2-علي حق

11.7K 251 7
                                    


كانت ساره تستعد للذهاب للمطار لاستقبال صديقتها ميلا القادمه... كانت سعيده جدا...

حينما شاهدت سيف ارادت الاسراع في الخروج من المكان فقد  كانت تتحاشاه طوال الوقت 
تقدم نحوها

-كيف حالك ساره؟

-انا بخير والحمد لله....

-ذاهبه المطار؟

-اجل... من اخبرك؟

-الم يخبرك اسعد اني انضممت لشركة الانتاج والتصاميم  الجديدة واني  نائب له؟

-والله؟ الف مبروك

-حسنا ... هيا

-هيا...؟

-هيا ؟ الي اين سيف؟

-سوف نستقبل صديقتك لا اعرف كيف تصادقت انت مع واحده كهذه..

-سيف... انت لست ذاهب معي وماذا تعني بواحدة كهذه .... الا اساوي انا مثل مكانتها..؟

- لم اقصد الاسائه لك ساره...وانا ذاهب كنائب عن مدير شركة الانتاج. .. وسوف اوصلك في طريقي ... طالما انك لم تصلحين سيارتك...

-سوف اصلحها... اعدك.  .. سوف افعل

ضحك هو...

ساره كانت غاضبة طوال الوقت ولاتتحدث مع سيف..وهو لم يحاول ان يفتح معها اي حوار

كانا ينتظران وصول عارضه الازياء الجديدة والتي هي ايضا الكاتبة..لسناريو الفيلم الجديد.. كانت مخيلة سيف تصور لة انها في الثلاثين  او ربما الاربعين من عمرها وانها اكيد سوف تتخذ الكتابة مهنه لها ثم تبتعد عن عرض الازياء لانها تقدمت في العمر.. اكيد هي مغروره .. ولكن في نفس الوقت انيقه.  ..ومن اين لها هذا الاسم الغريب؟؟..  هو مستغرب من صداقتها مع ساره

قبل وصول السيدةهاستقبلهم كلب صغير اشقر  اسرع يجري اولا

ما ادهش سيف هو

كيف سمحوا لها السفر بالكلب؟؟ ...

اسرعت ساره للقادمة نحوهما  والتي فتح هو فمه بها....عانقتها... بسعاده

-ميلا.. انا سعيده.. سعيده للغاية انك هنا....

-اشتقت لك ساره

-انا والله اشتقت لك كثيرا جدا

ابتسم سيف وتأملها

-انت عارضة الازياء و الكاتبه ..ميلا؟

تأملته...

-اجل انا. .... انت لست المنتج ولا المخرج..

-لا .. انا نائب لمدير شركة الانتاج آنسة .... هل آنسهرفعت حاجبها نحوه بتحدي

-اظن انك تحتاج لنظاره .... او انك تحاول ان تكون لطيفا؟

ضحك هو

صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن