54-مررية إلي

9.5K 258 3
                                    


ميلا كانت تحاول النوم حينما سمعت ضجه تأتي من الخارج.... صوت رجال يتحدثون بصوت عالي ... ويتعاركون... بصوره حاده.... نهضت بفزع هي تشتم رائحة اسعد لابد من انه في المكان .. هي لن تخطيء .. به نهضت هي فزعه اللعنه.. هم ماذا فعلوا له .؟. اسرعت تجري كالمجنونه تضرب الباب بقبضتيها

-اسعد..... اسعد... انا هنا... يا اسعد

سمعته يناديها

-لاتخافي حبيبتي ميلا... انا هنا لاتخافي...

بكت هي.. الان فقط تشعر بانها بامان... رغم خوفها عليه... لقد وصلته رسالتها وهي بأمان .. الان حبيبها معها هنا وسوف يحميها. .. من كل شيء... سيكون بقربها ابدا لن تتعرض للاذى .. فقط هو يكون بخير ويأتي لها... هل اخطأت هي حينما وجهت له الرساله لتخبره بمكانها..  ؟؟هل هي هكذا تعرضه للخطر؟؟ اللعنه.. سالت دموعها وجلست على الارض ... برعب ...هي تريد اسعد الان بقربها...

فتحت ناجين عينيها بنعاس.. تتأمل مايحدث.. ثم ابتسمت

-من اسعد؟؟؟

لم ترد عليها ميلا فقط ظلت تبكي.. تشعر الان بالخوف على حبيبها. ... لماذا احضرته لهؤلاء الناس. .. لماذا احضرته ..انانيه غبيه هي؟؟؟

اسعد كان يحيط به سته رجال مسلحين... اخذوه لمارك...

تأمله مارك لمده

-انت نفس الشاب الذي كان معها ..؟ كيف حضرت الي هنا؟

-من انت ولماذا خطفت ميلا....؟

ابتسم مارك

-انا وحدي أسأل...

-مالذي تريده من خطيبتي...؟

-خطيبتك...؟

-اجل...

ابتسم مارك

-محظوظ انت...ثم ابتسم

-ممتاز قد تكون هدفا يجعلها تفعل ما اريد-مالذي تريده منها...؟

-قلت لك انا من يسأل هنا.. ثم نهض ووضع المسدس علي رأس اسعد الذي لم يطرف له جفن ابتسم مارك

-رجل بقلب ميت ولاتخاف انت.. يعجبني نوعك.. من اجل امراتك تغامر وترتاد المجهول .. اذا كنا بظرف آخر ربما كنت سوف انحني لك

-اطلق سراحها وخذني مكانها...اعدها سالمه وابقيتي انا.. ضحك مارك

-.. لهذه الدرجه تحبها ؟؟؟ .. ولهذه الدرجه انت رجل وتحمي حبيبتك ؟ انت لن تفيدني. بشيء لكن يمكنك اقناع إمراتك اعطائي ما اريد من معلومات..

-اي معلومات تريدها انت؟

-معلومات سبق واخبرت هي والدي بها

-والدك؟ انت مارك شقيق. انطونيو؟

- اجل انا الابن الثاني للويس...  خذوه. ... ضعوه حيث توجد الفتاتين .....

صاحب السعاده(الجزء الخامس من سلسله ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن