الجميع كانوا قلقين للغاية لا احد يعرف مكان اسعد ولا الى اين ذهب وكذلك ميلا ....
حنين امسكت يد سيف وهي تحدثه
-والله اسعد بخير ياسيف اشعر بذلك ربما هو عرف مكان ميلا وذهب اليها وسيعودان
-اشعر بالقلق اذا كان بخير كان سيتصل بنا ونحن جميعا نبحث عائلتنا وعائلة حاكم لكن بالافائده....
-سنقف جميعا بجانب بعضنا وسوف يعودان ان شاء الله
-إن شاء الله ياحنين....
ناجين عادت للداخل نظرت لهما كانا يتحدثان ومع دخولها توقف كلاهما عن الحديث...
ابتسمت هي... وتأملت اسعد.... ميلا تابعت مايحدث ناجين قالت له
-لقد رايت تصاميمك .... وتمنيت ان ارتدي واحد منها ... نظر اسعد لميلا بطرف عينه ...
ثم ابتسم لناجين
-شكرا لك اتمني ان نعمل معا...
-اصنع لي عقد معناها مباشرة
ابتسم
-لكن كيف ذلك ... انظري اين نحن اطلبي من شقيقك ان يخرجنا
ضحكت هي
-انا اذا طلبت سوف اطلب ان نخرج انا وانت فقط
بغضب قالت لها ميلا
-في الاصل انا لن اقبل ان اخرج مع واحدة مثلك
-واحدة مثلي...؟؟ وانا ماذا بي؟
همس اسعد لميلا
-إهدئي ميلا ....
ضحكت ناجين
-انا قلت انك تغارين مني-هل تعرفين شيء ناجين ماريو... انا لن اجهد نفسي في الرد عليك قولي كل مايخطر علي بالك ...
بغضب قالت ناجين
-انت من تظنين نفسك... ؟
حزرها اسعد باصبعة
-إصمتي ناجين... فتحت فمها لتتحدث ثم اقلقت فمها
تأملت ابتسامة ميلا الواثقة بحقد ... ظاهر....
عادل حاكم كان يستمع لحديث انطونيو
-هل انت متأكد ان الشاب معها ؟
-الامر ليس اكيد لكن هنالك معلومات تفيد انه معها اطمئن عادل باشا... انا في طريقي الي هناك
-انتظرنا انطونيو ... انا لا اريد ان يتأذى احدهما.. دعنا نكون معكم
-اعدك عادل باشا اني سوف اعيدهما سالمين اليكم
-الامر خطر انطونيو وهنالك مواجه بينك وبين مارك لذلك دعنا نذهب .. حتى يطمئن قلبي
-لن تستطيع لحاقنا عادل باشا نحن في الطريق الي هناك انت من موقعك هذا تحتاج لعشرة ساعات ونحن نصلهم بعد، ساعتين فقط واذا انتظرنا حضوركم نكون نضيع وقتنا وفقط ... لذلك سوف ننطلق ... مباشرة
اغمض عادل عينيه
-حسنا انطونيو... وشكرا لانك اخبرتني كل شيءاتمنى لكم التوفيق ولهما كل السلامة...
اقلق عادل الخط.... ايمن كانت عينيه قد اصبحت محمرة.... كان خائف لاول مرة يشعر بخوف كهذا سمر لم يخبرونها ماحدث .... لانها كانت سوف تموت خوفا على ابنتها فقط آسر كان يعرف ولم يكن امر وجود اسعد معها حقيقي ومؤكد كان فقط احتمالا....
ميلا لم تستطيع النوم....
ناجين ايضا لم تنام...
فجأة انفتح الباب واخذوا ميلا ...
-ماذا تريدون منها...؟
-انت لادخل لك... حاول الخروج معها وضعوا المسدس لة صاحت ميلا
-لا اسعد ارجوك انتظر انا عائدة سوف اعود...
صاح هو
-انا لن اجلس هنا واتركك يأخذونك ميلا وحدك
-لاجلي انتظر اسعد .... هو يريد معرفة معلومات مني وفقط كما فعل مع شقيقته.... لاجلي انتظر ساعود قريبا
حينما خرجت ميلا ابتسمت ناجين
-والان هاهما انا وانت وجها لوجة ايها الوسيم قالتها ناجين واقتربت لتجلس معه في فراشه
بغضب قال لها-عودي الي فراشك ناجين...
-اعود لفراشي؟؟؟
-اجل عودي....
ضحكت هي...
-ميلا لن تعود
صاح هو
-انت مالذي تقولينه....؟ اين سيأخذها ساقتله بيدي اقسم بالله اقتله....
-سيتفاوض معها .... اما حياتك او حياتها هي.. واكيد لن تفضلك علي نفسها... انت ستموت .... او تخرج معي هاربا من هنا....
-انت مريضة.... ومنافقة
مارك كان يتحدث مع ميلا
-حياتك انت او حياتة هو ميلا ...
-انا اخبرتك بمكان الاثار التي تريدها دعنا نذهب انا واسعد...
ابتسم مارك
-ناحين سبقتك وصنعت صفقتها هي تريد حبيبك وانا اريدك انت... والان انت امامك فرصة واحدة ميلا إما ان تعيشين انت او يعيش هو فاختاري
سالت دموعها-اتركني اقوم بتوديعة لآخر موة.. واتركة يذهب بعدها.....
ابتسم مارك
-معناها تختارين ان يعيش هو؟
حركت رأسها موافقة وقالت بكبرياء ورثتة عبر اجيال واجيال من عائلتين تربى ابنهائهما على الكبرياء عزة النفس الثقة والوفاء من اجل الحب
-اجل يعيش اسعد ويعود بامان الى موطننا
ابتسم مارك
-عيشي معي انا... سافعل كل مارتريدنة ... سنحكم العالم ...لدي الكثير من الاموال... والرجال......و...
-انا لا اريد اي شيء منك فاوضتني وانتهى الكلام ستطلق سراح اسعد ثم تقتلني .
تأملها مستغربا
-هل يوجد حب كهذا ؟؟ اعني في الحقيقة بعيدا عن الاساطير ؟
-اذا كنت رجل ولديك كلمة لن تؤذي اسعد
-اصلا الصفقة بيني وبين ناجين ان يكون لها ولايؤذية احد محظوظ هذا الرجل... ميلا اذا كانت لها امنية الان فهي ان تقبض علي عنق ناجين حتي تقتلها بيديها العاهرة الحقيرة السافلة... تضع عينها علي رجل ليس لها وتساوم علية... لماذا هي غاضبة من هذا؟؟ حتي وهي مقبلة علي الموت فقط كل ما جعلها تشعر بالغضب معرفتها تخطيط الفاجرة لتأخذ اسعد منهاناجين ضحكت ....
-الان بعينيك سوف تشاهد حبيبتك تذهب بالطائرة مع مارك وتتركك هنا... لي
صاح هو
-ميلا لن تفعل شيء كهذا ... ضحكت ناجين
-إنتظر وسوف ترى بعينيك .... حينها فقط ستعرف كم تحبك ميلا خاصتك ... هي اصلا لاتحبك انت تشاهد بعينيك كيف تتعامل معك كأنك لاتساوي شيء انت رجل ذكي اذا كانت تحبك لماذا تعاملك هكذا .؟؟.. انا حبيبي الذي يضحي بنفسة ويأتيني في مكان خطر كهذا اجلس له تحت قدميه.. هي لم تعانقك حتى بعد ان جئت ..وقفت تنظر لك الاتشعر انها تجاملك ولاتحبك او ربما تشفق عليك لحبك لها؟؟؟
بغضب صاح هو
-إصمتي انا احبها وهذا يكفي... ولن اقبل ان تسمم افعى سامة مثلك افكاري عن حبيبتي.. ميلا هي حياتي.. وحبي... ولن اصدق اي شيء يقال عنها....
فجأة انفتح الباب.... ضحكت ناجين
-هيا لتشاهد رحيلها مع مارك الذي يسيل لعابه عليها... اسعد اسرع يجري للخارج لم يكن المكان بة غير رجلين من رجال مارك هناك كانت سياراتين مارك يمسك يد ميلا يسحبها نحو إحداهن..... واصطف بقيت رجالة حول السيارتين
صاح اسعد
-ميلا .. استدارت هي...
امسك مارك مسدسه مصوبا نحو اسعد ورفع جميع رجالة مسدساتهم
صاحت ميلا
-تراجع يا اسعد... ارجع ... ارجوك ارجع ...
تقدم اسعد
-انت ذاهبه معه الي اين...؟ صوب الرجال اسلحتهم نحو اسعد
صاحت ميلا بجنون
-لقد وعدتني... وعدتني لن يؤذية احد مارك.. انت وعدتني قل لرجالك ينزلون اسلحتهم
تقدم اسعد
-وعدك بماذا؟؟؟ تفاوضت معه ان يتركني بسلام مقابل ان تذهبين معه ميلا؟؟؟
استدار اسعد لمارك
وفتح. ذراعيه
-هاهو انا اقتلني... واترك ميلا تذهب
ضحك مارك
-الصفقة انتهت... وانت حر اذهب
-انا لن اذهب من غيرها...الي اي مكان ..تقدم اسعد حتي اصبح يقف امام مارك . عيني اسعد كانت تبحث عن اقرب رجل له....
مارك قال لاسعد-ابتعد وانجو بحياتك يارجل....
-انت من يجب ان يقال لة انجو بحياتك .. مارك ماريو
ضحك مارك
-من يهددني....؟
بسرعة فاجأة الجميع.... خطف اسعد المسدس.. من الرجل امامهم... وصوبه لمارك صاحت ميلا برعب ....
-قل لرجالك لايطلقون النار ...مارك ... لا احد يؤذية....
اشار لهم مارك حتي لايبدؤن باطلاق. النار فميلا لم تعطيه حتي الان باقي المعلومات واذا قتلة امامها لن تنطق هو واثق من ذلك .. لذلك قد يامر بقتله هو وناجين بعد ذهابه مع ميلا ... تحرك ليبتعد... مع ميلا... نحو السيارة
تابعوني
بليييييززززز فوووووت وكوووووومنت
حبي واحترامي💓💓