اكرم الشريف كان في مكتبة حينما اخبرتة السكرتيرة ان هنالك عارضة ازياء تقول انها تعمل لدى اسعد الواثق تريدة
دعاها للدخول واطلت ناجين
ابتسم اكرم
-جين ماريو....؟؟
-انت تعرفني....رائع
-اهلا .. سمعت بانضامك لفريق اسعد الواثق....
جلست ووضعت رجل على الاخرى
-ماذا تشربين؟
-انا لم آتي لاشرب اكرم الشريف-ولماذا اتيت؟
-لاني اعرف كرهك لاسعد الواثق... ولاني واثقة انك معجب بميلا حاكم
ابتسم
-هل يعجبك اسعد الواثق؟؟؟
-من هي التي لايعجبها اسعد الواثق ؟؟؟
-حسنا وانا بماذا استطيع ان اقوم بخدمتك ... في هذا الامر يا جين ؟؟ انا واسعد لسنا اصدقاء ولا استطيع ان اطلب منة ان يحبك او يعجب بك
-انا لا اريد منك فعل ذلك اريد ان اساعدك واقربك من ميلا التي اعرف انك معجب بها وتحبها .....
-وستفعلين انت ذلك كيف يا جين ؟
-اذا اغتصبت انت ميلا حاكم ستتزوجك رغما عنها...
صاح اكرم
-انت.... انت مالذي تقولينة ؟؟ انت فقدت عقلك؟ هل تريدين ان يقتلني رجال عائلة حاكم..؟ انت لاتعرفين من هي ميلا او من هم اهلها عندما ادخلوها السجن ظلما خفنا ان يدمر جدها الاقتصاد نهائيا ....إقتصاد بلد كامل يدمرة جدها فماذا عن اشخاص يتآمرون لاغتصاب حفيدتة
-انت تقول انك خائف اكرم الشريف؟؟
-انت ايضا يجب ان تخافين جين ماريو
-انت ايضا لاتعرف من هي ناجين ماريو وانا احزرك اكرم الشريف طالما انك لن تساعدني فانت لن تخبر احد بماقلتة لك ... نهائيا ..... والا ستعلق معي ولن تأمن شري ....
وخرجت هي....
ميلا كانت قد خرجت مع اسعد للغداء كانا سعيدين جدا ... مع بعضهما ...
احمرت خجلا حينما قدم لها الطعام بملعقتة تناولتة منة ... وابتسم
سألها هامسا
-تشعرين انك بخير حبيبتي ...؟
-انا بخير اسعد ... انا لست مريضة والامر يتكرر ..و... شعرت بالحياء كانت ستتحدث معه
لكنها توقفت محرجة
ابتسم
-آسف روحي لم تقصد ان ازعجك ... او احرجك فقط اريد ان اطمئن انك بخير ...
-دعنا لانتحدث في الامر..
-طيب روحي .. ....
ناجين كانت تفكر في خطة محكمة تزل بها ميلا حاكم وتبعدها عن اسعد الواثق للابد اسعد رجل عربي شرقي متخلف مهما كان مايدعية من الحضارة ودمائة حارة ... ضحكت ...مساء... اسعد كان يوصل ميلا منزلهم كانت قد فاجأتة و اخذت منة هاتفة ... لتقوم بالبحث فيه وهو يضحك عليها...
-حبي ليس بة شيء...
-انا من يقرر ذلك ضحك اسعد وراح يتأملها بحب وهي تبحث في هاتفه. .
وقف حتي دخلت المنزل ... تمنى لها ليلة سعيدة ووعدها ان يحدثها..
تفاجأة انها نسيت اعطاء اسعد هاتفه... وهو اخبرها انة ينتظر مكالمة مهمة اللعنه... كيف نسيت ذلك...؟؟
نزلت ناجين السلم
-ميلا الحمد لله انك هنا
بدهشة نظرت لها ميلا
-مالامر...؟
-اريدك ان تذهبين معي للطبيب اشعر اني مريضة جدا اريد صنع فحوصات جدك. وجدتك ناما
تأملتها ميلا
-دعينا نطلبة هنا
-لا... اريد صنع تحاليل في المختبر ميلا... انا . .. وبكت هي
-ربما اكون حامل انا قلقة. ..ميلا
صاحت ميلا-ح... حامل.. حامل كيف؟
-مثلما يفعل الناس
-الناس يفعلون بعد الزواج انت عزباء
-لقد حدث ماحدث ميلا هيا ساعديني اذهبي معي ... إن لم تذهبين معي ساتصل باسعد ..
بغضب قالت لها ميلا
-تفضلي.. ابتسمت ناجين بانتصار وخرجت خلف ميلا....
ارادت ايقاظ سائق جدها
-لا لا داعي هنالك دكتور قريب من هنا لا اريد ان يعرف اي احد ميلا انا عارضة معروفة واذا انتشر الخبر ليس في مصلحتي
ميلا كانت غاضبة جدا ...وتحركت مع ناجين للخارج ...
كان الوقت متأخر هي لماذا ذهبت مع تلك اللعينة؟؟ اصلا تعرف انها تكرهها ماذا لو كانت تدبر لها شيء ما ...؟؟ تراجعت فقالت لها ناجين
-لن انسى مافعلتية من اجلي ابدا ميلا... معروفك سوف يظل دين علي
-طالما ان لديك حبيب ونمت معة ماذا تريدين من اسعد؟
-بعد الان لن اضايقك انت واسعد ميلا... انت لم تقصرين معي
بعد ان شعرت ميلا انهما ابتعدتا مسافة من المنزل ... قالت لناجين-اين هي العيادة ناجين؟
-قريبة .. لم نبتعد نحن ميلي هاهي الفيلا امامنا... هناك ... نظرت ميلا خلفها فكانت الفيلا هناك ينظران لها لكنها بعيدة... جدا....
وصلتا الي مكان عبارة عن شقة صغيرة ... دخلت ناجين ونادت ميلا
-ادخلي ميلا
-لا سانتظرك هنا... وهذة ليست عيادة ناجين
-تعالي للداخل ميلا....
تأملت ميلا المكان.... وشعرت برعب... عرفت ان المكان خطير عليها ويجب الاتدخلة ... كانت لاتستطيع قراءة افكار ناجين كما سبق وعرفت قبل الان لكن المكان كان فية شيء خطر ...اسرعت تجري.. للخارج... فجأة لاحظت ان ناجين هي الاخرى تجري فزادت من سرعتها..شعرت بقلبها يتوقف حينما كان هنالك شاب يلاحقهما....زادت من سرعتها.... جرت حتي كادت تصل فيلتهم كانت هي تسبق الرجل وناجين.. التي تجري قريبا منها .. الطريق كان خالي لا احد، ينقذها ....لكن حظها العاثر جعلها تتعثر وتسقط صرخت برعب ....
-ناجين
فقالت لها
-إنهضي ميلا.... انهضي واسرعت تجري وتركتها واقعة علي الارض.....
شعرت ميلا انها غزال امام مفترس ... تسابقت معة لكنها سقطت ... والان سيتم افتراسها.... صرخت قاومت الرجل دفعته عنها لكن قاومها كانت تبكي بجنون اظافرها غرستها في جلدة ... ضربته بحذاؤها علي وجهه لكن كل ذلك لم يردعه كان قوي جدا... ملابسها تقطعت ... قاومت لكنها بدات تشعر ان مقاومتها تنهار..
اسعد، الذي كان عائد من اجل اخذ هاتفه الذي نسية مع ميلا ... لان لدية مكالمة مهمة بخصوص العمل .. شعر بالنار تسري في جسدة.... امامة تماما كان هنالك رجل يحاول الاعتداء على امراة ؟؟؟؟!!!! هو سينزل لينقذها وسيقتل ذلك اللعين... ضوء سيارتة حينما كشف لة عن الفتاة تجمد في مكانة.... للحظة... توقف الرجل برعب... نزل اسعد
ميلا وقفت برعب.... لقد عرفت انه اسعد بضربة واحدة من يدة سقط الشاب علي الارض ... لم يعرف هو ماذا يفعل لكنة كان يقتل الرجل الذي حاول ان يقاوم لكن بلافائدة... صرخت ميلا.... حينما انتبهت انه سيقتلة حاولت ابعادة عنه لكن لافائدة... اسعد سيقتل الرجل.... وقفت امامة حاولت منعة ... حاولت احتضانه دفعها عنه.... اسعد كان كالمجنون .. بكت التقطت الهاتف.الذي رماة الرجل علي الارض في حقيبتة يدها .. كان هاتف اسعد ...ماوصلت يدها له اول رقم وجدته كان رقم آسر
كان آسر يستعد للنوم حينما دخل علية رقم اسعد....
-سعادة...
كانت ترتجف رعبا ..
-آسر الحق اسعد سيقتل الرجل ارجوك يا آسر... بسرعة
نهض آسر بفزع
-ميلا...ميلا اين انتما....؟ قولي لي اين؟
آسر كان يتحدث ويجري ...سولارا صاحت برعب-آسر.... مالامر ؟ لم يجيبها...
قابلة ناصر مأمون في الخارج....
ميلا كانت تبكي....
-لاجلي انا يا اسعد دعه... ارجوك انا خائفة عليك ستقتلة.....
لكن اسعد كان لايسمع...
دفعته من صدرة بيديها
-انت تتصرف بجنون... قلت لك انا خائفة خائفة انا احتاج لك حبيبي... اسعد سالت دموعها... تأملها هو... ودفع الرجل الذي سقط بلا حراك...
وقف كلاهما ينظر للاخر ...ثم اسرعت له
إحتضنها بين ذراعيه.... بكت .. ضمها لصدرة.. بقوة
-انت بخير....؟ انت بخير روحي ؟
-انا بخير بخير ... لفها بجاكيت بدلتة... كانت ترتجف وتبكي برعب . .. كانت في صدمة حتى ولو لم تتاذى جسديا لقد، تأذت نفسيا
احتضنها اسعد..بين ذراعية قلبها شعر بة يخفق بقوة من الخوف ...
في تلك اللحظة وصلت سيارة آسر وكان معه ناصر ..... جري الإثنين
اسرعا لهما-اسعد. .. ميلا انتما بخير ...؟
اسرع ناصر للرجل الذي علي الارض
-لم يمت....
-معناها ساقتله تحرك نحوة دفعه آسر
-اسعد كن عاقل...
صاحت ميلا
-انت لاتعرف ماتفعله. بي انت ترعبني. .. يكفي مامررت بة يكفي.... اسعد... احمد الله انك اتيت قبل ان يستطيع هو ان يؤذيني .....جلست على الارض تبكى
انضم لها على الارض واحتضنها بين ذراعيه لمدة
يتبع
حبي واحترامي💗💗