45-المحكمة6

8.1K 233 2
                                    


بعد الاستراحه كان الدور علي اسعد الواثق ليتحدث هو حينما وقف ميلا عينيها تعلقت به للحظات .. وكانت عيناه معها ايضا حتي ان عادل حاكم دق له علي الطاوله فانتبه هو هل ياترا عادل حاكم سيتعاطف مع احلام ضده هو...؟؟ لان بينهما مشكلة؟؟؟

رفع اسعد راسه هو لن يتحدث عن الماضي ولن يتهم احلام بمافعلته وهو صغير يكفي حديث اخوانه...

قال اسعد

- انا اسعد الواثق سوف ابدأ من ذلك اليوم الذي كنت فيه نائم في منزلنا وتم ايقاظي قبل حوالي اربعه اشهر اخبروني ان عم ساره وخالد يريدانا لامر مهم ....

السيد سالم الفاضل اخبرنا ان احلام الواثق قتلت رجلا من رجاله  وسرقت اموالهم وان قبيلته تطلب منا ثأرا نحن اولادها حاولنا ان نشرح له انها آذتنا اكثر من اي شخص آخر وللصراحه لقد فهم سالم باشا ما قلناه لكن كان يجب ان يكون هنالك حل جزري للامر وللمحافظه علي سلامة اسرتي قبلت الزواج من ساره.. ساره فتاه لطيفه رقيقه جميله وحساسه حتي في تصاميمها لكني لم احبها اكثر من انها اختي ... ولم استطيع ان انجح زواجنا الذي كان علي ورق حتي انتهي....انا ظلمت ساره سيدي القاضي وسجل هذا اول زنب لي رفعت ساره يدها اشار لها عادل لتنهض.. نهضت هي

-سيدي القاضي..   اسعد لم يظلمني.. انا من ظلمته وظلمت نفسي.. وظلمت شابه ثانية احبها كاختي تماما ... انزلت ميلا بصرها للارض تحدثت ساره

-انا من اقترحت علي عمي فكرة ان الزواج سيحل المشكله ليتزوجني اسعد رغما عنه...قال لها اسعد

-لكنه كان حلا للقصه...ساره و...

-لا اسعد لاتبرر لي اخطائي وانا ايضا اخطأت حينما رفضت جعلك تطلقني لقد عرضت علي بكل رجوله ان تطلقني لاصبح حرة وانت ايضا تصبح حرا بعد ان غامرت وذهبت لداخل الجبل حتي تجعل اسرتك بامان وتجعلني حره من قيود الزواج برجل لا يحبني ولن يفعل. لكني رفضت .. انا من جعل نفسي بذلك الموقف سيدي القاضي صحيح كنت مبهورة باسعد معجبه به لكني كنت انظر من بعد عليه لم يحلو بنظري اكثر الابعد ان دخلت صديقتي في الامر تمردت وتغيرت لاني كنت احمل ضغينه في نفسي تجاهها كنت اظن انها هي من اخذت مني رائد وانه احبها ثم رفضته هي ... فقررت  بعد ان عرفت حب اسعد لها ان انتقم من كلاهما اجعلهما معذبان اجعل مابينها كشجرة فاكهتها حرام .. واستطعت ان افعل وجعلتهما يبتعدا عن بعضهما برغم حبهما  ثم بعد حادث رائد تفتحت عيناي وفهمت طلبت الطلاق من اسعد لم يفعل مثلي ويقول لي لا.. ولم ينتقم. مني بالعكس بكل رجوله طلقني لرائد وقال لي كوني سعيدة بكت هي..

اما حبيبته فهي لم تؤذيني ابدا لم تجرحني بولا كلمه كنت اجرحها .. انا بكلماتي.. لكن هي لا كنت استغل شعورها بانها تخونني وتحب زوجي  لازبحها به اما هي فقد كانت  تتألم وتصمت وتبرر لي المواقف وتصالحت معي مباشره بعد كل ذلك .. انا مثل احلام تماما سيدي القاضي انا لا اقل عنها ظلما ....فعاقبوني...

صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن