اليوم كانت ميلا واسعد يدعوان اصدقائهما ... فارس الناصر وزوجتة مايا الناصر كانت ميلا قد تعرفت على مايا قبل شهر من الان .. واصبحت علاقتهم جميلة..... واليوم سوف يحضر ناصر عبد الباسط معهم وايضا زوجته سلمى.... ميلا كانت تضحك علي اسعد الذي قال لها
-حبيبتي انت وناصر اصدقاء منذ متي؟
ابتسمت ميلا
-حبيبي ... انت تغار ؟
-انت تعرفين اني اغار من اي رجل يقترب منك ابتسمت ... قبلت خدة.....
-حبيبي ناصر وانا اصدقاء منذ ذلك المؤتمر الذي تقابلنا فية في انجلترا كان يتحدث فية عن كتاب لة... كان معي جدي عادل وهل تعرف شيء.... جدي عادل خال جد ناصر....-انت...تعنين. ان ناصر قريبك؟
-اجل ناصر قريب جدي عادل من ناحية امة... جدهم. اسمة عمار عبد الباسط وهو وإبن اخت جدي عادل.. الوحيدة جدي عادل اصغر منة بعام وجد ناصر هو احمد عمار عبد الباسط الابن الاصغر لعمار عبد الباسط (عمار عبد الباسط ورنا ابنائهم قصي وشهد واحمد لم نتطرق لذكر احمد في اي رواية ..وتوقفنا عن سرد سيرة عائلة عبد الباسط فقط في ان عمر تزوج شهد وقصي تزوج عسجد حاكم..)
ابتسمت
-جدي هو الذي اخبرنا بهذة القرابة
الشغالات قمن بفتح الباب ووصل الضيوف.....
ميلا واسعد استقبلاهم
ناصر كان في المقدمة....
-انا انرت منزلكم ....
هكذا قال لهما
...تأملتة ميلا وانفجرت ضاحكة..... وانضم لها اسعد والبقية
عانقت ميلا مايا و سلمى....
ابتسم ناصر
-كيف حالك ميلي؟
-الحمد لله على احسن حال ماهي آخر مشاريعك؟
-آخر مشاريعي زوجك قام باختطافها قبل ان تنزل علي الاوراق ضحكت ميلا
ضحك ناصر
-يمكنني تبديل افكاري بابشع الافكار وانت يا اسعد باشا لاحديث لك معي هل يوجد شخص يشتري فكرة قبل ان تكتب؟؟
فتح اسعد فمة به
ضحك فارس
-انت لم تعرف ان. خالي مجنون يا اسعد؟
ابتسم اسعد
-لا والله الان فقط عرفت
ضحك الجميع
ابتسمت سلمى
-انت وناصر تعرفان بعضكما كثيرا ميلا ....
ابتسمت ميلا
-الم يخبرك ناصر المجنون متي وكيف عرفنا بعضنا؟
-لا والله
ضحك هو
-وكيف اجعلها تغلي ياميلا ان اخبرتها ضحكت ميلا...
-انت لاترتاح الا اذا اتعبت الذين حولك يا ناصرضحك هو
-اجل والله الامر ممتع وبالاخص سلمى تحاول ان تظهر لك ان الامر لايهمها وهي تغلي غليان يخرج الدخان من عينيها
ضحك الجميع
-جدي عادل هو خال جد ناصر عمار عبد الباسط...
ابتسم فارس
-انت تعنين ان هنالك قرابة بيننا ميلا؟
-اجل من جهة جدي عادل نحن اقارب حتي جدي عرف ذلك قريبا... بعد ان تقابل مع عمي جمال
قال فارس
-وناصر اللعين يعرف؟
-هو يعرف هذا قبل اربعه اشهر
مايا قالت
-وجالس صامت نسألة عنك يضحك فقط نقول لة اسعد سيحضر زوجتة يقول لنا الاولى ام الثانية نسالة متزوج اثنين يقول لا اعرف لعين هو
ضحك اسعد
-انا تزوجت مرة على ورق لظروف لكن انفصلنا ... وانا لم احب غير ميلي.. وفقط ولن افعل بعمري
ابتسمت له ميلا بحب وتلاقت اعينهما...العشاء كان رائع للغاية
مايا اسرعت لالتقاط الماء. ...وهي تصيح
-اللعنه ناصر... وضع لي الفلفل الحار....
ضحك الجميع
قال لها ناصر
-من انا؟ . .. ستدخلين النار يامايا... من رآني؟؟ صاحت مايا
-اصلا انت لا احد يراك وانت تقوم باعمال اللعينه كان معك شيطان....
حزرة فارس
-اياك ناصر انا احزرك مايا خط احمر
- بدأنا علبة الالوان ؟ ...انصفيني ياميلا انا مظلوم.... ثم انه...... ربما تكون هذة ميلا وضعت لك الفلفل حتي لاتأتين للاكل عندهم مرة ثانية
صاحت ميلا
-انا؟
قال ناصر
-اجل انت من عندة مصلحة غيرك في عدم حضور مايا المسكينة لاحظت انها اصبحت تأكل كثيرا لكن ماهو زنبها المسكينة هي حامل.. ؟؟ لذلك اصبحت تأكل كالبقرة
ضحكت ميلا -والله انت حقا لعين يا ناصر لم يظلمونك ....هم
-انا كل الناس تظلمني ... كل هذا لاني مسكين
-من المسكين.. هكذا سألة اسعد
-انا....
- انت يا ناصر الثعلب بثياب الحمل هكذا قال لة اسعد فضحك الجميع
وضع ناصر الطعام امام سلمى
-كلي من هذا حبيبتي اصلا انا لا احد لدي اهم منك
-انا... آكل من طعام وضعته انت لي؟ ... شكرا ياحبيبي لا اريد...
ضحك اسعد
- حتى زوجتة لاتثق بة؟؟
- خالي ناصر هذا نفسة اذا كان صادقا لن يثق بروحة.. .. هكذا قال فارس
ضحك الجميع
-حبيبتي ثقي بي انت تحملين طفلي وانا اكيد لن اقوم بايذائة....
-شكرا ياناصر وانا الطفل سنكون اكيد بخير بدون تناول شيء تصر انت علينا لنأكلة
ضحكت ميلا....ميلا كانت تراقب السيدتين كانت كلاهما حامل... اما هي فحتى الان لم يحدث حمل ثلاثة اشهر على الزواج... ساره التي تزوجت بعدها اتت من شهر العسل حامل.....
راقب اسعد ملامحها.....
بعد، ذهاب الضيوف ذهب اسعد ليبدل ملابسة عاد ليجدها تبكي
-روحي.....؟؟؟ مالامر؟
-كل النساء حوامل اسعد مايا سلمى وساره اسيل فقط انا لا
-روحي ..... متى تزوجنا نحن لقد مضى فقط ثلاثة اشهر على زواجنا
-ياعمري بعض الناس يبقون لعشرة اعوام حتي يشاء الله انا لست مستعجل على موضوع الحمل دعينا وحدنا حتى عام
-عام؟؟؟ انا لن اتحمل عام كامل
ابتسم
-طيب... اصلا سيف عائد غدا للعمل نأخذ عطلة شهر عسل ثاني... اعدك ساعيدك تحملين طفل
إبتسمت ..
مباشرة اسعد نفذ ما قالة ...وهذة المرة كانت عطلتهم في جزيرة حاكم كما طلبت ميلا
الطبيعة الخلابة قربتهما من بعضما اكثر عادل حاكم اعطاهما فيلا بعيدة عن الجميع كانا معزولين عن الناس.....في مرة وهما يتجولان في الجزيرة لمحا شابة ابتسم اسعد وانتظر حتي سلم عليها
قالت الشابة بابتسامة
-اسعد الواثق... كيف حالك؟
- كيف حالك صبا... انت تعملين هنا ؟
-الحمد لله انا بخير وعلى احسن حال
-اجل.. ناصر واسيل عرضا علي عرض قدمة جدي عادل لي بصراحة شدني الامر فقررت ان آتي للجزيرة واعجبنتي جدا... انت ميلا حاكم زوجة اسعد؟
-اجل... اهلا صبا كيف حالك؟
- الحمد لله بخير سعيدة بلقائك...
-هل حقا مستمتعة بالعمل هنا....؟
-مستمتعة جدا رغم اني اعمل مع مدير صعب ومتطلب كثيرا...
-تعملين مع من؟
-رماح زيدان...
ضحكت ميلا
-الم تجدين غير رماح؟ صبا هو صحيح خارج العمل شخص لطيف. لكن في العمل صعب جدا....
-تقومين بعمل فتنة بيني انا ومديرة مكتبي يا ابنة خالي ام اني لم افهم؟؟استدارت كلاهما وضحك الجميع
صبا قالت
-ميلا فقط تقول الحقائق يا رماح
-انت وميلا كلاكما مدللات فاسدات صاحت صبا
-انا المدللة ام مدير ياميلا ينتظر ان تقوم مديرة المكتب بكل شيء حتي اني اشتري لة ثيابة
ضحك اسعد
-لا هذة ليست مهام مديرة مكتب هذة مهام وظيفة اخرى اليس كذلك رماح؟
ابتسم رماح
-انت ابقى صامت يا اسعد انا افهمتها ان تلك المهام جزء من مهام مديرة المكتب
صبا قالت
-انا اصلا اعرف انك منافق ولعين يارماح
- منافق ولعين ؟؟ مخصوم منك ثلاثة ايام
-نصف يوم لن تخصمة مني يا رماح والا سوف اترك لك العمل
ضحك رماح
-مساعدات آخر زمن هيا دعينا نذهب
ودعاهما وذهب الاثنين ابتسمت ميلا
-رماح وصبا بينهما شيء
-اجل الامر واضح الحب لايخفى صبا تستحق ان تجد شخص يحبها والواضح ان رماح شاب ممتاز
-اجل اظنهما مناسبين لبعضهما جدا ...
-الله دائما يجبر خواطر عبادة ... صبا كان حبها لناصر خطأ
-مثل ساره ؟ ابتسم
-مثل ساره لكن الحمد لله ساره اصبحت عاقله والامور الان رائعه جدا بينها هي ورائد
بعد عودتهما للفيلا المعجزات حقا تحدث.. لان اسعد كان يجلس ومارتن علي ارجلة نائم... بهدوء كأن صداقة طويلة وزمن من الثقة والحب بينهما وحقا اسعد اعترف بصدق انة الان يحب مارتن...ومارتن ايضا كان يخرج خلف اسعد ويتجول معة وينتظر ان يطعمة.. يبدوا ان اسعد تحرر من عقدتة القديمة...
بعد ان حمل اسعد مارتن الي مخدع نومة عاد
ليجد ميلا رقدت في الصوفا ابتسم وانحني نحوها يداعب شعرها..
-كلما شاهدتك ترقدين في الصوفا... اتذكر حينما كنا مخطوفين وشوقي وحاجتي للمسك...كنت امامي لكن مثل فاكهة محرمة..تماما
ابتسمت وهمست له
-الم اعوضك انا تلك الليلة ؟ابتسم
-لعشرة اعوام قادمة لن تعوضيني حبي
ضحكت
وهمست له
-معناها سوف اكثف. الجرعات.. ابتسم
-احب ذلك قالها بصوت هامس وانحى نحوها .فجأة وجدت نفسها مستلقية اسفله يدية تمر علي جسدها بنعومة وشفتية تساعدة يديها تمررها علي شعره و صدرة .. انتزعت قميصة لتضغط على عضلات صدرة
كان يغازلها. بشفتية ...التي تمر علي وجهها وعنقها .. كانت تعشقة وفي كل لحظة تمر تحبة اكثر مما ماضى... ممارسة الحب معه كانت ادمانها..... الذي لن تستطيع البعد عنه..... ابدا ولن تحاول هي ان تعالج نفسها من هذا الادمان
اما هو فكان حبيب رائع وراقي جدا برغم انها تحزرة ان يعاملها كإناء زجاجي... لكنة اقنعها بانها الماسة ... جميلة براقة .. صلبة وغالية على قلبة لذلك هو يخاف عليها.... وهذة الايام تستمتع بتدليلة لها....
فقط تريد ان تصبح حامل... بطفل منة
تابعوني
بلييييززززز فووووت وكوووووومنت
حبي واحترامي💗💗