرب عليه يخدشو ما بيحبش حد الا لمار ومشاكس جدا كسر يجي سبع مزهريات ماما جنات كانت هتتجنن منو.
ماجدولين : ياااه للدرجة دي، هو حصلو ايه عشان انا مشفتش قط بالقصر بالمواصفات دي.
انتاب لمار الحزن وقال: دا عشان مختفي بقالو اسبوع دورت عليه في كل حتة في القصر وما لقيتوش مش متعود يخرج برات القصر خالص، انا حاسة انو حد طلعو من القصر ولا اتسرق ولا امجد عملو حاجة.
ماجدولين : وليه شاكة في امجد.
لجين: انا بقولك يا ستي القط دا تسبب في خسارة كبيرة لامجد، عشان كسر تمثال رخامي في شكل حصان كان ابوه الله يرحمو عملو هدية في عيد ميلادو، بجد كان تمثال تححفة.
ماجدولين : ياااه كسر ذكرى غالية من ابوه.
تمارا: امجد يومها تجنن كان هيموت القط بس بابا وليد وقفو وطلب من لمار تاخد في مكان تاني بعد ما قلها لو كسر حاجة تانية هيرميه برا القصر.
لجين: اه وبعدها امجد ساب البيت لاول مرة وفظل في بيت خالتو توليب بس ماما رجعتو.
لمار: اعتذرتلو اوي عن الي حصل بس انا عارفة الاعتذار مش هيصلح الي تكسر، الحمد لله البيت مليان بتحف عملها بابا.
ماجدولين: انتي قصدك انو التماثيل الي في كل حتة من القصر عملها ابوكي الله يرحمو.
لمار: اه ماما جنات قالت انو كان فنان في صناعة الفخار وتشكيل التحف.
ماجدولين: ياااه تحححفة بجد خرااافة.
لمار: بس وحشني هرهور.
لجين: متزعليش هيرجعلك يا حبيبتي ان شاءالله.
لمار: ان شاءالله.
ماجدولين: مش عارفة ليه من بين الاسماء الحلوة سمتيه هرهور زي بتاع رسوم السنافر، دا حتى الي بالرسوم قط مشاكس لساحر شرير، اظن الاسم دا منحوس نقلو العدوى بقا.
تعالت ضحكات لجين وتمارا وماجدولين في حين عبس وجه لمار لكونها تسخر من قطها الضائع.
🌱🌸🌸🌸🌸🌱
8:30 pm
وصلت السيارة التي كانت تقل الفتيات الى البوابة الرئيسية للقصر لتتوقف امام نافورة المياه، نزلت الفتيات منها وكن في قمة تألقهن.
كان صوت الموسيقى الهادئة يصدح من داخل القصر بالاضافة الى أحاديث المعازيم، تقدمت الفتيات بسعادة غامرة نحو البوابة، كانت لجين متحمسة جدا لهذه الحفلة التي اعدت من اجلها، استنشقت قدرا لاباس به من الهواء ثم زفرت بهدوء وقالت: انا مبسوطة اوي يا بنات.
لمار: شكلنا تأخرنا اوي يا بنات.
تمارا: عادي ومالو الحفلة بدات الساعة ستة تاخرنا ساعتين وبس.
كانت ماجدولين تشعر بالحرج الشديد فهي لم يسبق لها ان تأنقت بهذا الشكل، ولا تتذكر متى كانت اخر مرة وضحت المساحيق التجميلية، اربعتن ارتدين فساتين حريرية طويلة تلامس الارض اختلفت الوانها، بكعب عالي وكل واحدة منهن اختارت تسريحة تناسب جمالها، همهمت ماجدولين وهي تعدل من فستانها الاحمر، واعتلى وجهها الحمرة وقد بدى عليها عدم الارتياح، لاحظت تمارا توترها وقال بفكاهة: اووو ماجدولين استرخي تايكيت ايزي هي بس حفلة وهتعدي حسستيني كانك اول حفلة تحضريها.
ماجدولين: مش عارفة تمارا انا بس مش متعودة على كدا اظن ما كانش لازم احضر الحفلة .
لجين: ما تقوليش كدا هزعل منك يلا تعالي خلينا ندخل ماما زمانها منتظرانا دلوقتي واكيد مش هتعدي تاخرنا دا على خير.
اومات ماجدولين للجين و سارت وهي تمسك بمرفقها لسوء حظها علق كعبها باحد اغطية الحديدة التابعة للمجاري ، ولم تستطع سحبه.
ماجدولين: اسبقوني انتو و انا هحصلكو.
تمارا: انا هفضل معاكي و لمار هتخش مع لجين.
ماجدولين: لا لا لا امشي معاهم وكلها دقيقة و تلاقوني جاية وراكم كفاية تاخير.
اومأ الجميع بالايجاب و غادرن نحو القصر تاركين ماجدولين وحدها تحاول سحب كعب الحذاء.
كانت السيدة جنات تزرع الارض ذهابا وايابا داخل غرفتها وقد تملكها الغضب من تاخر الفتيات هكذا، دلف تيم الى غرفتها وهو يقول: البنات وصلو يا ماما.
السيدة جنات : الحمد لله اخيرا انا بجد مش فاهمة هم تاخروا كدا.
تيم: مش عارف البنات كدا ياخدو وقت طويل وهم يزبطو فنفسهم.
السيدة جنات: وابوك و امجد فين؟.
تيم: بابا فمكتبو انتي عارفة انو ما بيحبش الحفلات، بس كلمتو وقال هيجي و امجد بقالو ساعة قاعد مع شهاب فمكتبو هو كمان.
السيدة جنات: تمام خلينا ننزل لعندهم احنا كمان.
تيم: ماشي انا هروح لعند امجد وشهاب الاول كانو مستنيين صاحبة الحفلة تيجي كمان لازم ابلغهم انها وصلت مع البنات وهنحصلكو .
السيدة جنات: تمام.
كان الجميع يسلم على لجين ويهنئها بمناسبة عيد ميلادها، ثوينات فقط وانضمت السيدة جنات لهم، اخدت لجين على انفراد بعد ان استسمحت من الحضور، و علامات الغضب لا تزال تعلو قسمات وجهها وقالت بهدوء لاذع: ممكن تفهميني حضرتك تاخرتي ليه انتي والبنات؟.
لجين: انا آسفة يا ماما اصلو الوقت ضاع واحنا نتسوق ونختار الفساتين التي تناسب الحفلة و بعدين رحنا....
قاطعتها السيدة جنات: بس خلاص مش عايزة اعرف واياكي تعيديها ثاني لحسن ورحمة امي ما هعمل حفلة عيد ميلاد ليكي ثاني انتي فاهمة.
طأطأت لجين راسها وقالت: حاضر ياما انا آسفة وحقك عليا.
أمام بوابة القصر كانت ماجدولين تجاهد لتحرير كعب حذائها و هي تطلق على نفسها وابلا من اللعنات لانها وافقت على حضور حفلة لجين.
" تبا تبا تبا هل ساضطر لأدخل بفردة حذاء واحدة ، يا الهي حقا سأكون محل سخرية، لما يحدث لي هذا، هل عليا أن اترك الثانية هنا عالقة اووو بالمناسبة هذا يذكرني بسندريلا، مع اختلاف انه ليس هناك امير ما ينقذني من هذا الموقف" كانت ماجدولين تتمتم في نفسها بلغة اسبانية، وهي تزيح خصالات شعرها المنحنية من امام عينيها كي تتمكن من الرؤية، وما هي الا لحظات حتى سمعت صوتا رجوليا اجشا من خلفها وهو يقول: " عايزة مساعدة يا قمر؟".
اوو اوو في هذا المقطع بالذات اود ان اروي تفاصيل ماحدث بدل الراوية طبعا انا ماجدولين، لانني ببساطة اود ان اعبر عن مدى دهشتي حين رايته يبتسم خلفي بلآلئه البيضاء، للحظة كدت ان أذوب في مكاني من شدة وسااامته، واغرق في بحر عينه الواسعة التي اخدت من زرقته، واهيم بجمال شفتيه وسواد لحيته، يرتدي بدلة سوداء مع قميص ابيض فتح ازراره العلوية، تبا منذ ان عرفت هذه العائلة وانا اقابل الوسيم تلوى الآخر، ترى مالذي يتناولونه حتى يجنبو مثل هذه الفاكهة، ببساطة لم أكن اعي ما يقوله كما لو انني شردت في وسامته ولم استطع ان اجيبه كما لو أن لساني قد خدر، لوح بيده امامي حتى استفقت من شرودي امامه، سحقا هذا مخجل حقا، اخيرا استطعت استخدامي احبالي الصوتية وقلت: "возбуждающий"
بدا على وجهه الاستفهام وقال: " عفو قلتي ايه!!".
ماجدولين: آه أسفة قصدي اهلا.( رباه لا اصدق انني تفوهت بتلك الكلمة، من حسن حظي انه لا يفهم الروسية والا كان موقفي محرجا جدا).
ابتسم وهو يمد يد مصافحا: اهلا بيكي اسمي جود، عفوا تمسحيلي؟..
في البداية لم افهم ما قاله ولكن عند رايت عينيه تنظران الى قدمي العالقة تنحنحت وقلت: " اه للو مافيش احراج بالمناسبة انا اسمي ماجدولين ".
دنى ليحرر قدمي العالقة وهو يقول: "ماجدولين ممم حضرتك اجنبية؟!".
ماجدولين: " تقريبا ماما عربية مصرية وبابا فرنسي-تركي ".
جود: " تشرفت بمعرفتك مادموزال ماجدولين ".
ماجدولين: " وليا الشرف ".
بقي يحرك قدمي على طول الفراغ المتواجد بين عمودين ليقوم بسحبه يمينه ثم خطوة للامام ليرفعه من الدائرة بكل سهولة، حسنا لما أفكر بهذا، وانا التي تعتبر نفسها عالمة، من الواضح ان كعب حذائي وقع في تلك الدائرة ودون ادراكٍ مني سحب قدمي بين العمودين لاعلق، من الجيد انو اتى.
ماجدولين: متشكرة جدا تعبتك معايا.
جود: ولا تعب ولا حاجة تعالي ندخل زمانهم ينتظرونا.
اومأت بالموافقة ورافقته لداخل القصر وانا اشكر الله انه بعتلي ملاك كهذا في اخر لحظة والا مصيري كان ان ادلف القصر حافية القدمين، بالمناسبة لما أشعر وكانني رأيت هذا الشخص في مكان ما.
في نفس الوقت كانت السيدة جنات لازالت رفقة ابنتها، كانت تنظر يمينا وشمالا كمن يبحث عن شخص ثم التفتت للجين وقالت متسائلة: لجين فين ماجدولين انا مش شايفاها بين المعازيم اوعك تكونو سبتوها هناك وجيتو.
ضحكت لجين مما قالتها والدتها وقالت: لا هي هنا بس علقت قدام باب القصر ومارضيتش نفظل معاها قالت هتصلنا بس شكلها تاخرت اوي.
لحظات فقط عن كلام لجين لتدخل ماجدولين مع جود، و تتوجه جميع الانظار صوبهما متسائلين عمن تكون هذه الفتاة التي برفقة جود، شعرت ماجدولين بالخجل لكون الجميع ينظر لهما، احمرت وجنتاها خجلا.
نزل شهاب وتيم وامجد من الدرج لينظموا الى الحفلة، صاح شهاب فجاة قائلا: الله مين المزة دي الي مع جود هو بدا يعشق ويحب من ورانا ولا ايه؟.
قهقه تيم وقال: لا يا بني دي الي حكيتلك عليها.
شيهاب: هي دي ماجدولين والسكرتيرة الجديدة لامجد.
تيم: اه هي دي.
نظر شيهاب لامجد وقال وهو يقوم بغمزه: نيالك يا عم البنت حلوة اوي، ينفع نتبابعين
لم يعلق امجد عن ما قاله شيهاب واكمل نزوله ليصل الى حيث المعازيم دون ينزل عيناه عن ماجدولين التي تقف بجوار جود.
تسارعت نبضات قلبي مجددا بطريقة ما احسست انه قريبا مني، اخدت ابحث بعيني لا شعوريا عنه بين الضيوف، حتى وقعت عيناي على فيروزيتاه، لتزداد نبضات قلبي أكثر فاكثر تزامنا مع انفاسي، شيء ما جعلني اعجز عن التوقف للنظر اليه، حتى انه لم يبعد نظره عني، احسست للحظات اننا وحدنا بهذه القاعة ولا يوجد سوانا، انتشلني صوت تلك المراة التي اقتربت تعانق السيدة جود الواقف بجانبي وهي تقول: " وحشتني اوي يا ابني مبسوطة انك رجعت من السفر ".
جود: وانا كمان يا ست الكل وحشتيني جدا انتي وبابا و دينا وكل العيلة.
قاطعت السيدة جنات حديثهما وهي تقول: ايه يا ريهام مش هتسبينا نسلم على الولد احنا كمان ولا ايه ما تنسيش انو دا ابني انا كمان.
عانق جود السيدة جنات وقال: وحشتيني يا ماما جنات.
السيدة جنات: و انت كمان يا ابني وحشتني جدا تيم قالي انك احتمال انك مش هتيجي.
جود: واسيب حفلة عيد ميلاد حلوتنا الصغيرة لولو عشان لما ارجع تسممني و تموتني وتقطعني و ترميني حتت للاسود ثم التفت الى لجين و همس وهو يبتسم: اعتقد اني ما نسيتش حاجة مش كدا؟.
اشاحت لجين وجهها عنه وقد احمرت وجنتاها وهي تتذكر عندما قامت بالاتصال به قبل اسبوع وتهديده بالقتل ان لم يحضر حفلتها، لا احد يعلم بحقيقة مشاعرها اتجاهه باستثناء التوأم تمارا ولمار.
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ممكن فوت وتعليق حبايبي
love you 😍
enjoy