جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (2)

632 35 2
                                    

فوت + فولو بليييز ❤

❤❤❤❤❤❤

أمجد مكانش مستوعب الي بيحصل فجاة كدا  تظهر قدامو نسخة ثانية شبه اكثر ست كرهها و احتقرها و الاسوء انها اخت مراتو ازاي دا الي هيحاول يعرفو.

ماجدولين طلعت من اوضة ابنها الي ما بقتش تشبع منها خالص عشان ريحتو الي معلقة في شبر من الوضة كل ذكرى حلوة معاه.

مشيت بروح مكسورة و قلب موجوع و شبح الحزن بيلف حوليها، فجاة سمعت جوزها بيتكلم مع ناس و صوتو واصل للسماء وباين عليه معصب جريت عليه بسرعة عشان تعرف ايه السبب " في ايه يا امجد مالك صو...." وقبل ما تكمل قابلتها بنت لابسة فستان قصير و ضيق راسم كل جسمها، شعرها الاصفر الطويل مسدول على جنب، عينيها بزرقة السماء....  ماجدولين  اتصدمت و قربت عليها بهدوء من غير ما تقول حاجة البنت دي فتحت باب ذكريات اليمة " انتي مين؟!!" سالتها بعيون مصدومة من الي شايفاه قدامها.

ضحكت ماريا بدلال و مدت ايدها عشان تسلم عليها وهي بتقول: ازيك يا ماجدولين ؟ أنا اسمي ماريا طبعا الاسم دا بيفكرك بحد قريب ليكي جدا مامتك الله يرحمها والي هي تبقا مامتي كمان .

ماجدولين بصت فيها جامد وقالت: ازاي ممكن توضحيلي؟..... قصدي انا كنت فاكرة انو ماما كان ليها ابن غير شرعي من الراجل الي اسمو جوزيف دا و ماكانش ليهم ولاد تانيين.

في الوقت دا الست الي معاها تكلمت وقالت: " انا الي هقولك على كل حاجة"

ماجدولين: و انتي مين؟!!.

" اسفة يا حبيبتي ما عرفتش بنفسي انا اسمي ريناد علي دكتورة متقاعدة للنساء و التوليد و انا الي اتكفلت بماريا و اهتميت بيها كانها بنتي بالضبط".

أمجد: طب اتفضلو نتكلم في مكتبي.

ماريا بصلتو بنظر خبيثة مع ابتسامة خفيفة اترسمت على شفايفها وقالت: طبعا ومالو.

..................................................................................................................

في مكتب أمجد الكل كان قاعد بيستنى الدكتورة ريناد تتكلم , قعدت جنب ماريا و قالت :" الحكاية ابتدت قبل ما يجي ثلاثين سنة لما جات ماريا حامل في الاشهر الاولى عندي " سرحت بعقلها وكانها تسترجع أحداث الماضي .

flash back

بصت لساعة ايدها وهي قاعدة تستنى دورها في العيادة وكان باين عليها مزعوجة و زهقانة ومش طايقة نفسها .

"السيدة ماريا البرت تفضلي من هنا من فضلك " قالتها وحدة من الممرضات بصوت عالي وهي بتشير بايدها لمكتب الدكتور

ماريا أول ما سمعت اسمعها قامت على طول و دخلت بسرعة للمكتب و قفلت الباب وراها .

قعدت على الكرسي و بصت فالدكتورة و عنيها بتطير شر وقالت: " من غير مقدمات أنا عايزاكي تساعديني أسقط البيبي دا وهديكي الي انتي عايزاه "الدكتورة استغربت من طلبها وازاي عايزة تتخلص من قطعة من روحها بالسهولة دي فالوقت ستات كتير يجو عندها عشان يتعالجو من تاخر الانجاب و نفسهم يخلفو و لو عيل واحد .

سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و 3 (مكتملة)  Där berättelser lever. Upptäck nu