اسعد بعد ان انتهى من العمل عاد للمنزل ليستعد، للذهاب للعشاء كان سعيد للغايه بعلاقته بسمر هي حقا تجعله يشعر ان هنالك ام بحياته والده حقيقيه تعوضه كل مافات ... سمر كانت اعظم ام من الممكن ان يحصل عليها وقد جعلت حياته سعيده ... اتصلت هي به كما فعلت مع اولادها الثلاثه اليوم ذكرته ان يتناول طعامه كما فعلت مع الجميع .... هل حقا الام بهذه الروعه؟؟؟؟ هو لم يعرف شيء كهذا...
هو فقط عرف احلام
تسائل هو ترى ماذا فعل بها انطونيو...؟؟؟
ميلا كانت تجلس مرغمه للعشاء هي كانت قد قررت في وقت سابق ادعاء المرض لكن اكيد اذا فعلت والديها سيتصلان بالطبيب والدتها لديها بعض صديقاتها هنا وفي دقائق ستحضر واحده
لا شكرا .. حسنا هل تقول لاتريد العشاء ؟؟؟؟سمر زيدان لن تتركها.. ميلا كانت منذ البارحه تشعر بانها الفتاه التي يحبها ابن سمر ووالدته تساعده في اصطيادها.. ضحكت علي افكارها ....
ترى ماذا سوف يرتدي هو اليوم؟؟ لعنت نفسها لماذا تتسائل هي اللعنه عليه....
ذهبت لخزانتها واختارت فستان
ابتسمت بمكر سترتدي هذا.. الفستان هي في منزلها ...هو الذي اتى لها وليس العكس...
ستكون جميله وبعيدة المنال بنفس الوقت...
وابوها سيحميها منه اكيد
تأملتها سمر وهي تنزل ابتسمت
-جميل فستانك... حبيبتي..
-اليس مفتوح كثيرا؟
-لا يوجد احد غريب هكذا قالت سمر
-ماذا..؟ لايوجد احد غريب؟ واسعد هذا ماذا؟
ابتسمت سمر
-انا اعتبره ولدي.. شخصيا
-وهل هو ولدي انا ايضا ؟ حتي لم يعد غريبا يا مامي؟؟
ضحكت سمر
-انت ؟؟ ولدك...؟ لا اظن ان ذلك سوف ينفع .. لايمكن.... لكن اذا كان يعجبك كثيرا يمكنك الحصول علي ولد يشبهه.. .. فقط اذا كنت ذكيه.. هل طفلكما الذي حلمت به كان يشبهه ؟
كادت تشد شعرها غضبا من امها.. نزل ايمن السلم صاحت ميلا
-تعال يادادي خلصني منها .. انا تعبت وتعبت نفسياتي ...يا بابي....
-ياروح البابي انت... تعالي ياقمري الصغير اسرعت لوالدها
-تخطط لتقريبي من ذلك الاسعد وتفعل كل ما يقربه مني. .. ساعدني دادي
نظرت سمر لهما....
وتأملت ايمن بتحدي
-ياروحي كنت تحبينه.. انت و...
نظرت هي لعيني والدتها المحزره لايمن حركت راسها بغضب.. ومشت
-انت لاتحبيني يامامي
- ياعمر مامي ياقلبي انت احب واصغر اولادي انت هي روحي ميلي....
-اذا كنت تحبيني لماذا تخونيني مع اسعد
صاحت سمر
-ماذا؟؟؟ وامام ابوك... اخونك مع اسعد؟؟
انفجر ايمن ضاحكا....
صاحت ميلا-اوووف .....رن جرس الباب جلست ميلا ايمن وسمر استقبلا اسعد الذي احضر لولدتها الورد الذي تعشقه هي اللعنه من اين عرف هو اي نوع تحبه هي؟؟
سمر قبلت خده بسعاده
-سعيد انه اعجبك يا امي
-شكرا ياولدي.... انا احبه انا جدا...
صافح هو ايمن حاكم
لم تكلف ميلا خاطرها وتنهض له
ابتسم هو
-مساء الخير ميلا
-اهلا.. قالتها له بغضب واضح دفعه للابتسام ...
العشاء كان جميل جدا اسعد كان لاول مره يشعر انه مع ام حقيقيه كانت تدفع ميلا للاكل تضع لها الطعام امامها وحتي هو كانت تدفعه ليأكل تمازح ايمن تهتم به... سمر زيدان امراة حقيقيه وهو سيتمني لاولاده ام مثلها.... ابتسم ونظر لميلا التي ابعدت بصرها عنه
برغم ان ميلا لم تتحدث معه لكن وجودها فقط بقربه وفي نفس المكان كان اكثر من كافي له
سمر سألتها
-عقدك مع ذلك الاكرم متى سوف ينتهي...؟
انتبه اسعد....ميلا كانت تعرف ان سمر تريدها ان تقوم بانهاء العقد لتعود لاسعد الواثق وهي لن تفعل ذلك ابدا.... شعرت ان مشاعرها متناقضه جدا ماهذا الذي تفعله هي...؟؟ تحبه ليس هنالك اي اختلاف علي ذلك ... لكن كيف استطاع تحمل ابعادها عنه...؟؟ كيف طردها بدم بارد....رفعت عينيها فكانت عينيه تلاحقها .....
سمر وكما توقعت ميلا تماما. طلبت منها ان ترافقه حتي السياره...
-تفضل هكذا قالت له....
بغضب ظاهر
ابتسم هو
-شكرا لك ومشى معها للخارج. ...
ابتسم هو
-ميلا ... الايكفي لعبة انك غاضبه عني هذه...؟
-لعبه...؟؟؟ انت تقول اني العب... ؟؟ مع السلامه اسعد الواثق.. شكرا علي الزياره.. تشرفنا...
ابتسم
تلاقت عيناهما ...
حلفت
-اقسم بالله تقترب مني الان يا اسعد اجعلك تندم
ابتسم هو-لا انا محترم سوف احترم امي سمر...
-ماشاء الله ابتعد عن مامي يا اسعد
ضحك هو
-انت تغارين من علاقتي. بامي ؟؟؟
-الى الجحيم... قالتها بغضب وعادت مسرعه نحو المنزل ابتسم وقاد سيارته بعد ان تأكد انها دخلت....
في وقت متأخر كانت تشعر بالارق .. فقررت الخروج للحديقه ....
تمشت في الخارج.... شعرت ان هنالك حركه من خلفها ومع استدارتها... ذابت وغابت عن الوعي .... بفعل المخدر ...
اسعد كان يستعد للذهاب للمجموعه بعد ان ارسل كعادته رسالة صباح الخير لميلا... فجأة رن هاتفه...
رد بسعاده
-صباح. الخير يا امي
-اسعد... ميلا لم نجدها... هي ليست في المنزل لم تنام في غرفتها
سقط الهاتف من يده ثم اسرع يجري ..
المنزل كان عباره عن حالة طواريء ... الكل يبحث عنها سمر تبكي.. عادل حاكم والبقيه اتوا للمنزل لا احد يعرف ماحدث لها ولا مكانها اسعد يشعر بالضياع ذهب لاكرم الشريف وحتي اكرم كان يبحث عنها بحثوا في كل مكان... تسائل اسعد هل يمكن ان تكون هذه احلام عادت لهم لتؤذيهم؟؟؟ هل ممكن ان تكون افلتت من المافيا؟؟؟ كل شيء وارد من هذه المراة اللعينه
عائلة حاكم ابناء الواثق وخالد ورائد وباسل شامل وناصر والجميع كانوا يبحثون والشرطه تبحث شقيقها باسل لانه نقيب لم يترك مكان هو والذين معه لم يبحثون عنها فيه سمر فقط تبكي
سألته
-اين ستكون اسعد ...؟؟ انت وحدك يجب ان تشعر بمكانها...
حرك راسه نافيا وامام دموع سمر لم يستطيع تمالك نفسه... جلس تحت كرسيها...
-اعدك يا امي انها سوف تكون بخير سوف اعيدها ...لك
امسكت سمر يده...
اسعد تحرك للخارج ليبحث عنها
ميلا حينما فتحت عينيها تخيلت هي انها تحلم...هي في نفس المكان ذلك الكوخ الخشبي الذي سبق وكانت فيه قبل اليوم.. مع اسعد.. حيث خطفتهم احلام بواسطة الطائرة من لويس... لكن اين اسعد.؟؟.. تلفتت تبحث عنه في المكان... هو ليس موجود معها.... هل تحلم هي؟؟؟
لا الامر حقيقي لقد تم اختطافها مره ثانيه واعادوها لنفس المكان الذي كانت هي فيه.... لكن هل احلام فرت من المافيا؟؟؟ بالطبع احلام يمكنها فعل اي شيء.. تمنت ان يتذكر اسعد او يفكر انها قد تكون هناك .... اسعد...!! ليته كان معها. الان ماكانت ستشعر بخوف كهذا ولا وحده مثل وحدتها هذه....
فجأه فتح الباب ودفعوا فتاه للداخل معها تأملت كلاهما الاخرى .... لمده ثم بادرت الفتاه ميلا قائله بالانجليزيه
-انت ايضا مخطوفه...؟
ردت ميلا
-اجل.. وانت من خطفك!؟
-لا اعرف ... ماهو اسمك؟
-ميلا...
ابتسمت الفتاه وقالت بالعربيه
-انا ناجين.....
-عربيه انت؟
ابتسمت ناجين
- بل نصف عربيه ..
تأملت ميلا. الفتاه كانت ملامحها جميله لكن ماترتديه كان مكشوف للغايه وقصير جدا لاترتدية الا راقصة تعري اوفتاة ملهى ربما .....تصرفاتها كانت ايضا توحي بماهي عليه ... لكن ميلا تظن انها تعرفها اوشاهدتها بمكان ما قبل اليوم......اخرجت من صدرها سجاره وبدات تشربها بعد ان اشعلتها بولاعه في صدرها ثم قدمتها لميلا التى حركت راسها رافضه
ثم قالت لناجين
-اتمني ان اعرف من خطفنا ولماذا يفعل بنا ذلك؟؟
ابتسمت ناجين...-اظن اني اعرف سبب اختطافي....
تأملتها ميلا....
ثم قالت
-مهلا... انت... عارضة ازياء ....؟ تذكرتك
ابتسمت ناجين
-انا عارضه وممثله ايضا.. ايطالية الاب
تابعوني
بلييييبززززز فوووت وكووووومنت
حبي واحترامي💓💓💓