صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق)

43-المحكمة4

واصلت اسيل

-ونحن بعمر الرابعه انا واسعد فجأة وجدتها تقترح علي كلب هديه... انا ماكنت اظن آنذلك ان الكلب غير مدرب وانه خطر علينا فرحت بهديتها جدا. .. الكلب كان شرس للغايه ... دفعني واوقعني علي الارض اسرع اخي اسعد لينقذني .. الكلب قام بعض اسعد هي شاهدت ماحدث وكانت تضحك علينا...

ميلا فتحت فمها برعب اذا لقد عرفت لماذا مارتن واسعد علاقتهما متوترة اسعد لديه تاريخ سيء مع الكلاب ويرسل اشارات عدم ثقة نحو مارتن ومارتن يشعر بذلك... واحلام الواثق هي السبب ...

واصلت اسيل حديثها

- كبرنا قليلا كنت مبهوره جدا بشخصية ابن عمتي شاب صغير لكنه ذكي للغايه ..ووسيم حتي اني كنت الاحقه اينما ذهب مع اخواني لم يرفض ناصر ذلك . واخواني الكبار سيتذكرون ملاحقاتي لناصر واعجابي الواضح بة وانا طفلة ابتسم ناصر. -حينما كنت بعمر الثانية عشر احضر ناصر هديه لماريا اختي ونسيني انا ....فكانت هذة هي اول مره اشعر انه لايهتم لي... والحقيقه ان ناصر لم ينسى هديتي لكن احلام الواثق شعرت ان هنالك اشارات حب مني له وارادت قتل ذلك الشيء ناصر احضر قلاده من العقيق الازرق هديه لي ابتسمت اسيل .. قال لي قبل ايام فقط من الان ..انه احب الحجر منذ ان شاهده وانه يماثل لون عيني .وللمصادفه هاهو الذي علي عنقي لان زوجي احتفظ بالقلاده طوال تلك السنوات ...واحضر . قلادة من الالماس هديه لماري لكن احلام اقنعت ناصر ان الحجر الذي احضره لي لايساوي شيء وان قلادة ماريا اغلي من قلادتي وانه قد تم خداعه فاخفي ناصر الهديه وقدم لماري هديتها ثم قامت بادخال سمومها الي راسي واخبرتني ان ناصر مأمون لايهتم لي انه رجل لايعرف كيف يحب وانا كنت طفله مراهقه صغيره وقد صدمت في حبيبي فابتعدت وبنيت سدا حول قلبي

-المهم.. كبرنا .. وتعلمت كيف اذيل ذلك السد وعدت لاحب حبيبي... ابتسمت هي

-سيدي القاضي اطالب انا ان ينضم لي محامينا ناصر مأمون .. واخي مهاب.. ابتسم عادل

-ناصر مأمون... مهاب الواثق.. تفضلا

نهض الاثنان وانضما لاسيل التي قالت

-في يوم من الايام انا وناصر كنا متعاركنا وانا غاضبه منه... ناصر بالاتفاق مع اخي آسر قام بخطفي بمركبه لنتصالح.. فجأة وجدت رجال في المركب احدهم ضرب ناصر في راسه من الخلف ... ثم القوة وهو فاقد للوعي في البحر وانا اخذوني .... من امرهم بفعل ذلك هي احلام الواثق ..والرجل الذي تزوجته....عثمان...

تحدث مهاب-اجل لقد حدث وانا اشهد اني سمعتها تتحدث عن اليخت والاختطاف خفت علي اختي. وابن عمتي اسرعت .. وهناك شاهدت من قام بالقاء ناصر في البحر بعد ان ضربوة من خلفه انا كنت سريعا لانقذ حياة ناصر لكني لم الحق اسيل ناصر اخذته المستشفي... وكان بخير لكن اسيل كانت مخطوفه ذهبت لآسر ضغطنا انا وآسر وناصر ...عليها حتي اخبرتنا بمكانها