اسعد كان يقود سيارته لساعات بعد ان اوصلوه لخارج الجبل بعد ان رفض البقاء حتي الصباح وحينما وصلت سيارته للفيلا كانت الشمس قد اشرقت ..... قبل قليل
ابني آسر وسيم وباسل كانا يجلسان وفي وسطهما اللعين مارتن.... عرفه اسعد مباشره...رفع الولدين رأسهما نحو اسعد وقال باسل لوسيم بعد ان جري من قرب الكلب
-اهرب وسيم ....عمو اسعد ... هنا... اهرب ....
ضحك اسعد هو كان يشعر بالسعاده منذ دخوله واكتشافه ان كرة الفرو الحقيره هنا. لان معني ذلك ان صاحبته هنا ايضا ....
نادي اسعد باسل-بيبي .. تعال حبيبي انا لست غاضب منكما اكملا لعب وقبل ذلك تعالا الي اشتقت لكما كثيرا
اسرع الطفلين لاحضان اسعد الذي كان يضحك
ويحمل باسل بين ذراعيه والطفل يلفه بذراعيه ووسيم يلف ذراعية حول وسط عمة
آسر كان قد ذهب لتفقد طفليه ولم يجدهما بالغرفه فنزل بحثا عنهما .... وجد الطفلين يحتضنان اسعد والكلب يقف هناك ينظر بعدائية نحو شيء ما ابتسم آسر علي الامر ثم تحدث مخاطبا اسعد
-اسعد باشا اين كنت؟ اصبحت تدخل وتخرج دون اخبارنا...وتقلق هاتفك اين كنت ؟
ابتسم اسعد
-آسر سوف نتحدث لاحقا عن الامر اعدك خلال اليوم ساخبرك لكني لم اقلق هاتفي لم تكن هناك تغطية من الشبكة في المكان الذي كنت بة
ميلا نهضت من النوم لتجد ان الكلب ليس هناك اين ذهب وماذا سيفعل في المكان الذي هو بة هو غير معتاد الاقامة هنا
ضحك آسر....
-هو ينظر لك بعدائية اسعد ... ضحك اسعد ونظر نحو الكلب
-اجل كرة الفرو الحقيرة هذة انا وهو لسنا اصدقاء ... لكن طالما ان الصغار احبوة وهو ايضا احبهم لامانع عندي في بقاوة صاح الطفلين بسعادة واسرعا ليحتضنان اسعد الذي ضحك
علي السلم نزلت ميلا شاهدت كلبها وهي نصف نائمة ولم تنتبة للمتجمعين وهي تدري ان اسعد غائب ولم ينام بالمنزل معناها ليس هنا ..
نادت كرة الفرو ....
-مارتن ...قفز الكلب واقفا وبسرعة قطع المسافة علي السلم ليصل اليها اسعد كل حواسة انتبهت للصوت.. ودق قلبة بعنف رفع راسه نحوها ... كان شعرها مشعت من النوم.... بلامكياج... وكانت قاتلة... تلوى قلبة بين ضلوعة... كان مايشعر به يخرج عن ارادته رغما عنه لايستطيع التحكم بتدفقات الدم التي تجري في عروقه لايستطيع التحكم في استجابته الحسيه لها لا يستطيع ابدا ودعي بينه وبين. نفسه يالله ثبت قلبي... ياصاحب القلوب...
هو يعزر كرة الفرو علي مافعلة اقسم اسعد انة هو نفسة اذا نادتة هي سوف يسرع اليها...
ابتسمت هي....
-آسفة.... صباح الخير آسر لم انتبة لك إعزرني علي قلة زوقي خفت علي مارتن...
ابتسم آسر
-صباح الخير ميلا لاعليك.... لقد تسلل هو ليلعب مع الاطفال...
ابتسمت ميلا....
-حبيباي... صباح الخير ايها الوسيمان...
ابتسم وسيم وباسل....
-صباح الخير خالتو
ابتسمت هي
-سوف اصحو قليلا تناولا افطاركما بسرعة وتعالا عندي لنفطر مارتن معا. . اسرع الولدين بسرعة لتناول الافطارحتي يطعمان مارتن ..
اللعنة حتي اولاد اخوة الذين يعشقهما خاناة ووقعا في حب كرة الفرو اللعينة
ابتسم آسر وقال للولدين
-الذي لا يأكل جيدا لن يطعم مارتن
-حاصر دادي سنأكل هكذا قال الصغير باسل... ...
اسعد نهض من الكرسي الذي جلس علية فاصبح علي مراي منها...
-صباح الخير ميلا...
دق قلبها... هو هنا.. هذا...صوتة... اللعنة... هو شاهدها هكذا مبعثرة... وبلا مكياج... وهو في كامل اناقتة... لكن هل يمكن ان يكون غير انيق هو في اي وقت وباي حال...
-صباح الخير اسعد..آسفة لم اراك همس لنفسه .( اللعنة علي اسعد هذة منك ....انت لم تريني.. لكني اراك.. بقلبي.. وعقلي.. وبكل حواسي..)
-لايهمك ميلا...
اسرعت مباشرة لغرفتها
كانت تنظر لنفسها في المرآة مبعثرة وآثار النوم واضحة عليها ... كيف لم تعرف انة اتي وعطرة ورائحتة الرجولية تملاء المكان.. هل ظنت ان تلك الرائحة كانت تملاء المكان لانة فقط عائش هنا..... ؟؟؟ هو متزوج ميلا ... هو زوج ساره فقط تذكري ذلك
ذهب اسعد مباشرة لغرفتة . ... وكان يفكر بالصبية الجميلة كانت رائعة حتي في الصباح... اذا كانت امراتة تنهض جميلة هكذا في الصباح معناها هو لن يذهب للعمل باكرا في كل صباح..سوف يعيدها اذا كانت امراته للفراش مره اخرى وينسى كل الدنيا معها . ضحك هو علي افكارة المنحرفه وغطس في المغطس وحمد الله علي ان الماء باردة حتي تعيدة الي رشدة.....
لكن هل ستكون ميلا في يوم من الايام امراتة؟؟ سأل نفسه هذا السؤال هو لن يتزوج امراتين معا ابدا... مهما كان هو لن يقبل ان تكون حبيبته زوجه ثانيه ولن يقبل ان يهين امراة ناعمه ورقيقه مثل ساره .... لالن يفعل... فماهو الحل ؟؟؟ميلا كانت قد ارتدت ملابس الرياضة وخرجت تجري في الخارج.....
افاقت سارة ونظرت لها من شباك غرفتها... الجديدة..... لم يكن اسعد قد عرف انها قد اتت الي منزلهم
وحدثت نفسها
(نشيطة للغاية..)
اسعد خرج كعادتة سيذهب لصالة التمارين.... تفاجأ بميلا تركض.... وركض قلبة ايضا وتدفق الادرينالين بعروقه....
كانت تضع سماعات علي اذنيها...
تفاجأة بة امامها تماما..... اللعنة... كيف يكون رجل بكل هذة الوسامة حتي في ابسط الملابس...؟ 
كيف يكون وسيم ورجولي هكذا... وهو لم ينم طوال ساعات الليل؟ كيف يستطيع هو فعل شيئ كهذا .....؟؟
عينية كانت قد تعلقت بها كانت انيقة حتي بملابس الرياضة... فاتنة...انثى
وقفت هي حينما اقترب منها... ابتسم هو
-لماذا لاتذهبين للصالة الرياضية ....؟
-لم اعرف مكانها وانا تعودت علي. الجري فقط
-تعالي معي قد تعجبك الصالة... ذهبت هي معة دون رفض.... سارة كادت تختنق... اللعنة... اسعد هنا.... لا وماذا تلك اللعينة ذاهبة معة الي اين... هو كل صباح يذهب الصالة مؤكد الان ذهب الي هناك
بسرعة اسرعت لخذانتها ...
ميلا اعجبهت المكان.. كان خلف فيلاتهم تماما وكان مجهز بكل شيئ مثل الصاله التي لديهم في الجزيره تماما... كان هنالك مجموعة من الرجال آسر ...ناصر.. باسل .. مهاب وفخري... سيف وقيس
الجميع استدارت رؤوسهم لها .. احمرت هي
وقامت بتحيتهم
ردوا عليها تحيتها ... وكل واحد كان يقوم بتمارينة الخاصة
لكنهم ركزوا معها . ....
سألت اسعد
-اين الفتيات؟
ابتسم اسعد
-نائمات او مع اطفالهن
-الايأتين هنا....؟-لا بناتنا كسولات ميلا...
-من الكسول... انا هنا استدار كلاهما لسارة.... اسعد شعر انة يريد الذهاب من هنا....
ابتسمت هي
-صباح الخير جميعا
ردوا عليها ....ميلا لاتعرف ماذا تفعل ردت علي سارة التحية ثم ابتسمت
-اتيت لاشاهد المكان شكرا اسعد سوف اعود للركض واذا احتجت للصالة لقد عرفت مكانها...
ذهبت مباشرة... ووجدت سارة نفسها محط انظار الرجال في المكان... لقد اتت لتحرج ميلا وهاهي ميلا تنسحب بتهذيب كعادتها ...وتبتعد عن طريقها
اسعد توجة مباشرة للداخل بعد ان قال لها
-صباح الخير ساره ادخلي اذا اردت
سارة وجدت نفسها لاتعرف كيف تتصرف وهي متروكة وحيدة في باب الصالة ناصر قال لها
-ادخلي سارة
-لاشكرا ناصر تذكرت شيئ هام
وانسحبت بسرعة.. ضحك ناصر-اسعد هنالك غيرة تحوم في المكان
-غيرة..؟
-زوجتك تغار من ميلا...
-زوجتي؟ قال اسعد باستغراب.... وقد كان وقع الكلمة غريبا علي اذنة .....لكنة كان الحقيقة هو وسارة متزوجان....
ميلا كانت تجري ودموعها تسيل.... صديقتها القديمة سارة تحاربها وتغار من وجودها بقرب زوجها .... اجل زوجها... اليست هذة الحقيقة؟؟ اللعنة ... وهي ميلا لاول مرة في حياتها تجد نفسها ... مشدودة بهذة القوة نحو رجل ...واي رجل رجل متزوج... ومن صديقتها التي اصبحت الان تكن لها اكثر من العداء... هي ماذا تفعل....؟ هل تهرب من هنا وتبتعد.... لكنها لاتستطيع.... هل يكون الامر الان وصل لحد اكبر من حد. .. الاعجاب وتحول لشيئ اكبر..... ؟؟ هل تكون تحبة؟؟؟ ولماذا لاتحبة وكل شيئ فية يدعو للحب ... وهي.. الم تقراء في عينية اول مرة شاهدتة انة زوجها.... انة الرجل الوحيد الذي سوف تكون لة..؟ هل كل ماشاهدتة وقراءتة كان مجرد وهم..... لاول مرة في حياتها تكون غير واثقة من نفسها لاول مرة تتزوق طعم الالم..... لاول مره تشعر انها فتاه سيئه للغايه ساره لاتستحق ان تعامل بهذه الصوره ساره ناعمة وطيبه ....وهي لاتستطيع الابتعاد عن المكان وماذا ستبرر سبب هروبها لهم تقول لهم آسفه اهرب من انجزابي لزوج صديقتي؟؟؟
بكت هي ثم جلست في مكان واخذت الهاتف وطلبت رقما
تابعوني
بليييييييزززز فووووت وكوووووومنت
حبي واحترامي💗💗💗