سارة كانت تعمل في المكتب تحمل اوارقا لتسلمها لاسعد حينما لاحظت هي بيسان ايضا تريد الدخول لة
ابتسمت وقالت لها
-تريدين زوجي ايضا بيسان؟؟
تأملتها بيسان وقد اعماها الغضب....هذة الفتاة تتلاعب بالالفاظ متعمدة ... تريد اخبار الجميع ان اسعد اصبح لها وان بيسان لن تستطيع الحصول علية.... اقسمت بيسان انها سوف تفعل شيء ماكانت تظن انها قد تفعلة يوما....
ابتسمت بيسان بوجة سارة
-ابدا... تفضلي مدام انت احق بالدخول مني ابتسمت سارة ودخلت مباشرة بعد ان دعتها السكرتيرة....
ميلا كانت اليوم قد اتت الي الشركة كعارضة لتقوم بالتمارين مع بقية العارضات....
سارة وضعت الاوراق امام اسعد الذي نظر لها ثم ناقشها حول بعض التفاصيل الخاصة بالعمل وتحدث معها بعد ذلك
-سارة... سادعوك للعشاء اليوم يجب ان نتحدث
ابتسمت هي بسعادة... حتي ان اسعد انتبة لابتسامتها.....
خرجت هي مشرقة حتي ان بيسان لاحظت لاشراقة وجهها وابتسامتها... واتخذت قرارها هي ستفعل ذلك واليوم ....
وضعت بيسان الاوراق امام اسعد كانت غير مركزة ابدا مع توجيهاتة.... انتبة هو لهذا وقال لها
-بيسان انت بخير....؟
كادت نقول لة لا...انا لست بخير.... لكنها تراجعت بعد ذلك
-انا بخير فقط بعض الارهاق
-خذي راحة يوم العرض يقترب-اجل العارضات يتدربن...
ابتسم هو وتذكر التي تتدرب هناك مع بقية الفتيات .. سيذهب الي هناك ليراها هو لم يراها منذ الصباح وهذا كثير..جدا. ...جدا...
بعد ذلك خرجت بيسان.... وهي تفكر ان اسعد ايضا يسرح كثيرا هذة الايام ...
ميلا كانت ترتدي فستان من تصميمة هو نفسة ... وتجلس علي كرسي لترتاح قليلا
فتح فمة بها الفستان كان يكشف ساقيها كاملة.. ظهرها وصدرها..... حاول ان يبدو طبيعيا...وفكر هل سيسمح هو ان يراها الرجال هكذا...؟ اللعنة الان هنالك رجال
-الفستان غير مناسب لهذة العارضة.... دعوها تنزعة... هكذا قال هو .... ميلا اصلا كانت قد انتبهت لانة موجود حالما وصلت رائحة عطرة اليها .... لكن كلماتة التي قالها جعلت الدموع تقف في ...عينيها.. هذا الفستان هو من صممة وكانت تظن انة سيعجبة عليها..... ليس،كرجل ولكن كمصص علي الاقل ....والان يأتي ليقول انة غير مناسب لها... نهضت هي مسرعة للداخل بعد ان كادت تبكي... امامة...شعر هو انها تريد البكاء هو يشعر بالغيرة عليها...لكن التعبير قد خانة ربما حالما اتزعت هي الفستان عنها ... وارتدت ملابسها سمعت هي طرقات في الباب..... وعرفت من الطارق من رائحتة وخفق قلبها بضعف...واشتياق
قالت
-ادخل.... اطل هو من الخارج
نطق اسمها...
-ميلا.. انا آسف ... .... كان رجل راقي جدا... كان ينطق بكلمة آسف.... وهذه كثيره جدا ولايفعلها الا..رجل راقي ورجل واثق من ان رجولته لن تنقص اذا قال آسف امام انثى
ابتسمت هي بوجهه كانت تعرف انها سخيفة الم تكن غاضبة منة؟ كيف تسامحة ببساطة واي مبرر لدية ليفعل مافعلة؟؟؟ لكن ميلا كانت صادقه جدا بمشاعرها... غضبها وفرحها كانت واضحه و مباشرة في افعالها وطفوليه... جدا
سرح مع ابتسامتها حتي نسي هو ماذا سيقول او هو لماذا هنا.... ثم تذكر
-الفستان حينما صممتة ماكنت اظنة سيكون مكشوفا هكذا هو غير مناسب لك ميلا... تفهمين حديثي... اسرتك ترفض هذا النوع من الفساتين... وباعتبار اننا مسؤولين عنك نرفضة ايضا اذا لبستة اي واحدة من اخواتي سارفض
خرجت الكلمة من فمها دون ان تحسبها
-انا اختك....؟
رد هو ايضا بسرعة
-لا...انا... اعني... تلعثم هو لاول مرة بعمرة اسعد الواثق متلعثم... ابتسمت هي تلاقت عيناهما اللعنة هي سعيدة لانة قال لها لا؟؟؟ هل هو يتخيل هذا...؟؟ ام كانت حقا سعيده
-سادعوك علي فنجان قهوة معي ميلا... تكفيرا عن ذنبي
ابتسمت هي
-اين.. ؟
-الان.. هيا الكافتريا-لكن لم ينتهي دوامي تبقى ساعة
-انا المدير هنا هيا
-هل ندعو ساره او.....
-ساره اصلا ستكون الان في الكافتريا وهو فقط فنجان قهوه هيا ميلا
ابتسمت هي وتحركت معة... وقلبها كالطبل اقسمت هي ان اسعد لو اقترب منها سيستمع لقلبها وليتة يقترب.. لتمرر يدها علي شعرة كان شعرة يدفعها للجنون... هو .... واللعنه كان هو زوج ساره وهي ابدا لن تحاول اخذه لقد وعدت جدتها جنان ووعدت نفسها وهي لاتخلف وعدا
اما اسعد فقد كان يفكر طوال الطريق هل سوف تكون لة يوما هذة الفتاة التي تسير بجانبة.....
والتي تدفعة للجنون....؟؟؟
احلام الواثق.... كانت تضحك... وتضحك بجنون والاموال امامها... لوسيندا كانت ايضا معها وضحكت هي الاخري
-استطعت ان تسرقين من قطاع طرق وقتلت احدهم وعدت من ذلك الجبل سالمه احلام...؟
-اجل استطعت واستطيع فعل كل شيئ لوسي....
-انا لا اريد غير شيئ واحد وفقط في هذة الحياة... اريد الانتقام من عائلة الواثق وتحديدا اسعد الواثق... اسعد الذي كان السبب في قتل والدي
-انا ثأري معهم جميعا... كل واحد منهم عندي ثأر معة...
-سنحصل علي انتقامنا منهم جميعا...
ابتسمت احلام....
.. سارة كانت تجلس في الكافتريا ومعها صديقتها العارضة ناندي ...اغتصت بالماء وراحت تسعل بقوة وهي تشاهد اسعد مع ميلا يدخلان للداخل... جميع من هناك اصبحت اعينهم مع اسعد وميلا.... حتي ناندي قالت لميلا...
-انظري سارة اسعد مع العارضة الجديدة ملكة الجمال قالتها بغيرة واضحة
-اكيد لديهما عمل ساذهب لهما ونهضت هي من مكانها ...
ميلا شاهدت سارة قادمة قبل اسعد..... الذي انتبة لها بعد ان وقفت امامة لانة كان سارحا مع ميلا...
-اسعد... ميلا انتما هنا...؟ الخروج مع زوج صديقتك دون اذنها خيانة ميلي.. قالت سارة ذلك.وهي تبتسم ...
. فتحت ميلا فمها وصاح اسعد بغضب حينما استفذته ساره بحديثها-انتبهي لحديثك سارة
-آسفة.... اسعد انا وميلا نمزح مع بعضنا... بأكثر من هذا اليس كذلك ميلي ؟
-اجل طبعا... هكذا قالت ميلا برغم ان حديث سارة احزنها جدا.. سحبت الكرسي وجلست
-اذا جلست اسعد هل سوف تلغي دعوة العشاء التي دعوتني لها؟
رفعت ميلا عينيها بصدمة اقسم اسعد ان عينيها عاتبتة
ابتسم اسعد
-لا لن الغي الدعوة سارة.. لاننا انا وانت يجب ان نتحدث حول وضعنا وحياتنا ابتسمت سارة
-اجل طبعا.. قالت ميلا بتحسس
-يمكنني ان انهض واتركما اصلا مارتن..سيكون جائع و...
قال اسعد
(اللعنة علي كرة الفرو )
-لا ميلا... انتظري هذة القهوة لك ....كيف. تتركيني وقد دعوتك خصيصا..ومارتن ريان اكيد. اطعمته هي تحبه هو محظوظ جدا اشتعلت سارة
ابتسمت ميلا...-حسنا....
اسعد كان يشعر ان سارة تتصرف بغرابة هو واثق حتي قبل حديث زوج اختة ناصر معة عن غيرتها هو شعر بشيء متغيير بها منذ ان حضرت ميلا..هل مشاعرة مكشوفة هكذا؟؟ وسارة تعرف بحبة لميلا...؟؟؟ ماذا؟؟ هو ماذا قال؟؟ حبة لميلا...معناها هو يحبها قلبة نطق بحبها...والان عقلة
في تلك الاثناء ...بيسان كانت قد خرجت من الشركة مع العارضة صديقتها جينا ...
كانت جينا قد تحدثت معها قبل اليوم وطلبت منها ان تستمع لكلامها لكن بيسان رفضت ماتقولة جينا لكن الان هي وافقت
ضحكت جينا التي،كانت تقود سيارتها
-اخبرتك بيسان نحن كلنا نذهب الي ذلك الرجل هل تظنين ان تلك الشهرة في هذا الوسط تأتي بالنجاح والعمل لا.....
-انت تريدين ان تقولين ان هذا الرجل هو من يساعدكم في هذا؟
-طبعا بيسان... الشهرة وكل شيئ تحتاجين لة هو يستطيع مساعدتك بة... سوف تقتنعين بحديثي هذا بعد مقابلتة
بيسان شعرت انها خائفة ... حينما وصلت قدمها للمكانكان المكان بعيد جدا... وفي حي فقير للغاية مبانية متهالكة.. بيسان بعمرها لم تتخيل ان هنالك شخص يعيش بمكان مثل هذا ....
وحينما طلبت منها جينا النزول زاد ذلك من رعبها ....
فقالت لجينا
-اريد ان اعود جينا.... هيا
-لا بيسان لقد اتينا..ولن نعود
اولا في الخارج كان يقف رجلا عمرة حوالي خمسين عاما قصير القوام كان كمن يقوم بعملية مراقبة للمكان... ابتسم لجينا حالما شاهدها
واشار لها بيدة لتدخل.... امسكت بيسان في يدها برعب
-لا... لا جينا غيرت رايي
-تعالي بيسان.. سحبتها من يدها للداخل
تابعوني
بلييييززز فوووت وكووومنت
حبي واحترامي💓💓