Just A Childhood Friend

By MariamMera3

121K 9.3K 1.7K

ماذا ستفعلِ إن كنتِ متعلقةً بصديق و حب طفولتكِ و تنتظرين عودته من السفر لمدة سبع سنوات و فجأة يعود و برفقته ف... More

teaser
ep.1
ep.2
ep.3
ep.4
ep.5
ep.6
ep.7
ep.8
ep.9
ep.10
ep.11
ep.12
ep.13
ep.14
ep.15
ep.16
ep.17
ep.18
ep.20
ep.21
ep.22
ep.23
ep.24
ep.25
ep.26
ep.27
ep.28
ep.29
ep.30
ep.31
ep.32
ep.33
ep.34
ep.35
ep.36
ep.37
ep.38
ep.39
ep.40
ep.41
ep.42
ep.43
ep.44
ep.45
ep.46
ep.47

ep.19

2.7K 213 41
By MariamMera3

*لا تنسى صلاتك.. صلي على النبي.. اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا او اخطأنا*
.
.
.
.

Chanyeol’s pov

بينما كنتُ اسير متكتف من البرد سمعتُ وقع كعب على الارض رفعت رأسي لأجدها فتاة و لكن مهلا لحظه .. تلك هي ملابس يورا .. إنها يورا .. يا إلهي
تلك هي فرصتي لمعرفة اين تسكن

ظللتُ اتعقبها في السير محاولاً الا تشعر بي و لكنني فجأة وجدتها تزيد من سرعة خطواتها لأدرك انها انتبهت لان هناك من يتابعها .زِدتُ من سرعة خطواتي انا الآخرة لأتفاجأ بها تركض و لم يكن امامي سوى ان اركض انا الآخر خلفها .. يبدو انها ظنتني احد المنحرفين

اردتُ ان اطمأنها بأنه انا لذا زِدتُ من سرعة ركضي أكثر لامسك كتفها و لم اشعر بأنفي بعدها .. رد فعلها سريع و عنيف ايضاً .. ااااه يا إلهي انفي
هذا مؤلم !!

كانت على وشك الركوض مجدداً لأمسكها هذه المرة من يدها لأجد اليد الاخرى تشكلت على هيئة قبضه و.... لا لن اتحمل لكمةً اخرى

"يورا إنه انا"
تحدثتُ بسرعة قبل ان تحطم وجهي بلكمة اخرى بينما امسك انفي الذي ينزف لأجدها تنظر لي بشك .. ابعدتُ يدي عن وجهي لكي تتعرف علي لتتسع اعينها

"تشانيول !"
اومأتُ لها بينما الم انفي مستمر و لا ينفك عن النزيف مسحت انفي مجدداً ثم ضغضتُ عليه بإصبعاي بينما ارفع رأسي لأعلى ليتوقف نزيفه

نظرتُ بطرف عيناي لألمحها متجمده مكانها .. ربما لم تتوقع رؤيتي هنا
"ه..هل انفك...بخير ؟"
تحدثت بتقطع بعد ان استفاقت من صدمتها اخيراً لأومئ لها بهدوء

"انا آسفه حقاً .. ظ..ظننتُك احد منحرفي الشوارع"
تحدثت بندم لأنفي لها برأسي

"انا بخير"
تحدثتُ لهجه غريبة بسبب ضغطي على انفي و ادركتُ بأن صوتي كان مضحكاً عندما لمحتها تكتم ضحكها

نظرتُ امامي لأجد بأنني امام المبنى الذي به شقتي

"إذاً ... انتِ تسكنين هنا بهذا الحي"
سألتُ بعد ان ازلتُ إصبعاي عن انفي لأجدها تنظر للجهة الأخرى متجنبة إجابتي

"لما لا تجيبين ؟"
التفتت لي مجدداً لتتحدث

"انفك لم يتوقف عن النزيف ..فالتصعد لشقتك لكي تضمده"

شقتي !! .. مهلاً

"كيف علمتي بأنني اسكن بهذا المبنى ؟"
سألتها بشك لأجد ملامح التوتر ظهرت على وجهها

مهلاً لحظة .. الجارة المجنونة التي لم ارى وجهها للآن
ايعقل !!

"هل بالصدفه .. انتِ الفتاة التي تسكن بالشقة المجاورة لي ؟"
سألتها بصدمة لأجدها توترت أكثر و عيناها تتحرك بكل الارجاء عدا مكان وقوفي

يا إلهي لا اصدق .. طوال هذا الوقت كنتً ابحث عنها بالحي كله و هي تسكن بالشقة المجاورة لي ؟!
لا اصدق !!

End

...............

Yura’s pov

طوال هذه المدة كنتُ احاول التهرب من ان اصطدم به هنا و لو بالصدفه و ها انا الآن اكشف نفسي بتسرع لساني اللعين هذا

نظرت تجاهه لألمح انفه لم يتوقف عن النزيف
"فالتصعد قبل ان يتصفى دمك هنا"

كلامي فظٌ بعض الشيء اليس كذلك ؟
انا ايضاً شعرت بهذا .. و لكن لا يهم الآن

سبقته للأعلى لاسمع خطواته تلحق بي .. مازال ذلك المصعد الاحمق مُعطل

وصلنا امام شققنا لأضغطت ارقام القفل خاصتي و ادخل الشقه .. وضعتُ حقيبتي على الاريكة ثم ذهبتُ للمطبخ لأحضر حقيبة الإسعافات..

اعرف بأنه مهمل و لم يحضر شيئاً كهذا بمنزله و اراهن بأنني إن دخلتُ شقته الآن لن اجد بها مطهر جروحٍ حتى

اخذتُ مرهم من الحقيبه ثم عدتُ ادراجي إلى الخارج لأجده يقف هناك و لم يفتح بابه حتى

"هل تواجه صعوبة في إدخال رموز قفلك ؟"
سألته وهو رافع رأسه للأعلى يوقف النزيف ليومئ لي

"هل يمكنكِ كتابتها لي ؟"
سألني لأومئ له .. اشعر بالذنب . يبدو ان لكمتي كانت قوية زيادة عن اللازم

"ما هي الرموز"

"33470"

قمت بكتابتها ليُفتح الباب ..

دلف للداخل بينما مازال رأسه مرفوع للأعلى لأدخل وراءه .. ارتمى على الاريكة بينما يتآوه بألم من انفه

"ضع هذا مكان الالم و سوف يشفى"
ناولته المرهم لينزل نظره لي ثم للمرهم و يأخذه

"آسفه مجددا لم اعرف بأنه انت"
اعتذرت مجددا بعد ان تآوه بألم

"لا بأس"
تحدث مطمأناً قبل ان يبدأ في الضحك حتى تحول الامر إلى هستيرياً

ما سبب هذا الضحك المفاجئ ؟!

"هل الالم يضحك إلى هذا الحد"
سألته بتعجب لجنونه المفاجئ هذا

"لا و لكنني تذكرتُ فجأة الفتى الذي كاد ان يفقد اسنانه بسبب لكمة منك"

تذكرتُ الامر لأضحك انا ايضاً

"لا تذكرني .. كنت غاضبه منه وقتها .. كان يتفق مع اصدقاءه بأن يقومون بضربك بعد إنتهاء الدوام"
تحدثتُ بين ضحكاتي بينما اتذكر هذا الامر

"ذكريني لما كان يريد هذا ؟"
سألني بينما يضع المرهم على انفه و يدلكه ببطء

"كان معجب بفتاة و تلك الفتاة كانت معجبة بك لذا اراد ان يجعلك اضحوكه امامها"

"لم يكن يعرف بأنني لدي حارسه تحميني"
تحدث بين قهقهاته لأضحك بدوري

"اجل رغم انه عادةً يحدثُ العكس"
تحدثتُ ساخرة منه لأجده عبس بملامحه

"انتي لم تتركي لي فرصة الدفاع عنكِ بعد ان تعلمتي فنون الدفاع عن النفس تلك .. كنتُ دائما اقوم بحمايتكِ قبلها و لكن بعد ان تعلمتي فنون الدفاع عن النفس لم تتركي لي فرصة الدفاع عنك حتى .. كنتُ كلما اردتُ ان احميكي من إزعاج احدهم اتفاجأ بأنكِ سبقتني بالدفاع عن نفسك .. حتى انني كرهت المدرب الذي علمك تلك الفنون"
تحدث متذمراً في البداية ليقهقه في نهاية جملته و اضحك انا بدوري

"هل كنت تريد مني ان ابقى تلك الفتاة الضعيفه التي تحتاج مساعدة الآخرين .. تشه ماذا كنت سأفعل لولا تلك الفنون أثناء سفرك ؟ هل كنت ستحميني و انت هناك ايضاً ؟"
لا اعلم لما تحول كلامي إلى جاد فجأة و لكنه خرج تلقائياً دون ان اشعر لأجد ابتسامته قد اختفت و بدى و كأنه شرد ...

كنا نضحك منذ لحظات لأقوم انا تلقائياً و بدون ان اشعر بكسر اجواء الضحك و ابدلها بأخرى جاده

"بطلي المنقذ"
تحدث لأنظر إليه

"اتذكر انكِ اخبرتني بانكِ لن تَدْعي بها احداً غيري"
اكمل كلامه بسخريه

"متى قلتُ ذلك ؟"
سألتُ متظاهرة بالنسيان

"عندما كنا اطفال انسيتي ؟"
اجابني بحده

"انت قلتها . كنا اطفال.. هل انت متعلق بكلمة قلتُها عِندما كنتُ طفله ؟"
اجبته بتحدي و كأني اعيد عليه ما اسمعني اياه من قبل

وكأني؟! .. انا بالفعل اعيد عليه ما قاله من قبل

اظنه فهم ما اشير إليه لأنه شرد مجددا و كأنه يتذكر ما قاله في ذلك اليوم

اخذتُ تنهيدة عميقه و نهضتُ من مكاني متجهة للباب لكي اخرج لأتذكر امر و اقف مكاني

"هل يمكنني ان اطلب منك معروف"
سألته لأجده ينظر لي بإهتمام منتظراً بأن اكمل

"لا تخبر والداي عن مكان سكني"
طلبتُ منه لأجده شرد للحظات ثم نظر لي و اومأ

تابعت السير متجهة للباب لألتفت له مجدداً بتردد

"احم.. إن استمر الم انفك حتى الصباح او استمر في النزيف فالتذهب للطبيب فقد يكون كسر"
اومأ لي بإبتسام لألتفت مغادرة و اغلقت الباب خلفي لأدلف إلى شقتي و اغلق بابها ايضاً

ارتميتُ على الاريكه بإرهاق لأعيد احداث اليوم إلى رأسي

'هي لا تعمل معنا هنا .. إنها حبيبتي'
'إنها حبيبتي'
'حبيبتي'
'حبيبتي'

اااااااه فالتخرج من رأسي .. مازال هذا المشهد يتكرر في رأسي و لا ينفك ان يتوقف .. هذا يؤلم و بشده ..

ان ترى الشخص الذي لطالما تمنيت ان تقضي معه عمرك كله في احضان احد آخر لهو امرٌ مؤلم

لا اريد التفكير في هذا لأنني لا اريد السهر طوال الليل .. فقط كل ما علي فعله هو ان انام فانا متعبه للغاية

End

....................

Eunhyuk’s pov

استيقظتُ بتكاسل مستعداً للذهاب للعمل .. لم انم جيداً امس من كثرة تفكيري بها .. الفتاة التي سلبت مني قلبي و عقلي ثم ادارت ظهرها لي و كأنها لم تفعل شيء

بمجرد ان قال بأنها حبيبته امس كالصاعقه اصابتني تلك الكلمه .. شعرت بإنقباض بصدري و غِصه بحلقي وقتها .. اردتُ ان اسألها كيف فعلت بي هذا .. كيف جعلتني احبها و اتعلق بها و اجعلها محور حياتي ثم تجرحني هي بالمقابل . ثم بعدها تنساني بسهوله لتحب شخصاً غيري ..

لا اعرف و لكن حين قال ذلك كرهته حقا وقتها و كرهتها معه .. لا . لا استطيع كرهها .. لكنتُ فعلتها في الماضي بعد ما فعلته بي

انا اكره نفسي لأنني لا اقوى على كرهها .. لا اقوى على نسيانها .. لا اقوى على إخراجها من قلبي .. اكره ضعفي امامها . اكرهه و اكرهها معه

End

.....................

Yura’s pov

ها انا اجلس على مكتبي انهي بعض الاوراق .. من الجيد اننا لن نذهب اليوم للمتجر ف انا لا اريد رؤيته ..

اليوم استيقظتُ باكراً جدا حتى اخرج من منزلي قبل ان يفعل هو حتى لا اصطدم به في طريقي .. قبل ان يعلم انني جارته كنت اخرج متخفيه بكاب و كمامه حتى لا يراني .. ربما لهذا السببب لقبني بالجارة المجنونه

بسبب انني لم احصل على نومٍ كافي اكملت نومي بمكتبي عندما اتيتُ و لم يكن هناك احد بالشركه او ربما .. عدد قليل جدا

و ما ايقظني هو صوت السيد هيوك عندما وصل و وجدني نائمه .. اخبرني انني إن كنت متعبه يمكنني اخذ اليوم اجازه و لكنني رفضت بلباقه

لا يمكنني ان اتقاضى اجراً على كسلي . كما انني لستُ متعبه فقط نعسه قليلاً .. شربتُ بعض القهوه لاستفيق ثم ها انا اعمل على مكتبي

"آنسه يورا .. السيد تشانيول سيأتي بعد قليل عندما يصل ادخليه إلى مكتبي"
قاطعني صوت السيد هيوك على هاتف مكتبي لأجيبه

"حسنا سيدي"
اجبت ثم اخذتُ تنهيده طويله

لا مفر.. حتى عندما ظننتُ بأنني لن اراه ها هو سيأتي بعد قليل ..

End

..................

Chanyeol’s pov

كنتُ اشعر بالإحباط كونها لن تأتي اليوم .. حتى انني انتظرتُ امام باب شقتها و لكنها لم تخرج لأدرك بأنهاغادرت باكراً

وصلتُ إلى مكتبها لأجدها منغمسه بذلك الحاشوب امامها .. تبدو لطيفه عندما تحاول التركيز

نظرتُ لها لبعض الوقت ثم حمحمت لتنتبه لوجودي اخيراً

"لحظه سأعلم السيد هيوك بحضورك"
تحدثت برسميه و لا تلم و لكن بدت مضحكه و هي تتصرف بهذه الرسميه معي

"سيد هيوك .. السيد تشانيول قد وصل"
تحدثت على الهاتف

"حسنا دعيه يدخل .. و احضري لي الملفات التي تحتاج لتوقيعي معكِ لو سمحتِ"

"حاضر سيدي"
تحدثت ثم تركت زر الهاتف لتنهض و تحضر بعض الاوراق معها متجها نحو باب مكتبه

طرقت مرتين ثم فتحت البا لتشير لي بيدها

"تفضل"

تبعتها للداخل

"اه سيد تشانيول .. دقائق و اكون معك"
تحدث ببرود ثم نظر تجاه يورا ليطلب منها الملفات لتوقيعها

بعد ان انتهى من توقيها خرجت يورا و تتبعتها بنظري حتى اغلقت الباب ثم اتجه بنظره لي و بدأنا التحدث بخصوص المتجر الجديد

لا اعرف و لكن النبره التي كان يتحدث بها معي لم تعجبني .. لم يكن يتحدث هكذا من قبل .. ربما يصبح هكذا عندما يكون بالمكتب

انتهينا بعد ان اريته تصاميمي و ابدى اعجابه بها
ليتحدث قبل ان انهض للمغادره

"اه بالمانسبه .. هناك حفل يوم الثلاثاء القادم بمناسبة تعاقدي مع شركة دعايا جديدة .. يشرفني حضروك بالحفل"
تحدث بنفس النبره التي يتحدث بها منذ الصباح .. ما خطبه هذا

"اه اجل بالتأكيد سأحضر"

اجبته ثم اتجهتُ للخارج و بمجرد ان فتحت باب المكتب صدح بأذني صوت ضحكات يورا هي و ......

اااششش ماذا يفعل هذا القزم هنا الآن !!!

يتبع...
.
.
.
.
1628 كلمة

مش لازم دايما البطل و البطله يحبوا بعض و يبقوا سوا ف النهايه

نزلت ف معادي المرادي اهوه بس احتما اغيب فتره عشان امتحانات الميدترم بتاعتي و انا معرفش حاجه عن المنهج بتاعي ✋🏻😂😂😂

بونبونز سرانغهي 💖





Continue Reading

You'll Also Like

164K 6.3K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
11.2K 1.7K 37
كل ما اردته هو حياة هادئة و سلمية لكني مت و الان انا في مكان بطل مانغا طوكيو ريفنجرز!!! أنا هاناغاكي تاكيمي سأعيش حياتي هذه المرة بطريقة سلمية بعي...
343K 15.1K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
39K 869 2
- كل شيء برفقتك لا أريده أن ينتهي 𝒆𝒗𝒆𝒓𝒚𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒊 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒘𝒂𝒏𝒕 𝒊𝒕 𝒕𝒐 𝒆𝒏𝒅 - عندما لا تعرف إلى أين تذهب ، إتجه نحو...