صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق)

67-قريبا جدا

كلماتها دفعته لفعل ماتريد...  شعر بها تتقلص قليلا... تحته ... تابع مايقوم بفعله..

وعينية تتابعها... شفتيه كانت علي فمها ليدعمها ثم قربها اكثر ... نجح الامر ميلا شعرت بالالم .... لكن كل شيء تلاشى مع احساسها انها ربما تحلق بعيدا ... اللعنة الامر اكثر متعة من اي شيء عاشتة بعمرها.... ستضيف ممارسة الحب مع اسعد لقائمة هواياتها والاشياء المفضلة... تأمل وجهها تبتسم فابتسم واخذ شفيتها بفمة مقبلا ...

تنهدت وهمست له وهي تغرق في النوم علي صدرة.

-احبك ياسعادة

ضحك عليها بصوتة مما دفعها لفتح عينيها ثم غاصت في النوم ولحقها هو ...

افاقا علي صوت طرقات في الباب-اسعد باشا آسفة لكن يجب ربط حزام الامان.... نحن نقترب من الهبوط ....

تأملها وابتسم ...

همست له بخجل

-سيعرفون مانفعله نحن....

ابتسم

-وماذا في ذلك قلبي ؟

دفعته هي

-حسنا البس ملابسك واخرج

-وانت؟

-سالحق بك هيا الوقت ليس في صالحنا

-ولماذا لانختصر الوقت ونرتدي ملابسنا معا....؟

-اللعنه ... اسعد لازلت استحي منك افهم

ضحك

تأملها

-لديك جسدرمثير .جدا ميلي.انت تمتلكين .. منحنيات تقتل...

احمرت

-اسعد الوقت يمضي.... -طيب سانهض بشرط

-ماهو؟

-قبليني انت

انحنت قبلت خدة

-لا...

صاحت بغضب

-اللعنه عليك ايها الفاسد...

وضعت شفتيها علي فمه  كانت ستقبلة بسرعة لكن فمة اغراها... فعمقت قبلتها.. وبادلها قبلاتها سمعا صوت المضيفة

-اسعد باشا نقترب نحن من الاجواء.. سنهبط قريبا ..

قال بتضجر اوضح للمضيفة انها قاطعت شيئا ما

-نحن قادمان

بسرعة اخذ ملابسة تأملت جسدة الرياضي.... حدثت نفسها بسعادة

(إفرحي ميلا لقد اصبح لك ... قولا وفعلا...)

كانت ستطلب منة العودة للفراش لولا انها تذكرت ان الوقت ليس بصالحهم اسرع اسعد للخارج ابتسم بجراءة  ورفع لها ملابسها الداخلية  تلونت بالاحمر ... اللعين الفاسد ... كان يضحك عليها.... ستقتلة يوما ما...